![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
موقوف
![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجنا بهم يا كريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لماذا أنا مؤمن بالله سبحانه وتعالى ١. لأن الإيمان بالله هو مما تنادي به فطرتي. ٢. لأن عقلي هو الذي أوصلني إلى خالقي. ٣. لأن خالقي لم أدعه يوما إلا استجاب لي على الفور، وعندما لا تتحقق أمنيتي ينكشف لي فيما بعد بوضوح أن مصلحتي كانت في عدم تحقق طلبي. ٤. لأني أرى محبة الله لي في كل خطوة أخطوها. ولأني ألمس بوضوح توفيقه لي ومنحه وعطاياه الدائمة. ٥. لأن الله سمح لي أن أحبه أكثر من نفسي، و أفاض على قلبي هذا الانجذاب الدائم له. ٦. لأن الله عندما أفعل القبيح يبتليني بشيء فورا حتى أتراجع عنه، فلا يتركني لنفسي وللشيطان، بل يمنعني عن ذلك لحبه بي. ٧. لأنه حصلت لي حالات روحانية وغيبية كثيرة تأخذ بعنقي إلى عالم ما وراء المادة. ٨. لأن الإيمان بالله هو أبده البديهيات. ٩. لأن الشبهات المثارة هي -عند التدقيق- أسخف من أن يلتفت إليها. ١٠. لأني لم أجد أحدا يقف معي (دائما) غيره. ١١. لأني لم أحجب قلبي بالمعاصي والأمراض القلبية فلم يحجب الله قلبي عن رؤية الحق. ١٢. لأنه يستحق أن أقر له بربوبيته وعبوديتي المطلقة له. من المعيب جدا أن يسأل العاقل لماذا هو يؤمن بالله الكمال المطلق الذي خلقه وأوجده. بل السؤال الحق: لماذا لا يؤمن بالله. ولا يعنيني أبدا، لماذا لم يهب الله غيري ما وهبني إياه من محبة وقرب، لأنهم لو كانوا يستحقون المحبة والقرب منه لم يكن ليبخل بها عنهم، فليبحثوا عن حل لمشكلتهم بأنفسهم، وليبحثوا عما فعلوه حتى طردهم الله من رحمته وهدايته. بدلا من الهرب الى إنكار وجود الله واختراع الشبهات. لأن ذلك لن يحل لهم المشكلة بل سيفاقمها. |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو ذهبي
![]() |
تحية طيبة شيخ وسام:
في موضوعك هذا نقاط تقدم أجوبتك على موضوعي: سؤال للزملاء المسلمين ، و لذلك فضلاً لا أمراً أتمنى رؤيتك هناك و تقبل تحياتي. |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو برونزي
![]() |
حسنا مبروك انك مؤمن… لكن هل تحتاج لسبب للايمان؟
اعتقد ان الايمان ايس لديه سبب و كما ولدت مسلما و اقتنعت "بالعقل" ان الاسلام دين حق هناك اكثر من خمس الاف دين ناس ولدوا عليه و مقتنعين عقليا انه دين الحق عش ايمانك بسعادة، لا ارى سبب "نشر" دواعي ايمانك؟ هل تحاول اقناع الاخرين؟ ام اقناع نفسك |
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
- من ليسوا مثلك في هذا الأمر لم يمنحهم الله ذلك لأنهم لا يستحقون. - هذه مشكلتهم هم فليحلوها بأنفسهم، وهي مشكلة لا تعنيك! ....... هل يجب أن أصدقك فيما قبل وفيما بعد عندما تتحدث عن الأخوة الإنسانية والاحترام والحوار الهادف البناء؟ أم يجب أن أصدقك عندما تتحدث عن أنك تحاور الملحدين باحترام وتقدير وهم يردون عليك بأسلوب لا يليق؟ إن هاتين العبارتين من جانبك كفيلتان بالقضاء على أي فرصة لأي حوار ممكن! |
|
|
|
||
|
| 2 أعضاء قالوا شكراً لـ Flûtiste Hérétique على المشاركة المفيدة: | Enkido (08-08-2021), عمرو بن هشام (08-08-2021) |
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
ثانيا كل صاحب دين يقول نفس الكلام عن معبوده و كل هذا الكلام شعر و عواطف لا يثبت شيء انت تدعي ان إلهك خلق الكون لكنك لا تستطيع ان ترينا اياه و ليس عندك وسيلة حقيقية تثبت وجوده (الكلام ليس دليل الحكي ضراط التم ) و أنا أريد دليل مادي إذاً اجعل ربك الذي تزعم انه خلق الكون يغير هذه النقطة).(الى مثلث اصفر فقط هذا و أنا عندها سوف اصدقك و أؤمن بربك |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
موقوف
![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقتباس:
خاصة إني أحب الله لأنه الله وليس لمصلحة ستأتيني من محبته فإذا فقدت هذه المصلحة ولم أصل إليها كفرت به. لا أبدا. امي أحبها لأنها أمي، وليس لأنه ستأتيني منها مصلحة، ربي أحبه لأنه خالقي وليس لأنه سيدخلني الجنة. أريده هو لا جنته. حتى جهنم لو أدخلني الله بها فهي جميلة بما أنها مخلوقة بيديه الجميلتين، وهي بالنسبة لي جنة لأنها تناسب حالي (في عدم التكامل) الذي بسببه دخلت النار، كما أن المستنقع هو جنة الخنزير التي تناسب حاله. الله عادل وحكيم ويضع كل الأمور في موضعها المناسب لها. أنا أعتقد وأرى بأن نفس إيجادي فهذا بنفسه هو نعمة من الله لا أستطيع شكره عليها حق شكره. وأنا فعلا منذ طفولتي لا أرى شيئا من الله إلا جميلا. لأنه هو هكذا فعلا. ولا أطلب أي شيء (صغير أو كبير) إلا من الله ويتحقق فورا. المرة الوحيدة التي طلبت فيها المساعدة من إنسان تعثر الأمر أكثر مما أتخيل. الله يريد منا أن نقطع تعلقنا بغير الكمال المطلق، ولذلك أمر نبيه إبراهيم أن يذبح ابنه، أي يذبح هذا التعلق بمن لا حول له ولا قوة، فبدلا من أن يكون تعلق بالمخلوقات في مقابل التعلق بالله يصبح تعلقا بالمخلوقات الضعيفة في الله، محبة للمخلوقات في الله. ولذلك أيضا أبعد عن نبيه يعقوب ابنه يوسف بسبب هذا التعلق. إلى أن تخلص يعقوب من التعلق بغير الله وصار تعلقه خالصا لله فأرجع إليه ابنه. وكذلك عندما تخلص ابراهيم من تعلقه وفعلا قرر ذبح ابنه أي ذبح تعلقه، امره الله ان لا يذبحه لأن الغرض تحقق. إذا أراد الإنسان أن يتكامل بنفسه بجب عليه أن يتعلق بالكمال المطلق لا بالمخلوقات التي لا حول لها ولا قوة. وكلما كان نظر الإنسان إلى الله لا إلى مخلوقاته كلما وهبه الله من محبته أكثر وقربه منه اكثر. وكلما كان الإنسان متعلقا بالدنيا وزينتها غافلا عن الله كلما كان على خطر إلى أن يصل به الأمر إلى الكفر. ولكن قبل أن يصل الإنسان إلى الكفر يسلب منه تلك المتعلقات حتى يعود إلى الله .. البعض يعود إلى الله فعلا. والبعض يعاد أكثر و يزداد كفرا. هذا شأن الناس ولا دخل لي بهم. المهم أنا هذه تجربتي. يقول الشاعر: إلهي تركت الخلق طرا في هواك .. وأيتمت العيال لكي أراك .. فلو قطعتني بالحب اربا .. لما مال الفؤاد إلى سواك. لم أجرب أن يقطعني الجميل في حبه اربا ولكن لو فعل فأنا أعتقد جازما بأنه لن يميل قلبي لغيره. علما أنني عندما قلت بأن الله أمر نبيه إبراهيم أن يذبح ابنه، فهذا ليس لكل إنسان بل فقط للذي يطيق ذلك. بحسب كل إنسان ومقامه الذي هو عليه. فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها. ولذلك كلف إبراهيم بذبح ابنه ولم يكلفني. قيمة الإنسان الحقيقية هي بمقدار اقترابه من الله. هذه فلسفتي واعتقادي و تجربتي التي رأيت صحتها بنفسي. |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
هذا النمط من المقالات الإنشائية العاطفية يجعل المرء يفقد الأمل في الكوكب.
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [9] |
|
موقوف
![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا ختمت موضوعي بأنه لا يعنيني مطلقا لماذا رب العالمين حرم غيري مما أعطانيه، وذلك لأني أؤكن بأن الله عادل حكيم وبالتالي المشكلة عند المحروم ويجب هو بنفسه أن يعالج مشكلته لأن الله لا يظلم أحدا. مثل البعض هو تماما مثل الفتاة التي لم تعش تجربة الحب، وكلما أحبت شابا فشلت علاقتهما، فاتخذت قرارا بأن كل الرجال خونة وكل الرجال كذابون وأن المشكلة في جنس الرجال وليس فيها هي. مع أنها لو راجعت نفسها لوجدت أن هناك أمورا خاطئة ما كان يجب أن تقوم بها فيما لو أرادت أن تحظى بالحب الذي سعت نحوه. وأن هناك أمورا معينة لو فعلتها فإن النتيجة الحتمية لها هي فقدان هذا الحب والحرمان منه. فلا تلومن الا نفسها. لأن حرمانها من هذا الحب هو بسببها هي، فإذا أرادت الوصول اليه عليها أن تعالج أخطاءها السابقة وتعيد سلوك طريق يوصل الى الحب لا يبعد عنه. لا أن تصر على أن الخطأ هو من غيرها وأنها هي ملاك نازل من السماء ثم تصر على السير بنفس الطريق الخاطئ الذي سارت به والذي أوصلها سابقا الى الفشل والحرمان. ثم اذا رأت فتيات كثر سعيدات مع ازواجهن صارت تحاول خداع نفسها بأن هؤلاء كذابون وأن هؤلاء يتخيلون بأنهم سعداء وبقية "البياخات" المكررة. لا أبدا ليسوا كذابين ولا هم يتخيلون أشياء غير موجودة ولا هم يخادعون بل هم فعلا سعيدون في علاقتهم وحياتهم جميلة ومطمئنة وفيها دفء حقيقي. المشكلة فيك انت عالجيها بدلا من أن تعتبري تجاربك الفاشلة هي ميزان الحق والباطل. عالجيها حتى تحظي بحياة سعيدة. |
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
موقوف
![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
الذي يسب الله عز وجل لا يتوقع أن ينتهي به المطاف في غير طريق الالحاد. لأن الله هو أهون الموجودات عليه ولذلك يسبه (ويبرر ذلك بأنه مجرد انفعال). سبحان الله، انفعالك يمنعك من أن تسب رئيس دولتك او مديرك او من يعاقبك فورا .. لأنك تخاف منه ولكن انفعالك لا يمنعك من سب الله الذي لا يعاجلك بالعقوبة، فإذا لم يعاقبك فورا وتركك لتعود لرشدك طمعت اكثر واكثر حتى صرت تعتاد على سبه. فاذا رفع يد رحمته عنك وتركك لتيهك وكفرك اعتبرت ان الاخرين يكذبون في تجاربهم الرائعة مع الله! انت لم تعش أصلا شيئا من الحب مع الله. اساسا لا يوجد بينك وبين الله علاقة و صلة غير علاقة السب وقت الغضب .. والطلبات وقت الرضا. انت عشت حالة السب لله (حتى وانت مسلم) ثم تتوقع -وأنت تنفذ أوامر الشيطان في سب الله وتوهينه- تتوقع أن يوصلك هذا الأمر الى محبة الله! النتيجة الحتمية لسلوكك هو البعد عن الله. انت ابعدت نفسك عن الله. انا اتخيل لو أني طوال الوقت اسب زوجتي كيف سأحبها! اصلا مجرد ان اعتاد على سبها هذا بنفسه سيجعلني في النهاية ابتعد عنها بنفسي حتى لو هي ارادت عدم ابتعادي. انا الذي أوصلت نفسي الى هذه المرحلة من الابتعاد، وليس هي السبب. أنا أتخيل أن علاقتي مع أبي هي التالي: طوال الوقت لا أذكره واذا ذكرته لا يعدو الأمر أحد شيئين: اما أريد منه مالا او مساعدة فأتذكره وقتها فقط. أو غضبت من شيء فأسب أبي. النتيجة الحتمية هي طردي من المنزل او خروجي بنفسي لكرهي له. حتى لو كان أبي يشفق علي. انا من أوصل نفسي الى هذا الفشل وليس أبي هو السبب. ولذلك اذا قررت أن أعود وأصلح فسيستقبلني وسيكون فرحا بي. ان الله يحب أن يعود كل ضال اليه، ولم يغلق الباب أمامهم. فباب التوبة مفتوح الى قبيل الموت. |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond