أيها المسلم إسرح بخيالك وتخيل هذه المواقف بكل صدق

[Zyad]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

من الذي نصبه دولة أساسا؟ الاسلاميون السياسيون عبارة عن أوراق تواليت في يد الدول الكبرى تستخدمها بما يوافق مصالحها ثم ترميها ثم يأتي أحد المسحوقين (وهو مسحوق لا يستحق التعاطف لانه ارهابي قذر أحط من البهائم) ويتكلم بعنجهية كأنه في موضع قوة.

من قال أصلا أن بناء الدولة على العقيدة الشخصية مقبول؟ عندما ندعو لإقامة الدولة على المصالح الواقعية للشعب فهذا وفق مبدأ الضرورة أما بناءها على العقيدة الشخصية فما مبرره؟ مجرد توسع في التدخل في ضمائر الناس وشؤونهم الشخصية = فاشية.

ومن الذي يحدد المصلحة؟ المرتدون الخونة؟ مصلحة الناس في دنياهم وآخرتهم هي في الاسلام.
لا يوجد اكثر فاشية ولا نازية من الملاحدة واول من ينقلب على ارادة الناس و اختيارهم ما لم يأتوا بهم. اما كلامك عن استخدام الدول الكبرى للاسلاميين فهذا من باب ال#### تلهيك او رمتني بدائها و انسلت. فالدول الغربية لا تدبر انقلابات عسكرية في بلادنا الا ضد الاسلاميين لتأتي بأذنابها من العسكر و اعوانهم من الملاحدة.

[Zyad]

ومع ذلك لا أعفي من يسمون بالاسلاميين لسذاجتهم في الغالب وقلة تبصرهم الا من رحم الله. اما الاسلام فهو دين هذه الامة والمكون الرئيسي لهويتها سواءا نشأت جماعات من يسمون بالاسلاميين او لا. فمحاولة اختزال الاسلام في الاسلاميين لن ينطلي

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zyad

ومن الذي يحدد المصلحة؟ المرتدون الخونة؟ مصلحة الناس في دنياهم وآخرتهم هي في الاسلام.
لا يوجد اكثر فاشية ولا نازية من الملاحدة واول من ينقلب على ارادة الناس و اختيارهم ما لم يأتوا بهم. اما كلامك عن استخدام الدول الكبري للاسلاميين فهذا من باب ال#### تلهيك او رمتني بدائها و انسلت. فالدول الغربية لا تدبر انقلابات عسكرية في بلادنا الا ضد الاسلاميين لتأتي بذيولها من العسكر و اعوانهم من الملاحدة.

المصلحة تحدد بالنظر العقلي والخبرة البشرية والسجال السلمي الطويل والتجربة والخطأ والتصحيح وليس بالمعتقد الدوغمائي الراجع لرجل منذ 14 قرنا قالت له زوجته إن ربك يسارع في هواك. ونعم الاسلام السياسي له تاريخ طويل في تلقي الدعم الغربي حتى أن أمريكا اعترفت بتسليح القاعدة ضد الاتحاد السوفييتي ولا يعني هذا أن الغرب يدعم الاسلام السياسي على طول الخط فهم كما ذكرت ورق تواليت يتم رميهم حين تنتهي الحاجة إليهم، ولا علاقة للعسكر أو الحكومات الشمولية في الشرق بالإلحاد كفكر بل هي أنظمة تغازل الاسلام وتلعب على جميع الأوتار بما يضمن بقاءها.

وبالمناسبة حاول اختيار ألفاظ أفضل ان لم تكن تريد اضافة المزيد من السفالات إلى أرشيفك الطويل.

[Zyad]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

المصلحة تحدد بالنظر العقلي والخبرة البشرية والسجال السلمي الطويل والتجربة والخطأ والتصحيح وليس بالمعتقد الدوغمائي الراجع لرجل منذ 14 قرنا قالت له زوجته إن ربك يسارع في هواك. ونعم الاسلام السياسي له تاريخ طويل في تلقي الدعم الغربي حتى أن أمريكا اعترفت بتسليح القاعدة ضد الاتحاد السوفييتي ولا يعني هذا أن الغرب يدعم الاسلام السياسي على طول الخط فهم كما ذكرت ورق تواليت يتم رميهم حين تنتهي الحاجة إليهم، ولا علاقة للعسكر أو الحكومات الشمولية في الشرق بالإلحاد كفكر بل هي أنظمة تغازل الاسلام وتلعب على جميع الأوتار بما يضمن بقاءها.

كأنك تتعامى عن ان ما تقوله هو وجهة نظر ايضا. و ان الديموقراطية الغربية كنظام للحكم هي ايضا فكرة ووجهة نظر. ومع ذلك عندما تطبق آليتها تأتي بالاسلاميين ثم تنقلبون على نتائجها.

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zyad

ومع ذلك لا أعفي من يسمون بالاسلاميين لسذاجتهم في الغالب وقلة تبصرهم الا من رحم الله. اما الاسلام فهو دين هذه الامة والمكون الرئيسي لهويتها سواءا نشأت جماعات من يسمون بالاسلاميين او لا. فمحاولة اختزال الاسلام في الاسلاميين لن ينطلي

أنا ذكرت الاسلام السياسي لأن حديثنا في السياسة، أما الحديث عن الاسلام كعقيدة أو كثقافة فهذا شيء آخر لكن الثقافات من شأنها أن تتغير وتتطور مع الزمن وليس من حق أحد أن يقسر على الناس ثقافة محددة باسم العقيدة.

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zyad

كأنك تتعامى عن ان ما تقوله هو وجهة نظر ايضا. و ان الديموقراطية الغربية كنظام للحكم هي ايضا فكرة ووجهة نظر. ومع ذلك عندما تطبق آليتها تأتي بالاسلاميين ثم تنقلبون على نتائجها.

الديموقراطية صيغة توافقية وليست معتقدا جامدا مفروضا، أيضا ما اقوله وأدعو إليه هو اللجوء إلى صيغة توافقية تتصارع فيها أفكارنا وليس أرواحنا. ولا يمكن اختصار الديموقراطية في آلية الانتخاب المطبقة في البلدان الاسلامية لأن من شروط الديموقراطية ان يكون النظام توافقيا بين سائر فئات الشعب وإلا فهذه ديكتاتورية الأكثرية.

[القط الملحد]

بالفعل أكثر آراءنا في السياسة وجهات نظر ولكن هذا يعزز صلاحية الديموقراطية ولا يقلل منها لأنها النظام الوحيد القائم على توافق مصالح أصحاب وجهات النظر المختلفة، ولا يمنع هذا من وجود "حالات قصوى" تخرج عن إطار وجهات النظر مثل التخابر مع العدو في الحرب وما إلى ذلك، هذه يمكن أن نتفق على تسميتها خيانة مستحقة للعقوبة أما أن يكون الرأي في مسألة فكرية بحد ذاته خيانة فهذا خروج من مبدأ "وجهات النظر" بحد ذاته لأنه يفترض (دون مبرر منطقي) وجود وجهة نظر مقدسة يحق لها قمع غيرها، لكن يبدو أن النسبية ووجهات النظر عند الفاشي معناها أن فاشيته وقمعه لوجهات نظر الآخرين هي أيضا وجهة نظر وهذا مجرد تفكير عبثي.

[Zyad]

هذه وجهة نظر أيضا تريد أن تبنى عليها الدول. وعندما تطبق و تأتي بالاسلاميين نرى قلة فاشية تريد ان تفرض دكتاتورية الاقلية بديلا عما تسميه دكتاتورية الاكثرية. فاذا اختار اغلب الناس الاسلام كنظام حياة بتشريعاته وقوانيه ينقلبوا على تلك النتائج و يقوموا باستدعاء الغرب ليحرك أذنابه من العسكر للاطاحة بالحكومات والمجالس المنتخبة ويفرضوا على الناس بقوة السلاح نظاما علمانيا فاشيا.
فعند الملاحدة الفاشيين لا يمكن للمسلمين ان يعيشوا في ظل نظام مستمد من دينهم و يجب عليهم قسرا الاحتكام الي قوانين وضعية و يخصعوا لدساتير يمليها شرذمة من الملاحدة. يسمح في اطارها لهؤلاء السيكوباتيبن بالتهجم على دينهم و التطاول على الذات الالهية و سب نبيهم بأقذر الشتائم ووصفه بأبشع الاوصاف تحت ذريعة حرية التعبير. ومن لا يقبل ذلك فهو نازي متعصب.

[Zyad]

لا يوجد نظام حكم في العالم لا يقاوم محاولة تغييره حتى لو لم يكن ذلك بالتواطؤ مع جهة خارجية ويجعل منها جريمة تستحق العقوبة بصرف النظر هل هي الاعدام أم لا. والدول التي تعتبرها ديمقراطية ليست استثناءا

[Hamdan]

خطر الاسلاميين لاينحصر على الاقليات الغير اسلامية ،بل يشمل ايضا عموم المسلمين والطوائف الاسلامية الأخرى ،فالخطاب السلفي الاسلامي لايقبل بالشيعة او المتصوفة فهؤلاء خارج الملة ،لهذا فكرة الدولة الدينية فكرة فاشلة وأول من ثار عليها هم المسلمون أنفسهم ،بل ان المؤسسات الدينية كالأزهر وقفت ضد عنف الأخوان في مصر ،وللأسف اجهضت الحركات الاسلامية الثورات العربية التي قامت ضد الأنظمة القمعية ،وهذا ما حدث في مصر حيث يحتكر السياسة الان نظام أرعن لايلقي بالاً للمصلحة العامة ،انما يضمن مصالح فئات مستفيدة محدودة ..
لهذا الاسلاميين هم الجسر الذي يعبر عليه الطغاة والعسكر الى الحكم ،وهم أفضل وسيلة لإجهاض الثورة من الداخل ...ليس هناك وسيلة أفضل للأنظمة العسكرية والأنظمة الملكية القروسطية العربية من تمثيل الحركات الاسلامية هذه للمسلمين..