شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 08-15-2021, 09:44 PM   رقم الموضوع : [11]
سهيل اليماني
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معك ولاعة؟ مشاهدة المشاركة
اذا فأنت تقول أنك لا تدري بشأن وجود سوبر مان وبابا نويل؟ يعني تعطي وجودهما احتمالية فعلية تؤخذ بالاعتبار؟

عزيزي أظنك قرأت مشاركاتي الأخيرة وتعرف رأيي في هذا الموضوع ولماذا أعتبر أن نظام الكون ركيك ويدل على تولد تلقائي تدريجي أكثر مما يدل على خلق.
1/لا اعتمد علي احتمالية تصل لدرجة الصفر
و قد يكون هناك بابا نويل لا مشكلة عندي
2/النظام الكوني ليس ركيكا بل مذهل



  رد مع اقتباس
قديم 08-15-2021, 09:46 PM القط الملحد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [12]
القط الملحد
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية القط الملحد
 

القط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the rough
افتراضي

اقتباس:
و قد يكون هناك بابا نويل لا مشكلة عندي
هذا تفكير سفسطائي
اقتباس:
2/النظام الكوني ليس ركيكا بل مذهل
طيب ماشي



:: توقيعي ::: ما أكتبه هنا يعبر عني فقط في لحظة كتابتي له،،

قناتي على تلغرام لكشف أوهام الإزعاج العلمي: https://t.me/NoI3jaz

اسألني ما تشاء من هنا: https://ask.fm/Aram903
  رد مع اقتباس
قديم 08-15-2021, 09:47 PM   رقم الموضوع : [13]
سهيل اليماني
زائر
 
افتراضي

يقول الأستاذ يحيي محمد
بحسب الحسابات الاحتمالية لا يعقل اطلاقاً أن يكون النظام في الواقع المشهود قائماً على المصادفة العمياء، فإما أن نفسر النظام في علاقات الطبيعة طبقاً للمصادفات العشوائية، أو نفسره تبعاً لوجود عقل حكيم. ولا شك أن العمل باجراء الحساب الاحتمالي لا يُبقي للفرض الأول قيمة يعد لها اعتبار، بل تنسحب أغلب القيم الاحتمالية لصالح محور اثبات تلك القضية، حيث أن استنتاجها لا يختلف عن استنتاج النظريات العلمية من حيث النظر الى وحدة الأساس، بل تفوق غيرها بكسبها ما لا يحصى من القرائن الدالة عليها دون منافس، فليست هناك ظواهر مضادة تعمل على تكذيبها. كما تتصف الأطراف فيها بأنها مغلقة وضيقة للغاية، خلافاً للنظريات العلمية المفتوحة. فأي نظرية علمية تُتخذ للتفسير يمكن استبدالها باخرى تفوقها، وهكذا من غير حدود. الأمر الذي لا ينطبق على المسألة الإلهية باعتبارها تتضمن طرفين فقط؛ احدهما لصالح هذه القضية، والآخرى لصالح المصادفات العشوائية المحضة، وبالتالي إذا كانت القرائن متجهة نحو اثبات القضية فذلك يعني دحضاً للطرف الآخر، إذ ليس هناك طرف ثالث منافس في هذه المعادلة. ويمكن القول أنه لا توجد قضية خارجية يمكن أن تحظى بتأييد معرفي مثلما هو الحال مع هذه المسألة، فحتى القضايا الحسية رغم اننا نتعامل معها بحسب القطع واليقين، لكنها من حيث التحليل لا تصل الى الدرجة المعرفية التي تختزنها تلك المسألة، لكثرة ما تحظى به من قرائن لا نهائية



  رد مع اقتباس
قديم 08-15-2021, 11:41 PM   رقم الموضوع : [14]
سهيل اليماني
زائر
 
افتراضي

اما قولك ان النظام ركيك فارجو تامل هذا المقال بقلم يحيي محم
تستند اطروحة التصميم الى ادلة قائمة على اساس مشترك في العالمين الحيوي والفيزيائي. ففي كلا الحالين تعتمد هذه الاطروحة على المنطق الاحتمالي، وبالتحديد الكشف عن ضآلة الاحتمال العشوائي التي تسببه الصدفة العمياء لدى كل من النظم المعقدة للكون والحياة. مع اخذ اعتبار ان تطبيق المنطق الاحتمالي على القوانين والثوابت الدقيقة للكون انما يجري وفق الحالة الافتراضية المتخيلة. ومبرر ذلك هو انه لا يمكن الوقف عند الضبط الدقيق لهذه القوانين والثوابت، كما لا يمكن اعتبار نشأتها تلقائية بفعل الحتمية او الجواذب الذاتية كما تفرضها طبيعة المادة والطاقة من دون اعتبار اخر. فهي كمسألة الحياة لا يمكن افتراض نشأتها تلقائية. وبالتالي لا بد من تحليلها الى المنطق الاحتمالي وعلاقته بالصدف العشوائية.

ففي الفيزياء ثوابت رياضية عديدة هي منبع القوانين والخصائص الدقيقة، وبحسب اطروحة التصميم ان من غير المنطقي ان يكون مصدرها الصدفة العمياء. وبعض الارقام المقدرة في هذا المجال هي ارقام فلكية كبيرة، لذلك يعرف الدليل القائم عليها بالضبط الدقيق للكون، ويشار اليه احياناً بالمبدأ الانساني، لأن اي اختلاف ضئيل في ضبط العلاقات الكونية سوف يمنع من ان تنشأ الحياة وما ترتّب عليها من ذكاء. وبحسب الفلكي الانجليزي جون بارو John Barrow والفيزيائي الامريكي فرانك تبلر Frank Tipler فان حجج المبدأ الانساني قد اُستخدمت بنجاح طيلة التاريخ العلمي كله.

مع هذا فان عدداً من النقاد يعتقدون أن مسألة التغييرات الطفيفة في الثوابت الفيزيائية لن تؤدي إلى إنشاء كون مختلف بشكل كبير عن عالمنا الذي نعرفه، بل قد يشابهه.

ومن الفيزيائيين من اشار الى وجود اكثر من 100 خاصية دقيقة للكون، تسمى الثوابت الانسانية. ومن ذلك ان الفلكي اللاهوتي هيو روس Hugh Ross أشار الى ان قائمة خصائص تصميم نظامنا الشمسي المناسبة لايجاد الحياة على الارض قد تزايد اكتشافها حيناً بعد آخر، ففي عام 1966 كانت الخصائص الدقيقة المكتشفة عبارة عن اثنتين، ثم نمت الى ثمانية نهاية الستينيات، وفي نهاية السبعينات اصبحت 23 خاصية، ثم تحولت في نهاية الثمانينات إلى 30، حتى وصلت القائمة بعدها الى 123 خاصية دقيقة.

وقد اقتصر بعض الفيزيائيين على ذكر ستة ثوابت، كما جاء في كتاب مارتن ريس Martin Reesالموسوم (فقط ستة ارقام Just Six Numbers).

ومن اهم هذه الثوابت الانتروبيا الاولية والثابت الكوني وطاقة الفراغ والبنية الدقيقة وثوابت القوى الاربع للطبيعة وكتل الجسيمات وغيرها..

وبالنسبة الى الانتروبيا الاولية او الشروط الابتدائية لنشأة الكون، فهي تفترض كما حددها عالم الرياضيات البريطاني روجر بنروز ان الكون بدأ ناعماً وليس عشوائياً فجاً، وقدّر قيمة هذه النعومة بثابت يساوي 10-123. ويعني هذا المقدار ان للخالق قائمة لا حدود لها من الشروط الابتدائية الممكنة، ولا ينفع فيها سوى اختيار انسبها ليكون الكون على ما هو عليه الان من سلاسة ونظام.

وفي هذه الرؤية القائمة على النموذج الافلاطوني فان الكون يصبح محدداً باكمله تبعاً لمخطط رياضي دقيق ولجميع الازمنة. فبنروز يشاطر اينشتاين في مقولته التي يرى فيها العالم منظماً الى درجة يصعب معها خيار اخر لخلق الكون، خلافاً للكوانتم التي ترى عوالم مختلفة متعددة ذات تواريخ مختلفة والتي لم يرتح اليها بنروز.

هذه هي الشروط الابتدائية التي تتحدد عليها سائر الثوابت، وعلى رأسها ثابت تمدد الكون المتعلق باول دفعة للانفجار العظيم، فهي ذات سرعة محددة لا تزيد ولا تنقص بمقدار ضئيل للغاية هو 10-60. اذ لو كانت سرعة تمدد الكون ابطأ قليلاً لانهار الكون على نفسه الى الداخل، ولو تمدد اسرع قليلاً لما كان هناك وقت لتشكل بنى المجرات والنجوم والكواكب، ولا كان هناك شيء يطلق عليه ثابت البنية الدقيقة. ولو كانت الشروط الابتدائية قد بدأت بشكل اخر لما كانت هناك نجوم ولا كواكب ولا حياة.

وبالنسبة الى ثابت طاقة الفراغ فيعود الى ما تنبأ به الميكانيك الكمومي بوجود الجسيمات الافتراضية في الفراغ لتوليد مضاد الجاذبية ليحصل توازن شبيه بما اقترحه اينشتاين حول الثابت الكوني الذي يعمل على استقرار عالمنا. وتحدد هذه الطاقة بانها ذات كتلة ولها قيمة معينة، وهي تعمل على عكس تأثير جاذبية المادة فتؤدي الى اتساع التمدد كما في حالة التضخم.

لكن أظهرت الحسابات ان هذه الطاقة عند تحويلها إلى كتلة فستعادل (1093 غرام لكل سم مكعب)، وهو مقدار ضخم للغاية، وتعتبر أكبر فشل للتنبؤ النظري في تاريخ الفيزياء. فالفراغ الخالي لا يحمل سوى أقل قدر ممكن من الطاقة، وهي المسماة بالحالة القاعية.

أما الثابت الكوني فهو صغير جداً وموجب مما يسمح بالحياة. وقد جاء على خلفية تقدير كمية المفقود من كثافة الكتلة الكونية، والمقدرة بحوالي (80ـ90%)، الامر الذي ينهض باعبائها هذا الثابت. وكان ستيفن واينبرغ قد حدد خلال ثمانينات القرن الماضي قيمة هذا الثابت بمقدار 10-121 من وحدات بلانك، اي نحو 10-27 غرام لكل سنتمتر مكعب من الفضاء. لكن بحسب التقديرات الحالية يكون الثابت عبارة عن 10-124 وحدة بلانكية، وهو يعني انه لكي يتحقق كون منتظم فيه حياة فسوف يحتاج الى ما لا يقل عن 10124 كون ليصادف واحد منها كوناً مثل الذي نعيشه.

اذ لو كان هذا الثابت كبيراً وسالباً لمرّ الكون بدورة توسع وانكماش اسرع من ان تتيح زمناً كافياً لنشوء الحياة. ولو كان كبيراً وموجباً لجعل توسع الكون ابدياً من دون ان تتاح الفرصة لتشكّل المجرات والنجوم التي تتوقف عليها الحياة.

وبالنسبة الى ثابت البنية الدقيقة، فهو يحدد خصائص الذرات والجزيئات، ويعرف بانه مربع شحنة الالكترون مقسوماً على سرعة الضوء مضروباً بثابت بلانك، ويقدر بحوالي 1/137. فلو كان هذا الثابت مختلفاً بمقدار أقل من 1٪ تقريباً، فسوف لا تكون ذرات أو جزيئات كما نعرفها. كما يحدد هذا الثابت كيفية انتقال الإشعاع الشمسي وكيفية امتصاصه في الغلاف الجوي للأرض، ومثل ذلك كيفية عمل التمثيل الضوئي كما تحتاجه الحياة.

يضاف الى ان لهذا الثابت اهمية للتفاعل الكهرومغناطيسي لتكوين الكاربون ضمن الاندماج النجمي، فلو اختلف بنسبة 4% فقط فسيكون من المحال انتاج الكاربون. وبدون وجود كمية كافية من هذا العنصر فإن أشكال الحياة الكاربونية لن تتحقق، ولما كنا هنا.

وكذا هو الحال بالنسبة الى ثوابت القوى الاربع للطبيعة والنسب الدقيقة فيما بينها، فاي تغيير لها مهما كان ضئيلاً فسوف يجعل الكون مختلاً وغير قابل للحياة. وكان التوازن العجيب لهذه القوى قد ادهش العلماء. والنظرية المعول عليها حالياً ترى ان هذه القوى قد تشكلت في اقل من جزء من المليون من الثانية بعد الإنفجار الكوني العظيم. ولو تأخر هذا التشكل ولو بأقل مقدار لتشتت مواد الانفجار دون امكانية لصنع المجرات والنجوم والكواكب.

ولو بدأنا بالقوة النووية الشديدة، وهي اعظم القوى الاربع، اذ هي اقوى من تأثير القوة النووية الضعيفة بحوالي 106 مرة ، ومن الكهرومغناطيسية بحوالي 137 مرة، ومن الثقالة او الجاذبية بحوالي 10138 مرة. وثمة من حدد طاقتها بمقدار (0.007)، ولو كانت اصغر، مثل ان تكون (0.006)، فسوف لا يتكون اي شيء اخر في الكون سوى الهايدروجين. اما لو كانت بمقدار (0.008)، فستلتحم البروتونات مباشرة ولم يبق شيء من الهايدروجين ليوفر الوقود في النجوم العادية ولما تكون الماء، أما اذا كانت اكثر من تلك القيمة لتنافرت البروتونات من بعضها البعض من دون التحام.



  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ على المشاركة المفيدة:
قديم 08-16-2021, 04:43 AM القط الملحد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [15]
القط الملحد
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية القط الملحد
 

القط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the rough
افتراضي

يبدو أنك دعوتني إلى هنا لتمارس علي الإغراق والنسخ واللصق لذا اعتذر عن المواصلة



:: توقيعي ::: ما أكتبه هنا يعبر عني فقط في لحظة كتابتي له،،

قناتي على تلغرام لكشف أوهام الإزعاج العلمي: https://t.me/NoI3jaz

اسألني ما تشاء من هنا: https://ask.fm/Aram903
  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ القط الملحد على المشاركة المفيدة:
متصفح (08-16-2021)
قديم 08-16-2021, 04:51 AM القط الملحد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [16]
القط الملحد
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية القط الملحد
 

القط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the rough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاوية عليه السلام مشاهدة المشاركة
كيف قارنت سوبر مان وبابا نويل مع الله؟

الاول والثاني خرافات يمكن اثباتها... لكن كيف تزعم ان الله خرافة احتمالية وجوده صغيرة جدا؟

الكون منظم اليس كذلك؟ اذن يوجد احتماليتين اما بالعشوائية او خالق، وبما انك تجهل الجواب الصحيح يجب ان تكون النسبة 50 بالمئة وليس شيء قريب من الخرافة الا اذا كنت تعرف الاجابة!

عجيب امركم! تفترضون مسبقا عدم وجود الله كأمر ايماني ثم تنتهي بانه خرافة!

والعجب الاكبر ان دليل وجود الله يجب ان يكون وجود نظام، لكن النظام ليس دليلا على وجود الله عندك، فما هو الدليل الذي سيرفع نسبة الاحتمالية عندك الى النصف؟ انا حقيقة لا أعلم!!
هذا عرض سطحي للغاية، القضية أعقد من ذلك ويدخل فيها أسئلة من قبيل ما نوعية النظام الموجود في الكون، ما مقداره وما نسبة العشوائية في مقابله.. الخ.. فالنظام حالة متفاوتة لها صور وأشكال.

لو كنا نعيش في كون بنفس الصورة البسيطة التي تخيلها القدماء (ارض مركزية وحولها فلك سماوي) لسلمت لك أن تصميم الكون يدل على غاية ترجح وجود خالق، أما أن يكون الكون أشبه بصحراء من المجرات والمتصادمة التي تحتوي على أجرام غازية متفجرة اسمها نجوم... فهنا لا تقنعني بأن هذا الكون يغلب عليه النظام لمجرد وجود قوانين فيزيائية تؤثر بين محتوياته أو بسبب واحة على هامش هامش هامشه اسمها الأرض. المشاهدة العامة هنا تجعلنا نرجح التفسيرات المادية لما يوجد من نظام.

هذا ليس ايمان مسبق، هذه ملاحظة واستقراء للواقع.

مشكلتك أنك لا تحاول أن تفهم ما لدى الآخر أساسا وتدخل على الحوار بنية سيئة، وفوقها تتبجح باتهامات لا أصل لها إلا الإسقاط النفسي.



:: توقيعي ::: ما أكتبه هنا يعبر عني فقط في لحظة كتابتي له،،

قناتي على تلغرام لكشف أوهام الإزعاج العلمي: https://t.me/NoI3jaz

اسألني ما تشاء من هنا: https://ask.fm/Aram903
  رد مع اقتباس
قديم 08-16-2021, 11:58 AM معاوية عليه السلام غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [17]
معاوية عليه السلام
موقوف
 

معاوية عليه السلام is on a distinguished road
افتراضي

بل كلامك كله مصدر بايمان مسبق تحاول أن تستنتجه من الملاحظة بطريقة سخيفة لانك تعمي نفسك عن حقيقة وجود نظام بحجة ان باقي المساحة ليس بها نظام… لو وجدنا حاسوب على المريخ فيمكن لاي شخص ان يقول انظر الى باقي ملايير الكواكب في ملايير المجرات في ملايير الأكوان ليس بها حواسيب، هذا يرجح أن صانع الحاسوب هو خرافة!

هذا والنظام الحقيقي الذي نتكلم عنه هو القوانين الكونية المحكمة والمتكاملة التي تخضع لها كل ذرات الكون... يعني ان الكون كله منظم.



  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ معاوية عليه السلام على المشاركة المفيدة:
قديم 08-16-2021, 12:07 PM القط الملحد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [18]
القط الملحد
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية القط الملحد
 

القط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the rough
افتراضي

هذا لو كان النظام لا تفسير له سوى التدبير العاقل، فلو كان كذلك لسلمنا بالخلق سواء كان النظام قليلا أم كثيرا، لكن في واقع الأمر هناك تفسيرات أخرى مادية وأنت تعرفها جيدا وقد سبق أن تناقشنا فيها، فلا تتظاهر بأنك لا تعرف ما أتحدث عنه.

وطبعا من السخافة ان يقال أن القوانين الفيزيائية بحد ذاتها تدل على تدبير لأن القوانين تنتج من خواص المادة ولا تحتاج لتفسير خارجي. لا يمكن أن نقول نظام بديع فقط بسبب القوانين الفيزيائية بل لا بد من أكثر من ذلك، لابد من خصائص في الكون لا يمكن تفسيرها بالقوانين الفيزيائية وحدها وعندها سنسلم بوجود التصميم.

مثلا حين ترمي الالوان بشكل عشوائي على اللوحة فهذه الالوان محكومة بقوانين الفيزياء التي ستجعلها تنتظم على شكل مقرر سلفا، ولكنه مع ذلك شكل عشوائي لا يدل على مصمم. مهما كانت اللوحة جميلة، وحتى لو وجدت فيها بقعة تبدو وكأنها منتظمة (هذا ممكن بالصدفة أو بتكرار المحاولات) فلن ينفي ذلك العشوائية الغالبة.

كوننا يشبه هذه اللوحة العشوائية، أما الكون كما تصوره القدماء فهو يشبه اللوحات المرسومة باليد. لا استطيع تقريب الفكرة لك أكثر من هذا، إن كان تحاملك سيمنعك من الاستيعاب فمع السلامة.


تحديث وإضافة: الحاسوب ليس مثالا صحيحا لأنه كيان معقد والكيانات المعقدة تحتاج لتطور تدريجي يتطلب خصائص غير موجودة لدى الحاسوب. الكواكب والمجرات والقوى الفيزيائية وذرات العناصر كلها ليست بمثل هذا التركيب والتعقيد.



التعديل الأخير تم بواسطة القط الملحد ; 08-17-2021 الساعة 11:27 PM.
:: توقيعي ::: ما أكتبه هنا يعبر عني فقط في لحظة كتابتي له،،

قناتي على تلغرام لكشف أوهام الإزعاج العلمي: https://t.me/NoI3jaz

اسألني ما تشاء من هنا: https://ask.fm/Aram903
  رد مع اقتباس
قديم 08-16-2021, 01:12 PM الشيخ وسام اسبر غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [19]
الشيخ وسام اسبر
موقوف
 

الشيخ وسام اسبر is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معك ولاعة؟ مشاهدة المشاركة
أميل لرؤيته على أنه شيء يشبه بابا نويل أو سوبر مان، قد لا يمكن إقامة الدليل القطعي على عدم وجوده، ولكن يمكن استبعاد الفرضية احتماليا لدرجة اعتبارها خرافة.
👇

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل اليماني مشاهدة المشاركة
اما قولك ان النظام ركيك فارجو تامل هذا المقال بقلم يحيي محمد
تستند اطروحة التصميم الى ادلة قائمة على اساس مشترك في العالمين الحيوي والفيزيائي. ففي كلا الحالين تعتمد هذه الاطروحة على المنطق الاحتمالي، وبالتحديد الكشف عن ضآلة الاحتمال العشوائي التي تسببه الصدفة العمياء لدى كل من النظم المعقدة للكون والحياة. مع اخذ اعتبار ان تطبيق المنطق الاحتمالي على القوانين والثوابت الدقيقة للكون انما يجري وفق الحالة الافتراضية المتخيلة. ومبرر ذلك هو انه لا يمكن الوقف عند الضبط الدقيق لهذه القوانين والثوابت، كما لا يمكن اعتبار نشأتها تلقائية بفعل الحتمية او الجواذب الذاتية كما تفرضها طبيعة المادة والطاقة من دون اعتبار اخر. فهي كمسألة الحياة لا يمكن افتراض نشأتها تلقائية. وبالتالي لا بد من تحليلها الى المنطق الاحتمالي وعلاقته بالصدف العشوائية.

ففي الفيزياء ثوابت رياضية عديدة هي منبع القوانين والخصائص الدقيقة، وبحسب اطروحة التصميم ان من غير المنطقي ان يكون مصدرها الصدفة العمياء. وبعض الارقام المقدرة في هذا المجال هي ارقام فلكية كبيرة، لذلك يعرف الدليل القائم عليها بالضبط الدقيق للكون، ويشار اليه احياناً بالمبدأ الانساني، لأن اي اختلاف ضئيل في ضبط العلاقات الكونية سوف يمنع من ان تنشأ الحياة وما ترتّب عليها من ذكاء. وبحسب الفلكي الانجليزي جون بارو john barrow والفيزيائي الامريكي فرانك تبلر frank tipler فان حجج المبدأ الانساني قد اُستخدمت بنجاح طيلة التاريخ العلمي كله.

مع هذا فان عدداً من النقاد يعتقدون أن مسألة التغييرات الطفيفة في الثوابت الفيزيائية لن تؤدي إلى إنشاء كون مختلف بشكل كبير عن عالمنا الذي نعرفه، بل قد يشابهه.

ومن الفيزيائيين من اشار الى وجود اكثر من 100 خاصية دقيقة للكون، تسمى الثوابت الانسانية. ومن ذلك ان الفلكي اللاهوتي هيو روس hugh ross أشار الى ان قائمة خصائص تصميم نظامنا الشمسي المناسبة لايجاد الحياة على الارض قد تزايد اكتشافها حيناً بعد آخر، ففي عام 1966 كانت الخصائص الدقيقة المكتشفة عبارة عن اثنتين، ثم نمت الى ثمانية نهاية الستينيات، وفي نهاية السبعينات اصبحت 23 خاصية، ثم تحولت في نهاية الثمانينات إلى 30، حتى وصلت القائمة بعدها الى 123 خاصية دقيقة.

وقد اقتصر بعض الفيزيائيين على ذكر ستة ثوابت، كما جاء في كتاب مارتن ريس martin reesالموسوم (فقط ستة ارقام just six numbers).

ومن اهم هذه الثوابت الانتروبيا الاولية والثابت الكوني وطاقة الفراغ والبنية الدقيقة وثوابت القوى الاربع للطبيعة وكتل الجسيمات وغيرها..

وبالنسبة الى الانتروبيا الاولية او الشروط الابتدائية لنشأة الكون، فهي تفترض كما حددها عالم الرياضيات البريطاني روجر بنروز ان الكون بدأ ناعماً وليس عشوائياً فجاً، وقدّر قيمة هذه النعومة بثابت يساوي 10-123. ويعني هذا المقدار ان للخالق قائمة لا حدود لها من الشروط الابتدائية الممكنة، ولا ينفع فيها سوى اختيار انسبها ليكون الكون على ما هو عليه الان من سلاسة ونظام.

وفي هذه الرؤية القائمة على النموذج الافلاطوني فان الكون يصبح محدداً باكمله تبعاً لمخطط رياضي دقيق ولجميع الازمنة. فبنروز يشاطر اينشتاين في مقولته التي يرى فيها العالم منظماً الى درجة يصعب معها خيار اخر لخلق الكون، خلافاً للكوانتم التي ترى عوالم مختلفة متعددة ذات تواريخ مختلفة والتي لم يرتح اليها بنروز.

هذه هي الشروط الابتدائية التي تتحدد عليها سائر الثوابت، وعلى رأسها ثابت تمدد الكون المتعلق باول دفعة للانفجار العظيم، فهي ذات سرعة محددة لا تزيد ولا تنقص بمقدار ضئيل للغاية هو 10-60. اذ لو كانت سرعة تمدد الكون ابطأ قليلاً لانهار الكون على نفسه الى الداخل، ولو تمدد اسرع قليلاً لما كان هناك وقت لتشكل بنى المجرات والنجوم والكواكب، ولا كان هناك شيء يطلق عليه ثابت البنية الدقيقة. ولو كانت الشروط الابتدائية قد بدأت بشكل اخر لما كانت هناك نجوم ولا كواكب ولا حياة.

وبالنسبة الى ثابت طاقة الفراغ فيعود الى ما تنبأ به الميكانيك الكمومي بوجود الجسيمات الافتراضية في الفراغ لتوليد مضاد الجاذبية ليحصل توازن شبيه بما اقترحه اينشتاين حول الثابت الكوني الذي يعمل على استقرار عالمنا. وتحدد هذه الطاقة بانها ذات كتلة ولها قيمة معينة، وهي تعمل على عكس تأثير جاذبية المادة فتؤدي الى اتساع التمدد كما في حالة التضخم.

لكن أظهرت الحسابات ان هذه الطاقة عند تحويلها إلى كتلة فستعادل (1093 غرام لكل سم مكعب)، وهو مقدار ضخم للغاية، وتعتبر أكبر فشل للتنبؤ النظري في تاريخ الفيزياء. فالفراغ الخالي لا يحمل سوى أقل قدر ممكن من الطاقة، وهي المسماة بالحالة القاعية.

أما الثابت الكوني فهو صغير جداً وموجب مما يسمح بالحياة. وقد جاء على خلفية تقدير كمية المفقود من كثافة الكتلة الكونية، والمقدرة بحوالي (80ـ90%)، الامر الذي ينهض باعبائها هذا الثابت. وكان ستيفن واينبرغ قد حدد خلال ثمانينات القرن الماضي قيمة هذا الثابت بمقدار 10-121 من وحدات بلانك، اي نحو 10-27 غرام لكل سنتمتر مكعب من الفضاء. لكن بحسب التقديرات الحالية يكون الثابت عبارة عن 10-124 وحدة بلانكية، وهو يعني انه لكي يتحقق كون منتظم فيه حياة فسوف يحتاج الى ما لا يقل عن 10124 كون ليصادف واحد منها كوناً مثل الذي نعيشه.

اذ لو كان هذا الثابت كبيراً وسالباً لمرّ الكون بدورة توسع وانكماش اسرع من ان تتيح زمناً كافياً لنشوء الحياة. ولو كان كبيراً وموجباً لجعل توسع الكون ابدياً من دون ان تتاح الفرصة لتشكّل المجرات والنجوم التي تتوقف عليها الحياة.

وبالنسبة الى ثابت البنية الدقيقة، فهو يحدد خصائص الذرات والجزيئات، ويعرف بانه مربع شحنة الالكترون مقسوماً على سرعة الضوء مضروباً بثابت بلانك، ويقدر بحوالي 1/137. فلو كان هذا الثابت مختلفاً بمقدار أقل من 1٪ تقريباً، فسوف لا تكون ذرات أو جزيئات كما نعرفها. كما يحدد هذا الثابت كيفية انتقال الإشعاع الشمسي وكيفية امتصاصه في الغلاف الجوي للأرض، ومثل ذلك كيفية عمل التمثيل الضوئي كما تحتاجه الحياة.

يضاف الى ان لهذا الثابت اهمية للتفاعل الكهرومغناطيسي لتكوين الكاربون ضمن الاندماج النجمي، فلو اختلف بنسبة 4% فقط فسيكون من المحال انتاج الكاربون. وبدون وجود كمية كافية من هذا العنصر فإن أشكال الحياة الكاربونية لن تتحقق، ولما كنا هنا.

وكذا هو الحال بالنسبة الى ثوابت القوى الاربع للطبيعة والنسب الدقيقة فيما بينها، فاي تغيير لها مهما كان ضئيلاً فسوف يجعل الكون مختلاً وغير قابل للحياة. وكان التوازن العجيب لهذه القوى قد ادهش العلماء. والنظرية المعول عليها حالياً ترى ان هذه القوى قد تشكلت في اقل من جزء من المليون من الثانية بعد الإنفجار الكوني العظيم. ولو تأخر هذا التشكل ولو بأقل مقدار لتشتت مواد الانفجار دون امكانية لصنع المجرات والنجوم والكواكب.

ولو بدأنا بالقوة النووية الشديدة، وهي اعظم القوى الاربع، اذ هي اقوى من تأثير القوة النووية الضعيفة بحوالي 106 مرة ، ومن الكهرومغناطيسية بحوالي 137 مرة، ومن الثقالة او الجاذبية بحوالي 10138 مرة. وثمة من حدد طاقتها بمقدار (0.007)، ولو كانت اصغر، مثل ان تكون (0.006)، فسوف لا يتكون اي شيء اخر في الكون سوى الهايدروجين. اما لو كانت بمقدار (0.008)، فستلتحم البروتونات مباشرة ولم يبق شيء من الهايدروجين ليوفر الوقود في النجوم العادية ولما تكون الماء، أما اذا كانت اكثر من تلك القيمة لتنافرت البروتونات من بعضها البعض من دون التحام.
أحسنت أخ سهيل 🌷



  رد مع اقتباس
قديم 08-16-2021, 01:15 PM الشيخ وسام اسبر غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [20]
الشيخ وسام اسبر
موقوف
 

الشيخ وسام اسبر is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاوية عليه السلام مشاهدة المشاركة
بل كلامك كله مصدر بايمان مسبق تحاول أن تستنتجه من الملاحظة بطريقة سخيفة لانك تعمي نفسك عن حقيقة وجود نظام بحجة ان باقي المساحة ليس بها نظام… لو وجدنا حاسوب على المريخ فيمكن لاي شخص ان يقول انظر الى باقي ملايير الكواكب في ملايير المجرات في ملايير الأكوان ليس بها حواسيب، هذا يرجح أن صانع الحاسوب هو خرافة!

هذا والنظام الحقيقي الذي نتكلم عنه هو القوانين الكونية المحكمة والمتكاملة التي تخضع لها كل ذرات الكون... يعني ان الكون كله منظم.
علما أن الكون كله نظام، وافتراض أن تفجر النجوم بلا غاية هو كالافتراض القديم بأن انفجار البراكين بلا غاية قبل أن ينكشف فائدتها.
الذي يهمنا هو الشيء القادرين على تفسيره، وهو يدل على نظام معقد.
أحسنتم 🌷



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع