![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [31] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
ينصُّ أحدُ قوانين كارلو تشيبولا (Carlo Maria Cipolla عالم اقتصاد ومؤرخ إيطالي (1922-2000) وعضو الأكاديمية الجمعية التاريخية الملكية البريطانية ) في الغباء والبلاهة كالتالي: "إنَّ احتمالية بلاهة وغباء الأشخاص لا علاقة له بصفاتهم الشخصية الأخرى". إنَّ هذا القانون يعني بأنَّ غباء المرء له استقلالية نسبية حتى عن مستواه الأكاديمي. بل أنَّ البلاهة تُحافظ على نِسّبٍ متقاربة في جميع فئات الناس: من البَوَّابين حتى أساتذة الجامعة. فالتحصيل الجامعي العالي لا يلغي بلاهة الناس بل يحجبها عن الرؤية - يُمَوِّه وجودها. وإلَّا كيف يمكن تفسير تاريخ حقائق الطبيعة والكون والاكتشافات العلمية التي وقف ضدها الكثير من الناس الذين ينتمون إلى أوساط أكاديمية وعلمية! إذأً، الغباء يولد مع المرء وهو لا يختلف عن لون العينين والشعر! 2. وهذا ما يسوغ فكرتك المشار إليها أعلاه: فحس النقد والتفكير الذي يولد مع المرء لابد وأن يؤدي بالمرء (المسلم في هذه الحالة) عاجلاً أم آجلاً إلى نتائج تقع خارج التصورات الإسلامية. 3. وتصورات كارلو تشيبولا من شأنها أيضاً تشرح لنا كيف أن الحصول على الشهادات العليا (وبغض النظر عن طريقة الحصول عليها!) لا تغير من بلاهة البشر. ولهذا نرى كيف يذهب أصحاب الشهادات العليا "لزيارة الحسين"! 4. ولكن ألا يوجد مسلمون أذكياء لا يزالون "مسلمين"؟! الجواب نعم. فلماذا لم يكتشفوا أوهام الإسلام؟ أنا أعتقد أن الكثير منهم واقعون في "محنة الإدارك". لكن غياب الشجاعة (على الأقل هذا من الأسباب الهامة) والعجز عن مواصلة عملية النقد والتحليل حتى النهاية هما عملان يكبلان إرادة هذا النوع من الناس "اللامسلمين"! |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [32] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
ولو أني لست متفقا تماما مع كلام تشيبولا (فحسب ما أعرفه أن الغباء ليس عضويا) وقد سبق وسمعت آراء تؤكد ذلك أتذكر منهم فقط مراد وهبة. لكني لم أعطي الأمر أهمية كبيرة، لذلك ليس عندي رأي مدروس.
ما علينا. بالنسبة للمسلمين الأذكياء، فقد تحدثت عنهم في مداخلة سابقة بيننا، وقلت أن هناك من تشغله الحياة عن إعطاء موضوع التفكير في المعتقدات حقه. وخلال هذا الانشغال، يبقى الـ AutoPilot ماسكا بزمام الأمور. لكنك غالبا تجدهم أقرب إلى تفهم النقد، وتراهم لا يستعملون الحجة التي تم تفنيدها مرتين... تبقى هذه رؤيتي الشخصية بالطبع. هذا ما كان يحصل معي، رغم أني بعيد عن أعتبر نفسي من الأذكياء. أكتفي بتسمية الأمر : احترام العقل. كما أن موضوع الإلحاد لم يأتيني بعد صدمة أو بأي شكل من الأشكال العاطفية المشهورة. فالأمر كان فكريا صرفا عندما أردت الاطلاع على رأي الطرف الآخر "كترف فكري محض". وهذا كله حصل بعد الاستقلال والاستقرار المادي. فكان من المستحيل "مسبقا" أن أرى حوارا بين مسلم وملحد، يستعمل فيه المسلم حججا واهية أو يتهرب من المعقول، وأقف في صفه "عن بعد" مع ذلك. قد كان عقلي مهيئا لقبول المنطق وفقط المنطق (ولا أستطيع قبول غير ذلك، فهو ليس بالاختيار). تحياتي |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [33] | |
|
زائر
|
اقتباس:
هل فقدت الامل من الحوار مع الاخر كما يبدو..؟ هل وصلت الي حقيقة نهائيةاو اجوبة حاسمة ام كجمهور"لست ادري"..؟ و لك التحية ![]() |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [34] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
1.
إن تجربتي وملاحظاتي لمدة سنوات طويلة تدعم استنتاجات كارلو تشيبولا. إذ أن القدرة على استيعاب (أو تقبل) الحقائق العلمية وملكة التفكير النقدي تظهران منذ الدراسة الابتدائية. وإن غابت في تلك المرحلة فإن ظهورها يكاد يكون غير ممكن. وهذا ما نلاحظه في الكثير من "حملة" الدراسات العليا الذين يبدؤون أطروحاتهم بـ "بسم الله الرحمن الرحيم" حيث لا تجد في هذه "الإطروحات" أي مكان للتفكير المستقل وإدراك الأوهام التي يكتب عنها. وكما أشرت فإنَّ البلاهة تُحافظ على نِسّبٍ متقاربة في جميع فئات الناس: من البَوَّابين حتى أساتذة الجامعة. فالتحصيل الجامعي العالي لا يلغي بلاهة الناس بل يحجبها عن الرؤية. وهذا ما نلاحظه في مسلمي الجامعات الذي ينتظرون بفارغ الصبر زيارة كربلاء أو النجف (من الشيعة) أو أن ينحشر بين الآلاف لكي يتمسح بحجر Tektites في دولة السعودية! 2. وإذا قرر كارلو تشيبولا منذ عام 1976 استناداً الاستقراء الإحصائي بأن الغباء والبلاهة هي مثل لون العينين ولون الشعر فإن العلم قد توصل في السنوات الأخيرة إلى وجود أسباب تقمع عملية التعلم والذاكرة والمسؤول عن هذه المشكلة هو بروتين RGS14. ولكن لم يتوصل العلم لحد الآن إلى عزل هذا البروتين. يمكن التعرف على خصائص بروتين RGS14 في الصفحات التالية مثلاً: https://en.wikipedia.org/wiki/RGS14 و https://www.pnas.org/content/107/39/16994 3. غير أنني في الحق لم يكن يعنيني تماماً البلاهة الوراثية. إن ما يشغلني أكثر من أي شيء هي البلاهة الثقافية التي تستند وتستقر على أساس الخرافات الدينية. فلدين مستودع هائل وفظيع للخرافات والبلاهات التي يعجز المرء عن تصورها. ثمة خوف غريب يكتنف المسلمين من الحقائق، وخصوصاً الحقائق المتعلقة بعقيدتهم. إنهم يتشبثون بالخرافات كحقائق لا تحتاج إلى أدلة. ولهذا فإنني وافقتك بأن من يمتلك حس النقد والتفكير المنطقي العقلاني لا يحتاج إلى الشيء الكثير ليغادر عالم الخرافات الإسلامية. ولكنني مع ذلك وهذا جزء من ملاحظاتي المباشرة فإن الحس النقدي لا يكفي بدون توفر الشجاعة والجرأة – وقبل كل شيء إزاء الذات. وهذه ظاهرة من السهل ملاحظتها في الكثير من الناس. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [35] |
|
عضو برونزي
![]() |
مقاربة السجود بنعامة تدفن رأسها في الرمال ستجعلني أضحك كلما أشاهد المسلمين يسجدون فسوف أتذكر صورة النعامة
![]() المسلم يعتقد ان الانفصال علي الواقع (بالتعبد) هو أذكي الطرق لحل المشكلات، سواء بالصلاة او قراءة القران او الدعاء لله بعض طوائف المسلمين يحلون مشاكلهم بايذاء انفسهم بالضرب واللطم! لا اعلم ان كان المسبب لتلك التصرفات هو الغباء الشديد ام هو نوع من انواع المازوخية ام هو من اعراض الكسل العام لدي المؤمنين. انا اعرف شخص كانت لديه مشكلة كبيرة قام بالانعزال عن الناس والتقرب من الله ليحل له المشكلة طبعا اتوقع انه جلس يصلي ويدعو بخشوع وهو يبكي بعد ايام تحولت المشكلة الي مصيبة سودة لا يمكن حلها.. بعض المسلمين اذكياء او ليسوا مازوخيين يختارون الحلول العملية قبل الانفصال عن الواقع والتقرب الي الله لكن الغالبية العظمي من المتدينين ليسوا كذلك. هناك بعض الحالات المصيرية التي يختار المسلم ان يقرر فيها عن طريق (صلاة الاستخارة) بدلاً من التفكير العلمي المنطقي والبحث عن افضل الحلول. تقريبا المسلم بيكسل يحل مشكلته ![]() |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [36] | |||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
1. هذه واحدة من أقدم الصور التي تداعت في ذاكرتي عندما كنت لا أزال تلميذاً. في وقتها لم أكن أدرك جيداً ماذا يدور في خلد المصلين: هل حقاً إيمان وتقوى؟ فيما بعد ظهر لي أنَّ الصلاة قد تحولت إلى تقليد "جسدي" يكون أغلب المصلين أبعد عن فكرة "الله" من أية فترة من فترات اللليل والنهار! فهم غالباً ما يفكرون بهموم الحياة والمشاكل اليومية. وهذا ما تكشف عنه ظاهرة النسيان المستشرية: هل صلى ركعة أم ركعتين؛ هل تشهد أم لا وإلى آخره من الحالات حتى ظهر "فقه حكم النسيان والسهو في الصلاة"! كيف "يسهو" المرء وهو واقف أمام "ربه"؟ 2. الحق أن الأمر لا علاقة له بالسهو - بل وكما أشرت - إنه "فرض " يخشى الناس العقاب في حالة خرقهم له العقاب بالقتل في الدنيا: اقتباس:
اقتباس:
فهل تتصور وجود عقيدة آخرى أكثر كابُوسِيَّةَ من هذه العقيدة؟! |
|||
|
|
||||
|
|
|
رقم الموضوع : [37] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
1.
يقول أحد رجال الأعمال الأمريكان يأنه يبذل 10% من جهوده من أجل الربح و90% من أجل المحافظة عليه. إنَّ لمثل هذه النسبة معادل في إيمان المسلمين: فهو يؤمن 10% من وقته. أما في الـ 90% من الوقت المتبقي فهو يسعى إلى المحافظة على هذا الإيمان. 2. غير أنَّ المحافظة على الثروة تختلف عن المحافظة على الأوهام. إن الواقع يدعم وجود الثروة (حتى كتاب محمد يدعم الثروة) لكن الواقع لا يدعم الأوهام. بل على العكس: كلما نظر المرء حوله بتعقل كلما وجد أن ما يؤمن به من خرافات دينية لا وجود لها خارج الجوامع والحُسينيات الشيعية المغلقة. وهذا ما يجعله يتخذ وضعية الدفاع على الحق والباطل. ولأن الحق غائب والباطل في كل مكان فإنه يجد نفسه على مفترق طرق. 3. فيتحول الواقع إلى تحدٍ وامتحان عسير بالنسبة للمسلم الذي لم يزل بعدُ يحافظ على عقله. ولهذا فإنه أمام اختيارين لا ثالث لهما: إما مغادرة الدين من غير رجعة. وإما الإنغمار في الإيمان والدفاع عن العقيدة التي لا يؤمن بها 90% من وقته لعله يعتاد من جديد على ما كان عليه. ولكن هيهات! فالمرء لا يمكن أن يعبر ذات النهر مرتين ، كما يقول المثل اللاتيني. |
|
|
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ المسعودي على المشاركة المفيدة: | متصفح (09-13-2021) |
|
|
رقم الموضوع : [38] |
|
عضو برونزي
![]() |
ههههههههههههههههه
ليس واجبا عليك بفرض "النعامه" علئ الاخرين لكونك فرضت علئ نفسك قرداً تقبل صورتك بعتزاز ولا تهتم بالاخرين ![]() |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [39] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
إن الرد عليك يمنحك قدراً لا تستحقه.
ولهذا يجب الرد عليك بطريقة يستطيع القارئ أن يعرف بأنك من غير قدر. هل فهمت؟ آمل ذلك. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [40] |
|
عضو برونزي
![]() |
لا تقلق .....لا تقلق فانا افهمك جيدا ..
ولكن اظن ان الاوراق اختلطت عليك فلم تعرف قدرك الذي خطته يداك بغرور حتئ انك وضعت نفسك بزاويه ضيقه للغايه فلم يعد لديك سوى النباح بصوت ظناً منك ان يغير صورتك كاسد عند الاخرين فيما تعرف اصلك الذي هو واضح الاصل . قال تعالئ:أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يَسْجُدُ لَهُۥ مَن فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِى ٱلْأَرْضِ وَٱلشَّمْسُ وَٱلْقَمَرُ وَٱلنُّجُومُ وَٱلْجِبَالُ وَٱلشَّجَرُ وَٱلدَّوَآبُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ ٱلنَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ ٱلْعَذَابُ ۗ وَمَن يُهِنِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّكْرِمٍ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَآءُ ۩ |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| متلازمة, النَّعَّامَة, والإسلام |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond