دليل علمي على وجود الله

[proofs 7]

تخصيص الكون والمادة.
صفات المادة يمكن تقسيمها إلى:
1- صفات تتعلق بالشكل الهندسي وبالكم وبالكثافة.
2- وصفات أخرى سلوكية مثل الحركة.
السؤال هو: هل تلك الصفات السلوكية التي تم استقراؤها يمكن إثبات حتميتها من خلال الصفات في (1)؟
مثلا ما الذي يجبر أصغر جزيئات المادة أن تخضع للقوانين؟
الآن لو كانت الخصائص الفيزيائية لجزيء ما (ج) تجبره أن يسلك المسار (أ) ليقترب إلى جسم آخر مثلا (ك).
فهل افتراض خلاف ذلك الواقع يقود إلى تناقض عقلي؟
بمعنى: لو افترضنا جدلا أن في نفس الظروف السابقة بالضبط (ج) سلك مسارا مغايراً وابتعد بدل أن يقترب.
فهل يقود هذا الافتراض المخالف للواقع إلى أي تناقض عقلي؟
والسؤال عن الإجبار في هذا المقام هو سؤال عن الحتمية والضرورة المنطقية التي تدفع تلك الجزيئات إلى إتباع سلوك معين.
هذا الافتراض الجدلي لا يقود إلى أي تناقض رياضي أو منطقي الأمر الذي يدل أن علاقة المادة بسلوكها ليست علاقة حتمية.
وغياب ضرورة عقلية تحتم سلوك المادة هو دليل بديهي على وجود إرادة صممت سنن الكون.
مثال آخر قانون الجاذبية (الصورة).
هل يمكن مبرهنة هذه المعادلة دون الحاجة إلى أي استقراء لسلوك الطبيعة والمادة من حولك؟
حتى قانون الجاذبية كما عهدناه ليس ظاهرة حتمية من المنظور الرياضي البحت.
وهذا أمر مجمع عليه لأن أغلب القوانين التجريبية ما هي إلا Empirical laws يستنتجها الإنسان من ظواهر متكررة في الكون لا يمكنك استخلاصها لمجرد دراسة رياضية للمادة.
كل هذا الكلام لإثبات أنه لا يوجد دليل عقلي واحد يجعل القوانين الفيزيائية الحالية في كوننا ضرورية.
- غياب دليل رياضي الكامل هو دليل أن قانون الجاذبية رغم ثباته فهو ليس حتميا.
- وجود ظاهر غير حتمية هو دليل على أن المسبب مخير.
- وتخصيص الشيء لا يأتي إلا بعد إدراك وعلم.
هكذا اثبتت ان السبب هو الله فطالما هوو عليم اذا هو حي وواعي وهذه صفات الله

منقول م نالفيسبوك لكن للاسف ظهر لي المقال في الصفحة الرئيسية لذا لا استطيع نسخ الرابط

[Skeptic]

تحياتي للجميع
هناك عدد كبير من المغالطات وهذا نتيجة لفهم خاطئ لطبيعة العلوم...
1. هل يوجد قوانين للمادة؟
المادة عشوائية، في الحقيقة، يعبر عن المادة بدالة احتمال، ولكن هناك نماذج نرصدها تتبعها المادة، تلك النماذج هي نماذج تقريبية:
https://youtu.be/c1HHFlfVIJs

هذا توضيح من دافيد غروس، الحاصل علي جائزة نوبل في الفيزياء، تلك نماذج تقريبية..
ما يحدث هنا ان المادة عشوائية تماما، يعبر عنها بدالة احتمال، ولكن طريقة قياسنا هي طريقة كلاسيكية تأخذ المتوسط وهذا يؤدي الي حدوث قوانين طبيعية:

• نظيريات الفيزياء هل تحتاج لخالق؟ نظرية نويثر...
• السببية قانون تقريبي صالح فقط في مستوي قياسنا للزمان والمكان

من هنا نتيجة لتماثل الفراغ، والزمان، نحصل علي تلك الخصائص والقوانين...
ببساطة، المادة لها خواص والفراغ والزمان لهم خواص، هذا ما يؤدي الي تلك القوانين التي نرصدها، وهي قوانين تقريبية، صالحة فقط في مستوي قياسنا في الزمان والمكان...

بالنسبة للجازبية لم افهم الشكل الذي يذكره..
لكن المادة لها خواص، تلك الخواص تغير في هندسة الفراغ والزمان، ولذلك الجازبية ليست سوي ظاهرة نتيجة لتغير خصائص الفراغ-زمان من قبل المادة...
تحياتي

[Mazen]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة proofs 7

تخصيص الكون والمادة.
صفات المادة يمكن تقسيمها إلى:
1- صفات تتعلق بالشكل الهندسي وبالكم وبالكثافة.
2- وصفات أخرى سلوكية مثل الحركة.
السؤال هو: هل تلك الصفات السلوكية التي تم استقراؤها يمكن إثبات حتميتها من خلال الصفات في (1)؟
مثلا ما الذي يجبر أصغر جزيئات المادة أن تخضع للقوانين؟
الآن لو كانت الخصائص الفيزيائية لجزيء ما (ج) تجبره أن يسلك المسار (أ) ليقترب إلى جسم آخر مثلا (ك).
فهل افتراض خلاف ذلك الواقع يقود إلى تناقض عقلي؟
بمعنى: لو افترضنا جدلا أن في نفس الظروف السابقة بالضبط (ج) سلك مسارا مغايراً وابتعد بدل أن يقترب.
فهل يقود هذا الافتراض المخالف للواقع إلى أي تناقض عقلي؟
والسؤال عن الإجبار في هذا المقام هو سؤال عن الحتمية والضرورة المنطقية التي تدفع تلك الجزيئات إلى إتباع سلوك معين.
هذا الافتراض الجدلي لا يقود إلى أي تناقض رياضي أو منطقي الأمر الذي يدل أن علاقة المادة بسلوكها ليست علاقة حتمية.
وغياب ضرورة عقلية تحتم سلوك المادة هو دليل بديهي على وجود إرادة صممت سنن الكون.
مثال آخر قانون الجاذبية (الصورة).
هل يمكن مبرهنة هذه المعادلة دون الحاجة إلى أي استقراء لسلوك الطبيعة والمادة من حولك؟
حتى قانون الجاذبية كما عهدناه ليس ظاهرة حتمية من المنظور الرياضي البحت.
وهذا أمر مجمع عليه لأن أغلب القوانين التجريبية ما هي إلا empirical laws يستنتجها الإنسان من ظواهر متكررة في الكون لا يمكنك استخلاصها لمجرد دراسة رياضية للمادة.
كل هذا الكلام لإثبات أنه لا يوجد دليل عقلي واحد يجعل القوانين الفيزيائية الحالية في كوننا ضرورية.
- غياب دليل رياضي الكامل هو دليل أن قانون الجاذبية رغم ثباته فهو ليس حتميا.
- وجود ظاهر غير حتمية هو دليل على أن المسبب مخير.
- وتخصيص الشيء لا يأتي إلا بعد إدراك وعلم.
هكذا اثبتت ان السبب هو الله فطالما هوو عليم اذا هو حي وواعي وهذه صفات الله

منقول م نالفيسبوك لكن للاسف ظهر لي المقال في الصفحة الرئيسية لذا لا استطيع نسخ الرابط

لم افهم الاستنتاج.

باختصار هو يقول انه بما اننا لا نستطيع ان نستخلص عقلياً كيف تتصرف المادة وعلينا استخدام الاستقراء، لذلك هناك اله خارج المادة يتحكم في حركتها؟؟

كيف وصل الى هذا الاستنتاج العبقري؟

انا استطيع ان اقول العكس تماماً: بما اننا لا نستطيع ان نستنتج عقلياً ومنطقياً كيف تتصرف المادة وعلينا ان نلجأ للاستقراء، لذلك هذا الكون عشوائي وليس له خالق عاقل وذكي ومنطقي.

[Enkido]

اين الدليل؟
العلم لا يثبت الاشياء الغيبية بهذه الطريقة
هناك فرق بين العلوم اللسانية و الادبية و بين العلوم مثل الرياضيات
و حتى هده العلومي تتغير مع اول دغما جديدة تغير منطق الكون
هذا الفرق بين العلم و الدين
العلم يقبل ان يتغير مع وجود اكتافات جديدة
لكن اادين يحاول ان يعلل انه على حق

[جاسم]

أنت ما رأيك، هل السرطانات الّتي تعذّب الأطفال وجميع الكائنات الحيّة عشوائيّة أو من عند هذا الخالق الطيّب؟ هل الآلام والظلم المنتشر من عند الله أمّ عشوائي؟

[bakbak]

المؤمنون من جميع الديانات سبحان الهتهم يصبحون عباقرة العلم والمنطق لربط اي تراهة دينية بالعلم، وفجأة حين تقول لهم ان ربهم غبي بجعل الملائكة تطير بالاجنحة في الفضاء لانها عديمة الفائدة ، يصبحون مثل الاثان...

[المتابع توانقر]

لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتابع توانقر

لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً

تحياتي للجميع
هذا مطلب في غاية من الذكاء، وقد حاربة رجل الدين بكافه الوسل ونعت من يطالب بذلك بابشع الأوصاف وهل تري الكهرباء ووو (الكهرباء ليست كائن عاقل مطلوب اثبات وجوده وايضا هناك تجارب تثبت وجودها)
شكرا لهذا المطلب..
تحياتي

[proofs 7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة proofs 7

تخصيص الكون والمادة.
صفات المادة يمكن تقسيمها إلى:
1- صفات تتعلق بالشكل الهندسي وبالكم وبالكثافة.
2- وصفات أخرى سلوكية مثل الحركة.
السؤال هو: هل تلك الصفات السلوكية التي تم استقراؤها يمكن إثبات حتميتها من خلال الصفات في (1)؟
مثلا ما الذي يجبر أصغر جزيئات المادة أن تخضع للقوانين؟
الآن لو كانت الخصائص الفيزيائية لجزيء ما (ج) تجبره أن يسلك المسار (أ) ليقترب إلى جسم آخر مثلا (ك).
فهل افتراض خلاف ذلك الواقع يقود إلى تناقض عقلي؟
بمعنى: لو افترضنا جدلا أن في نفس الظروف السابقة بالضبط (ج) سلك مسارا مغايراً وابتعد بدل أن يقترب.
فهل يقود هذا الافتراض المخالف للواقع إلى أي تناقض عقلي؟
والسؤال عن الإجبار في هذا المقام هو سؤال عن الحتمية والضرورة المنطقية التي تدفع تلك الجزيئات إلى إتباع سلوك معين.
هذا الافتراض الجدلي لا يقود إلى أي تناقض رياضي أو منطقي الأمر الذي يدل أن علاقة المادة بسلوكها ليست علاقة حتمية.
وغياب ضرورة عقلية تحتم سلوك المادة هو دليل بديهي على وجود إرادة صممت سنن الكون.
مثال آخر قانون الجاذبية (الصورة).
هل يمكن مبرهنة هذه المعادلة دون الحاجة إلى أي استقراء لسلوك الطبيعة والمادة من حولك؟
حتى قانون الجاذبية كما عهدناه ليس ظاهرة حتمية من المنظور الرياضي البحت.
وهذا أمر مجمع عليه لأن أغلب القوانين التجريبية ما هي إلا Empirical laws يستنتجها الإنسان من ظواهر متكررة في الكون لا يمكنك استخلاصها لمجرد دراسة رياضية للمادة.
كل هذا الكلام لإثبات أنه لا يوجد دليل عقلي واحد يجعل القوانين الفيزيائية الحالية في كوننا ضرورية.
- غياب دليل رياضي الكامل هو دليل أن قانون الجاذبية رغم ثباته فهو ليس حتميا.
- وجود ظاهر غير حتمية هو دليل على أن المسبب مخير.
- وتخصيص الشيء لا يأتي إلا بعد إدراك وعلم.
هكذا اثبتت ان السبب هو الله فطالما هوو عليم اذا هو حي وواعي وهذه صفات الله

منقول م نالفيسبوك لكن للاسف ظهر لي المقال في الصفحة الرئيسية لذا لا استطيع نسخ الرابط

للرفع

[القط الملحد]

هذا الموضوع محاججة بالجهل، فكأنك تقول أنا لا اعلم لم تتصرف المادة هكذا اذا لا بد من قوة عاقلة تملأ الفراغات
لماذا لا تكون سلوكيات المادة وقوانينها نابعة من طبيعتها وخصائها وحسب؟ اما استكشاف ماهية هذه الخصائص وكيف تؤدي إلى ذلك السلوك فهذا مبحث علمي قد نعلم عنه اشياء ونجهل اخرى

وايضا حسب نظرية الاوتار الفائقة، سلوكيات المادة وطبيعتها كلها مشتقة من هندسة الزمكان مما يجعلها ضرورات عقلية رياضية وهذا ما تطالب به بالضبط.

من كتاب العقل والطيبة لريتشارد كارير، ص 168 - 169 من الترجمة العربية:
[إن العلم المتقدم يلمح حاليا بالفعل إلى أن كل شيء آخر حول الكون (المادة، الطاقة، القانون الطبيعي) يشتق بأكمله وبمفرده، بنحو أو بآخر، من هندسة الزمان، وهذا مشهد تفسيري قدير، تقدمه نظرية الأوتار الفائقة مثلا، التي خطت خطوات مذهلة نحو تفسير كل أنواع الغرائب حول الفيزياء الدون ذرية. كما تقترب نظريات أخرى من الاستنتاج ذاته. والحكم موكول للزمن، لكن هذا هو الاستنتاج الأشد معقولية اليوم: أم المادة والطاقة خصائص هندسية للزمان، وكل قوانين الفيزياء مشتقة من ذلك.

ما الذي تتكون منه الطاقة؟ هذا هو أهم سؤال تتم دراسته اليوم. لكن كل النظريات المحتملة تقترب من نفس الاستنتاج: فالطاقة يبدو أنها تذبذب من نوع ما، حركة جيئة وذهابا في الزمكان (وربما في أبعاد أخرى أيضا). فهي تشبه رجفة، أو موجة، في الزمكان ذاته. وهذا يعني أن الطاقة، ومن ثم كل أشكالها بما فيها المادة، هي ببساطة نتاج للهندسة.

عن الترابط بين الزمكان، الهندسة، والمادة - الطاقة، انظر: Henning Genz, Nothingness: The Siecne of Empty Space (1999) and Brian Greene, The Fabric of the Cosmos: Space, Time, and the Texture of Reality (2004).
حول نظرية الأوتار الفائقة والتوجهات الأخرى لتفسير كل شيء استناداً لهندسة الزمكان:
Brian Greene, the Elegant Universe: Superstrings, Hidden Dimentions, and the quest for the Ultimate Theory (2000) and Dan Falk, Universe on a T-Shirt: The Quest for the Theory of Everthing (2004).]