اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا
اعطيك مثال
لنفترض أن الموجود الأول هو الحيز/الفراغ (يعني نسيج الزمكان)
والطاقة (وبالتالي المادة أيضا) مجرد تذبذبات في نسيج الزمكان مثل الثنية في الملاءة
تخيل أن لديك ملاءة محصورة في مساحة أصغر منها، بحيث كلما أزلت ثنية ظهرت ثنية أخرى تساويها ولا يمكن إزالة كل الثنيات. بعض التصورات الفيزيائية ترى أن هذا هو سبب حفظ الطاقة فكلما حاولت إفناء ثنية من نسيج الكون ظهرت ثنية أخرى بشكل ضروري.
الآن في هذا التصور لا يوجد وجودا حقيقيا إلا الفراغ، وكل الظواهر الطبيعية التي تراها هي مجرد ثنيات للفراغ ترتبت بطرق معقدة بحيث تعطيك كل هذه الأشكال والألوان والأحجام.
النجم مثلا يبدو كتلة قائمة بذاتها، لكنه في الحقيقة مجرد ثنيات كونت الطاقة وهذه الطاقة تكتلت في هيئة ذرات هيدروجين ثم تجمعت في جرم سماوي عملاق وبدأت تتفاعل لإنتاج الهيليوم وإصدار الانفجارات النووية. بالمجمل كل هذه الظواهر مجرد ثنيات في نسيج الزمكان وبسببها تتكون الكتلة والجاذبية (التي هي مجرد انحناء في نسيج الزمكان يجذب الأجسام إلى بعضها) واللون (اللذي هو مجرد موجات ضوئية أي طاقة أي ثنيات ودماغك يترجمه إلى لون) والحرارة (التي هي أيضا مجرد طاقة) وهكذا.
في هذا التصور، الموجود الاساسي المطلق هو الفراغ، والباقي كله مجرد مظاهر له.
|
لكن اليست هذه التذبذات في جوهرها هي الفراغ بحد ذاته؟ فهي منه و فيه لكن على شكل اخر،فالثنية في الملاءة هي لا تزال الملاءة نفسها ،فكيف يتم تفسير ما ذكرته
و بالمناسبة ما سبب تحولك العجيب للروحانية بهذا الشكل،حتى عندما دخلت لقناة التلغرام لرؤية احدث الميمز القططية ارى منها ما هو عن الهندوس
و اعتذر عن التاخر لكن على ما يبدو انني ركزت على فكرة كون الطاقة تذبذبات في الفراغ عوضا عن الحديث عن الفكرة الاساسية