![]() |
|
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | اسلوب عرض الموضوع |
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو نشيط
![]() |
أنا في أرض ليس فيها رزاق سوى الله ... لكي ترزق عليك أن تؤمن بالإله الرزاق. و إلا لن ترزق وتكسب شيئا !!
وقد حول الله مصدر الرزق من السماء إلى باطن الأرض ... فما عاد في السماء رزقكم, وما عاد ينزل من السماء إلا النيازك وبراز الطيور.. لذلك لن أرزق بفلس أو درهم أو دينار. أو بأي شيء من مال الله.. أو أن أقبض بعملة الله المفضلة الدولار الأمريكي والريال الأخضر السعودي.. وفي الحقيقة إني مفلس ومعدم و فقير وكل ذنبي هو أني إنسان حر كافر ملحد غير مؤمن في دولة مؤمنة ..ليس فيها رزاق سوي الله " ولأني لست بعبد من العبيد فالعبيد هم من يأتيهم رزقهم كما يأتيهم أجلهم ..وبسبب أني قرأت الطبعة الأولى والأخيرة والممنوعة في بلدي السعودية من قصة الفلسفة "إنّ الله تعالى بقدر ما يعطي من الحكمة يمنع من الرزق" أفلاطون ولقد قضيت طفولتي ومراهقتي وأنا في تجارة مع الله أصلي أركع أسجد ..أعتني بمساجده وجوامعه ومصلياته.. وأعمل في إزالة الغبار والتراب المتراكم على قرآنه ومصاحفه وسجاده وفرشه ... أفتح المسجد حين يغيب فراش وبواب المسجد ,و أوذن حين يغيب مؤذن المسجد وأنظف واكنس وأبخر بالبخور وأعتنى ببيوت الله.. أفضل عناية, كل ذلك تجارة مع الله.. لكن لا أذكر أني رزقت بشيء من الله مقابل أتعابي تلك سوى بعشرة ريالات وجدتها كالقطة على الأرض. بعد صباح شاق قضيته ذلك اليوم في تنظيف المسجد.. وإزالة مياه الأمطار عنه .أمطار أغرقت كامل المسجد كما لا زلت أذكر إن مشكلتي الأزلية مع الله هي أنني لم أفتح فمي لكي أرزق مثلما يقول المثل "افتح فمك يرزقك الله" ومثلما يفعل رجال الدين والدعاة والوعاظ وكيف يجنون ملايين الدولارات من وعظهم وتجارتهم بالدين, وكيف كسبو المال والجنس والسلطة .. بل عملت بيدي بإخلاص وتفاني . كله من أجل الله.. لكن لم أزرق بشيء من هذا الإله.. لم أرزق بشيء خسرت تجارتي مع الله فكانت أول مخاسري ..خسرت الله باكرا فخسرته لاحقا وفيما بعد .. بعد أن كبرت وألحدت به تماما ! لكن تحول عملي بعد إلحادي في تعقب أعمال الله الفاشلة. وتعقب و و تتبع فشل رسالته وأنبيائه وديانته على الأرض ..هذا التعقب جعلني فاشلا أدفع ثمن تعقبي ذاك ! فمن جاور الفاشل فشل !! ومن تتبع الهالك هلك وفي سبيل سعيي عن الرزق أيضا عملت في التجارة مع الحكومة , ففتحت متجرا ومحلا خاصا لأصرف فيه على نفسي وأنفق فيه على احتياجاتي , فإذا بي قد وجدت نفسي أصرف على الدولة والحكومة, رسوم وضرائب وفواتير... لا تنتهي (سجل تجاري.. رسوم الغرفة التجارية بريد واصل .. تأمينات حكومية وأهلية ,,زكاة ودخل.. إيجار محل.. رسوم اللوحة.. رسوم رخص البلدية.. رخص عمل. رسوم ابشر) ... وبدلا أن استغني وأسد حاجتي افتقرت.. وخسرت تجارتي , فكل من عمل معي رفض العمل معي بسبب الإصلاحات العمالية من وزارة العمل السعودية .. فالدولة تسعي الي تحرير عمالها الأجانب واستعباد مواطنيها بالداخل بالرسوم والضرائب والكاميرات والتقنية الحديثة .. ولم يبقى معي الا ورقة سجل تجاري هو بمثابة حكم إعدام على حصولي على أية مساعدات حكومية.. أو وظيفة أخرى ..وحين جئت لكي أتخلص منه خرجت لي رسوم مكلفة مرة أخرى ..فأين المخرج والمأل لقد تحول العيش في بلدي ليكون للأغنياء فقط وللعصابات العمالية.. للعمال الأجانب الذين غزو السوق منذ القدم ولم يعد هناك أمل في تفكيكها.. . أما حالتي فقد تحولت لفقير معدم مرة آخري فقير, ليس لي بعدما خسرت تجارتي مع الله و الحكومة .. سوى الشيطان ولم يترك الأغنياء للفقراء شيئا سوى الله والشيطان ... لكني لا أعرف سبيلا وطريقا لتجارة مع الشيطان.. كم أود أن أكون ولو يوما ومرة تاجرا مع الشيطان.. فأنا أشعر أنه مثلي صادق وصريح ومعارض ورافض وغامض,, ويحب المغامرين والمقامرين , لكني لست جيدا في التعامل مع الشيطان فلم يسبق لي أن تناولت طعام مائدة معه لكي أحضر ملعقة كبيرة !! إن لسان حاليا مع رزقي مع الله و الحكومة .. مثل حال لسان شاعرنا المعذب الفقير المطارد "ابن الرواندي " الذي قال صدقا وحقا !! ومات شنقا مصلوبا على ذلك قسمت بين الورى معيشتهم... قسمة سكران بين الغلط لو قسم الأرزاق هكذا رجل... لقلنا إنك مجنون فاستعط وكما قال شاعرنا أبو العلاء المعري "إذا كان لا يحظى برزقك عاقل ... وترزق مجنوناً وترزق أحمقا فلا ذنب يا رب السماء على امرئ ... رأى منك ما لا يشتهي فتزندقا " وكما قال الشاعر : ابن الروندي سبحان من أنزل الأيام منزلــــــها و صيّر الناس مرفوضا و مرموقا كم عاقل في الورى أعيت مذاهبـه و جاهل في الورى تلقاه مرزوقـــا هذا الذي ترك الأوهام حائــــــــــرة و صيّر العالــــــــم النحرير زنديقــا أو كما قال شاعر مجهول ذات يوم إذا قلّ مال المرء قلّ فضاوئه ... وضاقت عليه أرضه وسماؤه وصار لا يدري وإن كان حازماً ... أقدّامه خيرٌ له أم وراؤه لهذا يا رب أنا سعودي فقير معدم مفلس معارض زنديق ! بالقدر الذي لا تعرفني فيه يا لله أنا لا أعرفك ..فالله لا يعرف الفقراء ! ........................... مع تحيات المستنير الحازمي كاتب مستقل من السعودية |
|
|
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ المستنير الحازمي على المشاركة المفيدة: | Devil Himself (01-22-2021) |
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو برونزي
![]() |
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
مرحباً يا ايها المستنير
1. عندما أنظر إلى الخلف - على امتداد طريقي الذي اخططته بإرادتي، وحين أتذكر الحروب التي خضتها من أجل اختياراتي وتطوري الفكري وإغناء ثقافتي فإنني أحس أن جروح المعارك وكأنها تنفتح من جديد وكأنني أسمع صوت الجواهري - الشاعر العراقي: أنا عندي من الأسى جبلٌ يتمشــى معـي وينتــقلُ أنا عندي وإنْ خبا أمــــلٌ جَذْوَة في الفؤاد تشتعلُ 2. هذه هي الثروة التي لن يقوى أحدٌ على انتزاعها منا: جَذْوَة في الفؤاد تشتعلُ! هذه هي القوة الكامنة التي كان تقودني في الخسائر والانتصارات؛ في الحب والكراهية؛ في أيام الفاقة والغربة وفي أيام التمكن من احتياجات الحياة: جَذْوَة في الفؤاد تشتعلُ! 3. تقولُ: اقتباس:
أنت حين خَسِرتَ تجارتَك مع "الله" تكون قد رَِبِحتَ المعركة معه! هذه ليست كلمات مجانية من سائح يمر بديار الإسلام المظلمة، بل من شخص قاتل هو الآخر بما يكفي عالم المسلمين منذ الصبى. فأنا لم أنحنِ لهذا "الأله" يوماً؛ لم أسجدْ له، ولم "أبسمل" إلا لأغراض النقد والرفض. لقد حاربت وحدي فقط، فهي حرب لا يشترك فيها الآخرون وهي حرب ضد عالم كامل يمتلك كل وسائل القمع والضغط. ورغم كل هذا فلست آسف ولا للحظة واحدة: لأنني انتصرت على فكرة "الله" وأطحت بها. ولهذا أشعر بالفخر وهذا ما ينبغي أن تشعر به أنت أيضاً. أنا لا اشك بأن حربك كانت ولا تزال في ظروف قاسية لكنك انتصرت وفي فؤادك جَذْوَةٌ تشتعلُ! 4. فارفع رأسك عالياً لأنك جدير بذلك . . . |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
عضو نشيط
![]() |
اقتباس:
![]() ![]() |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
زائر
|
تكفيك الجذوة الجوهرية!
او جمرة الصمت الجوهري ! و حين تطغي علي الحران جمرته فالصمت افضل ما يطوي عليه فم.. يا عزيزي ملكك لا شك من كبار ملحدي العالم!هذه اسرة بلا ملة و لا يؤمن ملك منهم باله و لا معاد و يَخْضَمُونَ مَالَ اللهِ خَضْمَ الْإِبِل نِبْتَةَ الرَّبِيعِ! ، بل كل طغاة الارض ملاحدة.. فكر في الهجرة ففي الارض سعة |
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
بروبوغاندا الاديان المقززة..
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
سيد مستنير بعيدا عن مضمون الموضوع و ارجو ان تعذر حيدي عنه : لم افهم ما علاقة الظروف الصعبة التي ذكرتها بالحادك!
و ارجو لك مستقبلا أفضل و خلاصا قريبا. تحياتي لك. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
زائر
|
شكرا لردك المقزز
هل الاديان المقززة تحدثت عن ال سعود؟المقززين لن ادخل مهاترات طبعا لكن انصح الزميل بالجذوة التي قادت البعض لاوروبا! |
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
على الاقل ردي ليس فيه تعريض بالمخالف.
اقتباس:
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
زائر
|
و انا ردي به تعريض عندك مانع ايها المشرف ذو العبارات المقززة
من هو المخالف ال سعود!! |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond