![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [11] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
-كلمة "بالتاكيد" لم تكن بشان مقولة عبد الناصر تلك بل بشان سياسته مع معارضيه. و امثلتك لا تنفي هذه الفكرة فمن الطبيعي أن ينهي الأمور بلين مع بعض المعارضين في حال كان ذلك كافيا، و بدلا من هذا التفكير المشبع بمغالطة الانحياز التاكيدي لماذا لا تتحدث عن افعال وزير داخليته عبد الحميد السراج و عن شخصيات مثل فرج الله الحلو الذي قتل و أذيب في الأسيد ؟ من المضحك المبكي ان ارى من يجادل في مسالة عنف دولة بوليسية مع معارضيها ! و الانكى الحديث عن حل الاحزاب (= الغاء التنوع السياسي) كشيء بسيط بل و جعل القائد الفرد الاحد الصمد مثالا على الديموقراطية فعجيا ! الا ان كانت الشعبية تكافئ الديموقراطية عندك فعندئذ اعذرني سأنسحب من النقاش. -ان كان السوريون قد ثبتوا على حب ناصر فلماذا لم تنتفض سوريا بعد الانفصال ؟ بل يمكن ان نعتبر هذا التغير في نظرتهم له دليلا بحد ذاته على سوء حكمه. حتى قبل الوحدة كان هناك اشخاص وطنيون معارضين للوحدة مثل هاشم الاتاسي. و ان كان السوريون عبدو الحاكم الفرد الدكتاتور في ذلك الوقت فهو غباء منهم لا اكثر ولا اقل. -شكرا لاعترافك بوجود الديموقراطية في سوريا في حكم القوتلي و الذي يساوي باحتساب الفترتين نصف عمر الدولة السورية آنذاك. و اذا أضفنا لها فترة هاشم الاتاسي يصبح مجموع فترات الديموقراطية ثلثي عمر الدولة. و على العموم سوريا لم تعدم التنوع السياسي قبل عهد ناصر و يكفي مثال سامي الحناوي كمثال على وجود اساس للديموقراطية في الثقافة السورية حين قام بانقلاب على الديكتاتور ثم سلم السلطة من اجل اعادة الحكم المدني. كل هذا لم يبق منه سوى شذرات بعد حكم ناصر مما مهد في ما بعد لقيام الديكتاتورية مرة و للابد. أما مقارنة الدولة السورية التي قامت على حكومة توافقية بين مكونات متعددة، بدول اخرى معظمها لم تعرف الا الملكية ثم الحكم العسكري، فهو خطأ واضح. |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [12] |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
Sceptic
تحياتي، كتاب لعبة الأمم كان يصف بداية cia وكانت لعبة الأمم مشروع بها الغرض منها إيقاف انتشار الشيوعية في الشرق الأوسط واليونان وايضا إلغاء دور انجلترا والحل بمصاريف صغيرة هو وضع حكام شعوبيون في المنطقه حتي يتم إيقاف المد الشيوعي. حاول قراءة كتاب مايلز: 30 / THE GAME OF NATIONS ways amazed me how, when I compared my moves in the Game in Washington with the moves Nasser actually made, my move was "worse" (in the light of Western interests) than his. When Frank Wisner, Deputy Director of the CIA, asked me a week before the Suez crisis if I did not think that Nasser, among other things, would nationalize the Suez Canal Company if the U.S. Government withheld financial aid for the Aswan High Dam, I replied, "Well, in playing his part in the Game I nationalized the Company months ago, but he didn't, so I don't know what he's going to do now." When I discussed the Suez problem with Nasser later, it became clear that he thought the Anglo-American reaction would be much more violent than we in Washington thought it would be, and that he was consequently more timid in his actions than he would have been operating on the basis of intelligence available to me at my Game chair. It's the Nasser-type leaders for whom we need a winning formula. If we learn how to deal with Nasser we will thenceforth be a long way toward understanding how to deal with many other leaders who already exist in Africa, Asia and South America, as well as others who are likely to turn up during the latter part of this century. But first, let me try to clarify what is meant by "winning." Nasser and his lieutenants tend to think of our game as being of the "zero-sum" sort—i.e., their gain is our loss, and vice versa. In poker, the perfect zero-sum game, if you add up the winnings (plus) and losses (minus) of all the players at any given moment, the sum will be exactly zero. When the United States Government and the Egyptian Govern- ment began their game over financial aid, the Americans were thinking of an amount in the region of $40,000,000 and Nasser wanted a much larger amount. Thus, if Nasser were to succeed in getting $60,000,000 from the United States he would "win" to the extent of $20,000,000 and the United States as he looked at it, would "lose" by that same amount. Needless to say, we do not think of it in quite that way. مايلز تنبأ بما فعلة عبد الناصر قبل حدوثة، ولكن لم يحدث في الوقت الذي حددة مايلز، فذهب الي مصر كمراسل صحفي وسأل عبد الناصر لماذا لم تؤمم القناة في ذلك الوقت فقال له، انه كان يخشي رد فعلة الغرب.. بمعني عبد الناصر برر تصرفاته لعميل مخابرات مهمته التنبؤ بما سوف يقوم به عبد الناصر...... تم تجنيد علي أمين وطبيب ناصر الخاص لنقل افكار ناصر و حكموا اللعبة عليه تماما. انا لي أقارب في حزب التجمع وأعضاء في اللجنه المركزية به، وفي مصر كنت اعمل بالجامعه والماجستير كان في البلازما وكان المشرفين من بقايا المفاعل النووي الذي حاول ناصر إنشاءه وكانوا جميعا ناصرويون واعلم ما تقوله ولكن لم ادرك فساد فكرة عبد الناصر حتي ذهبت لأستراليا. هناك فساد في فكرة الحاكم في العالم الاسلامي: https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=15116 govern not to rule عبد الناصر كان متحكم في كل شيئ قام بعمل السد وغيرة كل ذلك قرار شخص واحد كما وضح مايلز في امريكا مصادر القرار متعددة في أستراليا أيضا. هذا جعل المخابرات تتنبأ بتصرفات مصر فهي في يد شخص، عرفوا كيف يفكر ما يثيره وما يحلم به، اعطوه الزعامه وحصلوا منه علي ما يرغبون. الفكرة ببساطة، في العصر الحديث نحتاج الكفاءة في الحكم، وهذا لا يحدث سوي عن طريق التنوع في الأفكار و كل شيئ، الحاكم الشعبوي ضد التنوع ولذلك يفشل دائما قد يحقق نجاح سريع في البدايه ولكن نهايته الفشل، وهذا حدث في كل مكان في العالم، إردوغان حاكم شعوبي سوف يفشل أيضا. لذلك تلك الأنظمة كانت العوبه في يد المخابرات، فالقرار في يد شخص واحد مصاب بالعظمه، سهل التحكم به. السيسي يتحدث عن الإنجازات وكل حاكم شعوبي يتحدث عن إنجازاته وهي ليست من صميم عمله، وهو أداره البلاد وليس حكمها، انا قمت بدورات في الإدارة واعلم بأن الاسلام فرخ لنا الأنظمة الشعوبية وغير قادرين علي التخلص منها، فهي في صميم فكرنا، الزعيم الحاكم العادل بكاء عمر ورائحة شواء كبد ابي بكر وكل هذا العبط الذي درسناه وصوره لنا عبد الناصر في أفلام الستينات. عبد الناصر مسؤول عن انتشار الإسلام السياسي فهو راعيه والوهابية بعد أن كانت لا يسمع بها أحد خارج السعودية، صارت عالميه عندما سلم عبد الناصر قيادة الاسلام السياسي لفيصل. اؤكد لك بأن بلداننا تحتاج ليس لزعيم ولكن الي enterponore يدير البلاد بالتعددية الفكريه، العرقية والمذهبية. مصر و يوغوسلافيا والهند شاركوا في عدم الانحياز، مصر و يوغوسلافيا اصرو علي الحاكم الشعوبي، الهند اصرت علي العلمانية الديموقراطية ما الفرق؟ تحياتي |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [13] |
|
عضو برونزي
![]() |
7nfa
الأحزاب بحد ذاتها لا تعني ديمقراطيه. لكني لا أفهم كيف تلوم ناصر على غياب ”الديمقراطيه الحزبيه“ وهو ترك سوريا خالصةً للأحزاب، سنة 1961؟ هل هو الذي فرض على السوريين عدوه اللدود أمين الحافظ مثلاً ؟ أو نورالدين الأتاسي؟ ثم أن هاشم الأتاسي لم يكن وطنياً بل كان فاسداً وهمه أساساً علاقته مع السعوديه skeptic أنت بنيت كل أفكارك على كتاب مخابراتي مفضوح هو وكاتبه ولم تكلف نفسك عبء مناقشة الكتاب. كالمسلم القرآني الذي لا ينفك أن يشير مراراً الى كتاب محمد شحرور لدعم موقفه. أدق وأشمل ما كتب في أميركا عن عبدالناصر كان كتاب ( The Boss) وكاتبه كان صهيونياً غير يهودي، لماذا لا ترجع له مثلاً؟ لماذا هذا دون ذاك؟ كتاب لعبة الأمم (مثل كتاب بروتوكولات حكماء صهيون) له قيمه عند العرب، لكني لم ألاحظ أن أحداً يهتم به في بريطانيا أو حتى أميركا [تم تجنيد علي أمين وطبيب ناصر الخاص لنقل افكار ناصر و حكموا اللعبة عليه تماما] إذا كان ناصر نفسه عميلاً أميريكياً كما تقول ما فائدة تجنيد آخرين حوله؟ ما حكمة تجنيد عملاء في مراكز بسيطه إذا كان رئيس البلد نفسه عميل؟ نعم عبدالناصر كان معجباً بأميركا وميالاً لها ثم أنه قبيل الثوره أوعز إلى علي صبري (مخابرات مصريه) ليتصل مع أحد زملائه الأميركان ( المخابرات الأميركيه) ويعلمه عن حركه في الجيش وأنهم لن يتعرضوا للمصالح الأميركيه. هذا كل ما في الأمر. وأيضاً من المنطقي أن أميركا حاولت إستمالة عبدالناصر بكل الوسائل بل ودفعوا له الملايين كرشوة ( استعملت لبناء برج القاهره) لكن يبقى السؤال الاكبر: ماذا إستفادت أميركا من عبدالناصر غير المصائب المتكرره؟ [قام بعمل السد وغيرة كل ذلك قرار شخص واحد] فكرة السد العالي كانت مطروحه ومدروسه من العشرينات لكنهم فزعوا من التكاليف الباهظه. المهندس اليوناني صاحب الفكره قام بعرض الفكره على مجلس قيادة الثوره ووافقوا جميعاً عليه والمخططات الالمانيه. وكذلك فكرة الإصلاح الزراعي كانت موجوده قبل الثوره وكتب عنها الكثير كحلم يصعب تحقيقه. وأيضاً تأميم قناة السويس كان مطروحاً ومدروساً من بعض الاقتصاديين (ومنهم طلعت حرب) منذ بداية القرن العشرين. وطبعاً فكره جلاء الإنجليز كانت الشغل الشاغل للناس منذ 1882. كل تلك كانت أحلاماً أفزعت كل حكام مصر المقتدرين إلى أن حققها رجل غير كفؤ (حسب رأيك) على قيادة مصر!! [المفاعل النووي الذي حاول ناصر إنشاءه] حاول؟ هو أنشأه فعلاً في أنشاص. [الوهابية بعد أن كانت لا يسمع بها أحد خارج السعودية، صارت عالميه عندما سلم عبد الناصر قيادة الاسلام السياسي لفيصل] عنزه ولو طارت [الاسلام فرخ لنا الأنظمة الشعوبية وغير قادرين علي التخلص منها] طبعاً توافقني على أن كل الحضارات السابقه على إختلاف دياناتها قامت على أكتاف قاده متحكمين، هكذا كان التقليد. الإسلام في هذا حاله كحال غيره. ظهر عبدالناصر بفتره كانت الدنيا تؤمن بتلك الفكره. ومع ذلك كان شرطه بعد العدول عن إستقالته أنه سيبقى في الحكم فقط حتى إزالة آثار العدوان، وقبل وفاته تحدث مع خصومه من الزملاء لإنشاء أحزاب. [الحاكم الشعبوي ضد التنوع ولذلك يفشل دائما قد يحقق نجاح سريع في البدايه ولكن نهايته الفشل] ربما. لكني لا أريد أن أجزم بصحة عبارتك تلك مع أنها تبدو صحيحه، الحكومات التعدديه الديمقراطيه جميعها حديثة العهد ولا يزال الوقت مبكراً للحكم عليها لكني أميل إلى الموافقه إجمالاً مع أن إشارات كثيره تنبىء عن شروخ في هذا النوع من الحكومات. ثم لا تتحمس كثيراً فتلك الحكومات هي التي اتخذت قرار إشعال الحرب العاالميه الأولى ( لا أزال لا أعرف لماذا قامت تلك الحرب وما الذي استفادته بريطانيا مثلاً منها) ومكملتها الحرب العالميه الثانيه وإبادة 100 مليون شخص. تلك الحكومات هي التي فتحت أبواب الهجره بأعداد كبيره جداً لتغيير التركيبه السكانيه في بلدانها من غير إستشارة شعوبها. تلك الحكومات هي التي كممت أفواه شعوبها وحددت حرية التعبير فيما يتعلق بالإسلام والهجره من غير تفويض من شعوبها. ثم لم أسمع بعد عن حكومه في أوروبا لم تبتلى بفضائح فساد مخزيه. أوروبا، كندا واستراليا جميعاً مقبله على مستقبل غير مضمون، مستقبل تلك الدول ربما سيكون مثل حاضر الشرق الأوسط . لا تنخدع |
|
|
|
رقم الموضوع : [14] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
عبدالناصر جاء بهزيمتين (بدافع من عنترية جوفاء) ومع هذا لازال البعض يمجده ويقدسه ويرفض اي نقد له!!! ..العهد الملكي له ما له وعليه ما عليه فهو لم يكن نموذجيا بالتأكيد لكن الميزة الأساسية فيه الحرية النسبية ..جاءت الأنظمة القومية والغت كل صنوف التحرر السابقة والأخطر انها قامت بتعبئة الجماهير وادلجتها وتحشيدها تحت ظل شعارات خرافية (وبدافع ان لاصوت يعلو فوق صوت المعركة) وفعليا هناك تهمة في العديد من الدول ذات التوجه القومي (وهي اضعاف الشعور القومي) فأي نقد مرفوض من هذه الطغمة الديكتاتورية القمعية ..فكرة الإسلام السياسي لم يخترعها عبدالناصر فهي موجودة من العهد الملكي والملك فؤاد وفاروق فيما بعد كانوا يحلمون بالخلافة ! وعبدالناصر فعليا وجه الازهر ودعمه وفتح المجال للإسلام السياسي بعد هزيمة 1967 ..لكن الشعب فعليا لم يتشبع من التنوير الأوروبي فالتدين موجود والأهم قبول افكار القومية الخرافية بترحيب وشعبية جارفة! لكن النظام الناصري لم يقم بإحداث تغيير في وعي الجماهير ومعلوم انه بدون حرية (اجتماعية تحرر من العادات الجامدة وحرية على كافة المجالات الاخرى) لن يكون هناك اي تقدم او نهوض لكن القمعيين ينشغلون بالامور الخارجية (واشغال الناس بالمؤامرات والتحولات الإستراتيجية والاستعمار ..) ويطمسون الإنسان وانسانيته ..الشعب المصري تمسك بعبدالناصر وتمسك بمشروعه آنذاك خصوصا انه جاء بإصلاحات اقتصادية وتنشيط حركة التصنيع في البلاد (وهذه ميزة لهذه الفترة) لكن النظام الحاكم قام بتجييش الجماهير وتعبئتها بدلا من توعيتها ..وفعليا حرب 1967 كانت اللحظة الحاسمة في نهاية هذا المشروع ومن بعدها انتشر الإسلام السياسي والفكر الديني كرد على هذه الهزيمة المعنوية والوجدانية قبل اي شيء فالتجربة كانت فاشلة ..
اما المؤامرة والعمالة فهناك مشكلة في التفكير العربي وهي غياب اي نوع من الحس التاريخي والنقدي فعبدالناصر لم يكن عميلا لاسرائيل ولا السادات كل ما هنالك ان الظروف دفعته للإتصال بالمخابرات الامريكية بعد حرب 1967 وفي فترة الخمسينيات قبل حرب 1956 كان على اتصال مع امريكا واوروبا فهو لم يهدم العلاقات مرة واحدة |
|
|
|
رقم الموضوع : [15] | |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
لقد ذكرت ما استفادة منه، لو قرأت الكتاب سوف تدرك بان ميلز كان له مهمتان: 1. وقف المد الشيوعية في اليونان، 2. اخذ دور انجلترا في العالم عبد الناصر قام بذلك، عندما دخل اليمن، كان هذا معناة القضاء علي وجود انجلترا بسبب ان قاعدة اليمن كانت الوحيدة التي تستطيع منها انجلترا الدخول لمستعمراتها في افريقيا، وهكذا فقدت مستعمراتها في افريقيا. حرب اليمن لم يستفاد منها سوي امريكا، القضاء علي نفوذ انجلترا. بالنسبة للشيوعية، بدون حاكم شعوبي، له كاريزما، مثل عبد الناصر، لكانت الشيوعية انتشرت في شمال افريقيا وهددت اليونان. مايلز كان يصف عبد الناصر بانه عميلهم المستقل، بمعني انه كان يعمل لصالحهم بالرغم من محاربته لهم... لم اقل بان عبد الناصر عميل لأسرائيل، ولكن تخيل: كل من حواليه كانوا جواسيس اما لامريكا او لاسرائيل، ماهذ الانسان الذي يفشل في اختيار جميع اعوانه؟ وهذا سهل، فالقرار في مصر، مصدرة عبد الناصر، وبالتالي تركيز المخابرات علية، فهو اصل القرار. في دولة ديموقراطية، علمانية، مصادر القرار كثيرة، فالقرار غير مضمون، مراقبة رئيس الجمهورية، لن يفيد كثيرا فالقرار هناك عدد كبير يشارك باخذة. Sceptic ما فعلة عبد الناصر من مجانية التعليم وغيرة، كان مزاج عام، حتي هنا في استراليا صار التعليم مجاني في وقت ما، المانيا والدول الاسكندافية، التعليم بها مجاني، والطب بها مجاني (هنا في استراليا الطب مجاني). كل تلك الانجازات كانت طبيعة المرحلة او الزمن، وليس شخص عبد الناصر. لكن اضرار عبد الناصر اكثر من فائدته، يكفي ما فعلة في حرب 67، والهزيمة النكراء، وايضا صنع البيئة الخصبة للاسلام السياسي، تذكر فقط افلات الستينات، عن صلاح الدين والكذب في الفيلم، وايضا ترويج الشرف في عزرية البنت، والافلام الدينية عن الهجرة وغيرة وازاعة القرآن، وتكبير دور الازهر، انتم تتغاضوا دائما عن ذلك، وتتهمون السادات، عبد الناصر هو من بدأ ذلك، والسادات فقط قطف نتيجة اعمال عبد الناصر. عموما هذا رأيي، وانا فقط احببت ان اوضح بان نظام عبد الناصر لا يمكن ان يكون طموحنا حاليا، فهو لا يصلح ابدا للعصر الحديث، نحن نحتاج ليس الي زعيم، ولكن الي نظام يساوي بين البشر ويعطي الناس الحقوق ويشجعهم علي الابداع، والانتاج، ويشجع التنافس الحر بين البشر. نحن نحتاج نظام جديد وليس الي زعيم، ولكن نظام متكامل علماني يؤمن بالتعددية الفكرية، والتنافس الحر وحرية الرأي، والنقد، والاختلاف،نظام يلم الجميع وليس نظام يستخدم الدين للتبعئة، او للزعامة. تحياتي |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [16] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
الاتاسي رفض المنصب مرتين و هذا مما لا يفعله فاسد. |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [17] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
بالتاكيد كانت هناك دعوات للقومية الفرعونية قبل ناصر مثل سلامة موسى .. وكذلك القومية السريانية والامازيغية وربما الكردية ولكنها كانت دعوات خافتة ولا تاثير كبير لها على المجتمعات .. مقارنة بيومنا وعصرنا هذا .. حيث الامازيغ نالوا مكتسبات رائعة ومهمة كثيرة فى الجزائر والمغرب ويطالبون بمثلها فى ليبيا وتونس ... لكن فى مصر حتى اليوم فان دعوات تبنى الهيروغليفية مثلا لغة رسمية لمصر جنبا لجنب مع العربية وتدرس بالمدارس هى دعوة خافتة جدا وغير مؤثرة ولم تحصل على اى من مطالبها .. وكذلك دعوات تبنى اللغة السريانية لغة رسمية لسوريا والعراق والاردن ولبنان ليست مؤثرة .. عبد الناصر لم يقل ذلك. لكنه نفذ فى سوريا قرارات اسخطت قسما من السوريين هى نفس القرارات التى اتخذها فى مصر مثل الاصلاح الزراعى وحل الاحزاب السياسية وقوانين يوليو 61 الاشتراكية .. لاختلاف الظروف السياسية والتاريخ بين وضع مصر قبل 52 ووضع سوريا قبل 58 .. عبد الناصر انتم بقيادة القوتلى من دعوتموه لحكم سوريا .. فالمشكلة فيكم حين دعوتموه لحكم بلد لا يعرف عنه شيئا .. وفى النهاية سنوات حكم عبد الناصر التى تتذرع بها يا صديقى وتتهمها بانها هى سبب دمار الحياة السياسية فى سوريا وهو ادعاء غير صحيح. فكلها 3 او اربع سنوات لا اكثر. ولما اردتم الانفصال انفصلتم. ويحسب لعبد الناصر انه رفض التقاتل العسكرى معكم واعترف بحريتكم وحقكم فى تقرير مصيركم... بعدها بعدة سنوات قام حزب البعث السورى الخالص ولا صلة له بمصر وليس فيه مصريون .. قام بانقلاب او ثورة مارس الشهيرة واعاد علم سوريا الذى كان فى عهد الجمهورية العربية المتحدة والى اليوم. كنوع من التاثر بمصر والتضامن مع فكر عبد الناصر فى بعض جوانبه .. وتوفى عبد الناصر منذ 48 سنة. وليس يحكمكم من قبره. حزب البعث اختلف مع ناصر فى حياته ... وبالتاكيد لم يعد لناصر التاثير بعد وفاته الذى تتحججون به يا عزيزى.. فى مصر نفسها كل منجزات الرجل محيت من قطاع عام وتوظيف خريجين الى دعم السلع الاساسية للمواطنين الى النهج الاشتراكى فى الدستور وفى كافة جوانب الحياة فى مصر. وحلت محله الليبرالية الراسمالية المتوحشة بتحالف الجيش مع رجال الاعمال. ومع الاسلاميين الذى اعتقلهم ناصر ولم يخرجوا الا بعد وفاته على يد السادات .. السادات التى دعم المجاهدين الافغان بالمال والرجال والسلاح .. ودعم الشاه الايرانى بعد خلعه ودفنه فى مصر والشاه عدو لمصر ناصر لوتعلم. واخرج الاخوان والسلفيين وساهم مع وزير داخليته فى انشاء خلايا اسيوط والجماعة الاسلامية والتكفير والهجرة لضرب شباب اليساريين والناصريين المنتشرين بالجامعة والمعارضين لسياسته الامريكية السعودية والمثقفين الاراذل كما اسماهم وفى النهاية مات على يد اولاده الاسلاميين الذين تغلغلوا فى صفوف الجيش المصرى نفسه وحضر العفريت ومعرفش يصرفه .الحسنة الوحيدة للسادات كانت اتفاق السلام كامب ديفيد الذى انهى ويلات الحرب لمصر. ... ناصر مات منذ ما يقارب الخمسين سنة. وانتم لستم دمى ماريونيت فى يده .. يمكنكم محو اى شئ فعله ترونه خطأ .. لكنكم لا تريدون. تريدون فقط لعن وشتم الرجل وتحويله لشماعة تضعون عليها كافة جوانب فشلكم فى تكوين قاعدة جماهيرية عريضة لاحزابكم العلمانية .. الكل فشل فى ذلك .. احزاب ورقية فى مصر وفى كل جمهورية عربية .. ولا قوة اليوم منظمة الا للاخوان والسلفيين .. وحين تنحى مبارك سارع صباحى مدعى الناصرية ومعه ايمن نور مدعى الليبرالية ومعه السيد البدوى رئيس حزب الوفد ومعهم الاشتراكيون الثوريون .. وكان كل برنامجهم الحزبى والسياسى هو دعم الاخوان والسلفيين للوصول لحكم مصر رئاسة وبرلمانا ونقابات الخ بالسلامة .. وايد جيش طنطاوى والسيسى ولجنة احزابه اقامة احزاب اسلامية مثل النور والحرية والعدالة ومصر القوية الخ ... عبد الناصر جاء بعده السادات ومبارك والسيسى ومحمد مرسى وهم لا يمتون له بصلة مشتركة سوى انهم من خلفية عسكرية مثله وليسوا قصرا او دمى ماريونيت بيده لكنهم لا يقراون وليسوا اشتراكيين ولا يرعون مصالح الشعب واحتياجاته وتسبب السادات بلعبته واخراجه الاسلاميين ودعمه لفيصل السعودية فى هذا الخراب فى مصر اليوم. ورعى مبارك والسيسى نفس سياسة السادات التابعة للسعودية والخليج والداعمة لتحجيب واسلمة المصريات والمصريين .. اليوم كثير من شباب مصر اطلقوا لحاهم ..اضافة لكم العباءات والنقاب والحجاب الذى ترتديه 99% من المصريات اللواتى ديانتهن بالبطاقة الاسلام. ارونا براعتكم يا صديقى فى سوريا ومصر وغيرها وانبذوا الاخوان والسلفيين ولا تتحالفوا معهم تحت مسمى ربيع عربى او ثورات او غيره... وكونوا قواعد جماهيرية للاشتراكية وللليبرالية حسب لون حزبكم .. كونوا فروعا وقواعد كبرى وتعلموا من الاخوان ذلك التنظيم والتغلغل والانتشار .. بدل انشغالكم باجترار الماضى وتعليق فشلكم الحاضر على عبد الناصر ... انظروا لخطايا حكام اليوم فى مصر مثلا من راسمالية متوحشة وغلاء ورفع دعم ومن تبعية كاملة مذلة للسعودية ولتركيا اردوغان بن عثمان ومن القضاء على الاكتفاء الذاتى .. عبد الناصر مات .. ولستم ولا حكام اليوم قصرا .. حكام اليوم محوا الكثير من تراث عبد الناصر والساحة مفتوحة امامكم اذا اردتم ان تقوموا بالتغيير ونشر احزابكم بين الجماهير ولكنكم تتقاعسون تماما عن ذلك ولا تهتمون الا بلعن الماضى وتجاهل الحاضر وعدم العمل للمستقبل. اهم شئ اتخذوا السعودية والاخوان والسلفيين وتركيا اردوغان لكم عدوا فهم اعداء علمانيتكم وقوميتكم واعداء بلادكم بالفعل وتوقفوا عن التحالف معهم. الكرة فى ملعبكم اليوم فاذا اردتم الرد على عبد الناصر وعلى حزب البعث وعلى اى خصم سياسى لكم .. الرد السليم هو ان تشرعوا فى تكوين قواعد جماهيرية منتشرة لكم فى كل المحافظات والضيعات والقرى والكفور والمراكز فى مصر وسوريا الخ ... اما التباكى على ما فعله ناصر فيكم كما تقولون .. والتباكى الذى افعله انا وغيرى على وباء انتشار الحجاب والعباءة فلا جدوى منه ومن الكلام .. عبد الناصر تكلم وفعل .. اما نحن فنتكلم ولا نفعل لاحزابنا شيئا.تحياتى |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [18] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
بالمناسبة أنصحكم في مصر بالتركيز على القبطية أكثر فهي كانت لغة لها ادابها المكتوبة و قد كانت حية قبل بضع قرون. و هي في النهاية ليست الا النطور الاخير للـ"فرعونية" . من الصعب جدا انكار التاثير السياسي السلبي على سوريا من طرف عبد الناصر. الضرر الجوهري الذي تسبب به هو إضعاف التنوع. نعم كانت الانقلابات موجودة قبله و بعده و لكن قبله كان الانقلابي يحكم فترة ثم تتم إزاحته و أحيانا يزيحه ضابط منقلب اخر ثم يسلم الحكم للسلطة المدنية. أما بعده حدث الانقلاب مرة واحدة و إلى الأبد و دخلت البلد في نفق الديكتاتورية المظلم. هذا الاختلاف في طريقة جريان الامور قبل و بعد عبد الناصر لا بد أن يعني شيئا وبوضوح. طبعا ليس المقصود من كلامي تبرئة السوريين من مشاكلهم، ولو أنه يمكن في موقفي اتباع المنطق التبريري و القول مثلا أن البلد كانت في وضع قابل للتطوير و أن دخولها الى نفق الديكتاتورية بسبب عبد الناصر قد افسد فرصتها. لكني سأكون واقعيا و أقول أنه لن تقوم لنا قائمة قبل اجتثاث الطائفية و هذا أمر مفروغ منه. فليس الهدف التبرير و لكن للتاريخ. |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [19] | ||
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
عبد الناصر له شهرة فقط عبر الإعلام، الإعلام الذي يكذب، الكذب الذي تسبب في خسائر فادحة للمصريين. كان بالإمكان أفضل مما كان. اقتباس:
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [20] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
![]() |
|
|
|
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| الناصر, الاسلاميين, غبي, عروبة, والسيسى, وعروبة |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| دفاع مهترئ من الاسلاميين على مسألة اقتباس القرآن من قصص يهودية ومسيحية | النبي عقلي | العقيدة الاسلامية ☪ | 23 | 11-11-2018 11:34 PM |
| الكبير عبد الهادي بلخياط (الصنارة) | Lilith1988 | ساحة الفنون و الموسيقى و الأعمال التصويرية | 19 | 11-27-2017 05:16 PM |
| رسالة عبد الله بن إسمعيل الهاشمي إلى عبد المسيح بن إسحق الكِنْدي يدعوه بها إلى الإسلا | مُنْشقّ | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 4 | 07-31-2015 01:59 PM |
| في حوار مع: عبد العزيز بن باز | المنهج التجريبي العلمي | العقيدة الاسلامية ☪ | 1 | 03-27-2015 11:05 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond