![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
موقوف
![]() |
في القرآن هناك آيات كثيرة تؤكد على أن الله لا يتمتع بالحكمة والرحمةِ والعدل، بل على العكس من ذلك فهي تؤكد إصابتهِ بالسادية والجنونِ، ويتجلى هذا التأكيد عندما تقرأ الآيات التي تتحدث عن مشيئتهِ وإرادتهِ، أو الآيات التي تتحدث عن إمعانهِ وإصرارهِ في إغواء وإيذاء وإفسادِ خلقهِ وعدم تقديم المساعدةِ لهم ليهتدوا ويؤمنوا بهِ، خذ على سبيل المثالِ هذه الآية:
{إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون . ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم}. فهذه الآية واضحة تؤكد بأن الله لا يريد أو على الأقل لا يحاول مساعدة الكافرين بهِ وبآياتهِ، وعوضاً عن تقديم المساعدة بإظهار أدلةٍ واضحة لهم أو أكثر عقلانية ومقبولية عندهم، فإنهُ يختمُ عليهم بالشمع الأحمر ويتوعدهم بعذابِهِ العظيم، ولو تلاحظوا معي فإن الختم بالشمعِ الأحمر هنا قد حصلَ مسبقاً وفي الماضي، أي لم يفعل ذلك حينما رآى منهم عدم الإيمان، خصوصا وهو يقول "ختمَ" وهو فعل ماضٍ، مما يعني إنً الختمُ قد تمً مسبقاً لأنهُ يعلمُ أنهم سوف لا يؤمنون بهِ وبآياتهِ، طيب يا عزيزي إذا كنتَ تعلم مسبقاً بأنهُ لا فائدة منهم ومن وجودهم فلماذا لم تتخلًص منهم وتعذبهم بعذابك العظيم مباشرةً فتخلص أنبيائك وخلقكَ منهم ومن شرهم وظلمهم؟؟ طبعاً هذا العلم المسبق في الماضي والمشيئة السابقة بعدمِ الهداية وتقديم المساعدة لخلقهِ واضحة في عدة آياتِ في القرآن من قبيل: {ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين}. ومن وجهة نظرِ المؤمن بالله وبالقرآن والمرقع لهما، فإنه يعزو هذا الخطأ والذنب إلى الإنسان الكافر وليس إلى الله، لأن المؤمن يعتقد بأن الإنسان الكافر هو من إختار عدم الإيمان وهو بنفسهِ من رفضَ الهداية والتصديق بالله وبآياتهِ، ويعتقد المؤمن أيضاً بأن الإنسان إن أراد الإيمان باللهِ وبآياتهِ وبالإسلام وبالقرآن أو رغبَ في ذلك فإنً الله حتماً سيساعدهُ وسيقف معهُ وسيمدُ يدِ العونِ له وسيهديهِ إلى دينهِ وإلى الإيمانِ بهِ وبآياتهِ، ومن وجهة نظرِ المتدين فإنً الكافر هو من عاند وأستكبر وهو الذي لا يريد أن يهتدي بنفسهِ مردداً مقولة قرآنهِ الغبية {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً}، وبرأيي فإنً هذه الآية بالذات جداً تافهة وساذجة، لأنه لا يوجد إنسان يملك أدنى ذرة من العقل فيرى الحق والحقيقة أمامهُ ثمً ينكرها، وخصوصاً إذا علمَ يقيناً أن مجرد إنكارهُ لهذه الحقيقة ستؤدي بهِ إلى الهلاك والعذاب العظيمِ، وأبسط مثال على ذلك، لنفرض أن شخصاً يعلم يقيناً أن ما موجود في يدهِ سمٌ قاتل لو شربهُ فإنهُ سيموت ويهلك مباشرةً ومع ذلك يشربهُ، أكيد لا يفعل عاقلُ هذا الفعل إلا المجنون أو من أرادَ الإنتحار نتيجة لظروفٍ ومشاكل خاصة بهِ.!! وللعودة لهذا المؤمن الصالح المرقع للهِ ولرسولهِ والذي رمى الذنب بسهولة على الكافر ولم يسأل نفسهُ هذا السؤال: لو أن هذا الكافر لم يقتنع بالقرآن ولا بالإسلام ولا بآياتِ الله وأحاديث رسولهِ المنقولة، ووجدَ أن ما فيها من حجج وأدلة وكلام لا ينسجم مع المنطق العقلاني ولا مع المفاهيم الإنسانية، أليس من حقهِ أن لا يصدقها أو يؤمن بها؟؟ أليس لهُ الحق والحرية في التفكير والبحث العقلي والعلمي والإختيار؟؟ وعندما أوصلهُ بحثهُ وتفكيرهُ إلى عدم صحة ما جاءت بهِ نصوص هذا الدين وأنتهى إلى هذه النتيجة، فهل سيساعدهُ الله ويقف معهُ أم يختمَ على قلبهِ وسمعهِ وبصرهِ بالشمعِ الأحمر، وهل الذنب ذنبهُ أم ذنبِ الله الذي عجزَ عن أن يوصل لهُ أدلتهِ وحججهِ بطريقة أوضح وأفضل وأجمل؟؟ ولنعد لذكرِ الآيات التي تثبت إصابة الله بمرض المازوشية والشذوذ النفسي ولنأخذ مثالاً أخر: {إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم}، أنظروا إلى الأمراض الواضحة وضوح الشمس عند هذا الإله، فلا تجد لهُ مبادرة ولا محاولة لمدٍ يدِ العونِ للذين لا يؤمنون بآخرتهِ لكي يهديهم ويقربهم إليهِ، بل على العكسِ تجدهُ يزينُ لهم أعمالهم ويغويهم ويضلهم ليزدادوا كفراً بهِ وبآياتهِ.!! وهنا أيضاً {في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون}، فبدلا من الأخذِ بيد أصحاب القلوبِ الضعيفة والمريضة ومعالجتهم من أمراضهم، يقوم بجعل نفسه شاذ بوتوم بحقهم فيزيدهم مرضاً فوق مرضهم، فعلاً عجيب أمر هذا الإله وغريب حقاً، هل نحنُ أمام سالب نعومي؟؟ عزيزي الله: إذا كان الكفار من خلقكَ والأطباء منهم وهم البشر الذين يملكون العقل المحدود والعلم القاصر والعدل النسبي هم أحكم وأرحم وأعدل منك لأنهم يستنكفون ويشمئزون ويترفعون من أن يفعلوا هذا الفعل القبيح مع مرضاهم، بل يبذلون كل وسعهم وجهدهم لمعالجتهم وتخليصهم مما يعانون، فكيف بكَ وأنت الذي تزعم بأنك كلي العلم والحكمة والرحمة والعدل المطلق؟؟، فهل من متدبر.!! |
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الوشق على المشاركة المفيدة: | متصفح (08-01-2021) |
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو برونزي
![]() |
مرحبا بك عزيزي بيننا ،،وبداية مشاركاتك موفقة، ،،هذه النقطة مهمة جدا بالنسبة
فمن تجربة شخصية (وليس علي بما يقوله اي مراقب خارجي) فلست ممن أغمضوا وعاندوا ،،،وهذا أمر يعلمه الشخص نفسه بداخله، ،أضف إلى ذلك أن حقا على هذا الإله المتصف بهذه الصفات أن يجيب دعاء عبده المتضرع له بالهداية خصوصا عندما أحس هذا الاخير بخروج الأول من قلبه،،،هنا لا مجال ان يأجل الله الاستجابة لهذا الدعاء أو يخبئه له في الدار الآخرة، ،،هذا الدعاء بمن يمر بهذه الحالة هو حالة طوارئ تتطلب رد الفعل السريع ،،،،الا إذا كانت الهداية فيما انتهى اليه الداع ،،، شكرا لك ومرحبا بك مرة اخرى عزيزي |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو جميل
![]() |
لأنه لا يوجد إنسان يملك أدنى ذرة من العقل فيرى الحق والحقيقة أمامهُ ثمً ينكرها،
هذه الجمله أنت كتبتها اثبتتلى أنك قليل الخبرة بالحياة لن احدثك من منظور دينى ولكن فى الحياه وبين الناس قدام عينيك مبنشوفش حد عارف الحق وبيكتمه لهوى ما فى نفسه او لمصلحه او حتى من غير مصلحه بهدف الاضرار بالاخرين و الله سبحانه وتعالى عادل هناك مثلا شخص حاقد امتلئ قلبه بالحقد والله لو طلعتله من الأرض دهب مش هيبطل حقده ابدا الكفر زيه زى هذه الامراض والله يمحص القلوب هناك فرق بين من ضل على غير علم او تاه لا يستطيع التفرقه بين الحق والباطل وهناك من يعلم الحق ويكتمه كتما هؤلاء من توعدهم الله والانسان مخيرا فيما يفعل وفيما يؤمن ومصيرا فيما يصير إليه ولما علم الله انهم محبى الكفر لن يشرح صدرهم الم نسمع عن الذين أرسل الله اليهم معجزات مثل خروج ناقه من الجماد او الجبل تنبض بالحياة ورغم ذلك يكفرو للأسف قله خبرتك بالحياة خلتك تفكر ان الناس كلها شبه بعض |
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
عضو جميل
![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
"الحق اليقين في وصف رب العالمين (المُضل) - شبكة الإلحاد العربيُ" https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=17056 |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
عضو برونزي
![]() |
إيها " المراقب الخارجي " من خلف شاشة جهازك ، أنت أعلم مابنفسي مني،،ولست اقول انك آله- والعياذ بالله- هذا كفر ،،،ولكن لأنك خبير بعقلية الملحد ،،حتى أنك افردت موضوعا بذلك في أول دخول لك،،،
أشكرك على تنبيهي لهذه النقطة، ،فسوف اكون صادقا فقط اذا هداني الله،،،لان الله يستحيل ان لايكون صادقا،،لأنه سبحانه حق |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
عضو جميل
![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] |
|
عضو برونزي
![]() |
أحسنت |
|
|
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ متصفح على المشاركة المفيدة: | عمرو بن هشام (08-02-2021) |
|
|
رقم الموضوع : [10] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
و هذا دليل إضافي على ان ربك خلق مليارات البشر ليضلهم و يعذبهم الى ما لا نهاية عربيEspañolDeutschFrançaisEnglish إسلام ويب الفتوى الرئيسية القرآن الكريممختارات من تفسير الآيات معنى قوله تعالى: يضل من يشاء رقم الفتوى: 319213 تاريخ النشر:الأربعاء 26 ربيع الأول 1437 هـ - 6-1-2016 م التقييم: 52690 0 269 السؤال يقول الله عز وجل في القرآن: (كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء). ما معنى (يضل من يشاء)؟ وما هي صور إضلال الله للعبد؟ وهل يعني إضلال الله للعبد مثلًا أن ييسر له الله المعصية، أو أن الله يجعله يقتل أو يزني، أو مثلًا يحثه الله على المعاصي؟ أم كيف يضله؟ وهل يصح أن نقول: إن الله جعل فلانًا يعصيه، أو أن الله يسر له المعصية، أو دفعه لفعلها -أقصد بذلك الضالين-؟ أرجو الجواب على السؤالين، وشكرًا. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فمعتقد أهل السنة والجماعة أن الهداية والإضلال بيد الله تعالى، وأنه سبحانه خالق أفعال العباد، وأنه هو الذي جعل المهتدي مهتديًا وجعل الضال ضالًّا، وأنه لا يقع شيء في هذا الكون إلا بمشيئته سبحانه، فمعنى يضل من يشاء ويهدي من يشاء: أنه يجعل من يشاء مهتديًا، ويجعل من يشاء ضالًّا، وليس معنى هذا نفي مسؤولية العبد عن أفعاله، بل العبد قد ضلّ بمشيئته واختياره وإرادته، ولكنه لم يفعل ذلك إلا بمشيئة الله واختياره، كما قال تعالى: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ {التكوير:29،28}. قال ابن القيم -رحمه الله-: وقد اتفقت رسل الله من أولهم إلى آخرهم وكتبه المنزلة عليهم على أنه سبحانه يضل من يشاء ويهدي من يشاء، وأنه من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأن الهدى والإضلال بيده لا بيد العبد، وأن العبد هو الضال أو المهتدي؛ فالهداية والإضلال فعله سبحانه وقدره، والاهتداء والضلال فعل العبد وكسبه. انتهى. جميع الحقوق محفوظة © 2021 - 1998 لشبكة إسلام ويب وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحنلغات الموقع: عربي Español Deutsch Français English وهذا دليل آخر عبد اللَّهِ بن مسعود قال حدثنا رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وهو الصّادق المصدوق: «إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ في بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ يَكُونُ في ذلك عَلَقَةً مِثْلَ ذلك ثُمَّ يَكُونُ في ذلك مُضْغَةً مِثْلَ ذلك ثُمَّ يُرْسَلُ الْمَلَكُ فَيَنْفُخُ فيه الرُّوحَ وَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أو سَعِيدٌ فَوَا الَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حتى ما يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عليه الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا وان أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حتى ما يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عليه الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا كما ترى هذا الحديث الصحيح يثبت ان مصير الإنسان محتوم من قبل ان يولد . |
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond