![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو ذهبي
![]() |
تحية طيبة:
الموت هو الحقيقة الوحيدة في هذا الوجود ، شئنا أم أبينا فهذا هو المصير المحتوم لكل واحد منا. لذلك يبدو أن علينا التوقف عن البحث عن ( معنى للوجود) ، فإذا دققت النظر من حولك سترى العبثية في أجلى صورها. بناء على ما سبق فأفضل ما يمكنك فعله هو التوقف عن تغذية الآمال الزائفة داخل نفسك بخلود الروح و ما شابه. عش اللحظة الحاضرة بكل كيانك ، بكل أحاسيسك، الآن و الآن فقط... ما سبق ليس سهلاً ، و لكن مع الوقت ستتصالح مع فكرة الموت المحتوم ، و ستبحث لنفسك عن هدف يجعل لهذه الحياة العبثية معنى... |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] | |
|
عضو جميل
![]() |
اقتباس:
ذكرني كلامك اعلاه بموضوع " ما النهاية ؟" الذي كتبه ساحر القرن الأخير قبل سنوات وهو يشبه فكرتك الى حد ما https://www.il7ad.org/vb/showthread....5537#post55537 تحية لك mystic ول "ساحر القرن الأخير" اينما حل به الدهر |
|
|
|
||
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Edgar على المشاركة المفيدة: | mystic (03-21-2022) |
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تحياتي...
المؤمن يخلق معنى لحياته بالوهم،الوهم مريح للمؤمن نسبيا،لأن المؤمن يعيش محملا بضغوط ثقيلة خصوصا في ديانات كالاسلام واليهودية اللتان تفرضان طقوسا ومعايير قاسية على اتباعهما،المؤمن يعيش في عقدة ذنب دائمة ،فالأديان تصور الانسان كمرتكب خطيئة أو هو وُجد كنتيجة لخطيئة ما ،بينما تتجاهل الأديان حقيقة أن الانسان ضحية لظروفه في الغالب لهذا فكرة الحياة بعد الموت لاترضي الأديان ،لأن الأديان تعتبر الانسان مذنبا بالأصل لهذا وجد العذاب،والا فالعدم لايختلف عن الحياة السعيدة الهانئة التي تعد بها الأديان المؤمنين بعد الموت،معنى الحياة من وجهة نظري يكون بفهمها ومحاولة تغييرها ،وكذلك العيش بما يرضي البال وبعيدا عن أوهام الميتافيزيقيا والخرافات...معنى الحياة يخلق بالعيش فيها وليس باختلاق اراء نظرية وهمية أو غير وهمية حول ذلك... |
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Hamdan على المشاركة المفيدة: | mystic (03-21-2022) |
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو ذهبي
![]() |
تحية طيبة:
كنت من قراء ساحر القرن الاخير و يحزنني غيابه ، بنفس الوقت كلنا نتغيب عن المنتدى فترات تطول أو تقصر لعمل مراجعات فكرية ثم يعود الواحد منا إلى هنا يتشارك مع الرفاق ما استجد ... (( كان هم الفلاسفة محاولة تفسير العالم ، لكن المطلوب هو تغييره )) أستشف كلمات ماركس هذه في كلام الاستاذ حمدان ، ربما يعطي ما سبق شيئاً من المعنى لحيواتنا القصيرة ، و لكن السؤال عن معنى للوجود سيبقى حاضراً في الذهن يلح عليه كل فترة... صرت أخشى الوقوع في فخ العدمية و هي حالة لا أقوى على مواجهتها... سؤال برسم الزملاء المخضرمين في الإلحاد : ماذا بعد ؟ |
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
شخصيا اخر ما وصلت اليه في هذا الصدد هو أن الحل يجب أن يكون على طراز نيتشوي، أن الانتصار على الحياة وإنفاذ الإرادة هو الهدف مهما كان شكله، وعلى ضوء هذا التصور تصبح صعوبات الحياة وحتى "عبثيتها" أشياء إيجابية لمن يقوى عليها لأنها تعطيك الفرصة على الانتصار على تحد أكبر، وبالتالي تحقيق نصر أكبر. بل إن أرقى حالات الوجود في هذا الصدد هو من كانت معاناته أقصى ما يمكن ومع ذلك فهو قادر على قهرها والانتصار عليها، ولا احد فينا يملك الوصول إلى هذا المستوى لكن الفكرة أنه كلما اقترب الانسان منه بحسب قدرته فهذا أفضل وهو خير له من حياة الدعة لأن الدعة ليس فيها الاقتدار والانتزاع وإنفاذ الإرادة. نيتشه دائما يصور الوجود على أنه حرب ولا يعني بها الحرب العسكرية التقليدية بل يعني الحرب ضد عبثية العالم من حولك، فمثلا أن تخلق المعنى لنفسك بإرادتك دون الحاجة لتبريره بشيء خارجي، فهذا اقتدار. ويصبح خلق المعنى رغم عبثية العالم من حولك هو بحد ذاته المعنى لأن فيه اقتدارا، بل تصبح عبثية العالم من حولك خبرا جيدا لك ان كنت قادرا على هذا لأن خلق المعنى في عالم عبثي هو اقتدار أعظم من خلقه في عالم غير عبث وقس على هذا. بتشرب هذا التفكير "القاسي" والتخلي عن العقلية الاستحقاقية وخوض هذه المواجهة الرجولية" مع الواقع كما كان نيتشه ليسميها، ستجد نفسك أقدر على تقبل العالم كما هو. ويمكن تلخيص ما سبق بعبارة صغيرة: لا تقتل المحارب في داخلك.
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
عضو برونزي
![]() |
كيف حالك يا مستيك وبقية الزملاء، ،
أما انا فأحاول ان انشغل بيومي منذ فترة ولا افكر في الأمر على سبيل التغيير ،،ويبدو انه يجدي نفعا حاليا |
|
|
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ متصفح على المشاركة المفيدة: | القط الملحد (03-26-2022) |
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تحياتي مرة أخرى...
لا أري أي علاقة بين الانتحار وعبثية الوجود،نعم العالم المادي لايخضع لأمنياتنا لكن هذا لايحول دون تحقيق حياة سعيدة ،المشكلة ليست في عبثية الوجود بحد ذاته،فهناك شعوب تشربت الفكر المادي من فجر التاريخ وتأقلمت مع هذا الوضع ،كالشعوب الاسيوية (الصين واليابان الخ...) بل وتستغرب فكرة الحياة بعد الموت أو وجود اله شخصي يثيب ويعذب،،المشكلة في المجتمعات الشرق الأوسطية التي تعاني من انغلاقية عجيبة (المجتمع العربي والايراني مثلا) مقرونة بتخلف مادي..فخروج الشخص عن معتقده في هذه المجتمعات سيعرضه للعزلة والوحدة وهنا مكمن الداء،حتى لو لم يصرح بمعتقده فسيبقى في خلاف لاشعوري مع أقرانه وطريقة حياتهم وتفكيرهم الخ...،لكن كل هذا لايمنع الانسان من تحديد نمط حياة مناسب له وأن يكسر روتينه الاعتيادي .. أي المشكلة ليست فلسفية بل نفسية... |
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Hamdan على المشاركة المفيدة: | القط الملحد (03-26-2022) |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond