شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 02-03-2023, 11:38 PM Man of letters غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [11]
Man of letters
موقوف
 

Man of letters is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
الإشكال الرابع: كيف اتفق الإخوة أن يلقوا يوسف فى الجب وكأنهم على يقين كامل بنجاح خطتهم رغم أن الاحتمال الأكثر رجوحا أن يحكى يوسف للناس ما حدث من إخوته فيعيدوه إلى أهله وخاصة أن أبيه لم يكن نكرة فى محيطه.
قوله تعالى عن السيارة: وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً. أي أنهم أخفوا أمره عن بقية القافلة كي لا ينتشر خبره ويطلبه أحد لأنهم طمعوا أن يبيعوه كرقيق. وبالتالى مهما أخبرهم عن حاله فلا فائدة من ذلك. وقيل لما ألتقط السيارة يوسف من الجب جاء أخوة يوسف للسيارة وزعموا أنه عبد آبق منهم وطلبوا ثمنه فباعوه بثمن بخس لأن غرضهم أن يخفوه عن أبيه. ولم يتكلم يوسف خشية أن يقتله إخوته إن هو فضح أمرهم وعاد إليهم وعلى كل حال لم يكن السيارة ليأهبوا لقوله لطمعهم في بيعه.



  رد مع اقتباس
قديم 02-04-2023, 12:23 AM Man of letters غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [12]
Man of letters
موقوف
 

Man of letters is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
الإشكال الخامس: المنطق الطفولى فى الحكم الذى أصدره الشاهد حينما راودت امرأة العزيز يوسف عن نفسه. فقد حكم بأنها المخطئة لأن قميصه مقطوع من الخلف. هذا منطق لا يقبله إلا طفل ليس لديه إلا تصور أحادى لما يمكن أن يحدث فى هكذا موقف. فالقطع فى القميص أيا كان مكانه من الأمام أو الخلف أو غير ذلك لا يمكن أن يبنى تصورا حقيقيا
أبدا لما يمكن أن يحدث فى محاولة اغتصاب.
كانت كلمتها مقابل كلمته. ففي كحال هكذه إن أردت ترجيح أحد الإدعائين فأنت تأخذ بالقرائن أو الأدلة الظرفية إن لم تتوفر الأدلة القاطعة. والقرائن أو الأدلة الظرفية معتبرة في القوانين الجنائية ويمكن حتى إدانة شخص بالأدلة الظرفية وحدها إذا توافرت فيها معايير الإثبات المقررة في القانون فما بالك بتبرئته!
القميص المقطوع من الخلف لاشك أنه قرينه على صدق يوسف. لأنه هرب منها ولحقته وشدت قميصه من الخلف. لو كان الحال أنها كانت تدافعه عن نفسها وقد قميصه فالراجح أنه يكون من الأمام لا من الخلف.



  رد مع اقتباس
قديم 02-04-2023, 12:56 AM Man of letters غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [13]
Man of letters
موقوف
 

Man of letters is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
الإشكال السادس: مسألة المجلس الذى أعدته إمرأة العزيز للسيدات وإعطائها لكل واحدة منهن سكينا وكأنها تعرف مسبقا ما سيحدث لهن وبالفعل قطعت النساء أيديهن حينما رأين يوسف. المشهد كله يبدو وكأنه سيناريو موضوع تقوم السيدات فيه بدورهن المرسوم لهن فى المشهد.
===========================
الإشكال السابع: لقد قطعت النساء أيديهن حينما رأين يوسف. فهل كان يوسف محجوبا عن البشر حتى تلك اللحظة؟ ألم تراه أى أنثى غير إمرأة العزيز قبل ذلك المشهد؟ هل تكرر هذا السيناريو مع كل من رأى يوسف قبل وبعد ذلك المشهد؟
يوسف كان يثير دهشة النساء بحسنه قبل وبعد الحادثة لأنه كما في الحديث: اُعْطِيَ شَطْرَ الْحُسْنِ.لكن ليس كل النساء لديهن الجرأة على ما جرأت عليه امرأة العزيز فقد كانت امرأة مترفة مما يمكن أن نصفه بالطبقة الأرستقراطية في المجتمع المصري وقتها وهي لا شك قبل توبتها كانت امرأة فاجرة وهؤلاء النسوة اللاتي دعتهن كن على شاكلتها أيضا فاجرات من نفس الطبقة المترفة التي لها سيكولوجية خاصة بها تختلف عن آحاد النساء.
وبالتالى تصور أن يوسف كان يتعرض للتحرش أو المضايقة من آحاد النساء هو تصور ساذج.



  رد مع اقتباس
قديم 02-04-2023, 05:09 AM Mazen غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [14]
Mazen
عضو بلاتيني
 

Mazen will become famous soon enoughMazen will become famous soon enough
افتراضي

تحياتي،

اود اضافة نصيحة زراعية قدمها يوسف بدون قيمة. فما حصدتم فذروه في سنبله.
الكل يعلم ان تخزين القمح اليوم لا يقوم على تخزينه في السنابل، فهذا لا يقدم ولا يؤخر. ما يحمي بذرة القمح او ال kernel هو القشرة husk او chaff. لذلك القمح يخزن ويتم شحنه حول العالم كقمح وليس كسنابل…



  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Mazen على المشاركة المفيدة:
justhuman (02-05-2023)
قديم 02-04-2023, 11:25 AM Man of letters غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [15]
Man of letters
موقوف
 

Man of letters is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mazen مشاهدة المشاركة
تحياتي،

اود اضافة نصيحة زراعية قدمها يوسف بدون قيمة. فما حصدتم فذروه في سنبله.
الكل يعلم ان تخزين القمح اليوم لا يقوم على تخزينه في السنابل، فهذا لا يقدم ولا يؤخر. ما يحمي بذرة القمح او ال kernel هو القشرة husk او chaff. لذلك القمح يخزن ويتم شحنه حول العالم كقمح وليس كسنابل…
التخزين في صورة سنابل له ميزة إضافيه في حالة طول التخزين وفي غير الظروف المثالية من الرطوبة والحرارة.



  رد مع اقتباس
قديم 02-04-2023, 12:05 PM Man of letters غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [16]
Man of letters
موقوف
 

Man of letters is on a distinguished road
افتراضي

بخصوص الإشكال السادس. ذكر إعطائهن سكين هو سرد لتفصيلة غير مقصودة من امرأة العزيز. بمعنى أنها مع السكين أعطتهن أطباقا للأكل بها فاكهة مثلا وربما كان رد فعلهن المقصود من قبلها أن تقع الأطباق لذهولهن عنها وتنكسر لكن ما حدث أنهن جرحن أيديهن شأنهن شأن كل من يستخدم السكين دون اعتناء فذكر الله إعطاءهن السكاكين فقط لأن رود أفعالهن تعلقت بالسكاكين وليس شيئا آخر.
والمتكأ كما قال ابن عباس ، وسعيد بن جبير ، ومجاهد ، والحسن ، والسدي ، وغيرهم : هو المجلس المعد ، فيه مفارش ومخاد وطعام ، فيه ما يقطع بالسكاكين من أترج ونحوه.



  رد مع اقتباس
قديم 02-04-2023, 01:05 PM Mazen غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [17]
Mazen
عضو بلاتيني
 

Mazen will become famous soon enoughMazen will become famous soon enough
افتراضي

اكتشاف علمي مذهل سيوفر الملايين التي تصرف في السيطرة على الرطوبة والحرارة في صوامع القمح. هل لديك مثال عن صوامع قمح حول العالم بما فيها الدول الاسلامية التي تخزن القمح بسنابله؟

الفكرة من كل الموضوع الذي كتبه الزميل هو قراءة سورة يوسف باسلوب نقدي critical thinking وتأتي هنا لترد على مداخلتي بعبط ديني اخبروك اياه من دون ان تجلس لحظة مع نفسك لتفكر…



  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Mazen على المشاركة المفيدة:
justhuman (02-04-2023)
قديم 02-04-2023, 01:53 PM justhuman غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [18]
justhuman
عضو برونزي
 

justhuman is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة man of letters مشاهدة المشاركة
العلم لا ينفي إمكانية التنبؤ بأحداث مستقبلية من خلال الرؤى. فقط لا يوجد دليل "علمي"( كاف على الأقل) على إمكانية التبنؤ من خلال الرؤى. فلا يوجد دليل على أنه لا علاقة بين الرؤى والأحداث المستقبلية. وإلا فأحد المختصين نشر دراسة في جريدة "الشخصية وعلم النفس الإجتماعي" وهو أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة كورنيل "داريل بم" daryl bem تقول بأن هناك دليل إحصائي على علاقة الرؤى بأحداث مستقبلية بمعنى أن الاتفاق بين الرؤي والأحداث المستقبلية ليس بالضرورة من قبيل المصادفة. لكن بطبيعة الحال تعرضت الدارسة بل و الجريدة نفسها بالرغم من أنها جريدة مرموقة لانتقادات شديدة بالأساس لأن الدراسة تصادم المفاهيم السائدة المتجذرة.
والرؤيا الصادقة ليست من خواص الأنبياء ولا الصالحين لكن كلما كان المؤمن أكثر صدقا في حديثه كلما كلما كانت رؤياه أصدق كما في الحديث: إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب، وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثاً. وفي رواية: ورُؤْيا المُؤْمِنِ جُزْءٌ مِن سِتَّةٍ وأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ، وما كانَ مِنَ النُّبُوَّةِ فإنَّه لا يَكْذِبُ.
والقرآن لم يقل أن يوسف لم ير إلا تلك الرؤيا. بالطبع رأى رؤى أخرى لكن لم تكن على نفس القدر من الأهمية كتلك الرؤيا. فلربما رأى رؤى تتعلق بتفاصيل حياته لكن لم يتعرض لها القرآن.
شكرا لك أخى على اهتمامك بالرد على الإشكالات واحدة تلو الأخرى.
بخصوص الرؤى والأحلام ومدى منطقيتها العلمية فرأى زميلنا الكريم حنفا له منطقيته العلمية وواقعيته الكبيرة فى حياتنا. فنحن يوميا نمر بأحلام كثيرة ولا نتذكر منها إلا ماقد يتصادف مرورنا بأحداث مشابهة له ولا يمكن أن نصف فكرة بأنها علمية إلا إذا خضعت للتجريب وأمكن تكرارها للحصول على نفس النتيجة. وهذا شىء لا يمت لتفسير الأحلام بصلة. فالعلوم لا تحابى أحدا على أحد أو فكرة على فكرة ولو كان لتفسير الأحلام أى قدر من الوجاهة العلمية لرأيت لها أقسام ومؤلفات علمية بأرقى الجامعات.

ولا تنسى أخى أن الأحلام -كما نرى فى النصوص المقدسة وكما نرى فيما يحدث حولنا من أمور الدجل والخرافة- لا يتم تفسيرها بظاهرها الذى يراه أصحابها بل كما يضع المفسر(الدجال) لها من رموز تخصه هو أو تخص من تتلمذ هو على يديه أو من قرأ له أو من اتبع طريقتهم. وستجد كل ثقافة تضع رموز خاصة بها لتفسير الأحلام. رموز لا منطق فيها على الإطلاق وليس لها أى مصدر غير خيال الدجالين وينسبونها زورا لكائنات غير مرئية (سواء الجن أو الوحى السماوى).

فتجد مثلا فى قصة يوسف أن الكواكب كانت ترمز لإخوته والشمس والقمر ترمز لأبويه
والبقرات والسنابل للسنين. والخبز لرأس صاحب السجن. وتجد يوسف يقول لصاحبى السجن (قَالَ لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيَكُمَا)
وكأن كل صنف من الطعام له تفسير وتأويل يستطيع يوسف به أن يتنبأ بما يمكن أن يحدث لصاحبه!!
فهل يمكن أن نتخذ من تلك الرموز معادلات رياضية نستطيع بها أن نفسر من تأتيه تلك الرموز فى أحلام؟
الإجابة بالتأكيد لا وستجد لكل دجال وثقافة رموز مختلفة.
فهل ترى فى ذلك منطق يرتضيه عاقل؟



  رد مع اقتباس
قديم 02-04-2023, 02:16 PM justhuman غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [19]
justhuman
عضو برونزي
 

justhuman is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة man of letters مشاهدة المشاركة
يعقوب كان يعلم حقد أبنائه على يوسف وأخيه لظنهم أنهما أحب إلى أبيهم منهم. وقد كان يعقوب أشد اعتناءا بهما لوفاة أمهما "راحيل" بعد ولادة بنايمين شقيق يوسف فكانا لا يزالان صغيران عندما ماتت أمهما كما ورد في التوراة . وربما لحسن خلق يوسف وجمال طبعه لم يملك يعقوب إلا أن تكون له مكانة خاصة في قلبه وليس معنى ذلك أن يعقوب لم يكن يعدل بينهم في المعاملة. فالطبيعى أن يرشد يوسف لئلا يقص رؤياه على إخواته كي لا يوغر صدورهم أكثر عليه. وظاهر الرؤيا أن له فضل على أخوته الأحد عشر بحيث رآهم يسجدون له. فلا شك أن في هذا إيغار لصدورهم. وبالرغم من أنه لم يقصص رؤياه فقد كادوا له على أي حال لشدة حقدهم عليه.

والإشكال الثالث لا أرى فيه أدنى إشكال. وبالتالى لا تعليق!
أعلم أن هذه المسألة مسألة تربوية ولا يمكن الحسم المنطقى أو العلمى بها لكننى كأب أدرك جيد أن مثل هذا التحذير من الأب لإبنه الصغير يمثل خطأ تربويا من الصعب تجنب أثاره السلبية فى العلاقة بين الإخوة.
ولا أعلم ما الذى يمكن أن يفعله حلم لغلام صغير فى إخوته!!
ولا أعلم كيف لنبى الله أن يكون له أحد عشر ولدا يجمعون على كراهية أخيهم الصغير لدرجة أن يتفقوا على التخلص منه!!
وبحياتى الشخصية نماذج مناقضة لهذا النموذج فهى ليست بديهية اجتماعية حتمية على من يمر بتلك الظروف

أما مسألة أنه يتيم الأم كما تقول التوراة فأتمنى ألا نلجأ لنصوص خارج النص لإعادة تأويل ما أقره النص فى محاولة لتنزيهه عن الخطأ. فلو أننى جئتك بنص من التوراة لإقامة الحجة على مسألة قرآنية ستسارع لتقول: أين قال القرآن ذلك؟
فلنحاكم النص بما هو داخل النص وليس خارجه.



  رد مع اقتباس
قديم 02-04-2023, 02:29 PM justhuman غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [20]
justhuman
عضو برونزي
 

justhuman is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة man of letters مشاهدة المشاركة
قوله تعالى عن السيارة: وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً. أي أنهم أخفوا أمره عن بقية القافلة كي لا ينتشر خبره ويطلبه أحد لأنهم طمعوا أن يبيعوه كرقيق. وبالتالى مهما أخبرهم عن حاله فلا فائدة من ذلك. وقيل لما ألتقط السيارة يوسف من الجب جاء أخوة يوسف للسيارة وزعموا أنه عبد آبق منهم وطلبوا ثمنه فباعوه بثمن بخس لأن غرضهم أن يخفوه عن أبيه. ولم يتكلم يوسف خشية أن يقتله إخوته إن هو فضح أمرهم وعاد إليهم وعلى كل حال لم يكن السيارة ليأهبوا لقوله لطمعهم في بيعه.
الإشكالية التى طرحتها ليست فيما حدث ليوسف بعد أن ألقوه إخوته فى البئر لكنى أتعجب كيف لأحد عشر رجلا أن يتفقوا على خطة احتمالية فشلها أكبر بكثير من نجاحها!! فأخيهم ليس أبكما وأبيهم ليس بنكرة واحتمالية أن يعود أخيهم فيفضحهم أكبر مما خططوا له.

ثم تأتى أيضا مسألة أن يأتوا بقميص يوسف عليه دم كذب ويدعوا أنه قد أكله الذئب!!!
فأنا لا أستسيغ هذا الكلام. أفهم أن يقولوا (قتله الذئب) لكن (أكله الذئب) فلم يبقى منه شىء غير قميصه!!!
لماذا لم يهب يعقوب وكل من حوله ليبحثوا وليتيقنوا مما حدث؟
فهذه حجة طفولية لا يقولها ولا يستسلم لسماعها عاقل!!



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع