![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [11] | |
|
عضو جميل
![]() |
اقتباس:
هذا الحكي صار على صفحة نادي الفكر العربي والسؤال القوي ما علاقة الاسلام بالموضوع تحياتي |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [12] | |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
هل لديك مواضيع بتلك المخالفات؟ تحياتي |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [13] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
الحق أنه سؤال سهل للغاية. وسهولته تكمن في المادة الوفيرة للإجابة عليه ليس في ما يعتقده ويقوله الكثير من مجاهدي الانترنت قولا وكتابة وإنما فيما يعتقده الآخرون وقد لا يقولونه تقيةً أو تحفظاً. 2. إنها ثقافة الاستحواذ بالصراخ أو بالتهديد (وأحيانا يتم تنفيذ التهديد) أو بالشتائم على "مصداقية" كل شيء: فالمسلم يعتقد أنه هو الصادق الأمين الوحيد على الأرض عندما يتعلق الأمر بالتاريخ والدين والأخلاق والمنطق وصحة الإيمان - بل حتى خرافاته ه ي أصدقالخرافات! وهو في نفس الوقت لا يقدم أي دليل على مصداقية ما يقول غير ما قاله محمد في كتابه، أو ما قاله "الشيخان" بالنسيبة للسني [أو ما تقوله كتب الشيعة مثل: الكافي، والتهذيب، والإستبصار وكتاب من لايحضره الفقيه، بالنسبة للشيعي]. وهذا ما يفعله المسيحي المتعصب أيضاً. إنه يسير على خطى المسلمين معتقداً أنه يمتلك البرهان العلمي الوحيد: وهو العهد القديم الذي أثبت النقد التاريخي والنقد النصي [وهما نقد مسيحي] على الغياب المدهش للتاريخ فيه. 3. أي أنه يدلل على آراءه بكتاب ديني يؤمن به وحده ولا يؤمن به المحاور الآخر. والأدلة الإيمانية أدلة فاسدة. وعندما تتحول "الأدلة الفاسدة بل وأي أدلة] إلى ثقافة فرض بقوة سلطة الدولة كما يحدث في الدول الإسلامية فهي ثقافة فاشية لأنها تستند إلى الشمولية. 4. فالإنطلاق من أن الآخر الذي لا يؤمن بعقائد المسلم (وصاحبنا مسلم سلفي سابق وتحول إلى مسيحي بقدرة يشوع) هو كافر زنديق ملحد مرتد يستحق كل ما لذ وطاب من الكراهية والشتائم والتهديد (والمنتدى مليء بأمثال هؤلاء) هو منطلق إسلامي وإن الذريعة الإسلامية بكون ليس جميع المسلمين من هذا النوع هي ذريعة ولا شيء آخر. 5. وهذه هي الإيديولوجيا الشمولية التي يؤمن بها كل مسلم [وإلا فهو ليس مسلماً]: ــ "إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ". (سورة آل عمران، الآية 19) ــ "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ". (سورة آل عمران، الآية 85) وقد تحولت هذه الأفكار إلى اشتراطات قانونية دستورية: الإسلام دين الدولة! 6. ما هي الفكرة الرئيسية والشاملة لمثل هذا الكلام؟ الفكرة الشاملة هي الآتي: - نحن على حق شامل عقيدةً وفكراً وأخلاقاً! - نحن خير البشر وخير الأديان وخير الأفكار! - فكرنا هو فكر البناء وفكر الآخرين هو فكر الهدم! - نقدنا للآخرين بناء ونقد الآخرين لنا هدام! - كل نقد سلبي للإسلام والمسلمين هو نقد هدام وكل نقد إيجابي ومديح للإسلام والمسلمين هو نقد بناء! إن منظومة الأفكار هذه ذات طابع متماسك ومتداخل سواء أدركها المسلم أم لم يدركها. فهي متجذرة في سيكولوجيته وفي طريقة تفكيره وهو لا يدرك الفرق ما بين الوهم والحقيقة ولنقل بتعبير أرق: ما بين الادعاء والحقيقة. وعدم أدراك الحدود ما بين الوهم والحقيقة هو مرض سيكولوجي وليس من الصعب أن يتحول إلى الإرهاب وقد رأي العالم بأكله ما قامت به الكثير من الحركات الإسلامية المتطرفة وليس "الدولة الإسلامية" إلا مثالاً مكشوفاً. 6. ولكي "تتعرف" إن كنت لم تتعرف بعد على طبيعة التفكير الإسلامي ليس في شخابيط المنتديات فقط بل وفي كتبٍ فكَّر فيها أصحابها كثيراً قبل كتابتها ونشرها لتطلع على هذا الموضوع: موسوعة شتائم المسلمين ضد الملحدين - ست حلقات وما دمت تقول بأنك "مسلم مهرطق" في تعريفك لنفسك فإن هذا يعني بأنك لم تودع نعمة العقل. فهل اتضحت العلاقة؟ آمل ذلك. |
|
|
|
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| إنحرافات، كاثوليكية، كهنوت، جنس |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond