![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [41] |
|
المدير العام
![]() ![]() ![]() ![]() |
تحياتى القيصر الغالى
لقد سألت نفس سؤالك هذا فى موضوع ( أتحدى عقولكم أن تأتوا بإجابات يا من تتبع الفرضيات) وهذا رابط المداخله https://www.il7ad.org/vb/showthread....8161#post98161 ولكن للأسف لم يجبنى أحد سوى الزميل سكيبتك فهم بالفعل لا يملكون. أجابه أو.آيه تدل .على أن الله خلق الكون من العدم .وكلمة خلق لا تعنى الخلق من العدم فلفظ خلق و خالق . موجود.. قبل نزول الأسلام فهل كان هناك بشر يخلقون من العدم . إذن لا بد للكلمه من أستخدام آخر .ولكن المسلمون جعلوا اللفظ حكرا على الخلق من العدم .لكى لا يجعلو مع الله شئ أذليا . أعتقد كانت الكلمه تستخدم للتدليل على الخلق أى المخلوقات فهى قبل أن توجد لم تكن شئ حتى حينما تصوروا قدرة الله على الخلق .(قالو أن يقول للشئ كن فيكون والشئ لا يكون عدم .إذا قولت له كن فيكون . فمجرد توجيه حديثك لشئ يعنى أنه ليس بعدم .ولو كان عدم فهذا يضعهم فى أشكال آخر.. أن العدم يفهم لغة الإله ليحقق ما يريده الله منه فهل هناك جهل مثل هذا ليتقبلوا كل تلك الأشكالات والتناقضات بسهوله وبلا تساؤل حقيقى عما تولده تلك الصفات من إشكاليات لا تنتهى تحياتى قيصر الرائع
التعديل الأخير تم بواسطة Colombo ; 03-06-2017 الساعة 11:03 PM.
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [42] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
معروف ان الخلق ليس من العدم فالله نفسه يصف نفسه في القرأن بأحسن الخالقين فهناك من يخلق من الحديد سيف ودرع ومن يخلق من الخشب طاولة ولكن الله هو احسن الخالقين وهكذا تحياتي لك وللقيصر |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [43] |
|
زائر
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [44] | |
|
زائر
|
اقتباس:
نعم وبالضبط. فالانسان خالق ولكن الله هو أحسن الخالقين بالطبع والبديهة. فالطائرة مخلوق والحاسوب مخلوق وهكذا. ولا خالق في الوجود حسب ما نعرف حتى الآن سوى اثنين أولهما وأعلاهما الكائن الأعظم والأسمى بما هو فوق مستوى وعي وإدراك البشر وهو الله تعالى. والثاني هو كائن أعظم وأسمى بما هو فوق مستوى الحيوان وهو الانسان. حتى نكتشف كائن عاقل وذكي ينشئ حضارة والبحث جار والشوق جارف. وعليه فقول الله تعالى في القرآن هذه الآية الجميلة هو من روائع وعظائم -إعجاز القرآن- حيث أنه في زمننا هذا فقط تتبدى هذه القدرة على الخلق في الانسان بما يبهر الانسان نفسه. أما مسألة الخلق من عدم سؤال الزميل قيصر. فبرأيي مسألة فلسفية بحتة يقتلها القرآن بالبساطة والبديهة العقلية السوية -وليس المتسفسطة المرضية- بقوله تعالى : إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون. وطبعا الكائن وما كان مدهش ويعكس قدرة وعظمة الموجد بما يتجاوز بمراحل مفهوم الوجود والعدم. |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [45] | |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
![]() |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [46] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
مرحبا بك اخي كولومبو لم انتبه لمداخلتك تلك في ذلك الموضوع ولكن يبدوا ان القلوب عند بعضها، والحقيقة انني كنت اشاهد فيدوهات عن اساطير الخلق المختلفة ولاحظت انها بالمجمل تركز على ان الكون جاء من محيط كبير فتذكرت ان الله الاسلامي يجلس على عرشه الذي بدوره يطفوا على الماء فيبدوا ان الله خلق الكون من بخار الماء الذي يجلس عليه فبالتالي حتى في الاسلام اصل الكون من محيط كبير وليس من عدم كما يقول المسلمون، المشكلة التي وجدتها انه وبالرغم من وجود ايات واحاديث حول العرش والماء وخلق السماوات والارض لكن لايوجد تصريح في النصوص الاسلامية حول خلق ذلك الماء الاولي فيبدو انه موجود دائما فدفعني ذلك لطرح هذا التساؤل. وكلمة خلق تأتي بمعنى الابداع ومنها قول القران تبارك الله احسن الخالقين كما ذكر الزميل تهارقا فالله ابدع بتحويله الدخان الى سماوات. ![]() |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [47] | |
|
المدير العام
![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
لم أضع الرابط لتشابه السؤال ولكن لتذكير المسلمين بكم مضى عليه دون أن يرد عليه أحد وفعلا دائما ما تتشابه الأفكار لدينا معشر الملاحده كما يقولون لنا.وهذا شئ محمود ويعنى أن هناك عقول تفكر وتستنج وتسأل .وليس عقول نائمه فى العسل واللبن والخمر الإلهىولكنك بروعه وضحت الفكره وجعلت السؤال حفره عميقه للمسلمين.فاإلى الآن لم يخرجوا منها .فلا يوجد رد واحد يشفى الغليل . سوى أن نستنتج ..أن الله خلق الكون من العدم هكذا بالسليقه وكأنه موضوع هين .. ولذلك لم يهتم به الله .وجعلوا آيه (مثله إذا أرد شئ أن يقول له كن فيكون ) تكفى عن نص صريح بالخلق من العدم . ولكن كن فيكون لابد لها من آمر ومأمور .والآمر هو الله والمأمور هو الشئ .والشء ليس بعدم . وتناسو المشكله الأكبر.. وهى أنه لابد لهذا الشئ أيا كان من فهم لغة الإله وتنفيذ الأمر بدئاً من أصغر مكونات الماده إلى أكبرها والتعاون فيما بينها لتتكون وتتشكل وتنفذ الأمر الإلهى !!! .فما بالك بالعدم المحض والصعوبه الخرافيه معه .. لأنه ببساطه لا وجود له !!!! بصراحه مفهوم غريب ولكن الأغرب .هو أن يفترض كل المسلمين أن الله خلق كل شئ من عدم برغم أنه لم يقلها صراحة فمن أين أتوا بتلك الفكره والتى لا يؤيدها نص واحد فى القرآن .ولا أدرى بشأن الأحاديث ولكنى لا أظن.. فلو كان لديهم لوضعوه وجعلوه أصح حديث لديهم تحياتى الغاليه والصادقه لك دوما |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [48] | |
|
عضو ذهبي
![]() |
اقتباس:
وحتى قبيل صدور كتاب إسحاق نيوتن "الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية" , كانت ظروف حياة البشر من مواصلات و سكن و صحة و سيطرة على موارد الطبيعية متشابهة على طول فترة 20 ألف سنة . أنت الأن لديك إنترنت تتواصل بها مع 7 مليارات نسمة على سطح الكرة الرضية بإضافة إلى حرية تنقلك بالطائرة و السيارة و القطار و السفينة ولديك كهرباء و غاز و مياه تأتيك حسب الطلب , ولديك صحة لم تتوفر لأجدادك الذين كانت تصيب مجتمعاتهم أوبئة جماعية و تبيد مئات الناس في مجازر تقوم بها الطبيعة الخرقاء تخيل أنه قبل 400 عام كان البشر يعيشون في نفس ظروف التي عاش بها أسلافهم قبل 20 ألف عام ! ماهو الشيء الذي حدث حتى تقفز البشرية هذه القفزة ؟ ليس طبعا أفكار جاء بها بدوي عاش و مات في العصر البرونزي لا يفقه سوى القتل و الإقتصاب و سلب أموال الناس و التفوه بأمور و ملاحظات خاطئة حول الطبيعة و العالم و كل كلامه محض تخيلات أو تشريعات أتى بها ليحاب نفسه و ليسيطر على أتباعه ! القصة بكل اختصار: ما علاقة إن كان للكون خالق أو مصصمم أو سمهي ما شئت , وبين بدوي عاش قبل التاريخ و في ظرروف بدائية و أتى بمجموعة أفكار متخلفة و همجية ؟ و ماهو الشيء الملزم الذي يفرض على أن أتبع تعاليم محمد و الإسلام ؟ وليس السؤال هل للكون خالق أم لا ! هذا هو |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [49] |
|
عضو جديد
![]() |
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
رداً على موضوع العدم.. لن أعلق بنفسي أو أطيل الشرح والجدل.. فآيات الله جلية وواضحة لأولي الألباب.. أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ ٱلْقُرْءَانَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي ٱلْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ ءَاذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى ٱلْأَبْصَٰرُ وَلَٰكِن تَعْمَى ٱلْقُلُوبُ ٱلَّتِي فِي ٱلصُّدُورِ عسى ألا تكونوا من هؤلاء.. هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى.. أنظروا معنى "فطر" في لسان العرب.. إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ٱلَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَىٰ ذَٰلِكُم مِّنَ ٱلشَّٰهِدِينَ وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ ٱلَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ قُلْ أَغَيْرَ ٱللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ رَبِّ قَدْ ءَاتَيْتَنِي مِنَ ٱلْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ ٱلْأَحَادِيثِ فَاطِرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلْءَاخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِٱلصَّٰلِحِينَ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي ٱللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ ءَابَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَٰنٍ مُّبِينٍ قُلِ ٱللَّهُمَّ فَاطِرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ عَٰلِمَ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ فَاطِرُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجًا وَمِنَ ٱلْأَنْعَٰمِ أَزْوَٰجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْبَصِيرُ وفي هذه الآيات أيضاً كل معاني الخلق من عدم (العدم = اللا شيء \ الوجود = كل شيء) : "إبتداء للخلق" و"إطلاق الخلق" و"خلق كل شيء" ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ وَجَعَلَ ٱلظُّلُمَٰتِ وَٱلنُّورَ ثُمَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ بَدِيعُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَٰحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ خَٰلِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَٱعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ إِنَّ فِي ٱخْتِلَٰفِ ٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ لَءَايَٰتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ قُلْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَبْدَؤُا ٱلْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ ٱللَّهُ يَبْدَؤُا ٱلْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ قُلْ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ قُلِ ٱللَّهُ قُلْ أَفَٱتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي ٱلْأَعْمَىٰ وَٱلْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي ٱلظُّلُمَٰتُ وَٱلنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَٰبَهَ ٱلْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ ٱللَّهُ خَٰالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ ٱلْوَٰحِدُ ٱلْقَهَّٰرُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ ٱلْخَلَّٰقُ ٱلْعَلِيمُ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ بِٱلْحَقِّ تَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَىٰ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّؤُا ظِلَٰلُهُ عَنِ ٱلْيَمِينِ وَٱلشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِّلَّهِ وَهُمْ دَٰخِرُونَ قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْءًا أَوَلَا يَذْكُرُ ٱلْإِنسَٰنُ أَنَّا خَلَقْنَٰهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْءًا ٱلَّذِي لَهُ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي ٱلْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ ٱلْخِيَرَةُ سُبْحَٰنَ ٱللَّهِ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ خَٰلِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَٰهُ بِقَدَرٍ نَحْنُ خَلَقْنَٰكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ ٱللَّهُ ٱلْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٌ قُلْ سِيرُوا فِي ٱلْأَرْضِ فَٱنظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ ٱلْخَلْقَ ثُمَّ ٱللَّهُ يُنشِئُ ٱلنَّشْأَةَ ٱلْءَاخِرَةَ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَهُوَ ٱلَّذِي يَبْدَؤُا ٱلْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ ٱلْمَثَلُ ٱلْأَعْلَىٰ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ أما بالنسبة لخلق لإنسان من تراب\طين\صلصال\ماء\نطفة\إلخ.. والحيوان من ماء\إلخ.. والسماوات والأرض جملة في ستة أيام من ضمنها الأرض في يومين.. فهذا ليرينا الله عز وجل سببية العلم الذي استودعه الله في كونه ليتتبعه الإنسان فيعرف بديع خلقه.. ٱلَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ ٱلْإِنسَٰنِ مِن طِينٍ ونحن المسلمون نسألكم، هل يثبت العلم أي دليل أن العدم يخلق وجوداً؟ اللا شيء يخلق شيء؟ هذا مستحيل طبعاُ.. أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ ٱلْخَٰلِقُونَ.. أَمْ خَلَقُوا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ فَلْيَنظُرِ ٱلْإِنسَٰنُ مِمَّ خُلِقَ.. خُلِقَ مِن مَّاءٍ دَافِقٍ يَٰأَيُّهَا ٱلْإِنسَٰنُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ ٱلْكَرِيمِ.. ٱلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّىٰكَ فَعَدَلَكَ لَقَدْ خَلَقْنَا ٱلْإِنسَٰنَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاءٍ مَّهِينٍ أَفَرَءَيْتُم مَّا تُمْنُونَ.. ءَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ ٱلْخَٰلِقُونَ وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلْإِنسَٰنَ مِن سُلَٰلَةٍ مِّن طِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا ٱلنُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا ٱلْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا ٱلْمُضْغَةَ عِظَٰمًا فَكَسَوْنَا ٱلْعِظَٰمَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَٰهُ خَلْقًا ءَاخَرَ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحْسَنُ ٱلْخَٰلِقِينَ مِنْهَا خَلَقْنَٰكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ مِنَ ٱلْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا خَلَقَ ٱلْإِنسَٰنَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ وَمِنْ ءَايَٰتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ فالله "أعطى كل شيء خلقه" ابتداءً من عدم، "ثم هداه" لسببيته فيتخلق خلقاً بعد خلق بإذنه.. قَالَ رَبُّنَا ٱلَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ أنشأ خلقه اختياراً بقدر لحكم لا عبثاٌ كما ذكر لَا يُسْءَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْءَلُونَ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَٰكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ وإذا أراد عز وجل، بقوله "كن" فيكون ما طلب بلا علاج أو لغوب أو نصب إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْءًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ولماذا تسخرون إذا خلق الله شيئاً من شيء؟ هل يمكن لأحدكم أن يخلق قطرة دم من قطرة ماء؟ أو طعاماً من حجر؟ يَٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱذْكُرُوا نِعْمَتَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَٰلِقٍ غَيْرُ ٱللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَاءِ وَٱلْأَرْضِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ يَٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَٱسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ ٱلَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ ٱجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ ٱلذُّبَابُ شَيْءًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ ٱلطَّالِبُ وَٱلْمَطْلُوبُ أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لَّا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ وَٱلَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْءًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَقَالُوا أَءِذَا كُنَّا عِظَٰمًا وَرُفَٰتًا أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا وَٱتَّخَذُوا مِن دُونِهِ ءَالِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْءًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَوٰةً وَلَا نُشُورًا هَٰذَا خَلْقُ ٱللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ ٱلظَّٰلِمُونَ فِي ضَلَٰلٍ مُّبِينٍ قُلْ أَرَءَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ ٱلَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ ٱلْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ أَمْ ءَاتَيْنَٰهُمْ كِتَٰبًا فَهُمْ عَلَىٰ بَيِّنَتٍ مِّنْهُ بَلْ إِن يَعِدُ ٱلظَّٰلِمُونَ بَعْضُهُم بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا أما لموضوع العرش والماء، فأنتم تبنون تحليلاتكم المغلوطة على أساس خاطىء فطبعاً تنتهون إلى نتيجة خاطئة. إبحثوا وانظروا الأحاديث الصحيحة ستفهمون حينها أن العرش هو أكبر مخلوقات الله وأن العرش يحيط بالسماوات والأرض ويحتويها، فقبل أن يخلقها الله وتأخذ حيزها كان محتوى العرش ماء. ولكم أن تفكروا بموضوع تناسب كثافة الماء وتغيره عند خلق السماوات كدخان أولاً، ثم وثم... وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى ٱلْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ ٱلْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ ختاماً.. رَبَّنَا ءَامَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَٱتَّبَعْنَا ٱلرَّسُولَ فَٱكْتُبْنَا مَعَ ٱلشَّٰهِدِينَ فَإِنْ ءَامَنُوا بِمِثْلِ مَا ءَامَنتُم بِهِ فَقَدِ ٱهْتَدَوا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ ٱللَّهُ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ سَأَصْرِفُ عَنْ ءَايَٰتِيَ ٱلَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي ٱلْأَرْضِ بِغَيْرِ ٱلْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ ءَايَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ ٱلرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ ٱلْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِءَايَٰتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَٰفِلِينَ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي ءَايَٰتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَىٰ فِي ٱلنَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي ءَامِنًا يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ ٱعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ وَلِلَّهِ ٱلْأَسْمَاءُ ٱلْحُسْنَىٰ فَٱدْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا ٱلَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَٰئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا ٱسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَٱعْلَمُوا أَنَّ ٱللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ ٱلْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ لِلَّذِينَ ٱسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ ٱلْحُسْنَىٰ وَٱلَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي ٱلْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَٱفْتَدَوْا بِهِ أُولَٰئِكَ لَهُمْ سُوءُ ٱلْحِسَابِ وَمَأْوَىٰهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمِهَادُ ٱسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ والسلام.. |
|
|
|
رقم الموضوع : [50] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
إقرأ هذا الخبر السار الذي سيكون بمثابة صفعة قوية لرجال الدين الذين طالما صدعوا رؤوسنا أن اللاشيء لا يمكن أن يخلق شيئا. (العلماء يخلقون المادة من لا شيء في تجربة رائدة) https://bgr.com/science/scientists-c...ng-experiment/ https://www.gadgets360.com/science/n...orrect-3357387 الترجمة: [ربما سمعنا جميعًا عبارة "لا يمكنك صنع شيء من لا شيء". ولكن في الواقع ، فإن فيزياء كوننا ليست بهذا القص والجفاف. في الواقع ، أمضى العلماء عقودًا في محاولة إجبار المادة من لا شيء على الإطلاق. والآن ، تمكنوا من إثبات أن النظرية التي تمت مشاركتها لأول مرة منذ 70 عامًا كانت صحيحة ، ويمكننا حقًا إنشاء مادة من لا شيء على الإطلاق. يتكون الكون من عدة قوانين للحفظ. تحكم هذه القوانين الطاقة والشحن والزخم وما إلى ذلك في أسفل القائمة. في سعيهم لفهم هذه القوانين تمامًا ، أمضى العلماء عقودًا في محاولة اكتشاف كيفية تكوين المادة - وهو إنجاز أكثر تعقيدًا بكثير مما يبدو عليه. لقد جعلنا المادة في السابق غير مرئية ، لكن تكوينها من لا شيء هو شيء آخر تمامًا. هناك العديد من النظريات حول كيفية تكوين المادة من لا شيء - خاصة وأن علماء فيزياء الكم حاولوا فهم الانفجار العظيم بشكل أفضل وما الذي يمكن أن يكون سببًا له. نحن نعلم أن اصطدام جسيمين في الفضاء الفارغ يمكن أن يتسبب في بعض الأحيان في ظهور جزيئات إضافية. حتى أن هناك نظريات تقول إن مجالًا كهرومغناطيسيًا قويًا بدرجة كافية يمكن أن يخلق المادة والمادة المضادة من العدم نفسه. لطالما حاول العلماء فهم كيف أن الانفجار العظيم خلق الكون من لا شيء. مصدر الصورة: ناسا لكن ، دائمًا ما كان التمكن من القيام بأي من هذه الأشياء مستحيلًا. ومع ذلك ، لم يمنع ذلك العلماء من المحاولة ، والآن يبدو أن هذا البحث قد آتى أكله. كما ذكرت Big Think ، في أوائل عام 2022 ، أنشأت مجموعة من الباحثين مجالات كهربائية قوية بما يكفي في مختبرهم لتسوية الخصائص الفريدة لمادة تعرف باسم الجرافين. من خلال هذه المجالات ، تمكن الباحثون من تكوين أزواج من الجسيمات والجسيمات المضادة من لا شيء على الإطلاق. أثبت هذا أن تكوين المادة من العدم ممكن بالفعل ، وهي نظرية اقترحها لأول مرة جوليان شوينجر ، أحد مؤسسي نظرية المجال الكمومي. وبهذه المعرفة ، نأمل أن نفهم بشكل أفضل كيف يصنع الكون شيئًا من لا شيء.] تحياتي |
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| الكون, القران, اين, خلق, عدم؟, قام |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| كيف خلق الله الكون؟ | Iam | العقيدة الاسلامية ☪ | 42 | 03-21-2019 12:50 AM |
| من سرقات القران الجزء الثالث(نهاية اعجاز شكل الكون فى القران) | Archimedes | الجدال حول الأعجاز العلمي فى القرآن | 2 | 05-02-2018 03:34 PM |
| ما الذي خلق الكون؟ | add | العقيدة الاسلامية ☪ | 70 | 04-24-2018 12:00 PM |
| خلق الكون. | Lilith1988 | العقيدة الاسلامية ☪ | 0 | 11-07-2016 04:17 PM |
| حقيقة خلق الكون | فكر حرفكر حر | العقيدة الاسلامية ☪ | 28 | 10-28-2016 01:45 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond