حقيقة تواتر القران

[هوقاس]

في البداية ما هو التواتر ؟
التواتر هو رواية جمع غفير يؤمن تواطؤهم على الكذب.

و التواتر عادة ما يستخدمه المسلمين لاثبات ان القران نقل الينا كما قاله محمد.

و لكن المسلم الذي يحتج بهذا يجهل ما يعرف بطبقات التواتر.
ما هي طبقات التواتر ؟
هو ترتيب الرواة زمنياً،بحيث ان الصحابي الذي يروي الاية للتابعي يكون في الطبقة الاولى،و التابعي يكون في الطبقة الثانية، و من ينقل اليه التابعي من بعدها هذه الاية يكون في الطبقة الثالثة و هكذا..... .


كيف تشكك الطبقات في القران؟
التواتر يختل كله لو لم تلبي اي من الطبقات شروط التواتر،و منها نقل جمع غفير يؤمن تواطؤهم على الكذب،و الطبقات الاولى للقران هي احاد،لكن في الطبقات الاخيرة فهذا موجود و هذا نعترف به،و لقد نقل القران بكامله في لطبقات الاولى عن سبعة ليسوا بجمع غفير و لا يؤمن تواطؤهم على الكذب(1)،لذا فهم لا يحققون شروط التواتر، و الطبقات القليلة التي بعدها كانت ايضاً لا تلبي شروط التواتر،لكن في الطبقات التي بعدها اصبحت تلبي الطبقات شروط التواتر،لذا فالقران لا يوجد فيه سند متصل لمحمد الا من خلال سبعة صحابة فقط،و من العجب العجاب ان من مئة الف صحابي،فقط نقلوا القران سبعة،فقط سبعة !
لذا فثبوت القران عن لسان محمد اصبح مسالةً ظنية،و نحن هنا لا نبحث عن ظنون بل عن دليل يقطع الشك باليقين !

و هكذا اثبتنا بان التواتر ليس بدليل على صحة القران،و ان مسالة صحة القران ليست الا ظنية

ملااحظة:نسبة امكانية صدق الرواة في الصورة التي اوردتها هي ايضاً ظنية للعديد من الاسباب التي لن اتطرق له

المصادر: 1. معرفة القراء الكبار على الطبقات و الاعصارللذهبي(42/1)

تحياتي-

[المسعودي]

تحياتي
لقد كتبتُ كثيراً عن هذا الموضوع ولهذا لا أريد التكرار. وربما سيلقي موضوعي المنشور :"الفرضيات الزائفة: ثقافة "التواتر" الإسلامية!" الضوء على جوانب أخرى من الموضوع وأنا واثق يقدم مثالاً نموذجياً على إفلاس الدفاع اللاهوتي الإسلامي عن فرضية التواتر المزيفة.

[القط الملحد]

عادة يحتج السنة على الشيعة والقرآنيين أن التشكيك في الصحابة ورواة الحديث يؤدي إلى التشكيك في القرآن لأن من نقلوا هذا هم من نقلوا ذاك ومصداقيتهم هي الضمان لصحة النقل.

طيب ما الدليل اصلا على عدالة الصحابة ومصداقيتهم؟
الدليل ان القرآن زكاهم
طيب ما الدليل على صحة نقل القرآن؟
الدليل أن الصحابة العدول نقلوه
طيب ما الدليل على عدالة الصحابة؟
القران
طيب ما الدليل على صحة نقل القران؟
الصحابة
ما الدليل على عدالة الصحابة؟
القران
ما الدليل على صحة نقل القران؟
الصحابة...
...
...

[اياد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوقاس

و التواتر عادة ما يستخدمه المسلمين لاثبات ان القران نقل الينا كما قاله محمد.

هذا تخريف اسلامي متداول بين المسلمين .. العلم لا يعترف بالتخاريف الاسلامية والكلام الخيالي الذي لا يمكن اثباته على ارض الواقع ..العلم له بالادله المادية الملموسة ..
لكي يثبتوا موثوقية نقل القران (عشم ابليس في الجنة) على افتراض خرافه ان محمد صاحب القران .. هناك نقاط يبحث فيها اهل الاختصاص في علم تحقيق المخطوطات والنقد النصي اهمها :

1 - الفترة الزمنية الفاصله بين الاصل واقرب نسخة لها
2 - كثره تعداد المخطوطات وترجماتها وتطابقها
3 - اتساع انتشارها في بلاد مختلفه
4 - الاستشهادات الخارجيه منها

هذا ما يبحث فيه العلماء .. الادله المادية ليس كلام الخيال والخبل الاسلامي المسمى تواتر واسانيد ..! وتلك كلها لا تنطبق على القران ابو مخطوطات تعد على الاصابع التي تشهد على تزويره وتنقيحه في ازمنة مختلفه بناء على فحص من عيناته وبلاوي سوده كثيره .. بل حتى كتب السنه والشيعه تشهد بالوف الروايات ان القران محرف بالزياده والنقصان وكلها روايات منسوبة لعائشة والصحابه واهل محمد التي لم تاتي من عبث (بعض النظر عن كونهم شخصيات خرافيه) مما يضرب مصداقية القران في مقتل .. عدا عن روايات العباسين المنسوبة للصحابه التي تشهد بانهم لم يكونوا يحفظوا القران ولا حتى محمد نفسه كان يحفظة وكان ينساه ويحتاج من يذكره به .. ولا كانوا يستطيعون تميز كلام ربهم (المزعوم) من كلام البشر .. بل تفاسير بني العباسي تشهد بانه حينما كان محمد جالس يتلوا القران على الصحابه وكانوا يسمعون صوت الطبل والزمر للقوافل التجارية القادمه كانوا يتركوه قائما ويذهبوا للرقص واللهو معهم

هل تعلم انه في علم تحقيق المخطوطات لو ظهر ان المخطوطات تم اتلافها واعيدت كتابتها من جديد وتم توحيد نصها في المخطوطات تفقد هذه المخطوطات المصداقية عند العلماء وتدخل الريب والشك فيها للابد ..!

هذا ما قاله بروك فوس وستكوت المتخصص في علم تحقيق المخطوطات بناء على اصول هذا العلم :

"عندما ثبت الخليفة عثمان نصًا من القرآن وأتلف جميع النسخ القديمة التي تختلف عن معياره ، قدم توحيد المخطوطات اللاحقة على حساب أساسها التاريخي. إن النص الكلاسيكي الذي يرتكز أخيرًا على نموذج أصلي واحد هو ذلك الذي ينفتح على أخطر الشكوك."
'When the Caliph Othman fixed a text of the Koran and destroyed all the old copies which differed from his standard, he provided for the uniformity of subsequent manuscripts at the cost of their historical foundation. A classical text which rests finally on a single archetype is that which is open to the most serious suspicions.'

لهذا المسلمين لا يقبلون باجراء نقد نصي وتحقيق لمخطوطات القران لكي لا يفضح امره اكثر ما هو مفضوح !

[هوقاس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معك ولاعة؟

عادة يحتج السنة على الشيعة والقرآنيين أن التشكيك في الصحابة ورواة الحديث يؤدي إلى التشكيك في القرآن لأن من نقلوا هذا هم من نقلوا ذاك ومصداقيتهم هي الضمان لصحة النقل.

طيب ما الدليل اصلا على عدالة الصحابة ومصداقيتهم؟
الدليل ان القرآن زكاهم
طيب ما الدليل على صحة نقل القرآن؟
الدليل أن الصحابة العدول نقلوه
طيب ما الدليل على عدالة الصحابة؟
القران
طيب ما الدليل على صحة نقل القران؟
الصحابة
ما الدليل على عدالة الصحابة؟
القران
ما الدليل على صحة نقل القران؟
الصحابة...
...
...

لا مشكله هم معذورون....
فابن تيمية حرم المنطق 🥺

[Zyad]

القراءات العشر وان كانت تنتهي الى ٩ من الصحابة وليس ٧ لأن الذهبي لم يعد عمر بن الخطاب وواثلة بن الأسقع. فإن عدد من جمع القرآن في صدره كما ذكر الذهبي وغيره أكثر من هذا كمعاذ بن جبل وعبد الله بن عمرو وسالم مولى أبي حذيفة وغيرهم. بل ان ممن كتبوا المصاحف ليسوا معدودين في هؤلاء كعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام. فقط لم تتصل بنا قراءاتهم للمصاحف لكن هؤلاء وأضعافهم من الصحابة الذين تفرقوا في الأمصار ممن عرضت عليهم المصاحف واتفقوا على صحتها ولم يعترضوا عليها يعني أن القرآن حفظه و أجاز صحته عن النبي جمع غفير.
تخيل معي كتاب مدون منذ عهد ناقله وقرأه على الناس ٩ من اصحابه لتجنب اللحن والتصحيف وعرض على أضعاف هؤلاء ممن سمعوا من ناقله ولم يعترضوا على ثبوته عنه ثم تلقاه عن هؤلاء أضعافهم وهكذا دواليك. ما الذي يدعونا للشك في صحة ذلك الكتاب؟

[هوقاس]

القراءات العشر وان كانت تنتهي الى ٩ من الصحابة وليس ٧ لأن الذهبي لم يعد عمر بن الخطاب وواثلة بن الأسقع.

عزيزي زياد هل انت نفسك مفتنع بهذا العدد؟

فإن عدد من جمع القرآن في صدره كما ذكر الذهبي وغيره أكثر من هذا كمعاذ بن جبل وعبد الله بن عمرو وسالم مولى أبي حذيفة وغيرهم

هؤلاء لم ينقلوا لنا القران

بل ان ممن كتبوا المصاحف ليسوا معدودين في هؤلاء كعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام.

نحن نتكلم عن التواتر،لكن على اي حال فيجب ان تعلم بان من كتبوا القران ينقسمو نلقسمين:
أ- قسم كتبه في وقفت حياة محمد
ب- قسم كتبه بعد وفاته

نحن لم تصلنا الكثير من مخطوطات ل أ ،كما انه لم تتصل بنا قراءاتهم كما قلت،لذا فهم ليسوا بحجة، و نحن لا نستطيع ان نثق بالقسم ب لوجود احتمال التغيير و التزوير لصالح الخليفة

وأضعافهم من الصحابة الذين تفرقوا في الأمصار ممن عرضت عليهم المصاحف واتفقوا على صحتها ولم يعترضوا عليها يعني أن القرآن حفظه و أجاز صحته عن النبي جمع غفير.

عزيزي المشكلة ان ناقل الاحداث هذه هو المسلمون،لذا فما تزال غير موثوق بصحتها، و لكن حتى لو سلمنا بحدوثها فمن وافقوا ايضاً احتمال انهم قاموا بالكذب لمصلحة شخصية او لصالح الخليفة، و من الممكن وجود اسباب خفية ايضاً لا نعلمها ......

تخيل معي كتاب مدون منذ عهد ناقله

لكن معظم ما دون ضاع

وقرأه على الناس ٩ من اصحابه لتجنب اللحن والتصحيف

و هذا الكتاب سيتدخل في جميع جوانب الحياة مما يعطي لهؤلاء الاصحاب فائدة كبيرة لو قاموا بتزويره

وعرض على أضعاف هؤلاء ممن سمعوا من ناقله ولم يعترضوا على ثبوته عنه ثم تلقاه عن هؤلاء أضعافهم وهكذا دواليك.

غير ان اصحاب كاتب الكتاب و اصحابهم قالوا لنا هذا .....

ما الذي يدعونا للشك في صحة ذلك الكتاب؟

1- عدم وجود دليل على صحته

تحياتي

[Zyad]

ركز معي صحة الكتاب لا تتوقف على التسعة
بل على اتفاق اصحاب النبي على هذا المصحف الذي بين ايدينا وهم خلق كثير يستحيل في العادة تواطؤهم
المسلمون في الامصار الاسلامية على تباعدها و اتساعها لا يزالون يتناقلون هذا المصحف منذ بداية القرن الهجري الاول. وان تلك المصاحف تلقوها عن اصحاب النبي عندما جمعوها في عهد عثمان وارسل بنسخ منها لاصحاب النبي في الامصار وتلقوها بالقبول.

[Zyad]

راجع هنا ايضا دليل وثائقي على التقنين المبكر للمصحف

[هوقاس]

ركز معي صحة الكتاب لا تتوقف على التسعة

بل هي كذلك عزيزي،فهم اول طبقات تواتر القران

بل على اتفاق اصحاب النبي على هذا المصحف الذي بين ايدينا وهم خلق كثير يستحيل في العادة تواطؤهم

عزيزي زياد،يوجد العديد من التفسيرات لهذا،فالصحابة كانت لهم مصالح كبيرة في اتفاقهم على ما لم يذكر في القران،كما ان التاريخ اصلاً نقله المسلمون لذا تبقى المسالة ظنية

المسلمون في الامصار الاسلامية على تباعدها و اتساعها لا يزالون يتناقلون هذا المصحف منذ بداية القرن الهجري الاول.

عزيزي هذه ليست نقطة الخلاف

وان تلك المصاحف تلقوها عن اصحاب النبي عندما جمعوها في عهد عثمان وارسل بنسخ منها لاصحاب النبي في الامصار وتلقوها بالقبول.

رددت على اتفاق الصحابة مسبقاً

راجع هنا ايضا دليل وثائقي على التقنين المبكر للمصحف

قرات الموضوع و بالرغم من انني لم اتفحصه جيداً الا انني حتى لو سلمت بكل ما قال به حرفياً هذا لن يثبت شيئاً الا ان مصحف عثمان كتب فعهد عثمان فعلاً