قول القرأن بمجيء المسيح بالتوحيد وانحراف أتباعه من بعده ( إعجاز تاريخى مزعوم)

[النجار]

إقتباسات من كتاب
شواهد الإعجاز التاريخي في القرآن.
للكاتب خالد كبير علال

[النجار]

كما فعلنا فى ردنا الاجمالى على نفس الكاتب فى موضوع
"ذكر القران أن أهل الكتاب حرفوا كتبهم المقدسة ( إعجاز تاريخى مزعوم)"

https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=20903

نعود ونككر نفس الكلام:

ببساطة يمكن الرد على مجمل ذلك الكلام اللاعقلانى ،عن طريق الأستعانة بكلام الكاتب المسلم صاحب الدعوى نفسه
والذى هو كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا .. و الذى خَرَب بيته بيده.

فهو يزعم بأن المسيح دعا للوحدانية ،وأن تأليهه كان إنحراف من أتباعه من بعده ،وأن معرفة ذلك تستلزم أدلة تاريخية ،وهو الأمر الذى لم يكن متوفراً لمحمد .. وفى معرض تقديمه الأدلة على ذلك ،قام بهدم ذلك الزعم من حيث لا يدرى..

فيقول بأن هناك أدلة وافرة موجودة فى الانجيل والتى تبطل عقيدة التثليث وتقرر التوحيد وتنفى الوهية المسيح وتؤكد على عبوديته،ومنها ما جاء على لسان عيسى نفسه... ..
ولكن لم يخطر بباله لحظة ، أن تلك النصوص لو كانت قُرئت على اذان محمد وفَهِمها كما فهمها الكثيرون قبله ،من المعارضون لفكرة الوهية المسيح .. لاقتنع بان الانجيل وعلى لسان عيسى نفسه يُقرر التوحيد وينفى الوهية المسيح ويؤكد على عبوديته ،بالتالى التثليث هو إبتداعا بعد زمن و دعوة عيسي ، و انحرافا ما انزل الله به من سُلطان ،ولا أساس نصى له فى الانجيل(حتى بالرغم مما ناله من تحريف ).. بالتالى لا مجال هنا لوحى خاص من جبريل الى محمد وحينئذ تَسقُط دعوى الاعجاز التاريخى أو الغيبى.
بل ويقول نفس الكاتب أنه كان هناك أفرادا كبارا من الكنيسة ، بل وفرقا كانوا يعترضون على فكرة تاليه المسيح (و أُضيف بأن اليهود المعارضون للمسيحية أنفسهم كانوا أول من أعترضوا على ذلك)
و لم يسأل نفسه ذلك الكاتب ،لماذا لم يكن واقع الأمر أن محمد تأثر بموقف هؤلاء الرافضون لالوهية المسيح ؟
بمعنى أخر وصل لاذان محمد فحوى عقيدة هؤلاء الرافضة لفكرة تاليه المسيح ،وراقت له ضمنياً؟
ومن ثم لا حاجة هنا لوحى خاص من جبريل الى محمد ،وذلك دليل اضافى أخر ،يُسقِط دعوى الاعجاز التاريخى أو الغيبى.

و ذلك كان تفنيدا مجملاً لكلام الكاتب ، و يُسقِط بكل سهوله زعمه اللاعقلانى.

المشاركة التالية ستكون تفصيلا لذلك التفنيد المُجمَل..

[اياد]

واو اعجاز في القران المعروفه مصادر تاليفه من قبل مجموعة هراطقه والمحرف بشهاده الوف الروايات السنيه والشيعه ومشكوك فيه ومقطوعه اصوله بشهاده علماء النقد النصي والذي تصدق بالايمان الاعمى انه وحى !

لم يبقى الا ان ياتي لنا هؤلاء المغيبين اصحاب النفخة الكذابه بكتاب تافه مثل القران ليقيموه حجة تاريخيه !

وهذا الكتاب المعجز المبهر انكر الثالوث (الاب والابن والروح القدس) !
طيب تحدى لك وكل العالم الاسلامي ان ياتوا لي بنص قراني واحد او حديث صحيح او ضعيف او منكر او متنيل على عينه انتقد عقيده الثالوث هذه !
القران قائم على نقد انجاب الله ابنا من صاحبه بالتناسل ونقد البدعة المريمية اتباع الثالوث المريمي المكون من الله ومريم والمسيح ولا يوجد فيه ذكر مطلقا ولا في اي حديث نهائيا عن الثالوث (الاب والابن والروح القدس) الذي يؤمن به اليهود قبل المسيحين ولم يحدث مطلقا ان قام اليهود بالاعتراض على المسيح ولا على رسله حول طبيعه يهوه الذاتيه (الاب والابن والروح القدس) ولا قالوا لهم من اين اتيتم بهذا الفكر المخالف لليهودية ولا اتهموهم بانه كفر وشرك الا حديثا لانكار المسيحيه وان يسوع هو المسيح !

قلت لي ما هو الثالوث الذي انتقده القران يا مسلم :

الثالوث هو طبقا للقران (الله ومريم وعيسى)!!!!!!
يا رجل ما انت بتقول (الاب والابن والروح القدس) فكيف اصبح الثالوث هو الله ومريم وعيسى ! والا عندك شيزوفرينيا !

يا رجل ! خلق المسيح بدون اب كما خلق ادم وحواء بدون اب وام
وهل كان هناك بشر قبل ادم وحواء ليتناسلوا منهم يا تابع الايمان الاعمى يا من لا تعرف الفرق بين الخلق والانجاب ..؟!
ما الداعي ليولد المسيح بدون اب بعد ان خلق الله ادم وحواء واصبح البشر يتوالدون من اب وام بالتناسل واصبحت عمليه الولادة تنوب عن عمليه الخلق المباشر كما سبق وخلق الله ادم من تراب وخلق حواء من ضلعه هااااااا ..؟!
وكمان بتكذب على القران بان عيسى خلق من تراب ! الايه تخص ادم المخلوق من تراب وليس عيسى المولود من امراه يااااا

بتستشهد بانجيل برنابا الذي قام بتالفه واحد مسلم وكمان بتكذب على القديس ايريناوس :

“For the Church, although dispersed throughout the whole world even to the ends of the earth, has received from the apostles and from their disciples the faith in one God, the Father Almighty . . . and in one Jesus Christ, the Son of God, who became flesh for our salvation; and in the Holy Spirit” (Against Heresies 1 : 10 : 1 [A.D. 189]).

وكمان بتكذب على القديس اوريجانوس :

“For we do not hold that which the heretics imagine: that some part of the being of God was converted into the Son, or that the Son was procreated by the Father from non-existent substances, that is, from a being outside himself, so that there was a time when he [the Son] did not exist” (The Fundamental Doctrines 4 : 4 : 1 [A.D. 225]).

“For it is the Trinity alone which exceeds every sense in which not only temporal but even eternal may be understood. It is all other things, indeed, which are outside the Trinity, which are to be measured by time and ages” (ibid.).

https://www.catholic.com/tract/the-trinity

[ We therefore charge the Jews with not acknowledging Him to be God, to whom testimony was borne in many passages by the prophets, to the effect that He was a mighty power, and a God next to the God and Father of all]

The Early Church Fathers: Ante-Nicene Fathers, Volume 4, Fathers of the Third Century: Origen Against Celsus, Book 2, Chap 9.

كتاب اسلامي ككل كتبهم المليئه بالكذب والتدليس الموجهه لاخواتهم المغيبين من امة ما انا بقارئ لا يستحق معه تضيع الوقت اكثر من هذا .

[النجار]

تفصيل ردى الأول المُجمَل :
سؤال
ما الذى كان من الممكن أن يفهمه محمد ممن قرأ عليه أساطير الانجيل بخصوص طبيعة يسوع ؟

إجابة السؤال لها شقين:

١- إما أن ذلك الرجل أو الرجال قرؤا على مسامعه النص ،ولم يتدخلون لتفسيره ولم يتكلمون عن ما يعتقدونه أنفسهم بخصوص يسوع .. وكانت مجرد قراءة محايدة للنص.

٢-أو أن قارئ النص كان نفسه لا يُفَسِر النص كما يُفسِرُه المسيحيون المؤمنون بالتثليث.

إذا إفترضنا الوجه الأول ،حينئذ سنتسائل،ما الذى جعل محمد يعتقد بأن عيسي فى الأصل كان نبيا ولم يكن إلها ،بعد إستماعه لتلك القراءة العابرة للنص(بدون تدخل من قارئها) ؟
الإجابة
فى الواقع تكرر وصف عيسي بنبى فى الاناجيل:

إنجيل متى - الأصحاح -21
9. وكانت الجموع التي تتقدمه والتي تتبعه تهتف: ((هوشعنا لابن داود! تبارك الآتي باسم الرب! هوشعنا في العلى ! ))10. ولما دخل أورشليم ضجت المدينة كلها وسألت: ((من هذا ؟ ))11. فأجابت الجموع: ((هذا النبي يسوع من ناصرة الجليل )).


آنجيل لوقا 7:1 ثم دنا من النعش، فلمسه فوقف حاملوه. فقال: ((يا فتى، أقول لك: قم! ))
15. فجلس الميت وأخذ يتكلم، فسلمه إلى أمه.16. فاستولى الخوف عليهم جميعا فمجدوا الله قائلين:((قام فينا نبي عظيم، وافتقد الله شعبه! ))17. وانتشر هذا الكلام في شأنه في اليهودية كلها وفي جميع النواحي المجاورة.


إنجيل لوقا - الأصحاح 7
36. ودعاه أحد الفريسيين إلى الطعام عنده، فدخل بيت الفريسي وجلس إلى المائدة.
........39. فلما رأى الفريسي الذي دعاه هذا الأمر، قال في نفسه: ((لو كان هذا الرجل نبيا، لعلم من هي المرأة التي تلمسه وما حالها: إنها خاطئة)). .

آنجيل لوقا 13:1 •في تلك الساعة دنا بعض الفريسيين فقالوا له: ((اخرج فاذهب من هنا، لأن هيرودس يريد أن يقتلك )).32. فقال لهم: ((اذهبوا فقولوا لهذا الثعلب: ها إني أطرد الشياطين وأجري الشفاء اليوم وغدا، وفي اليوم الثالث ينتهي أمري.33. ولكن يجب علي أن أسير اليوم وغدا واليوم الذي بعدهما لأنه لا ينبغي لنبي أن يهلك في خارج أورشليم.



(يو 4: 19): قالت له المرأة: يا سيد أرى أنك نبي

لوقا 24 - 7. فقال لهما: ((ما هذا الكلام الذي يدور بينكما وأنتما سائران ؟ )) فوقفا مكتئبين.
18. وأجابه أحدهما واسمه قلاوبا: ((أأنت وحدك نازل في أورشليم ولا تعلم الأمور التي جرت فيها هذه الأيام؟ ))19. فقال لهما: ((ما هي؟ )) قالا له: ((ما يختص بيسوع الناصري، وكان نبيا مقتدرا على العمل والقول عند الله والشعب كله،20. كيف أسلمه عظماء كهنتنا ورؤساؤنا ليحكم عليه بالموت، وكيف صلبوه.

هل وصل مسامعه نصوص يوحنا التى تؤله المسيح صراحة ،أو النصوص القليلة فى باقى الاناجيل التى ربما تُلمح لذلك ؟ لا نعلم يقيناً إذا كان وصله كلام يوحنا ..لكن فى حالة استماعه لنصوص يوحنا المؤلهة للمسيح ،مثل (يو 1: 1): في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله . وايضاً إنجيل يوحنا 20 - 28): أجاب توما وقال له: ربي وإلهي . الخ الخ

و فى نفس الوقت إستماعه فى إنجيل يوحنا (17/ 3) على لسان عيسى وهو يخاطب الله وقد رفع عينيه إلى السماء قال المسيح للرب: "وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته".
وايضاً (تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله) يوحنا (8/ 40) وايضاً : (لنا أب واحد هو الله) يوحنا (8/ 41)


ألن يفعل ببساطة ما فعله قبله هؤلاء المؤمنون بوحى محتوى الانجيل (كليا كان أو جزئيا) و فى نفس الوقت رافضى الوهية المسيح ؟ من تأويل مجازى لنصوص التأليه والتى هى قليلة الكم مقارنة بما يقابلها من نصوص التأنيس؟
بل وربما ضرب محمد عرض الحائط بتلك النصوص المؤلهة، بما إنه كان إنتقائياً،ويؤمن بفكرة التحريف ،اليس كذلك؟
من المؤكد أن الامر كان كذلك ....

يُتبَع