شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 11-15-2015, 04:12 PM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي علاقة الإسلام بالديانات الأخرى

علاقة الإسلام بالديانات الأخرى
الله سبحانه وتعالى هو الإله الحق الواجب الوجود لكل من عالم الغيب وعالم الشهادة , وهو الخالق سبحانه لكل البشر وليس فئة دون أخرى , وهو سبحانه هو الذي خلق الإنسان للعبادة واستخلفه في الأرض , وهو الذي يعمل على هداية خلقة وتنظيم شئون حياتهم في كل زمان ومكان , ولا يتحيز بهدايته لفئة من الناس دون فئة أخرى , لكن الله سبحانه وتعالى ( في نظر المسيحية ) إله عنصري متحيز أهمل كل البشر وتركهم ليعيشوا هكذا كالحيوانات والوحوش وتركهم بغير هداية ولا كتاب منير , واختار قبيلة واحدة فقط هي قبيلة بني إسرائيل ليجعل فيها النبوة والرسالة , وينزل فيها الكتب المقدسة , ثم تنبه هذا الإله أخيرا والعياذ بالله , ولكن بعد مرور 4000 سنه من خلق آدم أبو البشر إلى سوء هذا التصرف , فسمح لبقية البشر أن يؤمنوا بالمسيح الذي لم يرسله إلا لخراف بيت إسرائيل الضالة , أما أن يرسل الله الهداية لبقية الأمم الأخرى فهذا لا يجوز عند المسيحية , فهم يعتبرون أن كل الأديان أديان وثنية ما عدا اليهودية والمسيحية , وللأسف هذه الفكرة الخاطئة يؤمن بها بعض المسلمين , حيث يعتبرون أن الديانات السماوية ثلاثة فقط وهي اليهودية والمسيحية والإسلام , أما الأديان الأخرى فهي أديان وضعية وضعها الناس وليس لها مصدر سماوي !!
ولكن القرآن الكريم يعارض هذه الفكرة الخاطئة حيث يقول تعالى :
• إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ (24)
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ................... @
• وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (47)
• وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ (7)
• وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ (23)
• تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63)
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34)
• ............ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ ................ @
• وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآَخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ (109)
وذكر القرآن الكريم بعضا من هذه الديانات على سبيل المثال حيث يقول تعالى :
• إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) - في هذه الآية ( 4 ) فئات من الناس
• إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) - وفي هذه الآية ( 6 ) فئات من الناس
وكل فئة من هذه الفئات من الناس تتبع دين يختلف تماما عن دين الأخرى , وتظن أنها تتبع دين إبراهيم عليه السلام , ولذلك قال تعالى لنبيه المصطفى ص - قل للمشركين ( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ) , صحيح كثير من الأديان القديمة التي كانت في الأصل سماوية المصدر أصابها التبديل والتحريف , وصارت اليوم تحمل من العقائد ما لم يأتي من عند الله تعالى وما لم ينزل الله به سلطانا , لكن هذا لا يعني أنها لم تكن ربانية المصدر , أي أن المصدر واحد ( إله واحد ) وهو الله سبحانه وتعالى , ودينه الحق وهو الإسلام
ولننظر مثلا للديانة المسيحية اليوم التي تؤمن بالتثليث وتؤمن بأن المسيح ابن مريم هو الله تعالى والعياذ بالله , وتؤمن بأن الله تجسد في جسد إنسان , وتؤمن بأن البشر ورثوا خطيئة آدم وأنه لا سبيل للنجاة لأحد إلا بالإيمان بالكفارة التي قدمها هذا الإله المتجسد , والمسلمين عارفين أن كل هذه العقائد باطلة , ولكنهم يؤمنون بأن ديانة السيد المسيح في مصدرها كانت من عند الله تعالى الواحد , وعلى هذا لا يمنع أبدا أن تكون الديانة الهندوسية أو البوذية أو الفارسية الزرادشتية أو الماندية الصابئة أو الصينية أو غيرها , مما يُقال عنها أنها ديانات وثنية أو ديانات وضعية , أنها كانت في أول أمرها ديانات سماوية , وكان مصدرها إله واحد وهو الله سبحانه وتعالى , ولكنها مثل الديانة المسيحية تعرضت للتبديل والتحريف والحذف والإضافة إلى أن تغيرت تغييرا يكاد يكون كاملا عما كانت عليه في أول أمرها
ومن المعروف أن أهل مكة من قريش وكثير من القبائل العربية كانوا يقولون أنهم بيتبعوا دين إبراهيم عليه السلام , ورغم أنهم كانوا مشركين إلا أن ما وصلهم من دين إبراهيم من آلاف السنين , لم يكن كله قد أصابه التحريف وإنما كان القليل منه أو الكثير لا يزال يحتفظ بصحته ونقائه , بدليل أن الإسلام أقر الكثير من مراسم الحج والعمرة وشعائرهما رغم أن الذين كانوا يقومون بهذه الشعائر كانوا مشركين ( وثنيين )
وعلى هذا فلا غرابة أن يوجد في الأديان التي ذكرناها والتي يُقال عنها أنها وثنية أو وضعية بعض الجمل الصحيحة التي أنزلها الله تعالى , بالتالي لا غرابة أن تتشابه بعض هذه الجمل مع ما جاء في القرآن المجيد , خاصة وأن الله تعالى يقول عن القرآن المجيد (إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (163) , ويقول تعالى ( وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ ) أي أن الوحي هذا الذي جاء في القرآن هو أيضا مذكور في كتب السابقين ولكن كان بلغتهم , كما قال تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )
ومن ظن أن رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم قد تأثر مما جاء في كتب الأولين وذكره في القرآن الكريم , هو ظن باطل عار تماما من الصحة ويجانب الحق , بل ما جاء في كتب الأولين السابقة وتكرر ذكره في الرسالة العالمية الكاملة التي جاء بها رسول الإسلام محمد (ص) , هو دليل على أن مصدر جميع الرسائل واحد من عند إله واحد خالق جميع البشر يهديهم وينظم شئون حياتهم وهو الله تعالى الواحد الذي لا شريك له , فلما أراد الله تعالى إكمال الدين وإتمام النعمة على البشرية , أكملها وأتمها على يد خاتم النبيين محمد (ص) حيث قال تعالى على لسان نبيه (........... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا .......... ) , ويقول أيضا (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ....... ) , ويقول أيضا (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) , وبما أن أكمل الدين للبشرية في الرسالة التي جاء بها رسول الإسلام (ص) وأتمم نزول هذه النعمة على يد محمد (ص) , فهو بذلك خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم لأنه جاء بكل ما جاء به الأولين إلى جانب ما يهدي البشرية وينظم شئون حياتهم مستقبلا حتى يوم القيامة
ونعود لموضوعنا لنختم بهذه الكلمات : وبما أن الأمر كذلك فنحن لا نستبعد أن تكون بعض العبارات التي جاءت في بعض الأديان السابقة قد جاءت أيضا في القرآن المجيد ( مع اختلاف اللغة حسب ألسنة البشر ) , والله تعالى يقول عن آياته السابقة في أي رسالة ( .......... نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ............ ) , فذلك لا يُنقص من قدر القرآن شيئا أن يحتوي على بعض الآيات التي تماثل آيات سبق نزولها في كتب سابقة أو جاءت في ديانات أخرى , أو يحتوي على إعجاز سبق اكتشافه من قبل أصحاب الديانات السابقة , لأن مصدر التشريع واحد يعني من إله واحد , لكن لكل أمة تشريع وما يقتضيه زمانها وحاجتها لإصلاح البشرية من قِبل خالقها

والله تعالى أعلم



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم 01-10-2022, 05:38 PM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع مشاهدة المشاركة
فنحن لا نستبعد أن تكون بعض العبارات التي جاءت في بعض الأديان السابقة قد جاءت أيضا في القرآن المجيد ( مع اختلاف اللغة حسب ألسنة البشر ) , والله تعالى يقول عن آياته السابقة في أي رسالة ( .......... نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ............ ) , فذلك لا يُنقص من قدر القرآن شيئا أن يحتوي على بعض الآيات التي تماثل آيات سبق نزولها في كتب سابقة أو جاءت في ديانات أخرى , أو يحتوي على إعجاز سبق اكتشافه من قبل أصحاب الديانات السابقة , لأن مصدر التشريع واحد يعني من إله واحد , لكن لكل أمة تشريع وما يقتضيه زمانها وحاجتها لإصلاح البشرية من قِبل خالقها

والله تعالى أعلم[/b][/size]
رغم هذا مازل الجاهل بحقيقة الإسلام عمال يخبط يمين وشمال ويقولك طالما فيه كلام كان موجود في كتب سابقة ثم وُجد في القرآن , يبقى كاتب القرآن نقل منها!! , وهذا بالطبع راجع لفهمه القاصر بأن المصدر واحد يعني إله الإسلام هو إله واحد هو لا إله إلا الله اللي أنزل جميع الشرائع السماوية ونبوءاتها على جميع الأنبياء المشرعين والمجددين , وبالتالي فمصدر الوحي واحد هو الله , ولا مانع من وجود كلمات في القرآن تتشابه مع كلمات في كتب سابقة , وليس معى ذلك أن نبي الإسلام وحاشاه! نقل القرآن نقل من الكتب السابقة!

تحياتي



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم 01-11-2022, 06:12 AM bakbak غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
bakbak
عضو ذهبي
 

bakbak is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر ICQ إلى bakbak إرسال رسالة عبر AIM إلى bakbak إرسال رسالة عبر Yahoo إلى bakbak إرسال رسالة عبر Skype إلى bakbak
افتراضي

لا ادري يا رمضان سنوات اونت هنا لا زلت تطارد الوهم.. حتى بات الكل يتجاهلك ويتجاهل ما تكتبه لانك انت نفس لا تقرأ ما تكتب، وان قرات لا تفهم..
الغريب ابن ماء السماء بين ان نقل القران من الكتب السمواية ليس المشكل بحد ذاته، فالمشكل هو نقله من مصادر غير "قانونية" وملحولة ، وما كتبه كتاب تفاسير في الديانات الاخرى، وجعله وحيا، مما يحيلنا الى ان كتاب التفاسير ايضا يوحى اليهم وشكرا..



  رد مع اقتباس
قديم 01-11-2022, 10:16 AM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bakbak مشاهدة المشاركة
لا ادري يا رمضان سنوات اونت هنا لا زلت تطارد الوهم.. حتى بات الكل يتجاهلك ويتجاهل ما تكتبه لانك انت نفس لا تقرأ ما تكتب، وان قرات لا تفهم..
الغريب ابن ماء السماء بين ان نقل القران من الكتب السمواية ليس المشكل بحد ذاته، فالمشكل هو نقله من مصادر غير "قانونية" وملحولة ، وما كتبه كتاب تفاسير في الديانات الاخرى، وجعله وحيا، مما يحيلنا الى ان كتاب التفاسير ايضا يوحى اليهم وشكرا..
أولا - لا يوجد نقل بين الشرائع لا من قريب ولا من بعيد! كي تقول أن هناك مصادر قانونية أو غير قانونية!!
المشكلة في ظن الناس أولا بأن هناك نقل حصل!! و ثانياً من مصادر غير قانونية!!

ثانيا - كتبة العهد الجديد ( القرآن ) الذي أُنزل على محمد النبي العربي لم ينقلوا كتاباتهم من الكتب السابقة! , ولكن أخذوها من فم النبي العربي مباشرة الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ودونوها في مخطوطات وحفظوها في قلوبهم قبل أن يحفظوا المخطوطات ثم جمعها عثمان بن عفان واحتفظ بالنسخة المكتوبة بلهجة ( بلسان ) عرب قريش فقط وأحرق الباقي لدرء الفتنة بين المسلمين وتوحيد الأمة

ثالثا - إله الإسلام الله على مر العصور والأزمنة منذ أن بعث آدم الثاني أبو البشر وحتى قيام الساعة , ب ينزل شرائعه على البشرية بلغاتهم أي بألسنتهم يدعوهم فيها جميعا إلى :
الإيمان : الذي يتمثل في الإيمان بالله وحده + التقوى : التي تتمثل في العبادة والعمل الصالح + الجنة
معدلة دينية : إما الإيمان + التقوى = الجنة أو الكفر + الفجور = النار
1) فأول شريعة أنزلها على آدم
2) وثاني شريعة أنزلها على نوح
3) وثالث شريعة أنزلها على إبراهيم
4) ورابع شريعة أنزلها على موسى
5) وخامس شريعة أنزلها على محمد
في جميع هذه الشرائع الخمسة ونبوءاتها تتشابه فيها الألفاظ الشرعية لأن المتكلم واحد هو الله إلى الإسلام
مثال - كلمة التوحيد ومشتقاتها : جاء في العهد القديم ( التوراة ) في سفر التثنية 6: 4 اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد , وأكد المسيح على هذا التوحيد في نبوءة الإنجيل بقلم مرقص 12: 29 فأجابه يسوع إن أول كل الوصايا هي اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد , وجاء في العهد الجديد ( القرآن ) في سورة الأنبياء : وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)

فهل عندما يذكر الله كلمة من الكلمات الشرعية ويكررها في جميع الشرائع الخمسة بصيّغ وأساليب مختلفة تتفق وألسنة الأقوام الذين نزلت فيهم الشريعة : مثل كلمة التوحيد ومشتقاتها , أو كلمة العبادة ومشتقاتها , أو كلمة التقوى ومشتقاتها , أو كلمة العمل الصالح ومشتقاتها , أو كلمة الجنة ومشتقاتها , أو كلمة النار ومشتقاتها , وغيرها وغيرها الكثير والكثير من الألفاظ الشرعية التي تكررت في جميع الشرائع السماوية
فهل معنى ذلك أن كل شريعة نقلت من الشريعة السابقة لها؟!! .. مالكم كيف تحكمون؟! ..

تحياتي



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم 01-11-2022, 04:26 PM bakbak غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
bakbak
عضو ذهبي
 

bakbak is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر ICQ إلى bakbak إرسال رسالة عبر AIM إلى bakbak إرسال رسالة عبر Yahoo إلى bakbak إرسال رسالة عبر Skype إلى bakbak
افتراضي

اولا: نقل الاساطير من ديانة لديانة أخرى امر بديهي وواضح جدا في العديد من الاساطير التي نقلها الاسلام عن اليهودية والمسيحية على انها وقائع كقصة موسى في مصر ، واسطورة نوح ... بيد ان هذه الوقائع ذكرتها ديانات اسبق وتعتبر اركيولوجيا هي المصادر الاولى والحقيقية لها..مثل قصة سرجون الأكادي فالقصة مذكورة ، زمنيا قبل الزمن المفروض فيه ان يتواجد فيه موسى بقرون، كما ان لها ادلة اركيولوجية، في حين نجد ان قصة موسى تاريخيا حدثت بعد قصة سرجون ، ولا اثر اركيولوجي واحد عليها ، فلن يخفى على اي باحث عن الحقيقة ان يستتج من نقل عن من!!

ثانيا: ما علاقة ان يتلو محمد كلاما على الكتبة ، وبين ان ما تلاه هو وحي ولو كانت قصة سرجون التي تحدثت عنها التي تناقلتها اليهودية والمسيحية بنسخة "موســ"وية مختلفة... إن ما تلى محمد على الكتبة هو اساطير الاولين باعتراف الاثر الاسلامي نفسه (الاحاديث الصحيحة) ، حيث جاء فيها ان محمدا ميّز بالسبع المثاني وخواتيم البقرة (التي لم تذكر في اية اساطير سابقة) ... اي ان محمد ناهيك انه اوتي من الاساطير تماما كما اوتي قبله، فقد اوتي ايضا باشياء اخرى تميزه..


ثالثا اله محمد ليس اول من دعى الى التقوى، كريشنا وغيره فعل ذلك، كما ان القوانين التي شرعها حمو رابي قبل ظهور "الديانات الابراهيمية" وضعت تشريعات وقوانين، اخذت منها اليهودية والمسيحية فالاسلام، كما جاء في القران المحمدي:"وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن" ، فهل حمو رابي الذي كتب هذه التشريعات ايضا نبي

ثم ان مسألة التقوى في الاسلام لمحيرة، فكيف يحرم الفسق والفجور كما ذكرت ليكون هو مكافأة المسلمين في الجنة ، حيث الرذيلة والسكر والفسق والفجور تفوح رائحته في كل مكان.. كيف يكون الجنس محرما في الحياة ليكون هو الجائزة في الجنة، كيف يمكن ان يكون الخمر محرما في الحياة ليكون هو الجزاء في الجنة؟؟!!
المسألة ليست اخلاقية كما تتصور أو كما تصور انت للمسلمين هنا..
تحياتي



  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ bakbak على المشاركة المفيدة:
رمضان مطاوع (01-14-2022)
قديم 01-14-2022, 10:38 AM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bakbak مشاهدة المشاركة
اولا: نقل الاساطير من ديانة لديانة أخرى امر بديهي وواضح جدا في العديد من الاساطير التي نقلها الاسلام عن اليهودية والمسيحية على انها وقائع كقصة موسى في مصر ، واسطورة نوح ... بيد ان هذه الوقائع ذكرتها ديانات اسبق وتعتبر اركيولوجيا هي المصادر الاولى والحقيقية لها..مثل قصة سرجون الأكادي فالقصة مذكورة ، زمنيا قبل الزمن المفروض فيه ان يتواجد فيه موسى بقرون، كما ان لها ادلة اركيولوجية، في حين نجد ان قصة موسى تاريخيا حدثت بعد قصة سرجون ، ولا اثر اركيولوجي واحد عليها ، فلن يخفى على اي باحث عن الحقيقة ان يستتج من نقل عن من!!

ثانيا: ما علاقة ان يتلو محمد كلاما على الكتبة ، وبين ان ما تلاه هو وحي ولو كانت قصة سرجون التي تحدثت عنها التي تناقلتها اليهودية والمسيحية بنسخة "موســ"وية مختلفة... إن ما تلى محمد على الكتبة هو اساطير الاولين باعتراف الاثر الاسلامي نفسه (الاحاديث الصحيحة) ، حيث جاء فيها ان محمدا ميّز بالسبع المثاني وخواتيم البقرة (التي لم تذكر في اية اساطير سابقة) ... اي ان محمد ناهيك انه اوتي من الاساطير تماما كما اوتي قبله، فقد اوتي ايضا باشياء اخرى تميزه..
على رأي سعد زغلول اللي قال ( ما فيش فايدة! ) .. أو على رأي الملاحدة ( عنزة ولو طارت )!


اقتباس:
ثالثا اله محمد ليس اول من دعى الى التقوى، كريشنا وغيره فعل ذلك، كما ان القوانين التي شرعها حمو رابي قبل ظهور "الديانات الابراهيمية" وضعت تشريعات وقوانين، اخذت منها اليهودية والمسيحية فالاسلام، كما جاء في القران المحمدي:"وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن" ، فهل حمو رابي الذي كتب هذه التشريعات ايضا نبي
مصدر الدعوة إلى التقوى هو مصدر واحد وإن اختلفت العقائد والديانات والثقافات باختلاف ثقافة واجتهادات البشر!
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=20980


اقتباس:
ثم ان مسألة التقوى في الاسلام لمحيرة، فكيف يحرم الفسق والفجور كما ذكرت ليكون هو مكافأة المسلمين في الجنة ، حيث الرذيلة والسكر والفسق والفجور تفوح رائحته في كل مكان.. كيف يكون الجنس محرما في الحياة ليكون هو الجائزة في الجنة، كيف يمكن ان يكون الخمر محرما في الحياة ليكون هو الجزاء في الجنة؟؟!!
المسألة ليست اخلاقية كما تتصور أو كما تصور انت للمسلمين هنا..
رغم أننا سنخرج عن محتوى الموضوع الأصلي ( علاقة الإسلام بالديانات الأخرى ) لكن لا بأس!
سواء الجنس أو الخمر هي ملذات ومتع مادية يستمتع بها الإنسان في الحياة الدنيا , إلى جانب طبعاً هناك نعم لا تعد ولا تحصى يستمتع بها الإنسان ماديا في الدنيا , هذا ليس معناه أنه لا يوجد نعم أخرى روحية ( أخلاقية )! .. كلا بالطبع النعم الروحية كالقيم والمثل العليا والمبادئ الإنسانية السامية والرحمة والمغفرة والسلام والأمن والمحبة والمودة والتسمح و ........... الخ , كلها نعم روحية أخلاقية تدعوا إليها وتحض عليها الشرائع السماوية لترتقي بالنفس البشرية إلى أعلى المراتب الإنسانية , بعيداً طبعا عن المستوى المتدني والمنحط من السلوك البشري الذي يقبله الإنسان على نفسه كالأنعام! بلا مرجعية روحية أخلاقية تنظم شئون حياته وتوحد السلوك البشري تحت مرجعية أخلاقية واحدة
فالمسألة يا عزيزي أخلاقية 100% .. مثلا :
أولا - ربنا خلق الأكل لاستمرار الحياة : وإلا لو الإنسان لم يأكل أو يشرب لمات بشخصه وفقد الحياة! , لكن كل من ممتلكاتك ولا تأكل من حقوق ومأكولات الناس!
ثانيا - ربنا خلق الجنس لاستمرار النوع : وإلا لو الإنسان لم ينكح النساء لانقرض النوع البشري بمرور الزمن! , لكن مارس الجنس واستمتع به كما شئت لكن من ممتكاتك ( أزواجك ) فقط ولا تمس ممتلكات وحقوق الغير حتى لو برضاها!
ثالثا - المخ ( الدماغ ) عضو من أعضاء الجسد المادي : هو بمثابة لوحة التحكم التي تتحكم من خلاله النفس البشرية ( القلب الروحي ) في سائر أعضاء الجسد المادي , يعني المخ هو الوسيط أو قنطرة أو لنقل جسر من الخلايا العصبية تعبر منه المدخلات ( البيانات ) إلى وحدة المعالجة المركزية ( النفس البشرية العاقلة ) , ثم بعد عملية المعالجة تعود مخرجات ( معلومات ) تعبر منه إلى المحيط المادي الذي يعيش فيه الشخص , فلو لم يكن هذا المخ صافي الذهن ( الصفاء الذهني ) وتم تخدره بأي مخدر سيكون له الأثر السلبي عل نقاء البيانات الداخلة و المعلومات الخارجة , ولم ولن يسيطر بعدها الجوهر الداخلي ( النفس البشرية العاقلة ) على العرض الخارجي ( الجسد المادي ) , فبقدر ما في المخدرات من إثم كبير ومنافع للناس إلا أن إثمها أكبر من نفعها! , فربنا بيقول لا تأخذ أي مخدر يُؤثر على صفاء الذهن في المخ و بالتالي يختل توازن العقل! , لأن العقل مناط التكليف فالتخدير بشتى وسائله محرم لهذا السبب إلا ما اضطررتم إليه كالتخدير للعمليات الجراحية فقط لإنقاذ إنسان من الموت المحتم , هذا من ناحية

من ناحية أخرى :
  1. في الدنيا جميع الملذات والمتع التي تُدخل على النفس البشرية السعادة والسرور هي في الأصل ممتلكات وحقوق ناس , فلا ينفع أن نأخذ حقوق الناس ظلما بدون ضابط شرعي من عند الخالق تعالى الخبير بصنعته والأعلم بما يضر وينفع
  2. في الأخرة جميع الملذات والمتع التي تُدخل على النفس البشرية السعادة والسرور هي في الأصل ممتلكات وحقوق الله , فهي في الآخرة مكافأة من الله تعالى في الجنة للإنسان المؤمن التقي على ما قدمه من خير وعمل صالح في الدنيا
فلابد أن نفرق بين حقوق الناس في الدنيا وكيفية التعامل معها وبين حقوق الله في الآخرة اللي منحها للمؤمنين المتقين ( أهل الجنة )
علما بأن نعم الدنيا وملذاتها ومتعها تختلف تماما في ماهيتها وطبيعتها عن نعم وملذات ومتع الآخرة

تحياتي



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
الأخرى, الإسلام, بالديانات, علاقة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اجمل ما غنى والد سعد المجرد Lilith1988 ساحة الفنون و الموسيقى و الأعمال التصويرية 1 01-27-2020 06:34 PM
تجليات الابيض الجمالية في اتحاده مع الازرق وبعض الألوان الأخرى شاهين ساحة الفنون و الموسيقى و الأعمال التصويرية 12 12-10-2018 10:32 PM
انظروا هذا الشريط حول علاقة الإسلام بالتخلف سامي عوض الذيب العقيدة الاسلامية ☪ 0 01-09-2017 08:49 AM
تعلم جتا وجا بالحدس المجرد (علم المثلثات ) محمد الملحد ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ 0 09-05-2014 09:05 PM
قـوانـيـن منتدى الدين المسيحي والأديان الأخرى السيد مطرقة11 العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى 0 08-31-2013 11:26 PM