سلسلة و ما ينطق عن الهوى. (أحاديث يستحي منها المسلم ٩)

[فجر]

هذه الأحاديث التي سنذكرها تتعارض مع الحقائق العلمية و القيم الإنسانية
ففي صحيح البخاري عن أم شريك أن نبينا صلعم أمر بقتل الوزغ، وقال: " وكان ينفخ على إبراهيم عليه السلام".
وفي صحيح ابن حبان أن مولاة لفاكه ابن المغيرة دخلت على عائشة رضي الله عنها فرأت في بيتها رمحاًً موضوعة، فقالت: يا أم المؤمنين ما تصنعين بهذا ؟ قالت: نقتل به الأوزاغ، فإن نبي الله أخبرنا أن إبراهيم لما ألقي في النار لم يكن في الأرض دابة إلا أطفأت عنه ،إلا الوزغ، فإنه كان ينفخ عليه، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله.
وفي مسند أحمد عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الوزغ فويسق"
وفي المسند وصحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من قتل وزغة في أول ضربة كتب له مئة حسنة، ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة وإن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة"،
وهذه الأحاديث صحيحة منها ما هو في صحيح البخاري، ومنها ما هو في صحيح مسلم، ومنها ما في غيرهما.
كما نلاحظ في هذه الأحاديث أمر صلعم بقتل كائن لطيف مسالم يفيد طبيعة و البشر بدعوى انه كان ينفخ على نار إبراهيم كي تشتعل. كيف لحيوان لا عقل له أن يكره إبراهيم و يسعى للإضرار به ثم كيف سوف يستطيع هذا الكائن الاقتراب من تلك النار العظيمة كي يكون لنفخه تأثير من دون أن يحترق !!! ثم كيف يمكن لصاحب عقل أن يصدق هذا الكلام .
ثم ما ذنب كل الفصيلة بفعل بعض أفرادها!!
و الحديث الأخير الذي فيه تفصيل نيل الحسانات بحسب عدد الضربات فهو يحسب من أحاديث الإعجاز لأن صلعم كان يعيش المسلمين في جو البلاي ستيشن قبل اختراعها. اللهم صل على كامل النور . اقول قولي هذا و استغفر الله لي و لكم.

[agnostic87]

هى من اساطير الأولين المنتقلة من جيل إلى جيل وكأس انسان فأن السيدة عائشة لابد لها وأن تنقل ما سمعته ... "المرأة حافظة التراث"

[المسعودي]

مرحباً فجر
هذه واحدة من صور الهوس التي رسمتها السيرة الأدبية لمحمد:
فهو يحب القطط أكثر من أبي هريرة ولهذا قام بإعلاء شأنها فقال حكمه: هي ليست نجسة وهي من الطوافيين في البيت!
محمد يخاف من الكلاب (فقد عضه كلب عندما كان طفلاً - للأسف ليس عندي "حديث صحيح") ولهذا كرهها. ولهذا فقد قرر محمد السيرة النبوية بأن الملائكة لا تدخل (أو يدخل حسب الجنس ) في بيت فيه كلب وبأنها نجسة. ولم ينتبه كتبة "الحديث" بأن الكلب يحضر في حكاية "أهل الكهف" في القرآن الذي كتبوه وله دور رباني - ولكنهم لم يستطيعوا التراجع - فما قيل قد قيل وقد وقع الفاس بالراس!
وها هو الوزغ صاحب النفس العاصف الذي بنفخة واحدة منه أطفأ نيران إبراهيم!
لابد أنه كان يخاف منه مثلما كان يخاف من الكلب. فالوزغ يكثر في الصحراء العربية وقد يكون قد تسلل مرة إلى فراشه - عندما كان صغيراً أو كبيراً - لا يهم.
وعندما امتلك سلطة مطلقة، وكما تقول لنا السيرة الإسلامية أيضاً، فقد قرر أن يغير الوقائع عن طريق الحكايات الهرائية.
إنه الهوس من الناس والظواهر الطبيعية والحيوانات والنساء ومن عشرات الأشياء الأخرى.
هذا هو صاحبنا إنه لا ينطق عن الهوى.
فما العمل؟!

[فجر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي

مرحباً فجر
هذه واحدة من صور الهوس التي رسمتها السيرة الأدبية لمحمد:
فهو يحب القطط أكثر من أبي هريرة ولهذا قام بإعلاء شأنها فقال حكمه: هي ليست نجسة وهي من الطوافيين في البيت!
محمد يخاف من الكلاب (فقد عضه كلب عندما كان طفلاً - للأسف ليس عندي "حديث صحيح") ولهذا كرهها. ولهذا فقد قرر محمد السيرة النبوية بأن الملائكة لا تدخل (أو يدخل حسب الجنس ) في بيت فيه كلب وبأنها نجسة. ولم ينتبه كتبة "الحديث" بأن الكلب يحضر في حكاية "أهل الكهف" في القرآن الذي كتبوه وله دور رباني - ولكنهم لم يستطيعوا التراجع - فما قيل قد قيل وقد وقع الفاس بالراس!
وها هو الوزغ صاحب النفس العاصف الذي بنفخة واحدة منه أطفأ نيران إبراهيم!
لابد أنه كان يخاف منه مثلما كان يخاف من الكلب. فالوزغ يكثر في الصحراء العربية وقد يكون قد تسلل مرة إلى فراشه - عندما كان صغيراً أو كبيراً - لا يهم.
وعندما امتلك سلطة مطلقة، وكما تقول لنا السيرة الإسلامية أيضاً، فقد قرر أن يغير الوقائع عن طريق الحكايات الهرائية.
إنه الهوس من الناس والظواهر الطبيعية والحيوانات والنساء ومن عشرات الأشياء الأخرى.
هذا هو صاحبنا إنه لا ينطق عن الهوى.
فما العمل؟!

تحياتي أستاذنا المسعودي
نعم صلعم كان مصاب بخوف هستيري و تخيلات هلوسية تكلمت في منشور سابق لي عن خوفه من الكلاب و أمره بإبدتها عن بكرة ابيها اما بالنسبة للهلوسة فلك يا استاذ موضوع جميل عن خديجة و امتحانها التجريبي لصلعم