شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في الإلحاد > علم الأساطير و الأديان ♨

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 03-26-2015, 04:39 AM محمد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
محمد
عضو نشيط
 

محمد is on a distinguished road
افتراضي بيان في فضح ترّهات القرآن

إذا خطف إنسان عدد من الرهائن سنصفه بالمجرم, وإن تمكن من خطف طائرة فسنعتبره إرهابي أما لو خطف كون بأكمله فسنحتفي به ونمنحه لقب نبي !!

يحفل القرآن بآيات تتحدث بإسهاب عن مخلوقات صنعها الله, وتُعرّفنا على مواهبه الخارقة في الإبتكار وقدرته على الخلق. وقد تكررت تلك الآيات مئات المرات بنفس الأسلوب والمضمون, الى درجة أنك قد تشعر كقارئ لهذا الكتاب بالملل من كثرة التكرار, وقد يدفعك ذلك لتساؤل عما إذا كان مؤلفه متبنٍ للنظرية التي تزعم بأن الإلحاح بتكرار ذات المعلومة مرات ومرات من شأنه أن يولّد حالة إقتناع عارمه بها, بصرف النظر عن مدى أصالتها. وتستعرض تلك الآيات شواهد وأدلة تَعِد كل من أعمل عقله فيها, وبما لا يدع له مجال للشك, بأنه سوف يصل الى حقيقة عليا مفادها بأن خالق ما لهذا الكون قد توجه ببيان رسمي يعلن لنا فيه مسؤوليته عن كل ما هو موجود في هذا الوجود. وبما أن البيان قد صدر, وتسنى لك بطريقة ما أن تطلع عليه, فبهذا تكون الكرة قد وصلت لملعبك, ولا مفر أمامك من إعلان موقفك بشأنه إن كان بالرفض او القبول دونما تلكؤ, ولا يُسمح لك بالمناقشة او التعقيب او إبداء الرأي حوله, إذ إن هذا ما لا يريده صاحب البيان ولم يطالبك به أصلاً.

ولا مجال أمامك هنا للتأنّي او التردد, فعامل الوقت ليس في صالحك, والوقوف على الحياد إزاء ما عُرض عليك لن يُنظر له على أنه من قبيل التعقل, والحكمة, والتروي, بل سيفسر على أنه إهمال, ورفض, وإستكبار, وأنفه, ربما تصل الى حد الطعن والإساءة. لذلك عليك أن تنظر في أمر هذا البيان الذي فُرض عليك فرضا فتعلن موقفك منه الآن, فإما أن تقبل بما جاء به دونما نقاش, او بالطبع يمكنك أن ترفضه إن شئت, ولكن جرت العادة أن ينصحك من صادق على صحته من المسلمين, بأن ترجع له مرة أخيره قبل أن تتخذ قرارك الأرعن برفضه, لترى ما هي العواقب المذكورة فيه والمترتبة على تعنّتك ورفضك له, لعلّ ذلك يثنيك عن قرارك, وهم بسلوكهم هذا غير مدركين أن ما لم يصلح بداية كدليل للإثبات والإقناع, لن يصلح لاحقا كأداة للإكراه والزجر والترهيب.

ويعتقد الكثير من المسلمين الى يومنا هذا أن في تلك الآيات القرآنية التي تتحدث عن الخلق ما يمكن إعتباره أدلة دامغة, وفي غاية الإقناع, والإتقان, والرجاحة, للتسليم بحقيقة وجود خالقهم, بل أن كثيراً منهم يُشهِرون تلك النصوص كالسيوف في وجه كل من لم يُسلّم لهم بصحة معتقدهم. ويرجع ذلك بالدرجة الأولى الى شدة إقتناعهم بحجيتها, ووجاهة طروحاتها, وهم بأسلوبهم العفوي هذا يظنون أنهم هكذا وبهذه البساطة سينجحون في بتر أية شكوك لدى الآخرين تحوم حول حقيقة معتقدهم. إذ يكفيهم فخرا أن مفعول تلك الآيات مُجرب, ونتائجه مضمونه, ليتحدوا بها العالم بأسره, فلكل منهم تجربته الخاصة معها, وقد لمس تأثيرها على نفسه وأسرته ومحيطه, وهذا ما يدفعهم للإعتقاد بأن تأثيرها سيتجاوز دائما شخوصهم ليطال الآخرين من غير المسلمين فور أن تُتلى عليهم.

وإن كان من حقنا أن لا نشارك هؤلاء في إعتقادهم ذاك, إلا أنه ليس هناك ما يمنعنا من أن نبين لهم بعض الأسباب التي تدفعنا لعدم تسليمنا بالمفعول السحري الذي يدّعونه لتلك الآيات, والذي يعتقدون بأنه يثبت أحقية إلههم في التربع على عرش الكون بوصفه الخالق الأوحد بلا منازع. ولذلك سأقوم فيما يلي بإدراج بعض الأمثلة على تلك الآيات التي يسوقها المسلمون لنا, والتي يمكن أن يُقاس عليها الكثير من الآيات المشابهة والمتوفرة في القرآن بكثرة, فكلها ذات مضامين متقاربه مع تبيان وجه إعتراضنا عليها بالمجمل.

"إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَابِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ " البقرة : 164.

"قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ ( 71 ) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ( 72 ) وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ( 73 )" القصص.

"وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" الاعراف : 57.

"أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ( 17 ) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ ( 18 ) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ ( 19 ) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20)" الغاشية.

"وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ" النحل : 8

" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ" سورة الحجرات : 13

" إِنَّ اللَّهَ لَا يستحي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا" سورة البقرة : 26


عندما يقف الإنسان أمام هذه الآيات متأملاً لها بوصفه المُخاطَب بها, والمُطالَب بإتخاذ قرار في ضوئها, فإنه سيُمنى بخيبة أمل كبيرة, لأنه لن يجد فيها أية شيء يمكن أخذه على محمل الجد, بحيث يعتبره دليلا ذو وزن, ليثبت به لنفسه صحة ما ورد فيها من إدعاءات بأحقية مؤلفها في ملكية ما سردته لنا من ظواهر. فالناظر الى تلك الآيات يتوقع أن لا يقل مستوى الادلة التي وردت فيها عن ما يدعيه مؤلفها من قُدرات إستثنائية على الخلق. لكن عمليا, جُل ما قام به هذا المؤلف لا يعدو عن كونه كتابة إقرار أو توثيق لواقع ماثل أمامه, يمكن لأية إنسان مشاهدته وإدراكه دونما عناء يُذكر بل حتى لن يتطلب منه ذلك أية جهد في إعمال مخيلته.

إن كل ما ذكرته تلك الآيات من مظاهر لا يعدو عن كونه مجرد جمع للبيانات, فيما يمكن أن يذكرنا بالملاحظات التي دونها تشارلز داروين أثناء قيامه برحلة البيغل الشهيرة. وهذه البيانات او المادة العلمية الخام التي جمعها كان متاحا أمامه أن يستفيد منها بعد معالجتها وتحليلها في إنتاج معرفي يغير به نظرة الإنسان لنفسه وللوجود للأفضل مره والى الأبد, وهذا ما حدث بالفعل بعد كتابته ل"أصل الأنواع". او كان بإمكانه إن أحب أن ينتقل من مرحلة جمع الملاحظات والبيانات تلك الى مرحلة أخرى حيث يتفنن فيها في إضاعة وقته بتسخير ما شاهده أثناء رحلته بوضع كتاب غرائبي تدور فكرته حول أوهام وهلاوس سمعية وبصريه تنتابه وتوحي إليه بأحقيته في أن يعزو كل ما التقطته عيناه من موجودات الطبيعة لإله إبتدعه لنفسه, فيُهلل لكتابه هذا كل مْن يعاني من ضيق الأفق والخواء الفكري والمعرفي. والى هنا لا أواجه صعوبة في تقبّل هذا الأمر لو أنه قد حدث بالفعل, لكن مشكلتي كانت ستبدأ معه لو حاول أن يفرض كتابه هذا على الناس بوصفه دليل عظيم واجب الإتباع, يبرهن لهم من خلاله على إحتكاره للإجابة النهائية عن السؤال الذي لطالما أرّقهم حول سبب الوجود مستغلا في ذلك تعطشهم لإجابة.

والسؤال الذي يتبادر الى ذهني هنا, هل يمكن لكتاب ورد فيه آيات على هذه الشاكلة التي رأيناها أعلاه أن يكون ملزما لأحد بخلاف مؤلفه ؟ فإن إقتنع البعض به لظروف خاصه بهم وهذا من حقهم, فهل يمكن أن يُعَد ذلك حجة توجب على البعض الآخر التسليم به هكذا بالتبعية !؟ نحن نعلم جيدا بأن كل ما ذكرته الآيات السابقة موجود إذ نتمتع بعقول تمكننا من الإدراك, ولم تأتي لنا تلك الآيات ومثيلاتها بشيء جديد يُذكر, فبها او بدونها لم يتغير في الأمر الواقع أية شيء, وبقية جميع الأسئلة التي بحث الأنسان لها عن إجابة منذ القدم قائمة, فمن الواضح أن القرآن فشل فشلاً ذريعا في ترجمة البيانات والمشاهدات التي جمعها في تلك الآيات الى معلومة مفيدة تشكل إضافة حقيقية للمعارف الإنسانية. فلا يمكننا بحال من الاحوال أن نعتمد ما ذكرته آيات القرآن بما تضمنته من مصادرة على المطلوب كإجابة ملزمة لنا اللهم الا إن كنا نرضى الإستخفاف بعقولنا أو نقبل على أنفسنا أن يتم التعامل معنا من منطلق الإملاء الذي يستوجب القبول دونما إعتراض او نقاش.

أجد هذه الأيات التي يستعرضها القرآن كأدلة على وجود إله خالق للكون, وتدبيره لشؤونه, عاجزه وحدها لإقناع إنسان عاش في القرن السابع, فكيف لها أن تقنع الانسان المعاصر في ضوء ما هو متاح له من معطيات لم تتوفر عند نزولها. وعلى المستوى الشخصي لا أتصور أنها كانت ستقنعني في حال شهِدت زمانها الذي ظهرت فيه, الا لو كانت مقترنتا بوسائل إقناع إضافية مساعدة تشجعني على قبولها, كأن يُسلِّط أحدهم سيفاً على رقبتي مثلا, فمن غير المُستغرب على إنسان أقدم على السرق من الطبيعة بعير حساب فأخذ يجيرها لمصلحته دون وازع من أخلاق او ضمير, بأن يتحول في مرحلة لاحقة الى إرتكاب أكبر عملية سطو مسلح في التاريخ تم فيها سرقة كون باكملة.

لقد كان حجم الكون الذي تم السطو عليه محدودا قبل 1400 سنه, ولكننا نعلم اليوم بأنه إتسع بشكل مرعب أضعاف مضاعفة, وبالذات في المئة سنة الاخيرة, فإن كان المسلمون مصرون على الإحتفاظ بما سرقة نبيهم بنفسه من الكون من خلال ما قدمه لهم من آيات فليكن لهم ذلك, ولكن فليتوقفوا عنده ولا يتجاوزوه وليحاولوا أن يقنعونا به منفردا, إذ إنه بخلاف التعداد القرآني المتكرر والممل للظواهر الطبيعية كالشمس, والقمر, والجبال, والوديان, والانهار, بالاضافة للسُنن الكونية كتعاقب الليل والنهار, وفصول السنه, والحياة والموت, مضافا الى ذلك تعداده لبعض أنواع الكائنات الحية والثمار, فإن مجمل المسروقات المذكورة في القرآن مجتمعتاً لم تتجاوز حدودها آلاف النجوم التي تقع ضمن مجرة درب التبانة, وهي تلك التي كان يراها نبيهم في سماء صحراء الجزيرة العربية الصافية ليلا, وكان الغرض منها بحسب ما خَلُص إليه بعد إنكبابه على تحليل البيانات المتوفرة بين يديه حينها ينحسر حول كونها مصابيح للزينة, او رجوما للشياطين, وليس أبعد من ذلك.

سنحترم أن النجوم التي رآها نبيهم, ومازلنا نراها نحن اليوم, والتي لا تتعدى البضعة الآلف نجم, قد أصبحت نجوما إتخذت طابع القداسه, لمجرد أن الفوتونات التي إنطلقت من أفران تلك النجوم الأقرب الى أرضنا قد إخترقت عيناه الشريفتان. ولكن فليتوقف المسلمون حالا عن السير على هدي نبيهم في السلب والنهب, وليتركوا لنا ما عجز عن أن يصل إليه بنظره من مليارات النجوم البعيدة في مجرتنا, ناهيك عن ما في باقي الكون من أحراز ومضبوطات تم اكتشفها في المئة سنه الأخيرة, لتثبت لكل إنسان عاقل عدم وجود جريمة كاملة, بالإضافة لما يخبئه العلم لنا من مفاجآت لا نعلمها بعد عن رحابة هذا الوجود أو ضيقه, فكل هذه أكوان كانت والمفروض أنها لا تزال خارج نطاق كونهم الاسلامي المحدود بإعتراف كتابهم, ولن نسمح لهم بضمها الى جملة مسروقاتهم.

محمد - ملحد حر



  رد مع اقتباس
قديم 03-29-2015, 06:45 AM   رقم الموضوع : [2]
عين حمئة
زائر
 
افتراضي

شكرا لك



  رد مع اقتباس
قديم 03-31-2015, 09:44 PM الاسلام حب و حياة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
الاسلام حب و حياة
عضو برونزي
الصورة الرمزية الاسلام حب و حياة
 

الاسلام حب و حياة is on a distinguished road
افتراضي

محمد كان أمي لا يعرف القراءة و الكتابة و عندما وصل أربعين سنة بدأ يخبر الناس بأشياء و معلومات دقيقة عن الكون و الإنسان. لا يمكن أن يكون كاذبا، فلمدة أربعين سنة لم يكذب قط ثم عندما وصل الأربعين قرر أن يكذب؟ هل هذه معقولة عندك؟



:: توقيعي ::: قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد و لم يولد، و لم يكن له كفوا أحد
http://knowingallah.com/index.php/ar/
الأرض مستوية، لا تدور و ليست كوكب و لا يوجد فضاء
  رد مع اقتباس
قديم 04-01-2015, 12:23 AM محمد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
محمد
عضو نشيط
 

محمد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسلام حب و حياة مشاهدة المشاركة
محمد كان أمي لا يعرف القراءة و الكتابة و عندما وصل أربعين سنة بدأ يخبر الناس بأشياء و معلومات دقيقة عن الكون و الإنسان. لا يمكن أن يكون كاذبا، فلمدة أربعين سنة لم يكذب قط ثم عندما وصل الأربعين قرر أن يكذب؟ هل هذه معقولة عندك؟
تحية طيبة للزميل الفاضل,
أنت أصدرت حكمك على التاريخ بشأن محمد, وإعتبرت أنه كان إنسان صادق لا يعرف الكذب وفقا لقراءتك للتاريخ, وللمصادر التي إطلعت عليها حضرتك وهذا من حقك. لكن حكمي أنا عليه يختلف عنك, وأعتبر أنه في أحسن الأحوال كان طيلة حياته قبل وبعد زعمه للنبوه مجرد إنسان عادي, فيعتريه ما يمكن أن يعتري أي إنسان آخر من ضعف, مما يعني أنه كان يكذب أحيانا ويصدق في أحيان أخرى.

لكي سؤالي لك الآن :
هل الآيات التي ذكرتها في مشاركتي أعلاه, ومثيلاتها مما ورد في القرآن, تتضمن إضافة معرفية لم تكن معروفه في زمانها, ويمكن أن نتأكد من خلالها أن هناك كائن مُنفرد, أوحد, لا شريك له, هو المسؤول عن خلق هذا الوجود, أم أن تلك الآيات مجرد صفصفة حكي, ورصّ لمشاهدات بشكل عبثي لا غاية منه إلا سرقة المطلوب إثباته بمصادرته ؟ لو كنت أتجول في الشارع, فوجدت درّاجة أعجبتني, ولا أعرف من هو صاحبها, فكتبت إسمي عليها, وإدعيت أنها لي, وأمتطيتها, ورحت أتجول بها, هل بذلك تؤول ملكيتها لي ؟ ألا يمكن لطفل عاش في القرن السابع الميلادي أن يشاهد ما ذكرته لنا تلك الآيات بنفسه ودون الحاجه الى إله يطالبه بأن يتدبرها ؟
ودمت بخير..



  رد مع اقتباس
قديم 04-01-2015, 01:51 AM الاسلام حب و حياة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
الاسلام حب و حياة
عضو برونزي
الصورة الرمزية الاسلام حب و حياة
 

الاسلام حب و حياة is on a distinguished road
افتراضي

هل تعلم يا زميل أن أرسطو و سقراط و معظم العلماء كانوا يعتقدون أن الجنين ينشأ من دم الحيض؟ و أتى الرسول محمد )ص( و صحح هذا الإعتقاد و قال أنه ينشأ من إتحاد الحيوان المنوي للرجل مع بويضة المرأة. و لكن أتى عالم بعد الرسول و رجع لنفس ما قاله أرسطو و سقراط . و لكن العلم الحديث جاء موافقا لكلام سيدنا محمد. و لو كان كاذبا لكان العلم كافيا لهدم نبوته



:: توقيعي ::: قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد و لم يولد، و لم يكن له كفوا أحد
http://knowingallah.com/index.php/ar/
الأرض مستوية، لا تدور و ليست كوكب و لا يوجد فضاء
  رد مع اقتباس
قديم 04-01-2015, 02:21 AM Galaxie2 غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
Galaxie2
عضو برونزي
الصورة الرمزية Galaxie2
 

Galaxie2 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسلام حب و حياة مشاهدة المشاركة
هل تعلم يا زميل أن أرسطو و سقراط و معظم العلماء كانوا يعتقدون أن الجنين ينشأ من دم الحيض؟ و أتى الرسول محمد )ص( و صحح هذا الإعتقاد و قال أنه ينشأ من إتحاد الحيوان المنوي للرجل مع بويضة المرأة. و لكن أتى عالم بعد الرسول و رجع لنفس ما قاله أرسطو و سقراط . و لكن العلم الحديث جاء موافقا لكلام سيدنا محمد. و لو كان كاذبا لكان العلم كافيا لهدم نبوته
مهزلة ياحب ياحياة ياإسلام!!! أنت تتوهم وتكذب حتى على نفسك. متى كان محمد وربك وربه المزعوم يعرفان الحيوان المنوي وبويضة المرأة؟ قال أنه ينشأ من إتحاد الحيوان المنوي للرجل مع بويضة المرأة!!!
هو قال هذا هكذا؟
حب ياحياة إسلام: ماهو قول سيدك بالضبطـ ، والذي يتوافق مع العلم، هل ذكرتنا بما قاله حول هذا الموضوع؟



  رد مع اقتباس
قديم 04-01-2015, 07:57 AM محمد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
محمد
عضو نشيط
 

محمد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسلام حب و حياة مشاهدة المشاركة
هل تعلم يا زميل أن أرسطو و سقراط و معظم العلماء كانوا يعتقدون أن الجنين ينشأ من دم الحيض؟ و أتى الرسول محمد )ص( و صحح هذا الإعتقاد و قال أنه ينشأ من إتحاد الحيوان المنوي للرجل مع بويضة المرأة. و لكن أتى عالم بعد الرسول و رجع لنفس ما قاله أرسطو و سقراط . و لكن العلم الحديث جاء موافقا لكلام سيدنا محمد. و لو كان كاذبا لكان العلم كافيا لهدم نبوته
أحقاً هذا !! فعلا معلومة تستحق الإحترام وتقلب الموازين ولم أكن أعلم بها. شطور أيها الزميل, و برافو عرضها السماوات و الارض على رسول الله

لكنك لم تجبني على سؤالي



  رد مع اقتباس
قديم 04-01-2015, 10:09 AM الاسلام حب و حياة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
الاسلام حب و حياة
عضو برونزي
الصورة الرمزية الاسلام حب و حياة
 

الاسلام حب و حياة is on a distinguished road
افتراضي

هههه. بالنسبة للدراجة لا. لكن بالنسبة لمشاهدة الآيات، هناك آية تقول"يغشاه موج من فوقه موج" فهل كان رسولنا غواصا؟ "مرج البحرين يلتقيان" هل كان رسولنا بحارا؟ "و كل في فلك يسبحون" هل كان رسولنا رائد فضاء؟. الأمر ليس نتاج تأمل بل وحي من الله يا زميل.
لقد كان رسولنا يقول القرآن الكريم و يقول الحديث و يقول الأحاديث القدسية. و كل كلام ليس كالآخر. فهي ثلاثة أساليب مختلفة. هل هذه معقولة عندك؟ فكر بعمق يا زميل. فالحياة ليس صدفة و عشوائية و تخبطات



:: توقيعي ::: قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد و لم يولد، و لم يكن له كفوا أحد
http://knowingallah.com/index.php/ar/
الأرض مستوية، لا تدور و ليست كوكب و لا يوجد فضاء
  رد مع اقتباس
قديم 04-01-2015, 12:42 PM Gear غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
Gear
الباحِثّين
الصورة الرمزية Gear
 

Gear is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسلام حب و حياة مشاهدة المشاركة
هل تعلم يا زميل أن أرسطو و سقراط و معظم العلماء كانوا يعتقدون أن الجنين ينشأ من دم الحيض؟ و أتى الرسول محمد )ص( و صحح هذا الإعتقاد و قال أنه ينشأ من إتحاد الحيوان المنوي للرجل مع بويضة المرأة. و لكن أتى عالم بعد الرسول و رجع لنفس ما قاله أرسطو و سقراط . و لكن العلم الحديث جاء موافقا لكلام سيدنا محمد. و لو كان كاذبا لكان العلم كافيا لهدم نبوته
اعطنا النص من فضلك حيث يقول محمد بان الجنين ينشأ من اتحاد الحيوان المنوي مع البويضة, لاننا لم نسمع بهذا من قبل



  رد مع اقتباس
قديم 04-01-2015, 01:39 PM محب السحاب غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
محب السحاب
عضو جديد
 

محب السحاب is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gear مشاهدة المشاركة
اعطنا النص من فضلك حيث يقول محمد بان الجنين ينشأ من اتحاد الحيوان المنوي مع البويضة, لاننا لم نسمع بهذا من قبل
لم يقل هذا سيدنا محمد صلوات الله عليه ولكنه تحدث في اطوار خلق الانسان في بطن امه قال الله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} المؤمنون12-14

في منطقكم هل من المعقول انسان يمكنه ان يصف هذا الوصف الدقيق قبل 1436 عام لنجلس مع انفسنا ونتفكر رجل امي لا يقرا ولا يكتب كان يرعى الغنم وكان يعمل تاجر كيف له ان يوصف هذا الوصف اين درس متى درس ما هي المختبرات التي استخدمها
هذا الوصف لا يمكن ان يصفه الا من قام بصنعه فهو اعلم به



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
البيان, القرآن, ترّهات, فِي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الدنيا دار امتحان Flûtiste Hérétique العقيدة الاسلامية ☪ 7 01-31-2019 07:23 PM
انبياء منتهي الصلاحية سامي عوض الذيب العقيدة الاسلامية ☪ 0 07-08-2017 11:36 AM
تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ iknow العقيدة الاسلامية ☪ 12 01-13-2017 02:27 AM
شجرة انبياء امير الملحدين العقيدة الاسلامية ☪ 4 08-17-2015 07:18 AM
حوار مفتوح لارى البيان شاب تائه حول الحِوارات الفلسفية ✎ 10 03-06-2015 09:54 PM