دعوى قضائية

[النجار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع

نعم البركة شيء والعهد شيء آخر : https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...78&postcount=3
ومن الحكمة الإلهية والعقل والمنطق أن إقامة العهد في أي شعب ( نسل ) تقتضي بركة النسل المرشّح نوال العهد ونزوله عليه , يعني زيادة وتكثير عدد أفراد الشعب ( النسل ) حتى تتبارك بهم جميع قبائل الأرض

مرة أخرى تشوش على النصوص

لم يقطع يهوه عهد مع إسماعيل أو نسله بتاتا ....
لا يوجد فى التناخ البته ،نصاً يقول بأن الرب قطع أو سيقطع عهداً به شريعة أو غيرها مع إسماعيل أو أى من نسله.

تكوين 17 ( 7وَأُقِيمُ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ، عَهْدًا أَبَدِيًّا، لأَكُونَ إِلهًا لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ. 8وَأُعْطِي لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ أَرْضَ غُرْبَتِكَ، كُلَّ أَرْضِ كَنْعَانَ مُلْكًا أَبَدِيًّا. وَأَكُونُ إِلهَهُمْ»
معلوم أن نسل إبراهيم هما فرعان : يهود بني إسرائيل بن إسحاق بن إبراهيم + عرب بني قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم

سفر التكوين 17

17: 19 فقال الله بل سارة امراتك تلد لك ابنا و تدعو اسمه اسحق و اقيم عهدي معه عهدا ابديا لنسله من بعده17: 20 و اما اسماعيل فقد سمعت لك فيه ها انا اباركه و اثمره و اكثره كثيرا جدا اثني عشر رئيسا يلد و اجعله امة كبيرة 17: 21 و لكن عهدي اقيمه مع اسحق الذي تلده لك سارة في هذا الوقت في السنة الاتية 17: 22 فلما فرغ من الكلام معه صعد الله عن ابراهيم

أين تقول التوراة ان يهوة قطع عهدا مع اسماعيل ونسله به نبوة أو شريعة تستبدل التوراة؟ !

و من علمك أن البركة أو الاكثار من نسل هى وعداً بنبوة؟!

الاكثار من نسل ابراهيم ،تحقق ليس فقط عن طريق إسماعيل و إسحاق والذى يقول عن نسله
التكوين 17
15. وقال الله لإبراهيم: (( ساراي امرأتك لا تسمها ساراي، بل سمها سارة.
16. وأنا أباركها وأرزقك منها آبنا وأباركها فتصير أمما، وملوك شعوب منها يخرجون )).

نص أخر

10. إن الرب إلهكم قد كثركم (يا إسرائيل)، وها أنتم اليوم كنجوم السماء كثرة.
11. زادكم الرب، إله آبائكم، مثلكم ألف مرة وبارككم كما قال لكم!

نص أخر

22. في سبعين نفسا نزل آباؤك إلى مصر، وأما الآن فقد صيرك الرب إلهك مثل نجوم السماء كثرة.


،بل أيضا عن طريق أبناء إبراهيم من قطورة ....

هذا من ناحية

من ناحية أخرى ،النسل الابراهيمى الذى وعده يهوه بامتلاك كنعان ، هو نسل إسحاق تحديداً ، فبالاضافة للنص السابق الذى يقول بصراحة وبدون مواربة (سارة امراتك تلد لك ابنا و تدعو اسمه اسحق و اقيم عهدي معه عهدا ابديا لنسله من بعده)
هناك المزيد من النصوص التى لا تدع ادنى مجال للشك ان العهد يخص اسحاق ونسله تحديداَ

سفر التكوين - الأصحاح 15
1. بعد هذه الأحداث كانت كلمة الرب إلى أبرام في الرؤيا قائلا: (( لا تخف يا أبرام. أنا ترس لك وأجرك عظيم جدا )).
2. فقال أبرام: (( أيها السيد الرب، ماذا تعطيني؟ إني منصرف عقيما، وقيم بيتي هو اليعازر الدمشقي )).
3. وقال أبرام: (( إنك لم ترزقني نسلا، فهوذا ربيب بيتي يرثني )).
4. فإذا بكلمة الرب إليه قائلا: (( لن يرثك هذا، بل من يخرج من أحشائك هو يرثك )).
5. ثم أخرجه إلى خارج وقال: (( انظر إلى السماء وأحص الكواكب إن آستطعت أن تحصيها ))،
6. وقال له: (( هكذا يكون نسلك )). فآمن بالرب، فحسب له ذلك برا.
7. وقال له: (( أنا الرب الذي أخرجك من أور الكلدانيين لأعطيك هذه الأرض ميراثا لك )).
8. فقال: (( أيها السيد الرب، بماذا أعلم أني أرثها؟ )).
9. فقال له: (( خذ لي عجلة في سنتها الثالثة وعنزة في سنتها الثالثة وكبشا في سنته الثالثة ويمامة وجوزلا )).
10. فأخذ له جميع هذه وشطرها أنصافا، ثم جعل كل شطر قبالة الآخر، والطائران لم يشطرهما.
11. فانقضت الجوارح على الجثث، فطردها أبرام.
12. ولما صارت الشمس إلى المغيب، وقع سبات عميق على أبرام، فإذا برعب ظلمة شديدة قد وقع عليه.
13. فقال الرب لأبرام: (( اعلم يقينا أن نسلك سيكونون نزلاء في أرض ليست لهم، ويستعبدونهم ويذلونهم أربع مئة سنة.
14. والأمة التي يستعبدون لها سأدينها أنا، وبعد ذلك يخرجون بمال كثير.
15. وأنت تنضم إلى آبائك بسلام وتدفن بشيبة طيبة.
16. وفي الجيل الرابع يرجعون إلى ههنا، لأن إثم الأموريين لن يكون قد اكتمل عندئذ )).
17. فلما غابت الشمس وخيم الظلام، إذا بتنور دخان ومشعل نار يسيران بين تلك القطع.
18. في ذلك اليوم قطع الرب مع أبرام عهدا قائلا: (( لنسلك أعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير، نهر الفرات
19. القيييين والقنزيين والقدمونيين
20. والحثيين والفرزيين والرفائيين
21. والأموريين والكنعانيين والجرجاشيين واليبوسيين )).


وفقًا لهذا الوعد ، فإن أولئك الذين سيرثون أرض كنعان هم الذين خدموا أولاً كعبيد في أرض أجنبية لأربعة أجيال.و النسل الوحيد الذي خدم عبيدًا لأربعة أجيال كانوا هم الإسرائيليون في مصر ، وليس الإسماعيليون أبدًا..

هذا الوعد تحقق فى الخروج:

6. وقال: (( أنا إله أبيك، إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب )) فستر موسى وجهه لأنه خاف أن ينظر إلى الله.
7. فقال الرب: ((إني قد رأيت مذلة شعبي الذي بمصر، وسمعت صراخه بسبب مسخريه، وعلمت بآلامه،
8. فنزلت لأنقذه من أيدي المصريين وأصعده من هذه الأرض إلى أرض طيبة واسعة، إلى أرض تدر لبنا حليبا وعسلا، إلى مكان الكنعانيين والحثيين والأموريين والفرزيين والحويين واليبوسيين.

سفر التثنية - الأصحاح 4
35. فقد أريت ذلك لتعلم أن الرب هو الإله وأن ليس آخر سواه .
36. من السماء أسمعك صوته ليؤدبك، وعلى الأرض أراك ناره العظيمة، ومن وسط النار سمعت كلامه.
37. وذلك أنه أحب آباءك واختار نسلهم من بعدهم وأخرجك بحضرته وبقوته العظيمة من مصر،
38. ليطرد أمما أعظم وأقوى منك من أمام وجهك، ويدخلك أرضهم ويعطيك إياها ميراثا كما هو اليوم.

أيضاً
سفر التثنية - الأصحاح 9

4. لا تقل في قلبك، إذا طردهم الرب إلهك من أمامك: لأجل بري أدخلني الرب لأرث هذه الأرض، ولأجل شر هذه الأمم طردها الرب من أمامي.
5. إنه لا ببرك واستقامة قلبك أنت داخل لترث أرضها، بل لأجل شر تلك الأمم طردها الرب إلهك من أمامك، ولكي يثبت القول الذي أقسم الرب عليه لآبائك إبراهيم وإسحق ويعقوب.


6. ((الرب إلهنا قد تكلم في حوريب فقال لنا: كفتكم الإقامة في هذا الجبل.
7. فتحولوا وارحلوا وادخلوا جبل الأموريين كل ما في جواره: العربة والجبل والسهل والنقب وساحل البحر، أرض الكنعانيين، ولبنان، إلى النهر الكبير، نهر الفرات.
8. انظر: إني جعلت الأرض أمامكم، فادخلوا ورثوا الأرض التي أقسم الرب لآبائكم إبراهيم وإسحق ويعقوب أن يعطيها لهم ولنسلهم من بعدهم.

الوصية بالعمل بالعهد القديم تتكرر لبني إسرائيل , لكن هذا ليس معناه الرجوع عن وعده بمجيء عهداً جديداً ( كما جاء في ارميا 31 ) , ولكن معناه اعملوا يا شعب إسرائيل بالعهد القديم ( التوراة ) مؤقتاً لغاية ما يأتي العهد الجديد ( القرآن ) , وهاءنذا أرسل إليكم إيليا النبي قبل أن يأتي يوم الرب العظيم الرهيب

١- سبق الكلام التفصيلى عن عهد ارميا ،ووضحنا مقاصد كاتبه به (عهد تجديد للقلوب وليس للنصوص) ،وهو المقصد الذى سيفهمه فقط من يفهمون سياق النص و مقاصد كاتبه...

إقتبس كلامى ورد عليه لوشئت.

٢-

معناه اعملوا يا شعب إسرائيل بالعهد القديم ( التوراة ) مؤقتاً لغاية ما يأتي العهد الجديد ( القرآن ) , وهاءنذا أرسل إليكم إيليا النبي قبل أن يأتي يوم الرب العظيم الرهيب

يا سلام لو تات لنا بتفسير مضحك كهذا من تفاسير العلماء الاكاديميون؟

(اذكروا شريعة موسى عبدي التي أمرته بها في حوريب على كل إسرائيل الفرائض والاحكام
هانذا ارسل اليكم ايليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف ) سفر ملاخي 4/ 4

طبقا للتوراة,الناموس الموسوي ،ليس فقط باق ومُلزم حتى زمن نزول ايليا من السماء (والذى هو لم ينزل بعد ) ،بل سيكون مصدراَ للتشريع اثناء اليوتوبيا الميسيانية ونهاية العالم.
..

أدلة تحريف الكتاب المقدس

https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=20030

استشهادات باطلة
والرد عليها من أسهل ما يكون

https://www.coptstoday.com/Archive/D...?Id=1965#copts

لا يوجد أى نص فى التناخ يقول عن نفسه بان نصه حُرف لفظياً .. واتحدى.

لكن الاهم من ذلك ،بغض النظر عن مسألة التحريف وعدمها
افتراضك ساقط من الاساس .. يهوة لم يدع فرصة فى توراته الا وحث اليهود على حفظ التوراة فرائضها واحكامها ، واختتم توراته بحث اليهود على حفظ التوراة فرائضها واحكامها (نص ملاخى سالف الذكر)....
بالتالى يهوة مُعجب بتوراته (المحرفة وفقا لك) ... لاخر رمق له فى توراته ......
التوراة محرفه؟ ماشي يا سيدى ..
لكنها وفقا له بها نور وصالحة دائما للالتزام بها ابدا الابدين.... ..
عاجباه يا سيدى وهو حر ..

[اياد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجار

سفر التكوين 17

17: 19 فقال الله بل سارة امراتك تلد لك ابنا و تدعو اسمه اسحق و اقيم عهدي معه عهدا ابديا لنسله من بعده17: 20 و اما اسماعيل فقد سمعت لك فيه ها انا اباركه و اثمره و اكثره كثيرا جدا اثني عشر رئيسا يلد و اجعله امة كبيرة 17: 21 و لكن عهدي اقيمه مع اسحق الذي تلده لك سارة في هذا الوقت في السنة الاتية 17: 22 فلما فرغ من الكلام معه صعد الله عن ابراهيم

وهناك نصوص كثيره غيره .. كمثال سفر الملوك الثاني 13: 23

فَحَنَّ الرَّبُّ عَلَيْهِمْ وَرَحِمَهُمْ وَالْتَفَتَ إِلَيْهِمْ لأَجْلِ عَهْدِهِ مَعَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ، وَلَمْ يَشَأْ أَنْ يَسْتَأْصِلَهُمْ، وَلَمْ يَطْرَحْهُمْ عَنْ وَجْهِهِ حَتَّى الآنَ.

اما اسماعيل الذي قيل عنه :

"أَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدِاسْتَجَبْتُ لِطِلْبكَ مِنْ أَجْلِه.ِ سَأُبَارِكُهُ حَقّاً و َأَجْعَلُهُ مُثْمِراً وَ أُكَثِّرُ ذُرِّيَّتَهُ جِدّاً فَيَكُونُ أَباً لاثْنَيْ عَشَرَ رَئِيساً وَيُصْبِحُ أُمَّةً كَبِيرَةً" سفر التكوين الإصحاح 17 : 20

فقد تحقق في زمن سفر التكوين 25 : 12 - 16 ولا علاقه له باي شيئ فيما بعد.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجار

لم يقطع يهوه عهد مع إسماعيل أو نسله بتاتا ....
لا يوجد فى التناخ البته ،نصاً يقول بأن الرب قطع أو سيقطع عهداً به شريعة أو غيرها مع إسماعيل أو أى من نسله.

ولا حتى في القران :

" وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ" (العنكبوت27)

فالنبؤة والكتاب في نسل اسحق ويعقوب وليس اسماعيل .

" وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلا جَعَلْنَا نَبِيًّا" (مريم49)

" وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ" (الأنبياء72)

" وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ" (الأنعام84)

"وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ * قَالَتْ يَا وَيْلَتَا أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عجيب" ( هود 71 و 72)

فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ {101} فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ {102} فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ {103} وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ {104} قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ {105} إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ {106} وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ {107} وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ {108} سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ {109} كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ {110} إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ {111} وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ {112} وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ {113} (الصافات 101- 113 )

فالوعد والنبؤة والكتاب في نسل اسحق ويعقوب وليس اسماعيل وبناء على تلك الايات القرانية ايضا فالغلام الحليم الذي تمت به البشارة هو نفسه اسحق الغلام الذبيح الذي افتداه الله بذبح عظيم .. ولكن عوام المسلمين لم يعجبهم هذا في القران فاخترعوا نظرية دمها خفيف تقول طالما اسماعيل ولد قبل اسحق يبقى اسماعيل هو الذبيح

هكذا عندهم المساله هوى وكيف وطز في تلك النصوص القرانية التي تنسف هذا الهراء !

افتخر رجل عند ابن مسعود فقال : أنا فلان ابن فلان ابن الأشياخ الكرام ، فقال عبد الله : ذاك يوسف بن يعقوب بن إسحاق ذبيح الله ابن إبراهيم خليل الله
الراوي: أبو الأحوص المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 7/27 خلاصة الدرجة: صحيح

القرطبي عن الذبيح ( في تفسير الصافات 102) : ء
اختلف العلماء في المأمور بذبحه . فقال أكثرهم : الذبيح إسحاق . وممن قال بذلك العباس بن عبد المطلب وابنه عبد الله وهو الصحيح عنه . روى الثوري وابن جريج يرفعانه إلى ابن عباس قال : الذبيح إسحاق . وهو الصحيح عن عبد الله بن مسعود أن رجلا قال له : يا ابن الأشياخ الكرام . فقال عبد الله : ذلك يوسف بن يعقوب بن إسحاق ذبيح الله ابن إبراهيم خليل الله صلى الله عليه وسلم . وقد روى حماد بن زيد يرفعه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم صلى الله عليهم وسلم . وروى أبو الزبير عن [ ص: 91 ] جابر قال : الذبيح إسحاق . وذلك مروي أيضا عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - . وعن عبد الله بن عمر : أن الذبيح إسحاق . وهو قول عمر - رضي الله عنه - . فهؤلاء سبعة من الصحابة . وقال به من التابعين وغيرهم علقمة والشعبي ومجاهد وسعيد بن جبير وكعب الأحبار وقتادة ومسروق وعكرمة والقاسم بن أبي بزة وعطاء ومقاتل وعبد الرحمن بن سابط والزهري والسدي وعبد الله بن أبي الهذيل ومالك بن أنس ، كلهم قالوا : الذبيح إسحاق . وعليه أهل الكتابين اليهود والنصارى ، واختاره غير واحد منهم النحاس والطبري وغيرهما . قال سعيد بن جبير : أري إبراهيم ذبح إسحاق في المنام ، فسار به مسيرة شهر في غداة واحدة ، حتى أتى به المنحر من منى ، فلما صرف الله عنه الذبح وأمره أن يذبح الكبش فذبحه ، وسار به مسيرة شهر في روحة واحدة طويت له الأودية والجبال . وهذا القول أقوى في النقل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن الصحابة والتابعين .

[رمضان مطاوع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجار

سفر التكوين 17

17: 19 فقال الله بل سارة امراتك تلد لك ابنا و تدعو اسمه اسحق و اقيم عهدي معه عهدا ابديا لنسله من بعده17: 20 و اما اسماعيل فقد سمعت لك فيه ها انا اباركه و اثمره و اكثره كثيرا جدا اثني عشر رئيسا يلد و اجعله امة كبيرة 17: 21 و لكن عهدي اقيمه مع اسحق الذي تلده لك سارة في هذا الوقت في السنة الاتية 17: 22 فلما فرغ من الكلام معه صعد الله عن ابراهيم

أين تقول التوراة ان يهوة قطع عهدا مع اسماعيل ونسله به نبوة أو شريعة تستبدل التوراة؟ !

أهلا بك عزيزي
فيه وعد رئيسي مجمل لإبراهيم ونسله من بعده هو عمدة الوعود :
في سفر التكوين ص17 (7 وَأُقِيمُ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ، عَهْدًا أَبَدِيًّا، لأَكُونَ إِلهًا لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ
هذا الوعد هو بمثابة عمدة الوعود أو أبو الوعود بل والمهيمن على جميع الوعود الفرعية المفصلة مثل تكوين 17( 20 و غيره
المهم : هذا الوعد الرئيسي المجمل عمدة الوعود معلوم أنه لإبراهيم ولنسله من بعده لا شك في ذلك , وطبعا معلوم أن إسحاق + إسماعيل هم أولاد إبراهيم من ساره و هاجر ونسلهم معروفين هم يهود بني إسرائيل بن إسحاق + عرب بني قيدار بن إسماعيل , يبقى لابد وحتماً وعد الله الرئيسي المجمل اللي جاء في سفر التكوين ص17 (7 بإقامة العهد بينه وبين إبراهيم أولا , ثم بينه وبين نسل إبراهيم من بعده بفرعيه الإسماعيلي والإسحاقي ( بصرف النظر عن مين النسل أو الفرع اللي هينزل فيه العهد أولا قبل الثاني! ) , أهم شيء وأؤكد عليه مراراً وتكراراً أنه ( لابد أن يتحقق هذا الوعد / لابد أن يتحقق هذا الوعد / لابد أن يتحقق هذا الوعد و أكرر آلاف المرات لابد أن يتحقق هذا الوعد )
هذا وإلا لو لم يتحقق وعد الله ( وحاشاه ) بإقامة العهد في إبراهيم ونسله بفرعيه الإسحاقي والإسماعيلي من بعده لاتهمنا الله ( يهوه ) بالكذب وعدم الوفاء بالوعود ( والعياذ بالله )!!
https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...84&postcount=6

و من علمك أن البركة أو الاكثار من نسل يستلزم الوعد بالنبوة؟!

الشيء لزوم الشيء ..
لذلك : الوعد بنزول العهد على شعب ما لإقامته في الأرض المقدسة , يستلزم البركة ( أي تكثير عدد الشعب ) لضمان فهم وفقه لغة العهد وإقامته وتصديره , وليس كما تقول انت!!

1. إله الإسلام ( الله ) بارك أي كثر عدد اليهود تمهيدا واستعدادا لاستقبال العهد الأول ( الإســـحاقي ) أو ما يُعرف بالعهد القديم ( التوراة )
2. إله الإسلام ( الله ) بارك أي كثر عدد العرب تمهيدا واستعدادا لاستقبال العهد الثاني ( الإسماعيلي ) أو ما يُعرف بالعهد الجديد ( القرآن )

١- سبق الكلام التفصيلى عن عهد ارميا ،ووضحنا مقاصد كاتبه به (عهد تجديد للقلوب وليس للنصوص) ،وهو المقصد الذى سيفهمه فقط من يفهمون سياق النص و مقاصد كاتبه...

لا يا عزيزي .. ليس عهد تجديد! ولكن هو عهد جديد وفرق كبير وشاسع بين الكلمتين ( تجديد و جديد ) , مقاصد الكاتب هو أنه سيكون عهدا جديدا من حيث :
النص الشرعي + طريقة الكتابة + أسلوب الحفظ :

1. العهد القديم ( التوراة ) كان مكتوب على الألواح ومحفوظ في داخل التابوت! , خروج ص9( 8 : 15 + خروج ص10( 1: 5
2. العهد الجديد ( القرآن ) كان مكتوب على القلوب ومحفوظ في داخل الصدور , البقرة 97 + الشعراء 193, 194 + النجم 3, 4

ويمكن لكل عاقل أن يفهم ( نبوءة النبي ارميا 31(31 + وتأكيد بولس في عبرانيين 8(8 ) في ضوء ما شرحته

(اذكروا شريعة موسى عبدي التي أمرته بها في حوريب على كل إسرائيل الفرائض والاحكام
هانذا ارسل اليكم ايليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف ) سفر ملاخي 4/ 4

طبقا للتوراة,الناموس الموسوي ،ليس فقط باق ومُلزم حتى زمن نزول ايليا من السماء (والذى هو لم ينزل بعد ) ،بل سيكون مصدراَ للتشريع اثناء اليوتوبيا الميسيانية ونهاية العالم.

اسمح لي أن أدخل تعديل بسيط على ما تفضلت به وذكرته .. فأقوله بصيغة أخرى لعلك تقبلها :
نعم العهد القديم ( التوراة ) ,الناموس الموسوي فقط هو باق ومُلزم حتى زمن نزول إيليا من السماء! ( وقد نزل بالفعل ولكن شخص آخر هو يوحنا المعمدان ب يمثل دور النبي إيليا المزمع نزوله من السماء! )

1. اليهود كانوا منتظرين إيـليـــا بشخصه! لكن جاءهم يوحنا المعمدان قبل المسيح عيسى بن مريــم ( المخلص بالنسبة لليهود )
2. العرب كانوا منتظرين الدجال بشخصه! لكن جاءهم المسيخ الدجال! قبل المسيح ميرزا غلام أحمد ( المخلص بالنسبة للعرب )

لكن الاهم من ذلك ،بغض النظر عن مسألة التحريف وعدمها
افتراضك ساقط من الاساس .. يهوة لم يدع فرصة فى توراته الا وحث اليهود على حفظ التوراة فرائضها واحكامها ، واختتم توراته بحث اليهود على حفظ التوراة فرائضها واحكامها (نص ملاخى سالف الذكر)....

يعني انت تريد من الله ( يهوه ) : لغاية ما ينزّل العهد الجديد ( القرآن ) على النسل الإسماعيلي (( حسب الوعد الرئيسي المجمل في تكوين 17 (7 و الوعد الفرعي المفصل في تكوين 17(20 )) انت عايزه يُهمل وصاياه لليهود؟!! , ولا حتى يحثهم بأن يحفظوا شريعته ( يعني يعملوا بيها ) لغاية ما ينزل العهد الجديد ( القرآن ) اللي بشّر به المسيح واللي هيختلف نصا وكتابة وحفظاً عن العهد القديم ( التوراة )! , حيث قال لهم فيما معناه ( اقترب ملكوت الله , وإن ملكوت الله هيُنزع منكم لأنكم مش شايفين الفساد اللي انتم فيه! وسيُعطى لأمة تعمل أثماره انتم متنفعوش تحملوا أي عهد من العهود! أنتم فاشلين! ولا تستحقوا أن يكون العهد فيكم نظراً لفسادكم وعنادكم وصلابة رقابكم وإصراركم على الفساد وعدم العودة إلى الله )

بالتالى يهوة مُعجب بتوراته (المحرفة وفقا لك) ... لاخر رمق له فى توراته ......
التوراة محرفه؟ ماشي يا سيدى ..
لكنها وفقا له بها نور وصالحة دائما للالتزام بها ابدا الابدين.... ..
عاجباه يا سيدى وهو حر ..

لو كانت عاجباه ( بما أصابها من تحريف في النص وفي المعنى! ) تسبب هذا التحريف في فساد بني إسرايل لما اقتضت الضرورة لاستبدالها بشريعة أخرى وهي العهد الجديد ( القرآن )!

تحياتي

[النجار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع

فيه وعد رئيسي مجمل لإبراهيم ونسله من بعده هو عمدة الوعود :
في سفر التكوين ص17 (7 وَأُقِيمُ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ، عَهْدًا أَبَدِيًّا، لأَكُونَ إِلهًا لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ وأعطيك الأرض التي أنت نازل فها، لك ولنسلك من بعدك، كل أرض كنعان، ملكا مؤبدا، وأكون لهم إلها

أنت لا تفهم أو تتجاهل سياق النصوص ومقاصد كاتبها بها ،لذلك تقع المرة تلو الاخرى فى نفس الخطأ
هذا الوعد لابراهيم هو ذاته الذى حققه إسحاق وفقا للتوراة
التى أكد كاتبها ذلك مراراً وتكراراً أنه ( تحقق هذا العهد فى اسحاق ونسله / تحقق هذا العهد فى اسحاق ونسله / و أكرر ذلك آلاف المرات)

ماهو العهد الذى قصده واضع النص؟
هذا أمر يُفهم بسهولة اذا تتبعنا سياق النصوص ومقاصد كاتبها بها


سفر التكوين - الأصحاح 15
1. بعد هذه الأحداث كانت كلمة الرب إلى أبرام في الرؤيا قائلا: (( لا تخف يا أبرام. أنا ترس لك وأجرك عظيم جدا )).2. فقال أبرام: (( أيها السيد الرب، ماذا تعطيني؟ إني منصرف عقيما، وقيم بيتي هو اليعازر الدمشقي )).3. وقال أبرام: (( إنك لم ترزقني نسلا، فهوذا ربيب بيتي يرثني )).4. فإذا بكلمة الرب إليه قائلا: (( لن يرثك هذا، بل من يخرج من أحشائك هو يرثك )).5. ثم أخرجه إلى خارج وقال: (( انظر إلى السماء وأحص الكواكب إن آستطعت أن تحصيها ))،6. وقال له: (( هكذا يكون نسلك )). فآمن بالرب، فحسب له ذلك برا.
7. وقال له: (( أنا الرب الذي أخرجك من أور الكلدانيين لأعطيك هذه الأرض ميراثا لك )).
8. فقال: (( أيها السيد الرب، بماذا أعلم أني أرثها؟ )).
9. فقال له: (( خذ لي عجلة في سنتها الثالثة وعنزة في سنتها الثالثة وكبشا في سنته الثالثة ويمامة وجوزلا )).
10. فأخذ له جميع هذه وشطرها أنصافا، ثم جعل كل شطر قبالة الآخر، والطائران لم يشطرهما.
11. فانقضت الجوارح على الجثث، فطردها أبرام.
12. ولما صارت الشمس إلى المغيب، وقع سبات عميق على أبرام، فإذا برعب ظلمة شديدة قد وقع عليه.
13. فقال الرب لأبرام: (( اعلم يقينا أن نسلك سيكونون نزلاء في أرض ليست لهم، ويستعبدونهم ويذلونهم أربع مئة سنة.
14. والأمة التي يستعبدون لها سأدينها أنا، وبعد ذلك يخرجون بمال كثير.
15. وأنت تنضم إلى آبائك بسلام وتدفن بشيبة طيبة.
16. وفي الجيل الرابع يرجعون إلى ههنا، لأن إثم الأموريين لن يكون قد اكتمل عندئذ )).
17. فلما غابت الشمس وخيم الظلام، إذا بتنور دخان ومشعل نار يسيران بين تلك القطع.
18. في ذلك اليوم قطع الرب مع أبرام عهدا قائلا: (( لنسلك أعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير، نهر الفرات
19. القيييين والقنزيين والقدمونيين
20. والحثيين والفرزيين والرفائيين
21. والأموريين والكنعانيين والجرجاشيين واليبوسيين )).


كاتب النص والذى هو يهوديا قطعاَ ، وله اجندة ورسالة وراء النص .. الا وهى الترويج لفكرة احقية الاسرائيليين فى ارض كنعان بناء على عهد قطعه يهوة مع ابراهيم

و نسل ابراهيم الذى كان فى خلد الكاتب ،والذى وعده بان يكون كعدد نجوم السماء كما نرى بوضوح فى النص ،والذى سيرث ارض الميعاد بعد طرد القيييين والقنزيين والقدمونيين والحثيين والفرزيين والرفائيين والأموريين والكنعانيين والجرجاشيين واليبوسيين ،لهو نسله من اسحاق تحديداً ..كما رأينا فى النص السابق .

و تلك المقاصد بالنص تتجلى مرة أخرى على لسان كاتب التوراة اليهودى مرة أخرى
فنسل إسحاق عند كاتب التوراة كان كافيا وزياده لتحقيق النبؤة والتى بالفعل حققها

التكوين 15.
5. ولا يكون اسمك أبرام بعد اليوم، بل يكون آسمك إبراهيم، لأني جعلتك أبا عدد كبير من الأمم.6. وسأنميك جدا جدا وأجعلك أمما، وملوك منك يخرجون.

التكوين 17:15. وقال الله لإبراهيم: (( ساراي امرأتك لا تسمها ساراي، بل سمها سارة.16. وأنا أباركها وأرزقك منها آبنا وأباركها فتصير أمما، وملوك شعوب منها يخرجون )).

نص أخر
10. إن الرب إلهكم قد كثركم (يا إسرائيل)، وها أنتم اليوم كنجوم السماء كثرة.
11. زادكم الرب، إله آبائكم، مثلكم ألف مرة وبارككم كما قال لكم!

نص أخر

22. في سبعين نفسا نزل آباؤك إلى مصر، وأما الآن فقد صيرك الرب إلهك مثل نجوم السماء كثرة.

اى ببساطة ،حتى بدون نسل إبراهيم من هاجر أو قطورة ... العهد وفقا للكاتب تم عن طريق بنى اسرائيل الذين إختارهم يهوة من نسل إبراهيم وصاروا كنجوم السماء كثرة أمما، وجعلوا نسله ملوك شعوب منه يخرجون ، وورثوا بالفعل أرض الكنعانيين والحثيين والأموريين والفرزيين والحويين واليبوسيين.

سفر التثنية - الأصحاح 4
35. فقد أريت ذلك لتعلم أن الرب هو الإله وأن ليس آخر سواه .36. من السماء أسمعك صوته ليؤدبك، وعلى الأرض أراك ناره العظيمة، ومن وسط النار سمعت كلامه.37. وذلك أنه أحب آباءك واختار نسلهم من بعدهم وأخرجك بحضرته وبقوته العظيمة من مصر،38. ليطرد أمما أعظم وأقوى منك من أمام وجهك، ويدخلك أرضهم ويعطيك إياها ميراثا كما هو اليوم.

لخروج:
6. وقال: (( أنا إله أبيك، إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب )) فستر موسى وجهه لأنه خاف أن ينظر إلى الله.7. فقال الرب: ((إني قد رأيت مذلة شعبي الذي بمصر، وسمعت صراخه بسبب مسخريه، وعلمت بآلامه،8. فنزلت لأنقذه من أيدي المصريين وأصعده من هذه الأرض إلى أرض طيبة واسعة، إلى أرض تدر لبنا حليبا وعسلا، إلى مكان الكنعانيين والحثيين والأموريين والفرزيين والحويين واليبوسيين.

أيضاً

6. ((الرب إلهنا قد تكلم في حوريب فقال لنا: كفتكم الإقامة في هذا الجبل.7. فتحولوا وارحلوا وادخلوا جبل الأموريين كل ما في جواره: العربة والجبل والسهل والنقب وساحل البحر، أرض الكنعانيين، ولبنان، إلى النهر الكبير، نهر الفرات.
8. انظر: إني جعلت الأرض أمامكم، فادخلوا ورثوا الأرض التي أقسم الرب لآبائكم إبراهيم وإسحق ويعقوب أن يعطيها لهم ولنسلهم من بعدهم.

أيضاً
سفر التثنية - الأصحاح 9

4. لا تقل في قلبك، إذا طردهم الرب إلهك من أمامك: لأجل بري أدخلني الرب لأرث هذه الأرض، ولأجل شر هذه الأمم طردها الرب من أمامي.
5. إنه لا ببرك واستقامة قلبك أنت داخل لترث أرضها، بل لأجل شر تلك الأمم طردها الرب إلهك من أمامك، ولكي يثبت القول الذي أقسم الرب عليه لآبائك إبراهيم وإسحق ويعقوب.

من يفهم النصوص السابقة سيفهم جيدا معنى ومقاصد كاتب النص التكوينى التالى
سفر التكوين - الأصحاح 17
4. وخاطبه الله قائلا: (( ها أنا أجعل عهدي معك، فتصير أبا عدد كبير من الأمم.
5. ولا يكون اسمك أبرام بعد اليوم، بل يكون آسمك إبراهيم، لأني جعلتك أبا عدد كبير من الأمم.6. وسأنميك جدا جدا وأجعلك أمما، وملوك منك يخرجون.
7. وأقيم عهدي بيني وبينك وبين نسلك من بعدك مدى أجيالهم، عهدا أبديا، لأكون لك إلها ولنسلك من بعدك.8. وأعطيك الأرض التي أنت نازل فها، لك ولنسلك من بعدك، كل أرض كنعان، ملكا مؤبدا، وأكون لهم إلها )).9. وقال الله لإبراهيم: (( وأنت فاحفظ عهدي، أنت ونسلك من بعدك مدى أجيالهم.10. هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك: يختن كل ذكر منكم.11. فتختنون في لحم قلفتكم، ويكون ذلك علامة عهد بيني وبينكم.
12. وابن ثمانية الأم يختن كل ذكر منكم من جيل إلى جيل، سواء أكان مولودا في البيت أم مشترى بالفضة من كل غريب ليس من نسلك.13. يختن المولود في بيتك والمشترى بفضتك، فيكون عهدي في أجسادكم عهدا أبديا.14. وأي أقلف من الذكور لم يختن في لحم قلفته، تفصل تلك النفس من ذويها، لأنه قد نقض عهدي )).15. وقال الله لإبراهيم: (( ساراي امرأتك لا تسمها ساراي، بل سمها سارة.16. وأنا أباركها وأرزقك منها آبنا وأباركها فتصير أمما، وملوك شعوب منها يخرجون )).17. فسقط إبراهيم على وجهه وضحك وقال في قلبه: (( ألآبن مئة سنة يولد ولد، أم سارة، وهي آبنة تسعين سنة، تلد؟ )).18. فقال إبراهيم لله: (( لو أن إسماعيل يحيا أمام وجهك! )).19. فقال الله: (( بل سارة امرأتك ستلد لك ابنا وسمه إسحق، وأقيم عهدي معه، عهدا أبديا، لأكون له إلها ولنسله من بعده.20. وأما إسماعيل فقد سمعت قولك فيه. وهاءنذا أباركه وأنميه وأكثره جدا جدا، ويلد اثني عشر رئيسا، وأجعله أمة عظيمة.
21. غير أن عهدي أقيمه مع إسحق الذي تلده لك سارة في مثل هذا الوقت من السنة المقبلة )).

[النجار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع

لا يا عزيزي .. ليس عهد تجديد! ولكن هو عهد جديد وفرق كبير وشاسع بين الكلمتين ( تجديد و جديد )

كما نبهتك قبل ذلك ..إقتبس من كلامى السابق فى الموضوع الذى يشرح معنى النص بالتفصيل، كما يفهمه العلماء الاكاديميون ،الذين يراعون سياق ومقاصد النص كما وضعه كاتبه فى الاصل ،ولا تكرر كلاما ، سبق لى الرد عليه ..

لكن مرة اخرى نقول
مقاصد الكاتب هو أنه سيكون عهدا جديدا من حيث :


١- الداعى له ، وهو ما نفهمه من سياق كامل سفر إرميا بدون قراءة سطحية سخيفه .. وهو الاتى

The original setting of the New Covenant passage is,a messageof hope to the Jews, during the sixth century B.C., who witnessed the destruction of the symbol of their heritage, the temple, and their beloved city of David, Jerusalem. The people of Israel forsook the commandments of YHWH and broke the covenant that was made at Mount Sinai. However,because God loved His people, He confronted the people of their sins through the prophets. But the message of the prophets were totally neglected and finally the wrath of God was poured upon the children of Israel. Interestingly, this was not the end of thestory, but rather it was a beginning of a new chapter in God’s historical redemptive plan. Finally the love of God overcame his righteous wrath and thus God promised to make a New Covenant with the people of Israel in order to offer them a second chance. Jeremiah the weeping prophet, finally comes up with the message of joy and gladness, a message of God’s grace and mercy upon His people. This New Covenant has been sometimes misunderstood as a covenant which is completely new and different than the Old Covenant. but ‘not like the covenant’ does not mean ‘not the covenant’, but rather the Sinai covenant .”

بمعنى أخر الداعى له لم تكن مشكلة فى التوراة نفسها تستدعى تبديلها ،بل المشكلة فى قلوب عصاة بنى إسرائيل ، الذين يخالفون وصايا التوراة ،و تلك المشكلة لم تكن تُحَل حتى لو اعطاهم ٥٠ توراة جديدة ، بل حلها وفقا للكاتب هى الرحمة والحب الغير مشروطين ، وتبديل تلك القلوب المريضة القاسية ، واعطاء عهد جديد لكن ليس مشروطاً كسابقه ،بل به unconditional love ,mercy and forgivness
وذلك أول أوجه اختلافه عن ماسبق

الوجه التالى هو

Under the old covenant, the people had to be continually instructed to do the law and to remember the law (cf. Deut. 4:23; 5:1, 32; 6:3, 12; 8:11; etc.). In verse 34, the Lord declares that with the law inscribed on the people's hearts, this will no longer be necessary because all will know the Lord.

اى ان تعليم الرب وصايا التوراة لن تكون كما كان فى الماضى ، تحتاج لمعلم بشرى او الذهاب لِكُتاب الشيخ فلان او الحبر فلان.. بل ستكون مباشرة من عمل يهوه السحرى داخل القلوب ،عندما سيعلم الكل بالفطرة تلك الوصايا .

وعلى ذلك الاساس يمكن وصف ذلك العهد بالاتى

new covenant" a renewed national commitment to abide by God's laws. In this view, the word new does not refer to a new commitment that replaces a previous one, but rather to an additional and greater level of commitment

ولذلك يراه اليهود و هم على كامل الحق فى ذلك بانه

Jews view the Mosaic covenant as applying only to Jews and any New Covenant merely a strengthening of the already existing one, Jews do not see this phrase as relevant in any way to non-Jews. For non-Jews, Judaism advocates the pre- Sinaitic Seven Laws of Noah. "Unlike Christianity, Judaism does not deny salvation to those outside of its fold, for, according to Jewish law, all non-Jews who observe the Noahide laws will participate in salvation and in the rewards of the world to come"
In his 1962 work The Prophets, Abraham Joshua Heschel points out that
prophecy is not the only instrument of God to change the hearts of Israel, to know that he is God. He tells how the prophet Jeremiah complains that Israel is circumcised in body but "uncircumcised in heart" (9:26), that Jeremiah says "wash your heart from wickedness" (4:14). Heschel analyses that, while the prophet can only give Israel a new word, it is God himself who will give man a new heart: The "new covenant" will accomplish the complete transformation of every individual

Compare with: "And I will give them one heart, and I will put a new spirit within you; and I will remove the stony heart out of their flesh, and will give them a heart of flesh; that they may walk in My statutes, and keep Mine ordinances, and do them; and they shall be My people, and I will be their God." — Ezekiel 11:19–20 "A new heart also will I give you, and a new spirit will I put within you; and I will take away the stony heart out of your flesh, and I will give you a heart of flesh. And I will put My spirit within you, and cause you to walk in My statutes, and ye shall keep Mine ordinances, and do them. And ye shall dwell in the land that I gave to your fathers; and ye shall be My people, and I will be your God. And I will save you from all your uncleannesses; and I will call for the corn, and will increase it, and lay no famine upon you. And I will multiply the fruit of the tree, and the increase of the field, that ye may receive no more the reproach of famine among the nations. Then shall ye remember your evil ways, and your doings that were not good; and ye shall loathe yourselves in your own sight for your iniquities and for your abominations. Not for your sake do I this, saith the Lord GOD, be it known unto you; be ashamed and confounded for your ways, O house of Israel."

أى أن النبوة ليست أداة الله الوحيدة لتغيير قلوب إسرائيل ، لمعرفتة . فتروي التوراة كيف اشتكى النبي إرميا من أن إسرائيل مختونون بالجسد و "غُلف القلوب" (9: 26) ، وأن إرميا يقول "اغسل قلبك من الشر" (4: 14).و أنه في حين أن النبي لا يمكنه إلا أن يعطي إسرائيل كلمة جديدة ، فإن الله نفسه هو الذي سيعطي الإنسان قلبًا جديدًا: "العهد الجديد" سيحقق التحول الكامل لكل فرد.

ومايؤكد أن ذلك كان مقصد ارميا ،خلافا لما سبق ..هو النصوص التالية

سفر حزقيال - الأصحاح 11
10. السيف تسقطون، وعند حدود إسرائيل أحكم عليكم، فتعلمون أني أنا الرب.
11. هي لا تكون لكم قدرا، وأنتم لا تكونون اللحم في وسطها، بل عند حدود إسرائيل أحكم عليكم،
12. فتعلمون أني أنا الرب الذي لم تسيروا على فرائضه ولم تعملوا بأحكامه، بل عملتم بحسب أحكام الأمم التي حولكم )).
13. وبينما أنا أتنبأ، مات فلطيا بن بنايا، فسقطت على وجهي وصرخت بصوت عظيم وقلت: ((آه أيها السيد الرب، أتفني بقية إسرائيل؟ )).
14. فكانت إلي كلمة الرب قائلا:
15. ((يا ابن الإنسان، إخوتك )) إخوتك ذوو قرابتك وجميع بيت إسرائيل كافة، الذين قال لهم سكان أورشليم: ابتعدوا عن الرب، فلنا أعطيت هذه الأرض ميراثا ،
16. قل لهم: هكذا قال السيد الرب )) بما أني أبعدتهم في الأمم، وشتتهم في الأراضي، فأنا كنت لهم مقدسا مدة يسيرة في الأراضي التي أتوها.
17. فلذلك قل: هكذا قال السيد الرب: إني سأجمعكم من بين الشعوب، وأحشدكم من الأراضي التي شتتم فردا وأعطيكم أرض إسرائيل،
18. فيأتونها وينزعون جميع أرجاسها وجميع قبائحها منها.
19. وأعطيهم قلبا آخر، وأجعل فيهم روحا جديدا، وأنزع من لحمهم قلب الحجر وأعطيهم قلبا من لحم،
20. لكي يسيروا على فرائضي ويحفظوا أحكامي، ويعملوا بها فيكونون لي شعبا وأكون لهم إلها.


وايضا


سفر حزقيال - الأصحاح 36 |
24. وآخذكم من بين الأمم، وأجمعكم من جميع الأراضي وآتي بكم إلى أرضكم.
25. وأرش عليكم ماء طاهرا، فتطهرون من كل نجاستكم، وأطهركم من جميع قذاراتكم.
26. وأعطيكم قلبا جديدا وأجعل في أحشائكم روحا. جديدا وأنزع من لحمكم قلب الحجر، وأعطيكم قلبا من لحم،
27. وأجعل روحي في أحشائكم وأجعلكم تسيرون على فرائضي وتحفظون أحكامي وتعملون بها .
28. وتسكنون في الأرض التي أعطيتها لآبائكم. وتكونون لي شعبا وأكون لكم إلها.

كل تلك النصوص تؤكد نفس الفكرة ،التوراة لا يلتزم بها بنى اسرائيل ،ليس لخلل بها ،بل خلل فيهم ،والرب الرحيم المحب لهم سيتدخل برحمته ،ويزيل المعوقات بينه وبينهم وهى قساوة قلوبهم التى سيبث فيها مباشرة وصاياه ،وحينئذ؟ (أكون لهم إلها وهم يكونون لي شعبا)


و أخيرا

هاهو نص ارميا ، فقط الجهلة بطبيعة النص التوراتى،وسياقه و مقاصد كاتبه ,و الذين لم يتعلمون كيفية قراءة نصوص كتلك ،سيقولون ان مقاصد كاتبه كانت الكلام عن مدعى نبوة اممى سياتى بعد قرون ،سيتلقى شريعة تحل محل التوراة.

1. في ذلك الزمان، يقول الرب، أكون إلها لجميع عشائر إسرائيل، وهم يكونون لي شعبا.
2. هكذا قال الرب: إن شعب الناجين من السيف قد نال حظوة في البرية وإسرائيل يمضي إلى راحته.
3. من بعيد تراءى لي الرب أحببتك حبا أبديا فلذلك آجتذبتك برحمة
4. سأبنيك أيضا فتبنين يا عذراء إسرائيل وتتزنين أيضا بدفوفك وتبرزين في رقص الطربين.
5. وتغرسين أيضا كروما في جبال السامرة ( فيغرس الغارسون ويأكلون بواكيرها )
6. لأنه سيكون يوم ينادي فيه الرقباء في جبل أفرائيم: (( قوموا نصعد إلى صهيون إلى الرب إلهنا )).
7. لأنه هكذا قال الرب: هللوا ليعقوب بالفرح وآهتفوا لرأس الأمم. أسمعوا وسبحوا وقولوا: (( خلص أيها الرب شعبك، بقية إسرائيل ))
8. هاءنذا أعيدهم من أرض الشمال وأجعهم من أطراف الأرض وفيهم الأعمى والأعرج الحبلى والوالدة جميعا. جمع عظيم يرجع إلى هنا.
9. يأتون باكين وأهديهم متضرعين وأسيرهم إلى مجاري المياه في طريق مستقيم حيث لا يعثرون لأني أب لإسرائيل وأفرائيم بكر لي.
10. اسمعي كلمة الرب أيتها الأمم وأخبري في الجزر البعيدة وقولي: (( الذي فرق إسرائيل يجمعه ويحفظه كما يحفظ الراي قطيعه )).
11. فإن الرب قد آفتدى يعقوب وفكه من يد من هو أقوى منه
12. فيأتون ويهتفون في مرتفع صهيون وبجرون إلى طيبات الله إلى القمح والنبيذ والزيت وأولاد الغنم والبقر وتكون نفوسهم كجنة ريا ولا يعودون يذوبون
13. حينئذ تفرح العذراء بالرقص والشبان والشيوخ معا وأحول نوحهم إلى طرب وأعزيهم وأفرحهم بعد غمهم
14. وأروي حلوق الكهنة من الدسم وشعبي يشبع من طيباتي، يقول الرب.
15. هكذا قال الرب: صوت سمع في الرامة ندب وبكاء مر راحيل تبكي على بنيها وقد أبت أن تتعزى عن بنيها لأنهم زالوا عن الوجود.
16. هكذا قال الرب: كفي صوتك عن البكاء وعينيك عن ذرف الدموع فإن لعملك أجرا، يقول الرب وإنهم سيرجعون من أرض العدو.
17. مستقبلك رجاء، يقول الرب وسيرجع البنون الى أرضهم.
18. سمعت أفرائيم ينتحب قائلا: أدبتني فتأدبت كالعجل غير المروض أرجعني فأرجع، فإنك أنت الرب إلهي.
19. بعد آرتدادي ندمت وبعد تعلمي صفقت على فخذي. خزيت وخجلت لأني حملت عار صباي.
20. أيكون أفرائيم آبنا لي عزيزا ولدا أتنعم به؟ فإني كلما تحدثت عنه لا أنفك أذكره فلذلك آهتزت له أحشائي. سأرحمه رحمة، يقول الرب.
21. إنصبي لك أوتادا إجعلي لك معالم وجهي قلبك إلى السبيل إلى الطريق الذي سرت فيه. إرجعي يا عذراء إسرائيل إرجعي إلى مدنك هذه.
22. إلى متى أنت زائغة أيثها البنت المرتدة؟ فإن الرب قد خلق شيئا جديدا في الأرض: أنثى تحيط برجل.
23. هكذا قال رب القوات، إله إسرائيل: سيقال أيضا هذا القول في أرض يهوذا وفي مدنه، حين أرجع أسراهم: باركك الرب، يا مقر البر، يا جبل القدس.
24. ويسكن فيها يهوذا وجميع مدنه، الحراث والذين يسرحون القطعان،
25. لأني أروي النفس المنهكة، وأملأ كل نفس ذائبة.
26. فعندئذ آستيقظت ورأيت وقد لذ لي نومي.
27. ها إنها تأتي أيام، يقول الرب، أزرع فيها بيت إسرائيل وبيت يهوذا بزرع بشر وبزرع بهائم.
28. وكما سهرت عليهم لأقلع وأهدم وأنقض وأهلك وأسيء، كذلك أسهر عليهم لأبني وأغرس، يقول الرب.
29. في تلك الأيام، لا يقال بعد: إن الآباء أكلوا الحصرم وأسنان البنين ضرست.
30. بل كل واحد بإثمه يموت، وكل إنسان يأكل الحصرم، تضرس أسنانه.
31. ها إنها تأتي أيام، يقول الرب، أقطع فيها مع بيت إسرائيل وبيت يهوذا عهدا جديدا،
32. لا كالعهد الذي قطعته مع آبائهم، يوم أخذت بأيديهم لأخرجهم من أرض مصر لأنهم نقضوا عهدي مع أني كنت سيدهم، يقول الرب.
33. ولكن هذا العهد الذي أقطعه مع بيت إسرائيل بعد تلك الأيام، يقول الرب، هو أني أجعل شريعتي في بواطنهم وأكتبها على قلوبهم، وأكون لهم إلها وهم يكونون لي شعبا.
34. ولا يعلم بعد كل واحد قرببه وكل واحد أخاه قائلا: (( اعرف الرب ))، لأن جميعهم سيعرفونني من صغيرهم إلى كبيرهم، يقول الرب، لأني سأغفر إثمهم ولن أذكر خطيئتهم من بعد.
35. هكذا قال الرب الجاعل الشمس نورا في النهار وأحكام القمر والكواكب نورا في الليل الذي يثير البحر فتهدر أمواجه رب القوات آسمه.
36. إن زالت هذه الأحكام من أمامي يقول الرب فذرية إسرائيل أيضا تكف عن أن تكون أمة لدي جميع الأيام.
37. هكذا قال الرب: إن أمكن أن تقاس السموات من فوق ويفحص عن أسس الأرض من تحت فأنا أيضا أنبذ جميع ذرية إسرائيل بسبب كل ما صنعوا، يقول الرب.
38. ها إنها تأتي أيام، يقول الرب، تبنى فيها المدينة للرب من برج حننئيل إلى باب الزاوية،
39. ويخرج خيط القياس قبالته على تلة جارب، ثم يستدير إلى جوعة.
40. ويكون كل وادي الجثث والرماد وجميع الحقول إلى نهر قدرون، وإلى زاوية باب الخيل جهة المشرق، قدسا للرب، فلا تقلع ولا تنقض للأبد.

أنا صرت أتقزز من التفاسير التى تتجاهل السياق النصى والتاريخى للنصوص ،وتقفز بها مئات أو الاف السنوات خارج سياقها...


لى عودة بها عرض شامل لذلك الموضوع وذلك النص لكن ليس هنا ..بل سيكون فى موضوعى عن نبؤات المسيح ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع

يعني انت تريد من الله ( يهوه ) : لغاية ما ينزّل العهد الجديد ( القرآن ) على النسل الإسماعيلي (( حسب الوعد

مرة اخرى اكرر،لا يوجد نص تكوينى او غيره يقول بأن الرب قطع أو سيقطع عهداً به شريعة تحل محل التوراة.

[/list]ويمكن لكل عاقل أن يفهم ( نبوءة النبي ارميا 31(31 + وتأكيد بولس في عبرانيين 8(8 ) في ضوء ما شرحته

فهم بولس المدراشي للنصوص (والذى هو الاخر يخالف عقيدتك)لا يساوى قشرة بصله عند العقلاء .

اسمح لي أن أدخل تعديل بسيط على ما تفضلت به وذكرته .. فأقوله بصيغة أخرى لعلك تقبلها :
نعم العهد القديم ( التوراة ) ,الناموس الموسوي فقط هو باق ومُلزم حتى زمن نزول إيليا من السماء! ( وقد نزل بالفعل ولكن شخص آخر هو يوحنا المعمدان ب يمثل دور النبي إيليا المزمع نزوله من السماء! )

هذا فهمك وفهم المسيحيون ،وليس فهم العقلاء الاكاديميون...
ايليا نفسه بشحمه ولحمه والذى صعد للسماء حياً، هو الموعود بالنزول.
المفلسون قليلى الحيلة هم الذين يلجأون للترويج لفكرة التحقيق الرمزى للنبؤات...

[النجار]

تم تنقيح مشاركتى السابقة لاضافة المزيد من النصوص

[رمضان مطاوع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجار

تم تنقيح مشاركتى السابقة لاضافة المزيد من النصوص

أهلا بك أخي الفاضل .. محامي الدفاع عن اليهودية
أحييك و أشكرك على سعت صدرك بالتفضل بالمرافعة المحترمة على إدعاءاتي في القضية ..
نستنتج من كل ما سبق
العهد الجديد في نظر الأديان الإبراهيمية :

1. اليــــهود : يرون أن العهد الجديد معناه : قلــوب جديدة ( أي تغيير قلوب اليهود : من قلوب حجر صلبة إلى قلوب لحم ليّنة! )
2. النصارى : يرون أن العهد الجديد معناه : خلاص جديد ( أي تغيير خلاص البشر : من خلاص بالذبائح إلى خلاص بفداء المسيح! )
3. العــــرب : يرون أن العهد الجديد معناه : شريعة جديدة ( أي تغيير شريعة التوحيد : من شريعة التوراة إلى شريعة القرآن )

وبالتالي كل من اليهود و النصارى و العرب كل واحد منهم ب يدافع عن فكرته!
وكل واحد منهم لديه من الأدلة والفهم الخاص للنصوص التوراتية ما يؤيد فكرته!
وكل واحد منهم يمكنه تطويع النصوص التوراتية ولي عنقها بما يتفق وفكرته!

قضية شائكة و مشكلة عويصة !! ..

لكن لي عودة للرد على مرافعة حضرتك .. تحياتي لك وللجميع

[رمضان مطاوع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اياد

اما اسماعيل الذي قيل عنه :

"أَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدِاسْتَجَبْتُ لِطِلْبكَ مِنْ أَجْلِه.ِ سَأُبَارِكُهُ حَقّاً و َأَجْعَلُهُ مُثْمِراً وَ أُكَثِّرُ ذُرِّيَّتَهُ جِدّاً فَيَكُونُ أَباً لاثْنَيْ عَشَرَ رَئِيساً وَيُصْبِحُ أُمَّةً كَبِيرَةً" سفر التكوين الإصحاح 17 : 20

فقد تحقق في زمن سفر التكوين 25 : 12 - 16 ولا علاقه له باي شيئ فيما بعد.

لقد وصل محامي الدفاع عن المسيحية
وعلى أية حال .. مرحباً ( وعفا الله عما سلف )
موضوع البركة في نسل إسماعيل لا يكمن في كثرة العدد وانتهى الأمر؟! , العدد بلا معنى لا قيمة له! , الكم بلا كيف لا قيمة له!! , العدد في الليمون! , خطة الله لإقامة ملكوت الله في الأرض تقتضي وجود أرض مقدسة و شعب مقدس و عهد مقدس , الأرض المقدسة عشان يرثها الشعب المقدس عشان يُقيم فيها عهد الله المقدس عشان تتبارك بهم جميع قبائل الأرض , فالخطة الإلهية تقتضي الإعداد والترتيب الجيد الحكيم ولابد من وجود علاقة وثيقة بين كلا من الأرض ثم الشعب ثم العهد , في الخطة الإلهية بركة الأرض لها علاقة ببركة الشعب , وبركة الشعب لها علاقة ببركة الأرض , وبذلك تكتمل خطة الله لإقامة ملكوته في الأرض على يد شعبه كي تتبارك بهم جميع قبائل الأرض

فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ {101} فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ {102} فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ {103} وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ {104} قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ {105} إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ {106} وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ {107} وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ {108} سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ {109} كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ {110} إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ {111} وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ {112} وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ {113} (الصافات 101- 113 )

فالوعد والنبؤة والكتاب في نسل اسحق ويعقوب وليس اسماعيل وبناء على تلك الايات القرانية ايضا فالغلام الحليم الذي تمت به البشارة هو نفسه اسحق الغلام الذبيح الذي افتداه الله بذبح عظيم .. ولكن عوام المسلمين لم يعجبهم هذا في القران فاخترعوا نظرية دمها خفيف تقول طالما اسماعيل ولد قبل اسحق يبقى اسماعيل هو الذبيح

ربنا بيقول :
وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) لاحظ اللفظ وقال : من الذي قال؟! أليس إبراهيم هو اللي قال؟! , طيب ماذا قال؟ ألم يقل :
إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99)؟! , ألم يدعوا ربه وهو شيخ كبير قبل أن يكون له أي ولد نهائياً؟ .. وقال لربه : رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) , يعني هو دعا ربه بأن يهب له أبناء من الصالحين , ربنا استجاب لدعوته .. وبشره ب بشارتين .. هما :

1. البشارة الأولى ( فورية ) : فَ بَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111)
2. البشارة الثانية ( معطوفة ) : وَ بَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (112) وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ (113)

إلى جانب هذا التوراة نفسها تقول بأن فارق السن بين إسماعيل وإسحاق 14 سنة , يعني إسماعيل كان عنده 14 سنة لمّا اتولد إسحاق , لذلك ربنا بشر إبراهيم بولادة إسماعيل من هاجر ثم بشره بعد ذلك بولادة إسحاق , وبصرف النظر عن هوية الذبيح إسماعيل أم إسحاق؟!
فكيف بك تقول أن الغلام الحليم ( صاحب البشارة الأولى ) هو نفسه إسحاق ( صاحب البشارة الثانية )؟! يعني انت تقصد أن البشارتان التان وردتا في القرآن لشخصية واحدة!!
وهذا غير صحيح!

[اياد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع

لقد وصل محامي الدفاع عن المسيحية
وعلى أية حال .. مرحباً ( وعفا الله عما سلف )
موضوع البركة في نسل إسماعيل لا يكمن في كثرة العدد وانتهى الأمر؟! , العدد بلا معنى لا قيمة له! , الكم بلا كيف لا قيمة له!! , العدد في الليمون! , خطة الله لإقامة ملكوت الله في الأرض تقتضي وجود أرض مقدسة و شعب مقدس و عهد مقدس , الأرض المقدسة عشان يرثها الشعب المقدس عشان يُقيم فيها عهد الله المقدس عشان تتبارك بهم جميع قبائل الأرض , فالخطة الإلهية تقتضي الإعداد والترتيب الجيد الحكيم ولابد من وجود علاقة وثيقة بين كلا من الأرض ثم الشعب ثم العهد , في الخطة الإلهية بركة الأرض لها علاقة ببركة الشعب , وبركة الشعب لها علاقة ببركة الأرض , وبذلك تكتمل خطة الله لإقامة ملكوته في الأرض على يد شعبه كي تتبارك بهم جميع قبائل الأرض

العهدي الابدي اقيم مع اسحق وليس مع اسماعيل :

٢٠ وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ لَكَ فِيهِ. هَا أَنَا أُبَارِكُهُ وَأُثْمِرُهُ وَأُكَثِّرُهُ كَثِيرًا جِدًّا. اِثْنَيْ عَشَرَ رَئِيسًا يَلِدُ، وَأَجْعَلُهُ أُمَّةً كَبِيرَةً. ٢١ وَلَكِنْ عَهْدِي أُقِيمُهُ مَعَ إِسْحَاقَ ٱلَّذِي تَلِدُهُ لَكَ سَارَةُ فِي هَذَا ٱلْوَقْتِ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلْآتِيَةِ».

بركة اسماعيل تحققت انتهى الموضوع من اساسه :

تكوين ٢٥ : ١٢ وَهَذِهِ مَوَالِيدُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ٱلَّذِي وَلَدَتْهُ هَاجَرُ ٱلْمِصْرِيَّةُ جَارِيَةُ سَارَةَ لِإِبْرَاهِيمَ. ١٣ وَهَذِهِ أَسْمَاءُ بَنِي إِسْمَاعِيلَ بِأَسْمَائِهِمْ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ: نَبَايُوتُ بِكْرُ إِسْمَاعِيلَ، وَقِيدَارُ، وَأَدَبْئِيلُ وَمِبْسَامُ ١٤ وَمِشْمَاعُ وَدُومَةُ وَمَسَّا ١٥ وَحَدَارُ وَتَيْمَا وَيَطُورُ وَنَافِيشُ وَقِدْمَةُ. ١٦ هَؤُلَاءِ هُمْ بَنُو إِسْمَاعِيلَ، وَهَذِهِ أَسْمَاؤُهُمْ بِدِيَارِهِمْ وَحُصُونِهِمْ. ٱثْنَا عَشَرَ رَئِيسًا حَسَبَ قَبَائِلِهِمْ. ١٧ وَهَذِهِ سِنُو حَيَاةِ إِسْمَاعِيلَ: مِئَةٌ وَسَبْعٌ وَثَلَاثُونَ سَنَةً، وَأَسْلَمَ رُوحَهُ وَمَاتَ وَٱنْضَمَّ إِلَى قَوْمِهِ. ١٨ وَسَكَنُوا مِنْ حَوِيلَةَ إِلَى شُورَ ٱلَّتِي أَمَامَ مِصْرَ حِينَمَا تَجِيءُ نَحْوَ أَشُّورَ. أَمَامَ جَمِيعِ إِخْوَتِهِ نَزَلَ.

ولو اخذنا معني البركة هو فقط النبوة اذا عندما بارك الله الاسماك الحيوانات والطيور في سفر التكوين نتوقع ان يكون منها انبياء :

سفر التكوين 1: 22 وَبَارَكَهَا اللهُ قَائِلاً: «أَثْمِرِي وَاكْثُرِي وَامْلإِي الْمِيَاهَ فِي الْبِحَارِ. وَلْيَكْثُرِ الطَّيْرُ عَلَى الأَرْضِ».

ولو علي الانسان فقط فالله بارك بيت فوطيفار فهل معني ذلك ان من نسل فوطيفار خرجي نبي او انبياء :

سفر التكوين 39: 5 وَكَانَ مِنْ حِينِ وَكَّلَهُ عَلَى بَيْتِهِ، وَعَلَى كُلِّ مَا كَانَ لَهُ، أَنَّ الرَّبَّ بَارَكَ بَيْتَ الْمِصْرِيِّ بِسَبَبِ يُوسُفَ. وَكَانَتْ بَرَكَةُ الرَّبِّ عَلَى كُلِّ مَا كَانَ لَهُ فِي الْبَيْتِ وَفِي الْحَقْلِ،

وايضا بارك الرب عوبيد الادومي فهل نتوقع مجيئ نبي من ادوم :

سفر أخبار الأيام الأول 13: 14 وَبَقِيَ تَابُوتُ اللهِ عِنْدَ بَيْتِ عُوبِيدَ أَدُومَ فِي بَيْتِهِ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ. وَبَارَكَ الرَّبُّ بَيْتَ عُوبِيدَ أَدُومَ وَكُلَّ مَا لَهُ.

بل الله يبارك كل مساكن الصديقين فهل من كل صديق سيخرج نبي :

سفر الأمثال 3: 33 لَعْنَةُ الرَّبِّ فِي بَيْتِ الشِّرِّيرِ، لكِنَّهُ يُبَارِكُ مَسْكَنَ الصِّدِّيقِينَ.

قلا يوجد عهد مع نسل اسماعيل بل نسل اسحق .. فالعهد هو لاسحاق لان اسحاق هو ابن الموعد الذي يرث والعهد معه هو عهد ابدي لان المسيح هو الذي يملك الي الابد وهو من نسل اسحاق. فالعهد هو مثل التعاقد الذي يعقد بين طرفين وقطعه الله مع اسحاق ابن ابراهيم وهو الذي استمر ليكون من نسل يعقوب ثم من نسل يهوذا حتي وعد الرب انه يكون من نسل داود الي المسيح :

سفر العدد 24: 19 و يتسلط الذي من يعقوب و يهلك الشارد من مدينة

سفر التكوين 49: 10 لا يزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى ياتي شيلون وله يكون خضوع شعوب.

سفر الملوك الثاني 13: 23 فَحَنَّ الرَّبُّ عَلَيْهِمْ وَرَحِمَهُمْ وَالْتَفَتَ إِلَيْهِمْ لأَجْلِ عَهْدِهِ مَعَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ، وَلَمْ يَشَأْ أَنْ يَسْتَأْصِلَهُمْ، وَلَمْ يَطْرَحْهُمْ عَنْ وَجْهِهِ حَتَّى الآنَ.

سفر أخبار الأيام الأول 16: 17 وَقَدْ أَقَامَهُ لِيَعْقُوبَ فَرِيضَةً، وَلإِسْرَائِيلَ عَهْدًا أَبَدِيًّا.

سفر أخبار الأيام الثاني 21: 7 وَلَمْ يَشَإِ الرَّبُّ أَنْ يُبِيدَ بَيْتَ دَاوُدَ لأَجْلِ الْعَهْدِ الَّذِي قَطَعَهُ مَعَ دَاوُدَ، وَلأَنَّهُ قَالَ إِنَّهُ يُعْطِيهِ وَبَنِيهِ سِرَاجًا كُلَّ الأَيَّامِ.

سفر المزامير 22: 27 تذكر وترجع الى الرب كل اقاصي الارض.وتسجد قدامك كل قبائل الامم.

سفر المزامير 89: 3 قطعت عهدا مع مختاري حلفت لداود عبدي 4 الى الدهر اثبت نسلك و ابني الى دور فدور كرسيك سلاه

المزامير 89: 35 مرة حلفت بقدسي اني لا اكذب لداود 36 نسله الى الدهر يكون و كرسيه كالشمس امامي 37 مثل القمر يثبت الى الدهر و الشاهد في السماء امين سلاه

فهو ابن داود وهو يبقي الي الابد .. ملكه غير محدود وهو بكر لكل ملوك الارض رغم انه يبقي شاهدا في السماء.

سفر اشعياء 11: 10 ويكون في ذلك اليوم ان اصل يسى القائم راية للشعوب اياه تطلب الامم ويكون محله مجدا

سفر اشعياء 49: 6 فقال قليل ان تكون لي عبدا لاقامة اسباط يعقوب ورد محفوظي اسرائيل.فقد جعلتك نورا للامم لتكون خلاصي الى اقصى الارض.

اشعياء 52: 10 قد شمر الرب عن ذراع قدسه امام عيون كل الامم فترى كل اطراف الارض خلاص الهنا

العهد مع اسحاق ليس المقصود به لا النبوة ولا كثرة النسل انما مجيئ المخلص فابناء داود في وعدهم بالنبوة لم ياتي انبياء بعد سليمان من نسل داود.

رسالة بولس الرسول الي أهل غلاطية 3

14 لِتَصِيرَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ لِلأُمَمِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِنَنَالَ بِالإِيمَانِ مَوْعِدَ الرُّوحِ.
15 أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِحَسَبِ الإِنْسَانِ أَقُولُ: لَيْسَ أَحَدٌ يُبْطِلُ عَهْدًا قَدْ تَمَكَّنَ وَلَوْ مِنْ إِنْسَانٍ، أَوْ يَزِيدُ عَلَيْهِ.
16 وَأَمَّا الْمَوَاعِيدُ فَقِيلَتْ فِي إِبْرَاهِيمَ وَفِي نَسْلِهِ. لاَ يَقُولُ: «وَفِي الأَنْسَالِ» كَأَنَّهُ عَنْ كَثِيرِينَ، بَلْ كَأَنَّهُ عَنْ وَاحِدٍ: «وَفِي نَسْلِكَ» الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ.

ربنا بيقول :
وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) لاحظ اللفظ وقال : من الذي قال؟! أليس إبراهيم هو اللي قال؟! , طيب ماذا قال؟ ألم يقل :
إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99)؟! , ألم يدعوا ربه وهو شيخ كبير قبل أن يكون له أي ولد نهائياً؟ .. وقال لربه : رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) , يعني هو دعا ربه بأن يهب له أبناء من الصالحين , ربنا استجاب لدعوته .. وبشره ب بشارتين .. هما :

1. البشارة الأولى ( فورية ) : فَ بَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111)
2. البشارة الثانية ( معطوفة ) : وَ بَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (112) وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ (113)

إلى جانب هذا التوراة نفسها تقول بأن فارق السن بين إسماعيل وإسحاق 14 سنة , يعني إسماعيل كان عنده 14 سنة لمّا اتولد إسحاق , لذلك ربنا بشر إبراهيم بولادة إسماعيل من هاجر ثم بشره بعد ذلك بولادة إسحاق , وبصرف النظر عن هوية الذبيح إسماعيل أم إسحاق؟!
فكيف بك تقول أن الغلام الحليم ( صاحب البشارة الأولى ) هو نفسه إسحاق ( صاحب البشارة الثانية )؟! يعني انت تقصد أن البشارتان التان وردتا في القرآن لشخصية واحدة!!
وهذا غير صحيح!

تفسير بن سليمان 150هجري :

{فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلاَمٍ حَلِيمٍ} [آية: 101] يعنى عليم، وهو عالم، وهو إسحاق بن سارة.

تفسير الطبري :

القول في تأويل قوله تعالى : فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ (101)
يقول تعالى ذكره: فبشَّرنا إبراهيم بغلام حليم، يعني بغلام ذي حِلْم إذا هو كَبِر، فأما في طفولته في المهد، فلا يوصف بذلك. وذكر أن الغلام الذي بشر الله به إبراهيم إسحاق.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد بن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا الحسين، عن يزيد، عن عكرمة: ( فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ ) قال: هو إسحاق.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ ) بشر بإسحاق، قال: لم يُثْن بالحلم على أحد غير إسحاق وإبراهيم.

الناموس الموسوي فقط هو باق ومُلزم حتى زمن نزول إيليا من السماء! ( وقد نزل بالفعل ولكن شخص آخر هو يوحنا المعمدان ب يمثل دور النبي إيليا المزمع نزوله من السماء! )

الناموس الموسوي الفرائضي انتهى مع مجئ المسيح حيث كانت كل الذبائح التي يقدمها الشعب قديماً ترمز الى الذبيحة السماوية التي تنبأ عنها كل الانبياء. كانت هذه الذبائح ترمز الى "يسوع المسيح حمل الله النازل من السماء" (يوحنا 1 : 36)

وبقى الناموس الاخلاقي المتمثل بالوصايا العشر فقط الملزم لنا .

ويوحنا المعمدان لم ياخذ دور ايليا ولا هو ايليا لان ايليا سياتي مع اخنوخ قبل نهاية الزمان كما ورد في سفر الرؤيا 11 : 3 - 12 .

[رمضان مطاوع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجار

أنت لا تفهم أو تتجاهل سياق النصوص ومقاصد كاتبها بها ،لذلك تقع المرة تلو الاخرى فى نفس الخطأ
هذا الوعد لابراهيم هو ذاته الذى حققه إسحاق وفقا للتوراة
التى أكد كاتبها ذلك مراراً وتكراراً أنه ( تحقق هذا العهد فى اسحاق ونسله / تحقق هذا العهد فى اسحاق ونسله / و أكرر ذلك آلاف المرات)

أولا - بالنسبة لموضوع نسل إبراهيم :
التكرار بدون أدلة على أن نسل إبراهيم ينحصر في نسل إسحاق فقط ! لا يقدم ولا يؤخر! , لأن نسل إبراهيم لا ينحصر في اسحاق فقط!!! , الله في وعدة الأول المجمل عمدة الوعود لم يحدد النسل الموعود بميراث الأرض المقدسة ونوال العهد المقدس بل قال : لنسلك يعني لنسلك بصفة عامة , ولكن الله نفسه لم يتركها عائمة! في كتابه بل حدد في سياقات مختلفة من هم نسله , والكتاب يقول أن أولاده هما : إسماعيل من هاجر + إسحاق من سارة , يبقى لا ينفع أن نحصر نسل إبراهيم في نسل إسحاق فقط لمجرد ذكرهم في سياق ما ونتجاهل الفرع الثاني من نسل إبراهيم ( أي نسل إسحاق ) اللي ذكرتهم نصوص وسياقات في أماكن أخرى! , الكتاب كله ب يفسر بعضه بعضا , حيث أن الرب قال لإبراهيم : « لاَ يَرِثُكَ هذَا، بَلِ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ أَحْشَائِكَ هُوَ يَرِثُكَ » وبالطبع إسماعيل من أولاده الذين أُخرجوا من أحشائه يعني من أولاده اللي من صلبه , فالكلام واضح وصريح وليس فيه أي صعوبة للفهم! , أولاده من صلبه هم : إسماعيل و إسحاق ونسلهما هم نسل إبراهيم من حيث الأصل , ولمّا ربنا يقول في سفر التكوين ص17 (7 وَأُقِيمُ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ، عَهْدًا أَبَدِيًّا، لأَكُونَ إِلهًا لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ وأعطيك الأرض التي أنت نازل فها، لك ولنسلك من بعدك، كل أرض كنعان، ملكا مؤبدا، وأكون لهم إله ) , هذا الوعد وعد مجمل شامل كل النسل ( نسل إسماعيل + نسل إسحاق ) حتماً ولابد أن يتحقق , أما كيفية التحقق أو نسل مين فيهم اللي هيرث الأرض وسينال العهد الأول دا موضوع آخر والكتاب تكلم عنه بالتفصيل , أنا الآن بقدم لك الأدلة من الكتاب المقدس على أن إسماعيل من أولاد إبراهيم بل الابن الأكبر ونسله هم من نسل إبراهيم
ثانيا - خذ هذا الدليل في سفر التكوين :
21: 9 و رات سارة ابن هاجر المصرية الذي ولدته لابراهيم يمزح
21: 10 فقالت لابراهيم اطرد هذه الجارية و ابنها لان ابن هذه الجارية لا يرث مع ابني اسحق
21: 11 فقبح الكلام جدا في عيني ابراهيم لسبب ابنه
21: 12 فقال الله لإبراهيم لا يقبح في عينيك من اجل الغلام و من اجل جاريتك في كل ما تقول لك سارة اسمع لقولها لأنه بإسحق يدعى لك نسل
21: 13 و ابن الجارية أيضا سأجعله امة لأنه نسلك

21: 14 فبكر ابراهيم صباحا و اخذ خبزا و قربة ماء و اعطاهما لهاجر واضعا اياهما على كتفها و الولد و صرفها فمضت و تاهت في برية بئر سبع
21: 15 و لما فرغ الماء من القربة طرحت الولد تحت احدى الاشجار
21: 16 و مضت و جلست مقابله بعيدا نحو رمية قوس لانها قالت لا انظر موت الولد فجلست مقابله و رفعت صوتها و بكت
21: 17 فسمع الله صوت الغلام و نادى ملاك الله هاجر من السماء و قال لها ما لك يا هاجر لا تخافي لان الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو
21: 18 قومي احملي الغلام و شدي يدك به لأني سأجعله امة عظيمة . وبالطبع عظمة الأمة من عظمة العهد
21: 19 و فتح الله عينيها فأبصرت بئر ماء فذهبت و ملات القربة ماء و سقت الغلام
21: 20 و كان الله مع الغلام فكبر و سكن في البرية و كان ينمو رامي قوس
21: 21 و سكن في برية فاران و اخذت له امه زوجة من ارض مصر
اعتقد كدا الموضوع واضح وضوح الشمس

ماهو العهد الذى قصده واضع النص؟
هذا أمر يُفهم بسهولة اذا تتبعنا سياق النصوص ومقاصد كاتبها بها

ذكر نسل إسحاق في السياق لا يعني الحصر واستبعاد نسل إسماعيل من نوال العهد!!
وللعلم :
الأرض المقدسة : هي المنطقة الجغرافية مابين النهرين ( بما فيها أرض كنعان + برية فاران ) , والله اختار نسل إبراهيم المتمثل في نسل إسحاق ونسل إسماعيل ليرثوا الأرض المقدسة ليقيموا عهوده المقدسة فيها .. كما يلي :

• الله اختار نسل إسحاق أولا ليكونوا أول شعب مقدس من نسل إبراهيم يرث جزء من الأرض المقدسة وهي أرض كنعان فقط ( لأن أرض كنعان جزء من كل ) , وأولوية الاختيار هذه كان بسبب الظروف التي تعرضوا لها في مصر , اختارهم أولا لكي يخلصهم من عبودية فرعون , ويري فرعون اللي علا في الأرض هؤلاء المستضعفين ويمكن لهم في الأرض ويجعلهم الوارثين لأرض كنعان
• ثم اختار نسل إسماعيل ثانيا ليكونوا ثاني شعب مقدس من نسل إبراهيم لكنه سيرث كل الأرض المقدسة على وجه الإطلاق ( أي بما فيها من كنعان وفاران ) , هؤلاء عرب بني قيدار بن إسماعيل ربنا أجل إرثهم هذه المنطقة الجغرافية المقدسة بعد خلاص شعب إسرائيل من محنته في مصر وليبتليهم فيما آتاهم

كاتب النص والذى هو يهوديا قطعاَ ، وله اجندة ورسالة وراء النص .. الا وهى الترويج لفكرة احقية الاسرائيليين فى ارض كنعان بناء على عهد قطعه يهوة مع ابراهيم

نعم .. تمام التمام
لكن تلك الأحقية انتهت! , انتهت بنزع الملكوت الروحي من الأمة اليهودية إلى الأمة العربية , يهوه أرسل المسيح لكي يكرز ببشارة الملكوت الروحي إذ سبق أن ضرب لهم مثل الكرمة والكرامين وفي نهاية المثال قال لهم في متى 21: 43 لذلك اقول لكم ان ملكوت الله ينزع منكم و يعطى لامة تعمل اثماره , وبالفعل تم نُزع الملكوت الروحي منهم لفسادهم وصلابة رقابهم وإبطال وتعطيل الناموس الموسوي بما فيه من فرائض وأحكام! , وأُعطي لأمة العرب في الفتح الإسلامي وبذلك انتقل ملكوت الله الروحي ( الأرض + الشعب + العهد ) من أمة إلى أمة ( بصرف النظر عن الاحتلال الإسرائيلي المؤقت لنظرا لضعف العرب الآن! ) , فالترويج لفكرة الأحقية الروحية في الملكوت الروحي في أرض كنعان فكرة معروفة ولم تفيد , الشعب المقدس ( إسرائيل ) فرصته في إقامة عهده المقدس ( التوراة ) في أرضه المقدسة ( كنعان ) انتهت ولم تعد!

و نسل ابراهيم الذى كان فى خلد الكاتب ،والذى وعده بان يكون كعدد نجوم السماء كما نرى بوضوح فى النص ،والذى سيرث ارض الميعاد بعد طرد القيييين والقنزيين والقدمونيين والحثيين والفرزيين والرفائيين والأموريين والكنعانيين والجرجاشيين واليبوسيين ،لهو نسله من اسحاق تحديداً ..كما رأينا فى النص السابق .

و تلك المقاصد بالنص تتجلى مرة أخرى على لسان كاتب التوراة اليهودى مرة أخرى
فنسل إسحاق عند كاتب التوراة كان كافيا وزياده لتحقيق النبؤة والتى بالفعل حققها

اهتمام الرب يهوه بنسل إسحاق بسبب المحنة التي تعرضوا لها في مصر لا يعني أنه نسي أو استبعد نسل إبراهيم من الزوجة الأخرى هاجر! , نسل إسماعيل ( عرب بني قيدار ) في برية فاران ( جزيرة العرب ) لم يتعرضوا للمحنة كالتي تعرض لها نسل الزوجة الأولى ساره أي نسل إسحاق ( بني إسرائيل ) ومن هنا كان الاهتمام بهم وذكرهم في سياقات عدة , لكن عرب بني قيدار نسل إسماعيل لم يقل لهم أحد ( أنا ربكم الأعلى! ) كما قالها فرعون في مصر , إسماعيل وأمه سكن في برية فاران وعاش نسله من بعده هناك حياته طبيعية حتى أتى دوره على يد النبي العربي الأمي لميراث الملكوت الروحي بعد نزعه من نسل إسحاق اللي فسد واستنفذ الرب يهوه كل وسائل التقويم والهداية! , فلم يكونوا كارمين أمناء في كرم ربهم اللي استأمنهم ربنا عليه! , وبالتالي لمّا جاءهم النبي ارميا في 31(31 يبشرهم بعهد جديد سيُكتب على قلوب الناس وسيُحفظ في داخل الصدور بدل العهد القديم المكتوب على الحجر ومحفوظ داخل التابوت ( تابوت العهد ) يتحكم فيه سبط لاوي , فلم ينتبهوا لهذه النبوءة!! , وأيضا لما جاءهم آخر أنبياء لهم مثل يوحنا و المسيح وقالوا لهم في متى 3( 2 + 41( 17 توبوا لأنه اقترب ملكوت السماوات , فلم ينتبهوا أيضا لمعنى كلمة اقترب التي تعني : لم يأتي بعد ولم يكن ملازم لمجيء المسيح!! إنما المسيح أتى ليبشر بقرب مجيئه وقد جاء الملكوت الروحي بالفعل بعد المسيح بـستة قرون على يد النبي العربي , ولكن اليهود لم يصدقوا المسيح وحاولوا قتله على الصليب فيما يُعرف بحادثة الصلب والفداء!! ظنا منهم أنه سينزع منهم ملكهم المادي! علما بأنه قال لهم ( مملكتي ليست من هذا العالم )