![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو نشيط
![]() |
عالم نفس الامر او النفس امري هو بحث وقضية فلسفية محضة لا بأس عليكم بمعرفتها حتى وان لم تؤسس في اذهانكم بطلان الالحاد لنبدأ وبكل هدوء وروية لكي نفهم ثم نقتنص الثمرة فان انكرتم ثمرتها في نقض الالحاد فلم تخسروا شيئا بل تعلمنا وتعلمتم شيئا جديدا فيكفي سخافة ورتابة الافكار نستنشقها كل يوم اذن فالننطلق قسم الفلاسفة الوجود الى وجود خارجي وذهني ولفظي وكتبي ووجود اخر اعم من الجميع هو الوجود النفس امري او نفس الامر ومع انه موطنه في الذهن الا ان حقيقته من صقع عالم العقل المجرد مثلا لو قلنا الجو ممطرا فصدق القضية او كذبها يتمثل في مطابقتها للواقع الخارجي فلو كانت السماء تمطر فصادقة لو قلنا كل حادث ممكن فهي مطابقة للاستدلال العقلي لو قلنا الاربعة زوج والثلاثة فرد فهي مطابقة لنظام الاعداد لو قلنا الواحد نصف الاثنين فبمطابقتها للوجدان والبديهة لو قلنا النار محرقة فبمطابقتها للحس النار الخارجية ولكن لو قلنا النقيضان لا يجتمعان فلا يمكن مطابقتها للواقع الخارجي لانه لو حصل اجتماعهما في الخارج فهو ابطال وتكذيب لها اذن كيف اصبح لها حقيقة نتعامل وفقها في الحياة اصبح لها حقيقة بنفس امريتها اما اثبات صدقها فببداهتها فهي اوضح من احتياجها للبرهان يعني ان كل قضية ان كان لها نفس امرية فثبوتها بمطابقتها لنفس امريتها وان لم يكن لها نفس امرية فهي مجرد افتراض وفرض لا واقع صادق لها فعالم الخيال والفرض الذهني له قدرة غير محدودة مما يشاء تخيله وفرضه مثلا عندما نقول الخمسة زوج فهو فرض لا واقع له ولا نفس امرية لها وعندما نقول شريك الباري موجود فهو فرض لا وجود خارجي له و لا نفس امري فيه الخلاصة ان الذهن البشري يكتشف النفس امري للقضايا من دون تدخل منه في وجوده فنفس الامر موجود منذ القدم وقبل وجود الذهن اصلا ومستغني عنه الا ان الذهن في تطوره الفكري يكتشف للقضايا نفس امرية تمثل حقيقتها وواقعها فالنقيضان لا يجتمعان ثابت في نفس الامر ومطابق لنفس الامر وان شئت قلت ان لكل شيء حقيقة ورائه وهي منبعه وجوهره هذا التخريج اقرب للفهم العرفي فحقيقة القضايا الذهنية هو نفس الامر هكذا ربما توضحت الفكرة وما لا حقيقة نفس امرية له فهو مجرد فرض وتخيل لا يؤبه به الا في الفن الروائي مثلاوفن الاساطير والحكايا بعد هذا الشرح المتقصد نقول ان قضية عدم وجود اله هي من جنس الفرض والتخيل فلا نفس امرية لها ولا واقع خارجي لها خلافا لمظادها القول بوجود اله فان لها واقع خارجي متمثل بالذات الالهية وايضا لها نفس امرية ان سلب الاله عملية ذهنية مخلوقة ذهنيا بينما ان نفس الامر متحقق بنفسه كما عرفنا ومنزه عن وضع واضع ان سلب الاله محال اثباته كاستحالة اثبات واقع خارجي باعتبار ذهني فمثلا لو قلت في اليل والنهار ولطول العمر ولالاف السنين بياض التمر للتمر فهل سيوجد تمرا ابيض مستحيل لان الاعتبار لا يؤثر في الواقعيات ولو اعتبرت لالاف السنين برودة النار للنار فمستحيل تجعل النار تنتج البرودة ان سلب الاله فاقدة لنفس الامر ومحبوسة في ذهن المعتبر لا يمكن برهنتها بأدوات وجودية لا بالوجود الذهني لانه استمرار للاعتبار ولا بالوجود الخارجي لان الخارج كله معتمد ومفتقر لوجود الاله فكيف تكون له صلاحية سلب علته الاولى ان سلب الاله فكرة اعتبارية ذهنية لا تصلح للتصديق اصلا حالما تنطبع في اذهان السامعين فلن تحمل معها حقيقة او نفس امرية فهي خالية فارغة سالبة لا تصلح كعقيدة ولا ايمان بها ولا من شأنها التصديق بل هي مجرد فرض اعتباري ان قيمة سلب الاله نفسها قيمة الخمسة زوج والاربعة فرد |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو برونزي
![]() |
عودا حميدا عزيزي السومري ,,,
كلما تصفحت مواضيعك أسال نفسي : متى سيعلن هذا الشاب الحاده ويطلق العنان لأفكاره الثائرة ؟ (ليس لدي اي مبرر لهذا الاستفسار,,وقد تكون أكثر الاعضاء ايمانا ويقينا ,,ولكن هذا مايخطر على بالي ولا اعلم لما كتبت هذا الرد ) ,,,ربما يوما ما بعد سنوات ستقرأ هذا الرد بعين ثانية ,,وربما ابتسامة :) عموما اردت ان اقول لك عودا حميدا ,,,باقي الكلام هلوسات ياعزيزي ,,, |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |
|
عضو نشيط
![]() |
اقتباس:
اعرف شعورك اتجاهي وتوقعك بالحادي وسبب ذلك اني متخذ طريقة حبيبي وسيدي الشهيد محمد باقر لا طريقة السفلة المعممين وشيوخ الدين كان يناقش من خالفه بابتسامة ابوية وطريقة مهذبة لدرجة ان المقابل يعتقد انه ليس شيعيا وليس اسلاميا انه ينصف المقابل ويتنزل معه وكأنه قد امن وصدق باراء المقابل ثم بكل انسانية يبين له مواضع الخلل فهذه طريقته تشربت بها روحي ونفسي والتوقع منك بالحادي ابادلك بتوقع مني بايمانك لكن ايمان فكري عقلي حيوي مهذب انساني نزيه عادل نبيل لا ايمان المعممين وسفلة الاعراب فاني اعيذك من هكذا ايمان |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو برونزي
![]() |
لما لا ياعزيزي،،المهم ان نكون منفتحين على كل وجهات النظر
See you on the dark side of the moon ![]() |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | ||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
1.
اقتباس:
ولكن أنت حر - لتؤمن بالوجود الكتبي بقد ما شأت. فقد سبقني متصفح بقول الحقيقة: هذه هلوسات لاهوتية ولها علاقة بالفلسفة بقدر ما لي علاقة باللغة الصينية. 2. اقتباس:
ولكن المنطق العقلاني يقول (وليس المنطق الكتبي) بأنَّ على المرء وحين يدرك مبدأ حقيقاً أن يستمر في تطبيقه: - لن يتحول السكر إلى ملح إن كتبت عليه ملحاً! - ولن يتحول الكنغر إلى فأر إنْ سميته فأراً! - ولن يتحول الفيل الطائر إلى إله حكيم قادر قدير عليم .... إلخ من الأسطوانة لا لسبب إلا لأنك تؤمن بذلك. - ولن تتحول "فكرة الله" السقيمة إلى حقيقة لا لسبب إلا لأننا سوف نسمية "واجب الوجود"! والسبب بسيط جداً: فوجوده واجبٌ ليس أقل وجوباً من "الفيل الطائر"! إنَّ مقولات من نوع "واجب الوجود وممكن الوجوب ومستحيل الوجود" هي محاولات ابن سينا والفاربي من أجل إقناع أنفسهم بأن ثمة "فاعل أول" يبررون وجود "إله" والخروج من مصيدة الكلام الأشعري حول حدوث العالم. ومع ذلك أنت حر ولن أدعوك إلى الإلحاد - فأنا لا أدعو الآخرين إلَّا إلى الحرية! غير أنني أجد سبباً وجيهاً لكي أقول لك: هذا الطريق لن يؤدي بك إلى غير الأوهام! انفتح على العالم الفسيح - لن تخسر شيئاً! |
||
|
|
|||
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
عضو جديد
![]() |
هنالك نقطه اود التعليق عليها.
انكار وجود الاله ليس مساوي للقول بان اربعه عدد فردي انكار وجود الاله (انا افترض انك تتحدث عن انكار وجوده بنسبة 100%) هو فرضيه لا يوجد ما يدعمها او ينفيها. بينما القول بان اربعه عدد فردي هو حجه منطقيه يمكن اثبات بطلانها. مثلا: الدائره تحتوي على زوايا يمكن انكارها عندما تقوم بتعريف الداائره على انه شكل بلا زوايا فان كان للدائره زوايا لما كانت دائره اصلا. ستقع في نفس المشكله عندما تحاول تعريف الاربعه و العدد المفرد. انكار وجود الاله بنسبة 100% هو فرضيه بينما القول بان الاربعه عدد مفرد هو شئ متناقد و يمكن اثبات انه خطا. |
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
عضو نشيط
![]() |
اقتباس:
ففي القضايا الثابتة والحقيقية يوجد لها نفس امرية مندكة في ذاتها ومعناها كقولنا كل متحرك حادث او قولنا الممكن مركب او قولنا الواجب بسيط او قولنا الممتنع لا يخبر عنه او قولنا الكلي اما ذاتي او عرضي او قولنا شريك الباري محال الخ فهذه قضايا لها نفس امريات اما الاعتباريات الخيالية كقولنا الاربعة فردية والاله وهم فهاتين قضيتين ذهنيتين لا نفس امرية لها فلا حقيقة ورائها ولا واقع خارجي اننا نتحدث عن ما وراء القضايا لا عن صدقها وكذبها او البرهنة عليها فالثمرة التي قلتها هي نسف الالحاد بطريقة عالم نفس الامر اى نسفه من وراء الوراء |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
عضو نشيط
![]() |
اقتباس:
فقد وقعت بالخلط ففكرة الله امر ذهني وكل الافكار موطنها الذهن وتحويلها الى حقيقة لاننا سميناه واجب الوجود هو من قبيل تحويل فكرة الى حقيقة بفكرة اخرى فالعملية كلها في الذهن بينما استحالة تاثير الاعتباريات الذهنية بالواقع الخارجي هو بين موطنين ذهني وخارجي فالخلط عندك الان بين فكرة الله وفكرة الوجوب مع انهما كلاهما ذهني |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
زائر
|
اقتباس:
أن الخارج مفتقر لوجود الاله فهم لا يقرأون و اذا قرأوا لا يفهمون الحل في نظري استاذنا أن الواقعية هي الله فالوجود يساوق الواقعية بعد أن تثبت اصالته |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] | |
|
زائر
|
تامل كيف يسفه هذا المسعودي قسمة عقلية لا مفر منها
اقتباس:
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond