البرهان العقلي على عدم وجود الله

[الشيخ وسام اسبر]

بسم الله الرحمن الرحيم

سألتك: ما هو قانون حفظ المادة والطاقة، يعني بين كيف ينفعك في الاستدلال، أي بين كيف المادة والطاقة لا تستحدث ولا تفنى، هل هي بذاتها لا يمكن استحداثها أو فناؤها، أو لا. والذي يفيدك هو الأول دون الثاني. تفضل.

قال راجع دروس الفيزياء قال!

[يهوذا الأسخريوطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع

نعم وهذا ما قصدته بالضبط .. فأنت بالنسبة لي موجود , ووجودك هذا يتمثل في تجلي وظهور آثار صفاتك في المنتدى ككتاباتك وأفكارك التي أراها وأدركها بعيني ..

وما هي كتاباتك وأفكارك؟ سوى أنها آثار صقات ذاتك البشرية

ولله المثل الأعلى .. الله خالق الكون بالنسبة لنا موجود .. ووجوده هذا يتمثل في تجلي وظهور آثار صفاته في الكون كعظمة خلقه ورحمته وغيرها التي أراها وأُدركها بعيني ..

الكون يعمل بقوانين الفيزياء والإنتخاب الطبيعي.. لا أدلة فيه على الله..

[Mazen]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع

نعم وهذا ما قصدته بالضبط .. فأنت بالنسبة لي موجود , ووجودك هذا يتمثل في تجلي وظهور آثار صفاتك في المنتدى ككتاباتك وأفكارك التي أراها وأدركها بعيني ..

وما هي كتاباتك وأفكارك؟ سوى أنها آثار صقات ذاتك البشرية

ولله المثل الأعلى .. الله خالق الكون بالنسبة لنا موجود .. ووجوده هذا يتمثل في تجلي وظهور آثار صفاته في الكون كعظمة خلقه ورحمته وغيرها التي أراها وأُدركها بعيني ..

تحياتي زميل رمضان مطاوع،

اظن لا احد يختلف معك. كل ما نطالب به هو آثار صفات الله. هل عندك مثل عن امر لا يمكن شرحه الا بصفات الله؟ اي ان الله تفاعل وترك آثار قدرته وصفاته على العالم المادي.

ورجاءً لا تهرب الى حدود المعرفة وتقدم الجهل (عدم المعرفة) كدليل. دائرة المعرفة لدينا واسعة نسبياً وتتسع مع مرور الزمن. هل لديك مثل عن اثآر صفات الله ووجوده ضمن دائرة المعرفة لدينا؟


تحياتي

[يهوذا الأسخريوطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ وسام اسبر

بسم الله الرحمن الرحيم

سألتك: ما هو قانون حفظ المادة والطاقة، يعني بين كيف ينفعك في الاستدلال، أي بين كيف المادة والطاقة لا تستحدث ولا تفنى، هل هي بذاتها لا يمكن استحداثها أو فناؤها، أو لا. والذي يفيدك هو الأول دون الثاني. تفضل.

قال راجع دروس الفيزياء قال!

أولاً- سألتني ماهو قانون حفظ المادة والطاقة، وهذا لا يعني "بين كيف ينفعك في الاستدلال".. أوضح كلامك حتى لا أحيلك لدروس الفيزياء..

ثانياً- بعد تجارب لافوازيه ومن ثم النظرية النسبية تم التوحيد بين المادة والطاقة بمعادلات وقانون حفظهما.. لا يفنيا ولا يستحدثا من العدم.. هذا يعني لا يحتاج وجودهما لخالق كونهما لا يُخلقا أو يستحدثا من العدم.. أي هما غير محتاج وجودهما إلى غيرهما

ثالثاً- هات إطلب من إلهك الخالق أن يخلق من العدم مادة أو طاقة أمام أعيننا ليثبت بطلان هذا القانون.. أنا عن نفسي أريد طناً واحداً من الذهب من العدم.. صلي لإلهك الخالق كي يخلقه في بيتي..

[رمضان مطاوع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يهوذا الأسخريوطي

الكون يعمل بقوانين الفيزياء والإنتخاب الطبيعي.. لا أدلة فيه على الله..

أهلا بك زميلي العزيز يهوذا الأسخريوطي
أنا لم أستدل لا بالكون ولا بعمل قوانين الفيزياء! على وجود الخالق!
أنا فقط بستدل على وجود الخالق بداية بتجلي و ظهور آثار صفة الخلق والتي تتمثل في نشأة الوحدات البنائية الأولى ( أي الطاقة الأولية ) لتطور وبناء الكون بعمل قوانين الفيزياء , ولولا قدرة الخالق على خلق الطاقة الأولية في العدم ( بكن فكان ) لما علمنا عنه شيئا ولما كنا موجودين أصلا! , أما الاستدلال على تجلي وظهور باقي الصفات فهي لا تعد ولا تحصى من خلال تطور الكون وعمل قوانين الفيزياء

وضربت لك مثال بقدرتك على نشأة موضوعاتك ومشاركاتك هنا في المنتدى كدليل معنوي على وجودك , فلولا قدرتك على نشأة موضوعات ومشاركات لما علمنا عنك شيئا ولما آمنا بوجودك! , ولله المثل الأعلى

أعتقد الكلام واضح ولا داعي للّف والدوران!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mazen

تحياتي زميل رمضان مطاوع،

اظن لا احد يختلف معك. كل ما نطالب به هو آثار صفات الله. هل عندك مثل عن امر لا يمكن شرحه الا بصفات الله؟ اي ان الله تفاعل وترك آثار قدرته وصفاته على العالم المادي.

ورجاءً لا تهرب الى حدود المعرفة وتقدم الجهل (عدم المعرفة) كدليل. دائرة المعرفة لدينا واسعة نسبياً وتتسع مع مرور الزمن. هل لديك مثل عن اثآر صفات الله ووجوده ضمن دائرة المعرفة لدينا؟

تحياتي

أهلا بك زميل Mazen
في الحقيقة أي ذات ( نفس ) سواء إلهية أو ملائكية أو بشرية , أو ذات ( نفس ) حيوان أو طائر أو حشرة , كل ذات ( نفس ) من هذه الذوات ( الأنفس ) لها خصائص ( صفات ) , وكل خاصية ( صفة ) من هذه الخصائص ( الصفات ) الذاتية يتجلى ويظهر آثارها للآخرين كلٍ بحسب قدرة الذات ( النفس ) مطلقة كانت أو نسبية

خذ مثلا : خاصية ( صفة ) الخلق
الخلق خاصية ( صفة ) من خصائص ( صفات ) الخالق , ونشأة الطاقة الأولية ( التي تطور منها الكون إلى صورته الحالية ) في العدم المادي النسبي المحض هو أثر من آثار تلك الخاصية ( الصفة ) الذاتية لهذا الخالق , فنشأة الطاقة الأولية في حد ذاتها هو أثر من آثار خاصية ( صفة ) الخلق , فضلاً عن تجلي وظهور آثار تلك الخاصية ( الصفة ) والذي يتمثل في خلق هذه الطاقة الأولية بما تتمتع به من قوانين ثابتة تجعلها تتطور وتتطور وتتطور حتى يصل بها التطور إلى الكون المادي بصورته الحالية الكاملة حسب التصميم الذكي المُعد مسبقاً لذلك من قبل الخالق
وللعلم معنى الكمال : هو أن يكون الشيء على الصورة التي ينبغي أي يكون عليها حتى يتحقق الهدف من وجوده

أما بالنسبة لقانون الطاقة
نعم الطاقة لا يمكن استحداثها من العدم أو فناءها في العدم
الطاقة لا تُستحدث من العدم , لأن العدم السابق لها هو لا شيء أصلاً كي تُستحدث منه الطاقة!! , ولكن الطاقة اُستحدثت بفعل مُحدث في العدم ( بكن فكان ) , وبذلك الاستحداث تحول العدم إلى وجود ( يعني من اللاشيء إلى شيء ) , ببساطة من العدم إلى طاقة موجودة ( فراغ كمي ) , أما عمل قوانين الفيزياء والانتخاب الطبيعي هذا موضوع لاحق لعملية النشأة الأولى , أي أن عملية نشأة الطاقة الأولية بما فيها من خصائص وقوانين طاقوية تجعلها تتطور وتتشكل برعاية الخالق الرقيب الحي القيوم حتى يصل به التطور إلى الصورة التي ينبغي أن يكون عليها الكون المادي حتى يتحقق الهدف من وجوده , وليس كما تدّعون بأن الخالق خلق وترك خلقه بلا تفاعل أو رقابة!!

تحياتي للجميع

[الشيخ وسام اسبر]

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يهوذا الأسخريوطي

بعد تجارب لافوازيه ومن ثم النظرية النسبية تم التوحيد بين المادة والطاقة بمعادلات وقانون حفظهما.. لا يفنيا ولا يستحدثا من العدم.. هذا يعني لا يحتاج وجودهما لخالق كونهما لا يُخلقا أو يستحدثا من العدم.. أي هما غير محتاج وجودهما إلى غيرهما

أنا لا أدري لماذا هذا البخل في الكلام، ولماذا انا مضطر أن اسحب منك الكلام كلمة كلمة لكي نفهم منك وجهة نظرك وكيفية استدلالك وتوضيحه، علما انه استدلال على معتقدك الإلحادي يعني على أهم شيء ستنطلق منه في اي اعتقاد اخر، وهو أيضا سينفي معتقد غيرك ان صح هذا الاستدلال. ولذلك ينبغي أن تكون كريما في الشرح كما أفعل أنا اذا سألتني عن معتقداتي وأدلتي عليها.

أعيد:
ما هو قانون حفظ المادة والطاقة، يعني بين كيف ينفعك في الاستدلال، أي بين كيف المادة والطاقة لا تستحدث ولا تفنى، هل هي بذاتها لا يمكن استحداثها أو فناؤها، أو لا. الذي ينفعك هو الأول أي القول بأن المادة والطاقة هي بذاتها لا تستحدث ولا تفنى. وقتها يكون هناك محل لأن تقول بأزليتها. ولكن قانون حفظ الطاقة لا يذكر ذلك، قانون حفظ الطاقة لا علاقة له بأنه في اللحظة ما قبل الانفجار كان يوجد مادة أو لا، وهل هي مخلوقة أو لا.

ثم ألست تؤمن بنظرية الانفجار العظيم ؟

[Hamdan]

مشكلة هذه الأدلة الثيولوجية انها تدور في حلقة مفرغة ،فتقسيمها للوجود الى ممكن وواجب يفترض مسبقا ما تبغي اثباته (الواجب هو ما لايحتاج الى غيره والممكن هو ما يحتاج الى غيره) هذه الحجج تصادر على المطلوب ،فمن قال ان الخصم يقبل بهذا التقسيم لتعرضه؟ هذا التقسيم يفترض أن هناك علة عاقلة ما هي من أوجدت الكون مسبقا كسؤال من خلق الكون الذي يحمل اجابته ضمنيا،المادة الكونية أنتجت المستوى الكيميائي والحيوي ونحن امتداد لها،فصيرورة المادة واحدة بحيث أن حالتها السابقة تنتج اللاحقة لذا فرض علة عاقلة هو فرض زائد لا اكثر،فضلا عن ان كلمات من قبيل (وجود أو وطن أو منافسة الخ) هي كلمات عمومية غامضة وتحمل تصورات المرء المسبقة عن الشيء الذي يناقش فيه هي عموميات تفتقر الى التحديد ..

[Zyad]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يهوذا الأسخريوطي

أين الفساد؟

تقسيمك للوجود لعيني محسوس وذهني فقط
فهذا تقسيم فاسد لا نسلمه لك تستخدمه كمقدمة
وهذا ذكرته قبل ذلك أم أنني أأذن في مالطة؟

[يهوذا الأسخريوطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zyad

تقسيمك للوجود لعيني محسوس وذهني فقط
فهذا تقسيم فاسد لا نسلمه لك تستخدمه كمقدمة
وهذا ذكرته قبل ذلك أم أنني أأذن في مالطة؟

ضمن المنطق المادي لا يوجد إلا هذين..
هات وجود ثالث مع الدليل عليه لنحكم..

[يهوذا الأسخريوطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع

أهلا بك زميلي العزيز يهوذا الأسخريوطي
أنا لم أستدل لا بالكون ولا بعمل قوانين الفيزياء! على وجود الخالق!
أنا فقط بستدل على وجود الخالق بداية بتجلي و ظهور آثار صفة الخلق والتي تتمثل في نشأة الوحدات البنائية الأولى ( أي الطاقة الأولية ) لتطور وبناء الكون بعمل قوانين الفيزياء , ولولا قدرة الخالق على خلق الطاقة الأولية في العدم ( بكن فكان ) لما علمنا عنه شيئا ولما كنا موجودين أصلا! , أما الاستدلال على تجلي وظهور باقي الصفات فهي لا تعد ولا تحصى من خلال تطور الكون وعمل قوانين الفيزياء

وضربت لك مثال بقدرتك على نشأة موضوعاتك ومشاركاتك هنا في المنتدى كدليل معنوي على وجودك , فلولا قدرتك على نشأة موضوعات ومشاركات لما علمنا عنك شيئا ولما آمنا بوجودك! , ولله المثل الأعلى

أعتقد الكلام واضح ولا داعي للّف والدوران!


خذ مثلا : خاصية ( صفة ) الخلق
الخلق خاصية ( صفة ) من خصائص ( صفات ) الخالق , ونشأة الطاقة الأولية ( التي تطور منها الكون إلى صورته الحالية ) في العدم المادي النسبي المحض هو أثر من آثار تلك الخاصية ( الصفة ) الذاتية لهذا الخالق , فنشأة الطاقة الأولية في حد ذاتها هو أثر من آثار خاصية ( صفة ) الخلق , فضلاً عن تجلي وظهور آثار تلك الخاصية ( الصفة ) والذي يتمثل في خلق هذه الطاقة الأولية بما تتمتع به من قوانين ثابتة تجعلها تتطور وتتطور وتتطور حتى يصل بها التطور إلى الكون المادي بصورته الحالية الكاملة حسب التصميم الذكي المُعد مسبقاً لذلك من قبل الخالق
وللعلم معنى الكمال : هو أن يكون الشيء على الصورة التي ينبغي أي يكون عليها حتى يتحقق الهدف من وجوده

أما بالنسبة لقانون الطاقة
نعم الطاقة لا يمكن استحداثها من العدم أو فناءها في العدم
الطاقة لا تُستحدث من العدم , لأن العدم السابق لها هو لا شيء أصلاً كي تُستحدث منه الطاقة!! , ولكن الطاقة اُستحدثت بفعل مُحدث في العدم ( بكن فكان ) , وبذلك الاستحداث تحول العدم إلى وجود ( يعني من اللاشيء إلى شيء ) , ببساطة من العدم إلى طاقة موجودة ( فراغ كمي ) , أما عمل قوانين الفيزياء والانتخاب الطبيعي هذا موضوع لاحق لعملية النشأة الأولى , أي أن عملية نشأة الطاقة الأولية بما فيها من خصائص وقوانين طاقوية تجعلها تتطور وتتشكل برعاية الخالق الرقيب الحي القيوم حتى يصل به التطور إلى الصورة التي ينبغي أن يكون عليها الكون المادي حتى يتحقق الهدف من وجوده , وليس كما تدّعون بأن الخالق خلق وترك خلقه بلا تفاعل أو رقابة!!

تحياتي للجميع

المادة-الطاقة أزلية..
الإنفجار الكبير انطلق من المنفردة التي تحوي كل المادة-الطاقة التي في كوننا..
لا خلق.. لا عدم.. لا أثر لمصمم عاقل..

تحياتي..