موسوعة الأسألة اللادينية.. ردها علي إن إستطعت

[دبابة]

مرحبا بالجميع..
عزيزي القارئ لو كنت لادينيا فأنا أدعوك لطرح الأسألة التي لا يستطيع أي مؤمن الإجابة عنها حسب تقديرك.. أما لوكنت يا عزيزي القارئ مؤمنا وأردت ان تجيب عن بعض الأسألة فحاول ان تراعي المنطق.. لا تستشهد بما لا نؤمن به..وكن دقيقا ومباشرا ! وإلا لا داعي للإجابة على السؤال

[دبابة]

السؤال الأول - فشل أسلوب الرسالة النبوية

لمذا الله واسع الحيلة القادر على كل شيء يختار تلك الطريقة الصعبة والمعقدة للتواصل مع خلقه؟
ألم يكن بمقدوره التواصل مع جميع البشر قاطبة أليس من باب الرحمة ان يتواصل معهم بشكل أكثر شفافية وموثوقية عوض أن يأمرهم بتصديق رجل رآه فقط 0.000001 بالمائة من البشر وإلا كان مصيرهم النار خالدين فيها؟

[The Roman]

اتوقع بأن تواصل الإله مع البشر ممكن بشكل مباشر، ولكن اليس من العبثية إذاً ان يخلقلنا أساسا في هذه الحال إذا اعني كون هنالك جنه ونار، وبما ان الإله حسب التصور الاسلامي يتمتع بكثير من الصفات والتي تؤهله الى التفرد بالمشيئه أليس له الحق بأن يكون جبارا وقاهراً للبشر وباليهم في دنياهم، اعني لو كنت إلهٌ من انت حتى تمنعني من ان اتسلى بالبشر!؟ ولماذا علي بما انني الكلي القدرة يوجب علي بأن اخضع لتصوارتك عن اسلوب التفكير والمعيشة والعواطف الانسانية التي في هذه الحاله انا من خلقتها بالأساس!؟ لو كنت إلها لتسليت ببني البشر شأني شأن اي إله كلي القدرة فأنا قادر على افتنك في الدنيا وازيد ببلائك وامتحنك فلا تهمني لا الإنسانية ولا ما يشتهيه البشر ولا منطقهم، انا خلقتهم على تلك الحال وليس لهم من مفر سوى ارادتي ومزاجي وهواي، ارسل رسولاً. .. ابتعث ملاكً يوحي لغيره من مخلوقاتي...افعل ما أريد فما بال البشر يحتجون!؟ مشاعرك الانسانية هي من اختراعي وإحدى وسائل غوايتك، ليس لسبب ما سوى التسلي بك..فما انت بفاعل؟ تحتج؟ إذهب فالارض واسعه تدحرج عليها كما تحب غيظا! ان اكون رحيماً او لا أكون يرجع ذلك لي ولتقديري وحدي لا لك أيها العبد الذي أن خالقه ومصممه ..الطفل عندما يلعب برمل الشاطئ قد يبني بالرمل بيوتا او قصورا او اي شيء يحبه وفي لحظة ملل قدد يهدم كل ذلك بضربة واحده ليتسلى فما بالك تحاسبني وانا الإله كلي القدرة، منطق الاله والبشر ونظرة البشر حولهم من اشياء لا يستوي كلاهم ولا يمكن ان تفكر من داخل عقلية الإله فأنت لم تخض تلك التجربة ولم تفكر من حيثُ هو يتفكر.. ببساطه

أما مخلوقات أخر زمن!!!
فلو أنني إله لكنت بعثت لكم وحياً جديداً وما لك من إحتجاج.!
أم أحببتم أن تخلقوا ونحن أحسن الخالقين، فأتوا برهانكم إن كنت صادقين، لو ان اية لكم كأن تخلقو سمواتٍ وأرضً بأفضل من العزيز لكنا اليوم في الحشر تضاهون بما خلقتم وتكون لكم الحجة ولكن لربك الغلبة وذوقوا النار التي كنتم بها تنكرون، اللهم مالك كل شيء وقد اعجزكم وانتم تكابرون، وبعثنا لكم من ذي قبل بأن توبوا للات والعزى واتبعوا ما خط به اسلافكم بل انتم قومٌ سافلون، اتبعوا من لا يسألكم اجراً ويعدكم بجنات ونعيم سرمدا أبدا بها خالدين، فتوبوا واتبعوا سنة الأولين اتبعوا آلهة آباءكم وآمهاتكم ولا تزيغوا فمن زاغ فله ما يوعد به المكابرون، النار مثواهم بئس ما كانوا عليه من العناد وبئس من تخلى عن آلهة الاجداد لهم الخزي في الدنيا وهم في الاخرة نارٌ يحتطبون.

[طريق السلامة]

أنت أجبت على نفسك في السؤال نفسه عندما قلت "يأمرهم بتصديق".
الدنيا اختبار، هل نصدق أم نكذب، هل نطيع أم نعصى، هل نتوب أم نعاند، إلخ. فالرسالة عبر وسيط متماشية تماما مع فكرة الاختبار.

مثال: صديقك أعطاك كوب عصير وقال لك: "ثق بي، لا يحتوي سما". هذا اختبار حقيقي لمقدار ثقتك فيه وتصديقك له وإيمانك بكلامه.
أما لو أعطاك نقودا وقال لك أن تشتري به عصيرا لنفسك، بمعرفتك، ففي هذه الحالة كيف تصف هذا السيناريو بأنه اختبار لثقتك فيه؟!

ثانيا: هل تزعم أنه من المستحيل أن يصل الكبر والعناد بالإنسان إلى درجة تجعله ينفي وجود الله حتى لو سمع صوته؟! هل تزعم أنه لن يحدث أبدا أن يقول هذا الإنسان ساعتها: "هي هلاوس سمعية، إما من الاسكيزوفرينيا أو من مخدرات تناولتها دون علمي"؟
إذن حتى في حالة الكلام الرباني المباشر قد تجد المتلقي مصرا على كفره وإلحاده.

تخيل أن إبليس كان إنسانا، وأنه تكلم مع الله مباشرة، هل تزعم أنه من المستحيل أن يقول لله: "سأكون عدوا لك؟"
إذن فما فائدة التواصل المباشر إن كان الإنسان مصرا على الكفر؟
فرعون رأى المعجزات فقال أنها خدع سحرية، ولو كلم الله الكفار لقالوا هلاوس سمع-بصرية.
لو انفجر بركان في مدينة بومبي التي اشتهرت بالإباحية لقال الملحد: ليس عقابا ربانيا. ولو لم ينفجر لقال: لو كان الله حقيقة فلماذا لم يعاقبهم؟

وبهذا تم الرد والحمد لله. مهما كانت وسيلة التواصل فستظل النتيجة واحدة في النهاية.

[متصفح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طريق السلامة

لو انفجر بركان في مدينة بومبي التي اشتهرت بالإباحية لقال الملحد: ليس عقابا ربانيا. ولو لم ينفجر لقال: لو كان الله حقيقة فلماذا لم يعاقبهم؟

حسنا لدي سؤالين أرجو منك التفضل بالإجابة

١. إين رحمة الله ، وعدله في إبادة الأطفال في الامم العاصية (التي أقر الله بإبادتها في كتابه) ؟

٢. إين عدل الله في معاقبة أمم بذنوب وترك أمم اخرى ترتكب نفس الذنوب ؟

بإنتظارك عزيزي

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طريق السلامة

إذن فما فائدة التواصل المباشر إن كان الإنسان مصرا على الكفر؟
فرعون رأى المعجزات فقال أنها خدع سحرية، ولو كلم الله الكفار لقالوا هلاوس سمع-بصرية.
لو انفجر بركان في مدينة بومبي التي اشتهرت بالإباحية لقال الملحد: ليس عقابا ربانيا. ولو لم ينفجر لقال: لو كان الله حقيقة فلماذا لم يعاقبهم؟

وبهذا تم الرد والحمد لله. مهما كانت وسيلة التواصل فستظل النتيجة واحدة في النهاية.

تحياتي طريق السلامة..
حكام مصر القدماء، كانوا يدونون كل شيئ ولم يذكر احدهم تلك المعجزات...
في الحقيقة لا وجود لبني اسرائيل في مصر القديمة او في اية دولة في الشرق الاوسط في ذلك العصر، وفي الغالب تلك الادعاءات كتبت لاحقا في العصر الهيليني...
https://www.youtube.com/watch?v=69J7s0YoCeg


لذلك هذا مجرد ادعاءات لا يوجد ما يؤديها...
ببساطة الاديان عملية نصب، ليست حقيقة وليست واقع...
لفهم اهمية التاريخ المزيف للاديان: مقارنة رواية 1984 لجورج أورويل والفكر الاسلامي الفكرة ان التاريخ المزيف يفسد التعلم من الماضي، ببساطة قصص موسي وغيرها من العبط غرضها النصب ومنع الناس من التعلم من اخطاء الماضي، ولذلك تجد المسلمين يكررون اخطاء الماضي، حيث ان التاريخ مزيف...
تحياتي

[المسعودي]

لمذا الله واسع الحيلة القادر على كل شيء يختار تلك الطريقة الصعبة والمعقدة للتواصل مع خلقه؟
ألم يكن بمقدوره التواصل مع جميع البشر قاطبة أليس من باب الرحمة ان يتواصل معهم بشكل أكثر شفافية وموثوقية عوض أن يأمرهم بتصديق رجل رآه فقط 0.000001 بالمائة من البشر وإلا كان مصيرهم النار خالدين فيها؟

1.
إنَّ استخدام العقل كاملاً وبصورة فعالة أو عدم استخدامه بهذه الصورة أمر يخضع للوسط الذي يعيش فيه الإنسان.
من الظواهر السوسيولوجية المبرهن على وجودها هي أنَّ تأثير الوسط على الأفراد له قيمة عددية. أي أن"الكثرة" المؤمنة تؤثر بسبب الكثرة لا غير على الأفراد. وحينما يتم فصل الدين عن الدولة فإن تأثير عامل "الكثرة" يأخذ بالضعف.
2.
ولهذا فإن الإنسان وعندما يخضع لتأثير "الكثرة" فإنه يخضع لرفضها لاستخدام العقل الكامل والفعال.
3.
أما إذا استخدام الإنسان عقله كاملاً وبصورة فعالة فإنه سوف يجد في هذا السؤال المشاكل التالية:
- افتراض واهي على وجود "الله"!
- افتراض واهي على أنه واسع الحيلة!
- افتراض واهي على أنه حكيم ويعرف ماذا يفعل!
ولأنَّه لا وجود أي دليل على هذه جميع هذه الافتراضات فإن الجواب واضح تماماً - بل توجد أدلة على سخافتها وسذاجتها ومحتواها الإيماني الخرافي:
فإن السؤال: "ألم يكن بمقدوره .... إلخ" لا معنى له.
"الله" فكرة إيمانية بشرية تلقفها الناس لأنها "تصنع" لهم وهماً يعيشون في ظله هروباً من صعوبات ومآسي الحياة والتعلق بخرافة الحياة بعد الموت.
وحين يسقط وهم الإله فإنه تسقط بالتبعية جميع التصورات المتعلقة به.
بل أن السؤال بحد ذاته يكشف عن سخف الآلهة وسخف الإيمان بها. لأنه لو وُجد مثل هذا الكائن الخرافي فإنه لقام بهذه "العملية التقنية" - الاتصال منذ آلاف السنين، بل ملايين السنين.
فلا يوجد أكثر مسخرة وانحطاطاً من حيث التصور من وجود كائن يحمل صفات "الله" الإسلامية أن يختار راعي غنم من نوع محمد مثلاً في نقطة منسية من صحراء تهرس الحجر والعقول من شدة الحرارة لكي يبشر رسالته!
بل أن الأسوء من هذا وما يصل إلى حد السخف والمهزلة أنة يضع في يد هذا الراعي سيفاً ويقول له: اذهب لجعل الناس يسجدون لي!
4.
هذا هو انحطاط العقل الشامل والمريع حيث تحول الانحطاط ذاته إلى عقيدة دينية وثقافة يومية يعتاش عليها الملايين للهروب إلى الماضي من تحديات التطور والحضارة يدفعهم الحلم الساذج بوجود حياة سعيدة خالدة بعد الموت وعليهم دفع "الضريبة" لوهم هذا الإله.

[عمرو بن هشام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دبابة

مرحبا بالجميع..
عزيزي القارئ لو كنت لادينيا فأنا أدعوك لطرح الأسألة التي لا يستطيع أي مؤمن الإجابة عنها حسب تقديرك.. أما لوكنت يا عزيزي القارئ مؤمنا وأردت ان تجيب عن بعض الأسألة فحاول ان تراعي المنطق.. لا تستشهد بما لا نؤمن به..وكن دقيقا ومباشرا ! وإلا لا داعي للإجابة على السؤال

السؤال الذي وضعها زميلنا أودين : كيف استطاع ربك تجاوز اللابداية حتى وصل الى اللحظة التي خلق فيها الكون

[معاوية عليه السلام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramadan

الشيء الذي تنساه هنا أنك في دنيا اختبار وامتحان… أنت بفطرتك تعلم ذلك، وكملحد تعيش كأنك ستحاسب، لا تسرق حتى عندما لا يراك أحد، أليس كذلك؟
وحتى تمتحن أي شخص يجب ان تضع له خيارات وتعطيه حرية الاختيار… مطالبتك بالظهور العلني الكبير لله سيعني سلب الناس حرية اختيارهم للكفر، لن تكون في دار اختبار الان لانه لا إرادة لك في الانكار.
فالخفاء الإلهي (الغير كلي) مهم جدا في الاختبار الدنيوي حتى قال بليز باسكال: كل دين لا يقول ان الاله خفي ليس دينا حقا.

ثانيا المؤمن فعلا يحاجج بأن الله دلنا على وجوده، قديما من خلال الاجماع البشري حتى ان بعض الفلاسفة استدلوا على وجوده من خلال تواطئ الناس... أو حديثا بالأدلة العلمية، مثلا الحياة لا يمكنها ان تأتي بالصدفة ولا ان تتطور تدريجيا، أو نقطة بداية الكون وهي مضبوطة بدرجة خرافية (بلا تطور)، تابع موضوعي الجديد حيث بينت ان الايمان بالله شيء لا مفر منه بالعودة الى الدليل العلمي وكيف ان سكبتك يرفض الادلة العلمية فقط لانه لا يريد ان يؤمن بالله: حجة الضبط الدقيق - الله أو الأكوان المتعددة؟

فهذا الخفاء ليس كليا ووجوده تعالى بين وواضح لكل من يجد في البحث عنه، لكن طبيعة الإنسان أنه يؤمن بما يريد أن يؤمن لا بما يراه في الأدلة وأيضا هو حر في اختياراته وكيف يعيش في حياته.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic

حكام مصر القدماء، كانوا يدونون كل شيئ ولم يذكر احدهم تلك المعجزات...

عدم العلم ليس علما بالعدم... قاعدة معمول بها عند العقلاء.

ثم لو ذكروا لك المعجزات هل كنت لتصدقها؟ طبعا لا، فما حجية اعتراضك؟

لو دون الحاكم المصري المسلم هذه المعجزات ستقول هذا مسلم!
ولو جاء حاكم كافر بعده فطبعا وبديهي سيقوم بإعادة كتابة التاريخ بما يوافق هواه، لأن غالبية التاريخ القديم المدون -كما هو معروف- هو ما يريده الحاكم فقط، مجرد تمجيد للملوك وطمس عيوبهم.

[عمرو بن هشام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاوية عليه السلام

عدم العلم ليس علما بالعدم... قاعدة معمول بها عند العقلاء.

ثم لو ذكروا لك المعجزات هل كنت لتصدقها؟ طبعا لا، فما حجية اعتراضك؟

لو دون الحاكم المصري المسلم هذه المعجزات ستقول هذا مسلم!
ولو جاء حاكم كافر بعده فطبعا وبديهي سيقوم بإعادة كتابة التاريخ بما يوافق هواه، لأن غالبية التاريخ القديم المدون -كما هو معروف- هو ما يريده الحاكم فقط، مجرد تمجيد للملوك وطمس عيوبهم.

رمضان لا يوجد اختبار و لا امتحان هذه كذبة كبرى . كيف يكون هناك اختبار إذا كان كل شيء خاضع لمشيئة الله السابقة عليه و لا يحدث في العالم شيء الا وفق هذه المشيئة حتى مشيئة الانسان مقهورة لها ولا تحدث للإنسان مشيئة الا التي يشاؤها الله له
لذلك ترقيع الاختبار ساقط لأن مشيئة الانسان تابعة لمشيئة الله يقول مؤلف القران و ما تشاؤون الا ان يشاء الله .
"اختيار العبد للأشياء هو بمشيئة الله تعالى - إسلام ويب - مركز الفتوى" https://www.islamweb.net/ar/fatwa/67...A7%D9%84%D9%89