شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > حول الإيمان والفكر الحُر ☮

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 09-15-2021, 06:42 PM omeromer غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
omeromer
عضو برونزي
الصورة الرمزية omeromer
 

omeromer is on a distinguished road
افتراضي هل هي لعنه الله ام هو الجحيم بذاته يبداء عند الاعراض "فورا"

بسم الذي قال (لَا يَزَالُ بُنْيَٰنُهُمُ ٱلَّذِى بَنَوْاْ رِيبَةً فِى قُلُوبِهِمْ إِلَّآ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ ۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)



قد يلاحظ البعض ممن يحب الاطلاع بما يمر عليه البشر حاليا باختلافاتهم الاعتقاديه بالاخص ممن اعاد ضبط ترمزات افكارهم الاعتقاديه بحسب نمط اعتقادي ما الئ ان النتيجه تبدا فوراً بسلوكيات الشخص وحالته النفسيه وتعاطيه مع مجريات الحياه الثابته الغير قابله للتغير مثل {شروق الشمس وغروبها } و مجريات الحياه ذات الطابع الصعب المنال {مثل التحكم بالبشر او فرض الافكار عليهم }و مجريات الحياه سهله التحكم فيها " البسيطه" مثل تغيير الذات وسلوكها علئ الاقل {مثل التناسي وعدم الاكتراث والبداء في نظام جديد مريح بكل سهوله}




علئ الشخص عدم العبث بوقته علئ الاقل عندما يقرر المصير الذي يختاره {هذا ان كان مقتنع بما قرره}


لان الصراخ لمن حولك بانك وجدت طريقا جميل ومتحررا يعتبر (اعاقه لحياتك التي تحتسب فيها ايامك المعدوده وكفاك صراخا واسعئ واترك الجميع في احلامهم التي تراها مضيعه للوقت ان كنت "حقا مقتنعا" الا اذا كان من ضمن اهدافك هو الصراخ واتمنئ ان يكون ذا اجراً ماليا علئ الاقل او انسانيا ان كنت متدينا محتسبا بذالك اجراً حسب اعتقادك .



مالم فانقذ نفسك من الجحيم الذي تعانيه وامض في حياتك ولا تعبث بوقتك ،لان من يعبث بوقته ويحاول التفنن بصراخه واقفاً بدون هدف فهو يدل علئ ضعف الشخصيه وضعف ثقتها بقرارها منتظره التاييد ممن حولها بصواب هدفها ، فكَان بعض القرارات كتبت عليها لعنه ما ، فلوقت يضيع عليها غير مدركه ما يحصل فيها من جحيم .



عليك ان تفكر في قرارك (ما هو الذي استفدت منه بذالك القرار) فالوقت ثمين جدا ولا احد يكترث بمصيرك



لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّىٰ جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ (48)



:: توقيعي :::
وَلَقَدۡ ضَرَبۡنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٖ لَّعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ (27) قُرۡءَانًا عَرَبِيًّا غَيۡرَ ذِي عِوَجٖ لَّعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ (28)





  رد مع اقتباس
قديم 09-16-2021, 05:40 PM omeromer غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
omeromer
عضو برونزي
الصورة الرمزية omeromer
 

omeromer is on a distinguished road
افتراضي

عندما يشعر الانسان التافه البؤس او الضياع فانه يحاول ان يجر الاخرين لنفس الحاله التي يعانيها لهدفين:
1-ان يشعر الاخرين بما يشعره ويرثو لحالته

2-اقناع نفسه بان الاخرين حمقا مثله "كي يقنع نفسه انه ليس الاحمق الوحيد .

هنا اوجه نصيحه لكل من يعاني من تلك الحاله واقول له كلنا كنا جهله ولكن الاحداث هي من جعلتنا نستفيق ولا تيئس لان الياس يورث ياس اشد حتئ يؤدي الئ الانتحار او الجنون .

ليس هذا المقال لكي اغيض احدا بل هو اعتراف بان اي شخص يمر بمرحله هاكذا ولا جدوى من الياس لان الاحداث الماضيه مضت والكل خاضع للماضي ،،ولكن الماضي لا يستطيع رسم المستقبل مثل ما اخبرونا التافهين .

الحاضر يستطيع قلب المستقبل لان الخيارات لانهائيه في الحياه ما دمنا فيها ولا خير في اعتقاد يظلم النفس والمستقبل ومن هنا جأت الرحمه التي لم تتركنا لحالنا واخبرتنا بانها تستطيع حتئ احياء الميت او انبات عضو (وان بتر) ،،فلما الدافع لليأس حتئ نظلم انفسنا ونقول خرافه وهي حقيقه لا يعرفها الا من طلبها ..!
فمهما كان الماضي اسود حالك نتن (فرحمه الله لها بالمرصاد ان اراد الانسان تدخل الرب فيها وطلب منه المغفره )
كون الرب يعلم ان الاشياء السيئه ستحصل ،،لكن جعلها تحصل لكي يخبر الانسان انه قادر علئ تعديلها وازالتها بقدره مطلقه لا تعلم ايها الانسان بكيفيه اصلاحها

فوضعك تحت مسلمات لا تستطيع تحويلها بقدرتك ،فهل تستعين به ،،ام انت غير راضاً عن اصلاحها وتريد المزيد من البؤس والهلاك

فالحياه تخصك ولا تخص احدا غيرك وقرر ما تشاء

قال تعالئ: مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22)
لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23



:: توقيعي :::
وَلَقَدۡ ضَرَبۡنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٖ لَّعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ (27) قُرۡءَانًا عَرَبِيًّا غَيۡرَ ذِي عِوَجٖ لَّعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ (28)





  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع