![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
بوجد إله خالق لهذا الكون، فهو يؤكد أنه كان يتبع البرهان إلى حيث يقوده، وقد قاده البرهان إلى حقيقة الاعتقاد بوجود إله، فيقول:” صرت أؤمن بإله واحد أحد، واجب الوجود، غير مادي، لا يطرأ عليه التغيّر، مطلق القدرة، مطلق العلم” وكانت لحظة إعلان الإيمان تلك وهو في الحادية والثمانين من عمره.
المفكر الإنجليزي أنطوني فلو وكتابه “There is God” في نهاية عام 2007 أصدر “فلو” كتابه “There is God” “هناك إله” أي قبل موته بثلاث سنوات، نسف به ثلاثين كتابا وبحثا فلسفيا في التنظير للإلحاد، وهو ما يعني أن الرجل أراد أن يقول كلمته الأخيرة في أهم ما شغل الإنسان ألا وهو قضية المعتقد في أكبر أسئلتها وهو سؤال “الإله”، وربما قد اكتمل عند “فلو” الكثير من المعرفة والقدرة على الصراحة، فالأديب توفيق الحكيم كان يرى أن القليل من العلم يورث الإلحاد، أما الكثير من العلم فهو يورث الإيمان، ومن ثم فالإلحاد كما أشار الشيخ الغزالي هو “آفة نفسية قبل أن يكون شبهة عقلية”. وكان المفكر البوسنوي علي عزت بيجوفيتش، في الفترة التي رأى فيها انتشار الشيوعية والإلحاد في مطلع الخمسينات من القرن الماضي، وانجراف شعوب نحو العلمنة الملحدة، أو الشيوعية الملحدة، رأى أن كثرة معتنقي الفكرة ليس دليلا على صحتها، لأن الأصل هو مدى صلاحية الفكرة لأن تفسر ما يواجه الإنسان في الوجود من تعقيد، فحسب رأيه فـ” الإلحاد في جوهره متناقضًا مع ذاته ومع الكون المحيط به “، وهنا نشير إلى كتاب “الحقيقة الإلهية:الله، والإسلام وسراب الإلحاد” للباحث البريطاني المسلم “حمزة تزورتزس” ذلك الرجل الذي أسلم عام 2002 ، وأصدر ذلك الكتاب 2016 ليناقش الإلحاد الحديث نقاشا قويا، فقدم أدلة تنفي الإلحاد بأسلوب منطقي وأمثلة مختلة من الواقع والحياة. الرئيس البوسني الراحل علي عزت بيجوفيتش ويلاحظ عند مطالعة كتيب “لماذا أنا ملحد؟” الصادر 1937، والذي كتبه إسماعيل أدهم تجده يقول:”الإلحاد هو الإيمان بأن سبب الكون يتضمنه الكون فى ذاته وأن ثمة لا شيء وراء هذا العالم” وهو قول بائس، فكيف يكون الإلحاد إيمانا، ولماذا يطلب الملحد من المؤمنين أن يغادروا حقائق الإيمان ونصاعة معرفة الخالق إلى الإيمان بالعدم، ونذكر هنا أن إسماعيل أدهم قد انتحر في (23 يوليو 1940) بعدما ألقى بنفسه في البحر بالإسكندرية، غير أن رسالته التي وجدت مع جثته، تفيد أنه لم يفلح هروبه من حقيقة الاعتراف بوجود الله، فكل الأدلة التي أوردها لنفى الإله هي أدلة إثبات، وفشلت محاولته لفصم عرى العلاقة بين السبب والنتيجة أو كما أسماه “قانون الصدفة الشامل” باعتباره أحد مداخله الإلحادية، لذا لم يجد سبيلا للتخلص من ذلك التناقض إلا بالتخلص من حياته، فكف تكون الصدفة قانونا؟! وكيف يكون هذا الإبداع في الوجود والتناسق في الخلق والنظام الحاكم للكون.. صدفة؟!، و كان أمير الشعراء أحمد شوقي على بصيرة عندما رأى الإلحاد يتنفس في بدايات القرن الماضي، فكتب قطعة أدبية رائعة تناقش الملحدين، جاء فيها:” يا متابع الملاحدة، مُشايع العُصبة الجاحدة، منكر الحقيقة الواحدة؛ ما للأعمى والمرآة، وللمقعد والمرقاة” (أي: السلم). العلم والإلحاد كان بيجوفيتش في كتاب “الإسلام بين الشرق والغرب” مدركا لضرورة الاتساق بين الدين والعلم كسبيل لمقاومة الإلحاد، لأن الانفصال بينهما لا يعني سوى أن “يرتكس الدين في التخلف، ويتجه العلم إلى الإلحاد”، وصاغ الألماني الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1932 ” فيرنر هايزنبيرغ” ذلك ببراعة عندما قال:” إن أول جرعة من كأس العلوم الطبيعية سوف تحوّلك إلى ملحد، ولكن فى قاع الكأس، ستجد الله فى انتظارك”، والحقيقة ان “فيرنر” أنزل العلم من عليائه في مطلع القرن الماضي بوضعه مبدأ الريبة أو عدم اليقين أو الشك في نتائج التجارب العلمية والتي تعد أحد أهم نظريات الفيزياء الحديثة، حيث أكد أن علم الفيزياء لا يستطيع أن يفعل أكثر من أن تكون لديه تنبؤات إحصائية فقط. وبالتالي نفى “فيرنر” صفة إطلاقية العلم معترفا بنسبية العلم، ولا شك أن تلك النظرية تعني أن هناك مطلقا ينزع الكون والوجود إليه. وفي رحلته الكبيرة من الشك إلى الإيمان رأى الدكتور مصطفى محمود أن الإصغاء إلى صوت الفطر يكفي للهداية، أما نجيب محفوظ في كتابه “أصداء السيرة الذاتية” فقال “إن أمسك بك الشك فانظر إلى مرآة نفسك مليا” غير أن الملحد لا يريد أن يختلي بنفسه”. ولكن هل نحن نعاني من انتشار الإلحاد، أم أن ضجيج الإلحاد زاد بفعل وسائل التواصل الاجتماعي، ففي تقرير سابق[1] لمركز “بيو ” الأمريكي المتخصص في دراسة الدين في العالم، ذكر أن نسبة الأشخاص الين يعتبرون أنفسهم بلا دين حوالي (16%)، وان هذه النسبة ستنخفض في عام 2050 إلى (13%)، وهؤلاء يختلفون عن الملحدين الذين ينفون وجود إله للكون، ورغم أن التقرير ذكر أن الإلحاد هو الدين الثالثة من حيث العدد بعد الإسلام والمسيحية، إلا أنهم في منطقة الشرق الأوسط من أقل المناطق إذ لا تزد عن مليون شخص، وفي تقرير آخر عن معهد “غالوب” الأميركي 2012 ذكر أن الإلحاد لا يزيد عن 13%، وأن المؤمنين حوالي 59% ، ورغم أن الإلحاد يحاول مأسسة نفسه في روابط وشبكات تواصل على الانترنت وفي إصدارات إلا أن خطابه هش معرفيا وجماهيريا. [1] التقرير صدر 2012، ودرس أكثر من 230 دولة https://www.google.com/amp/s/islamon...D8%25AF/%3famp |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] | |||||||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
اقتباس:
الرجل أصبح ربوبيا وهذا شيء أحترمه أنا شخصيا، لكن ما هو رأيه في الإله الإبراهيمي؟ I'm thinking of a God very different from the God of the Christian and far and away from the God of Islam, because both are depicted as omnipotent Oriental despots, cosmic Saddam Husseins https://en.wikipedia.org/wiki/Antony_Flew يقول: الإله الذي أفكر به مختلف عن ذاك الذي في المسيحية أو الإسلام الذي يشبه صدام حسين كوني (طاغية شرقي كوني) فمن أين أتيت بأنه عاد إلى الإسلام وهل اخترعت هذه المعلومة من عندك أم ماذا بالضبط؟ اقتباس:
اقتباس:
وهذا على فرض صدق قصة انتحار أدهم أصلا لأن عليها بعض علامات الاستفهام، اقرأ ردود الزميل منشق هنا لتفهم أين الإشكال: https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=4907 وفي نفس الرابط كلام أدهم نفسه لمن أراد أن يقرأه ويفهم قصده. وأما بالنسبة للصدفة، أعتقد أن ما وصفه أدهم في شرحه لفكرته لا يصدق عليه مصطلح صدفة بل "عشوائية" ولكنه أخطأ واستخدم مصطلح الصدفة لشيوعه. أنا دائما ضد الخلط الذي ينشأ عن استخدام هذا المصطلح. ولمعرفة كيف ينشأ النظام من العشوائية بطريقة منطقية يمكن مراجعة هذا الموضوع: https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=18190 اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وما يسمى بالفطرة هو مجرد شعور والشعور لا قيمة له في ميزان البحث الجاد عن الحقيقة، فهذا الاحتجاج بالمشاعر حجة على الإيمان لا حجة له. |
|||||||
|
|
||||||||
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
لنحلل الكلام: - ذكر أن نسبة الأشخاص الين يعتبرون أنفسهم بلا دين حوالي (16%) الرد: أولا هذه ليست نسبة صغيرة بالنسبة للادينية التي بدأ انتشارها يقوى ويشتد منذ فترة قريبة نسبيا ثانيا هناك كثير من ينتمون إلى الأديان شكليا فقط ولا يؤمنون بها خصوصا في شرق اسيا (انتماء ثقافي) وهؤلاء قد لا يعرفون أنفسهم كملحدين أو لادينيين لكن يمكن اعتبارهم كذلك، وإن سألتني كيف عرفت فذلك من إحصائيات عدد من يؤمنون بالحياة الآخرة حول العالم وهم أقل بكثير ممن لا يؤمنون في معظم أرجاء العالم وإليك الإحصائية: https://t.me/NoI3jaz/294 - وان هذه النسبة ستنخفض في عام 2050 إلى (13%) الرد: هذا بسبب التفريخ الأرنبي عند أهل الأديان الذي يؤدي في النهاية إلى اكتظاظ بلدانهم وخرابها، ولهذا النوع أهم من الكم. أما حين يتعلق الأمر بالاعتناق والاقتناع فاللادينية تتصدر والإحصائيات في هذا موجودة لمن يبحث عنه ويمكن الوصول إليها بسهولة، وسأكتفي بإيراد واحدة فقط تتعلق بدولة إسلامية هي تركيا: https://www.reddit.com/r/exmuslim/co..._its_religion/ انظر إلى انتشار اللادينية والتفكير العلماني بين الجيل التركي الجديد، فكيف بها في دول أوروبا وشرق آسيا؟ - وهؤلاء يختلفون عن الملحدين الذين ينفون وجود إله للكون، الرد: لا يهم، فبنظر اللادينيين هذا مجرد فرق ثانوي ولا يقيمون له وزنا، بل إن بعض المتذاكين من كهنة الدين مثل هيثم دجلت يصر أن يصنف الربوبيين مع الملاحدة وانظر في ذلك ردوده الأخيرة على سراج حياني. فهذا اعتراف أن الفصل بين الملحد واللاأدري واللاديني ليس بتلك الأهمية. - إلا أنهم في منطقة الشرق الأوسط من أقل المناطق إذ لا تزد عن مليون شخص الرد: هذه ليست إدانة للإلحاد إن كان ينخفض في منطقة الهوس الديني والتخلف الحضاري وينتشر في المناطق المتقدمة، بل ذلك مدح له - وفي تقرير آخر عن معهد “غالوب” الأميركي 2012 ذكر أن الإلحاد لا يزيد عن 13%، وأن المؤمنين حوالي 59% ، الرد: كاتب المقال يبدو مهووسا جدا بكثرة الأتباع بالنسبة لشخص يعترف أن العبرة ليست بالكثرة. عموما حتى 13% ليست نسبة صغيرة برأيي، وهذا معناه أن نسبة الملحدين من أصل اللادينيين هي 13 من 16 أي ليسوا قلة بينهم كما حاول أن يلمح في البداية. ولو أنه صدقا لا يهمني الإلحاد لذاته وأنا أحترم الربوبية وأميل إليها من بعض الجوانب لكن لا بأس ببيان هشاشة منطق هذا المقال. - ورغم أن الإلحاد يحاول مأسسة نفسه في روابط وشبكات تواصل على الانترنت وفي إصدارات إلا أن خطابه هش معرفيا وجماهيريا. الرد: طبعا بمزاجه هذا الكاتب الظريف أن الإلحاد هش معرفيا وجماهيريا، وأنا متأكد أن كلامه الإنشائي الفارغ هو الحجة الدامغة التي جعلت الإلحاد هشا معرفيا، أما "جماهيريا" فهذه استمرار لمسلسل هوسه بكثرة الأتباع وقد شهد على نفسه منذ البداية أن هذا تفكير باطل فكفانا عناء الرد عليه. |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
سؤال على جنب
هل تقرأ الردود الطويلة على ما تنقل؟ أم تتسلى بالنقل ومشاهدة الآخر يرد ثم لا تقرأ شيئا؟ جاوبني بصراحة |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
عضو برونزي
![]() |
انا مرعوووووووووب
لقد ارتعبت رعبا كبيرا فعلا انه رعب خطير و معلومات ياه اصابتني برعب اكبر و من هنا قررت ان اوقف هذا الرعب |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond