![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [591] | |
|
زائر
|
اقتباس:
و من حقه في منطق اي منصف _هو و من فروا معه مهاجرين ليثرب ان يحارب هؤلاء الاحزاب. الامر اشبه بوصم من يقاوم عدو مجرم بأنه هو الارهابي و المجرم! و هكذا سنة قلب الحقائق التي تجيدها الدول و اجهزة الاعلام و ادوات غسل الادمغة! |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [592] | ||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
لكن السؤال الكبير اذا تكلمنا عن المسيحية تحديداً ،هو: هل يعود السبب لبداية المسيحية كفرقة يهودية ذات بناء تاويلى باطنى ، الى يسوع ذاته؟ والى اى مدى ساهم تاويله فى صياغة الحركة؟ هناك جزءا من الاجابة سهلا ،وعليه اجماعا من العلماء النقاد .. وهو ان هناك نسيجا مدراشيا عقائديا لا ينتمى ليسوع التاريخى ، بل نَسجَهُ بعض المسيحيون الاوائل ، ومنه على سبيل المثال : ان يسوع أَوًل نصوص من العهد القديم ، تتكلم عن موته وبَعثُه فى ٣ ايام ، و انه مولودا من عذراء وابنا خالصا لله من دون الناس ،و نصوصا تربطه بالسماء (تجعله كائنا ذو اصل سماوى او الها،و انه مرفوعا هناك الخ ) .. الجزء الثانى من الاجابة اصعب هل أوًل يسوع بنفسه نص اشعياء الذى خرج من رحمه كلمة البشارة "الانجيل" : روح السيد الرب علي، لأن الرب مسحني لأبشر المساكين، أرسلني لأعصب منكسري القلب، لأنادي للمسبيين بالعتق، وللمأسورين بالإطلاق. .. وبالتالى نص اشعياء : «أنا هو الرب قد دعوتك بالبر. أمسكت بيدك وحافظت عليك وجعلتك عهدا للشعب ونورا للأمم . لتفتح عيون العمي، وتطلق سراح المأسورين في السجن" الخ الخ الخ لو ثبت ذلك يقينا ، اذن لا مجال للشك ،فى ان حركة يسوع والتى بداها بنفسه ، كانت حركة دينية ، اعتبر فيها نفسه انه المسيح المنتظر، و الذى اعتقد بانه يجب ان يستهل مهمته المسيانية ،بتحقيق نبؤات المسيا المنتظر ، والتى اعتقد بان من ضمنها "محاربة الشياطين المُمرضة" التى هى سبب معاناة البشر ، واخراجها من البشر ،و حينئذ ينال البشر تلقائيا غُفران الذنوب... لو لم يَثبُت ذلك ، لتغيرت الصورة تماما .. اقتباس:
ما فعله محمد كان بديهيا من انسان اعتبر نفسه ،تحقيقا لنبؤة النبى مثل موسي .. |
||
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ النجار على المشاركة المفيدة: | جالو (01-16-2021) |
|
|
رقم الموضوع : [593] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
صلب المسيح بين التاريخ والاديان الابراهيمية :
الرواية العقائدية المضادة الرواية العقائدية المضادة ،لا تٌنكر الصلب ، لكنها تنفيه" لأسباب عقائدية" عن يسوع بالتحديد. نجد تلك الرواية فى ثنايا الاناجيل الغنوسية . اقتباس مُختَصر من ترجمات للزميل العزيز لؤى عشرى : اقتباس:
تعقيب ، وكلام عن صلب المسيح فى التراث الاسلامى والختام الى مشاركة قادمة |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [594] | |||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اخر رواية مضادة لصلب يسوع :
يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاء فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُّبِينًا . وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا وَقُلْنَا لَهُمْ لاَ تَعْدُواْ فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا . فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً . وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا . وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا . بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا . وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا. يقول تفسير الرازى : اقتباس:
الاهم من ذلك ، هو القاء الضوء على فهم مُعاصرى محمد من صحابه وتابعين،ومن هم فى بيئته للنص ،و ايضا مصادر محمد المسيحية .. حينئذ نُفَصِل معنى الاية ،كما فعلنا قبل ذلك ..فى ايات الا ما حرم اسرائيل على نفسه و فخانتاهما يقول الصحابى ابن عباس: عن ابنِ عباسٍ قال لما أراد اللهُ أن يرفع عيسى إلى السماءِ خرج على أصحابِه وفي البيت اثنا عشرَ رجلًا من الحواريِّينَ يعني فخرج عليهم من عَينٍ في البيتِ ورأسُه يقطُرُ ماءً فقال إنَّ منكم من يكفُر بي اثنَتي عشرةَ مرةً بعد أن آمنَ بي ثم قال أيُّكم يُلْقَى عليه شَبَهي فيُقتَلُ مكاني ويكون معي في درَجتي فقام شابٌّ من أَحدَثِهم سِنًّا فقال له اجلِسْ ثم أعاد عليهم فقام ذلك الشابُّ فقال اجلِسْ ثم أعاد عليهم فقام الشابُّ فقال أنا فقال أنت هو ذاك فأُلقِيَ عليه شَبَهُ عيسى ورُفِعَ عيسى من رَوْزَنَةٍ في البيتِ إلى السماءِ قال وجاء الطلبُ من اليهودِ فأخذوا الشَّبَهَ فقتَلوه ثم صلَبوه وكفَر به بعضُهم اثنتَي عشرةَ مرةً بعد أن آمن به وافترقوا ثلاثَ فِرَقٍ فقالت طائفةٌ كان اللهُ فينا ما شاء ثم صعِدَ إلى السماءِ وهؤلاء اليَعْقُوبِيَّةُ وقالت فرقةٌ كان فينا ابنُ اللهِ ما شاء ثم رفعه اللهُ إليه وهؤلاءِ النُّسطورِيَّةُ وقالت فرقةٌ كان فينا عبدُ اللهِ ورسولُه ما شاء اللهُ ثم رفعه اللهُ إليه وهؤلاءِ المسلمون فتظاهرَتْ الكافرتانِ على المسلمةِ فقتلوها فلم يزَلِ الإسلامُ طامسًا حتى بعث اللهُ محمدًا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن الصفحة أو الرقم: 2/401 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح نفس الكلام روى عن مجاهد: وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله { شُبِّه لهم } قال: صلبوا رجلاً غير عيسى شبه بعيسى يحسبونه إياه، ورفع الله إليه عيسى حياً. وعن قتاده: حدثنا بشر بن معاذ، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: { إنَّا قَتَلْنا الـمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَـمَ رَسُولَ اللَّهِ وَما قَتَلُوهُ وَما صَلَبُوهُ }... إلـى قوله: { وكانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيـماً } أولئك أعداء الله الـيهود اشتهروا بقتل عيسى بن مريـم رسول الله، وزعموا أنهم قتلوه وصلبوه. وذُكر لنا أن نبـيّ الله عيسى ابن مريـم قال لأصحابه: أيكم يُقذف علـيه شبهي فإنه مقتول؟ فقال رجل من أصحابه: أنا يا نبـيّ الله. فقُتل ذلك الرجل، ومنع الله نبـيه ورفعه إلـيه. وعن السديّ: حدثنا مـحمد بن الـحسين، قال: ثنا أحمد بن الـمفضل، قال: ثنا أسبـاط، عن السديّ: أن بنـي إسرائيـل حَصَروا عيسى وتسعة عشر رجلاً من الـحواريـين فـي بـيت، فقال عيسى لأصحابه: من يأخذ صورتـي فـيُقتل وله الـجنة؟ فأخذها رجل منهم. وصُعِد بعيسى إلـى السماء، فلـما خرج الـحواريون أبصروهم تسعة عشر، فأخبروهم أن عيسى علـيه السلام قد صُعد به إلـى السماء، فجعلوا يعدّون القوم فـيجدونهم ينقصون رجلاً من العِدّة، ويرون صورة عيسى فـيهم، فشكُّوا فـيه. وعلـى ذلك قتلوا الرجل وهم يرون أنه عيسى وصلبوه، فذلك قول الله تبـارك وتعالـى: { وَما قَتَلُوهُ وَما صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ }. وعن وهب بن منبه: وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن وهب بن منبه قال: إن عيسى لما أعلمه الله أنه خارج من الدنيا جزع من الموت وشق عليه، فدعا الحواريين فصنع لهم طعاماً، فقال: احضروني الليلة فإن لي إليكم حاجة، فلما اجتمعوا إليه من الليلة عَشَّاهُم وقام يحدثهم، فلما فرغوا من الطعام أخذ يغسل أيديهم ويوضيهم بيده ويمسح أيديهم بثيابه، فتعاظموا ذلك وتكارموه فقال: ألا من رد عليَّ شيئاً الليلة مما أصنع فليس مني ولا أنا منه، فأقروه حتى فرغ من ذلك قال: أما ما صنعت بكم الليلة مما خدمتكم فلا يتعظم بعضكم على بعض، وليبذل بعضكم نفسه لبعض كما بذلت نفسي لكم، وأما حاجتي التي استعنتكم عليها، فتدعون لي الله وتجتهدون في الدعاء أن يؤخِّر أجلي، فلما نصبوا أنفسهم للدعاء وأرادوا أن يجتهدوا أخذهم النوم حتى لم يستطيعوا دعاء، فجعل يوقظهم ويقول: سبحان الله..! ما تصبرون لي ليلة واحدة تعينونني فيها؟ قالوا: والله ما ندري ما كنا لقد كنا نسمر فنكثر السمر وما نطيق الليلة سمراً، وما نريد دعاء إلا حيل بيننا وبينه، فقال: يذهب بالراعي وتتفرق الغنم، وجعل يأتي بكلام نحو هذا ينعي به نفسه، ثم قال: الحق ليكفرن بي أحدكم قبل أن يصيح الديك ثلاث مرات، وليبيعنني أحدكم بدراهم يسيرة، وليأكلن ثمني، فخرجوا وتفرقوا وكانت اليهود تطلبه، فأخذوا شمعون أحد الحواريين فقالوا: هذا من أصحابه. فجحد وقال: ما أنا بصاحبه فتركوه، ثم أخذه آخرون كذلك، ثم سمع صوت ديك فبكى وأحزنه فلما أصبح أتى أحد الحواريين إلى اليهود فقال: ما تجعلون لي إن دللتكم على المسيح؟ فجعلوا له ثلاثين درهماً، فأخذها ودلهم عليه وكان شبِّه عليهم قبل ذلك، فأخذوه واستوثقوا منه وربطوه بالحبل، فجعلوا يقودونه ويقولون: أنت كنت تحيي الميت، وتبرئ المجنون، أفلا تخلِّص نفسك من هذا الحبل؟ ويبصقون عليه، ويلقون عليه الشوك، حتى أتوا به الخشبة التي أرادوا أن يصلبوه عليها فرفعه الله إليه وصلبوا ما شُبِّه لهم. نلاحظ فى الرواية السابقة ،دمج الرواية الرسمية فى الاناجيل الاربعة ،مع الفكرة الغنوسية القرانية .. ..... ما سبق من روايات ،يُثبت بما لايدع ادنى مجالا للشك،وصول الرواية الغنوسية عن صلب المسيح لمسامع او اعين بعض من هم فى بيئة محمد ومعاصروه ... لكن: - لماذا أستهوى محمد الرواية الغنوسية بدلا من الرواية الانجيلية فى تلك المسالة؟ - الم يخشي محمد تكذيب المسيحيون له ،لانه ناقض الرواية الرسمية ؟ اجابة : هل خشي محمد تكذيب المسيحيون له ،لانه ناقض الرواية الرسمية؟ أولاً : القراءة الغنوسية لا تناقض الرواية الرسمية ،على النحو الذى يتوهمه صاحب السؤال ، بل تُصَدِق على كل كلمة فى الرواية الرسمية ،ولا تُكذب البته الرُواة اصحاب الرواية الرسمية ،بل كل ما تقوله انه مع انه صَدَقَ الرواة ،لكنهم خُدِعوا فى شخص المصلوب . ثانيا: ومن قال ان مُحَمًد كان مُطلعاً على الجدل حول الاناجيل المنحولة الرسمية اساسا؟ ٤- هناك افتراضات عن سبب ادراج محمد الرواية الغنوسية فى تلك المسالة : الاول : هو ان محمد اراد نفى الوهية المسيح بنفيه الصلب وتوابعه القيامه . وارى ان ذلك الافتراض ليس جيدا ، فالصلب و القيامة ليسا دليلا على الوهية اصلا. الثانى: أن محمد اراد نفى عقيدة الفداء بنفيه الصلب .. يقول كاتب مسيحى فارس القيرواني اقتباس:
الثالث : ان محمد اعتبر الصلب اهانة بشعه كاذبه ... فلو تابعنا سياق الاية ،سنجدها جاءت فى سياق وصلة ردح مُحَمديه لليهود حَفزَهُا المسالة التى سببت وجعا مُزمنا لمحمد، ورفعت ضغط دَمُه ،وتَعَرًقَ منها، وهى مسالة طلب مُعجزات حسية منه ،وفى حالة اليهود تحديداً ، الردح كان دائما هو الجواب ...وتحديدا مسالة مريم ،و مسالة اتهامها بالزنى .. وبعدها يقول "وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ" وسبق و قلنا ، لو كان ينقل قولهم مُباشرة فسيصير اشكالاً ١- اليهود لن يلقبوا عيسي بالمسيح ولا رسول الله. ٢- لو كان يدعى بان اليهود قالوا ذلك تعريضا ،فلا يوجد يهودا عَرًضوا بيسوع بتلك الطريقة. ٣- حتى لو انتفى صلب يسوع ،فلن يثبت ذلك انه هو المسيح من منظور توراتى. الحاصل : هو ان السياق كان نفيا لاشياء مُشينه ،وبما ان اتهام مريم مُشينا ونفاه محمد ،بالتالى يُقاس عليه الصلب المُشين والذى نفاه ايضا ،واستحضر النص الغنوسي الذى يسخر من هؤلاء اليهود الاشرار الذين خُدِعوا و شٌبِه لهم صلب المسيح. الفكرة حفزها اشمئزازه من فكرة الصلب للمسيح محمد وصل لمسامعه ذلك الوصف الانجيلى التراجيدى المخزى المهين جدا، لاحد اهم الانبياء والذى محمد يعتبر خليفته ،من سخرية وضرب وصفع وبصق فى وجهه،وفضح وصلب مع الصعاليك ،وهاله الوصف واستفزه ،وقال لنفسه حتى لو رضيت بفكرة قتل الانبياء،لن ارضى بفكرة ان نهاية عيسي الذى ايده الله بالروح القدس ،وكان وجيها فى الدنيا، كانت بذلك الشكل المخزى،المهين والمقزز... انه تعديل ذو دافع عقائدى.. هناك قراءة اخرى للنص ،شائعة فى بعض الدوائر المسيحية ،وايضا قراتها لبعض المستشرقين ك مونتجمرى وات ،تقول بان الاية لا تنفى صلب يسوع ، لانه بالفعل لم يصلب يسوع اليهود بل صلبه الرومان. اقتباس:
خاصة اذا قرانا “إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ ....... وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ . هل كف بنى اسرائيل عنه ،وترك الرومان يصلبوه تُسمى نعمة !! يُتبع
التعديل الأخير تم بواسطة النجار ; 10-05-2021 الساعة 06:32 PM.
|
|||
|
|
|
رقم الموضوع : [595] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
صلب يسوع وفرضية الاغماء :
من ويكيبيديا اقتباس:
"it’s completely bogus." .................................................. وها هنا قد انتهينا من موضوع "صلب المسيح" ... وأرحب باى تعليقات أو اضافات ، قبل الانتقال لموضوع جديد... والذى ربما سيكون نقد و مراجعة احد كتب سامى العامرى بعنوان براهين النبوة "النبؤات" أو ربما كتابه : هل القرآن الكريم مقتبس من كتب اليهود والنصارى؟ او اى موضوع يقترحه الاخوة المتابعون للموضوع؟ تحياتى |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [596] |
|
زائر
|
متابع.
✍️ اسجل فقط اننا الشيعة الاسماعيلية الفرقة الاسلامية الوحيدة التي اثبتت حقيقة صلب المسيح عليه السلام بناءا علي منهجها في التاويل.اي الايات من باب المثل المضروب و الغرض من نفي القتل و الصلب الرد علي سخرية اليهود من قتلهم له بانهم انما نالوا من جسده لا من نفسه فالشهداء احياء بنفوسهم لا ابدانهم. كما في المثل الذي ضربه السيد المسيح وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ.¤ و ليس هو النبي و القديس الأوحد الذي قتله اعداء الانبياء.. و قد طرح الفخر الرازي اشكالات قوية عويضة في تفسيره لآيات الصلب منها :أنه إن جاز أن يقال: أن الله تعالى يلقي شبه إنسان على إنسان آخر فهذا يفتح باب السفسطة، فإنا إذا رأينا زيدا فلعله ليس بزيد، ولكنه ألقى شبه زيد عليه، ..! و نقول انما شبه لهم انهم بذلك نالوا منه و القطوه كنبي صادق فان حجة اليهود علي بطلان دعوة يسوع هي انه قتل!و زعم ابن ميمون انه كان شؤما عليهم بل هدم هيكلهم عقابا لكفرهم به عليه السلام و قد نص القران ايضا ان الله قد توفاه{اني متوفيك} اي توفي نفسه و طهره فلا ينالون الا من الجسد و مع ذلك قال المفسرون من الجمهور ان المعني هنا انه نام!و كفروا من قال بموت بدنه!و هم لا يفهمون ان الانسان حقيقته نفسه و زعموا انه رفع ببدنه و سينزل ليكون حكما قسطا و هذا معتقد مسيحي ! و كلها روايات الدوسي الكذاب حديثهم عن سجاح عن مسيلمة*عن ابن ريان و الدوسي يمليه! عَن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَماً مُقْسِطاً، فَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ، وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ، وَيَفِيضُ الْمَالُ حَتَّى لاَ يَقْبَلَهُ أَحَدٌ". و هو معتقد الكنيسة التدبيرية حاليا! مع نفي ان يكون هذا القتل ذو علاقة بما صاغه فكر بولس عن قربان الكفارة عن خطايا البشر . و كما يقول بعض دعاة الاسماعيلية ..كيف يعتبرون قتله انتصارا عظيما علي الشيطان و قتله هو مراد الشيطان!ان يقتل كل الانبياء و اصحاب الرسالات الحقانية و لا يضرنا مخالفة راي الجمهور فليست الكثرة معيار للحق و ليس ذم القلة _الممدوحة في القران _الا منطق فرعون! إِنَّ هَٰؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (54) كنت اود فقط توضيح ذلك و ان اىي تعليق منك علي قضية شخص باراباس.الذي ذكر بعض الآباء..ان اسمه كان يسوع ايضا و ذهب المؤرخ الراحل سهيل زكار الي انه هو المسيح بن مريم و ليس يسوع بن النجار!و لا اتفق معه في ذلك لكن ما رأيك عزيزي في هذه الشخصية التي نقل انها نجت من الصلب و اتهمت بالسحر انتظر بشغف تتمة ابحاثك ![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [597] | ||||||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تحياتى الشهاب
اقتباس:
ذلك التفسير ،يجعل ما هو بالاحمر لغواً. اقتباس:
كذلك الحال مع محمد فمشكلة عدم قبول اليهود شرعية محمد، اعمق بكثير من مجرد كونه ليس يهوديا. انا سبق وذكرت ذلك فى مشاركة سابقة وقلت اقتباس:
اقتباس:
Pilate Released Barabbas. Really? اقتباس:
تقول ويكيبيديا اقتباس:
https://vridar.org/wp-content/upload...7/bar_engl.pdf |
||||||
|
|
|
رقم الموضوع : [598] | |
|
زائر
|
اقتباس:
و في نبوته و الوهيته ... كما في قوله تعالي فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ (37) و الا فاليهود و النصاري زمن نزول القران كانوا متفقين انه قتل و صلب .و الاختلاف و الجدل زمن البعثة المحمدية و قبلها لم يكن في انه صلب ام لا..بل الاختلاف بين فرق المسيحية مع اريوس و مع كنيسة الاسكندرية و مع نسطور..خلافات حول طبيعته و هل والدته بلا خطية ؛و ايضا انكار اليهود لنبوته . و قد ذكر الفخر الرازي هذا المعني .. قال: وان في قوله (وان الذين اختلفوا فيه) قولين: الأول: أنهم هم النصارى وذلك لأنهم بأسرهم متفقون على أن اليهود قتلوه، إلا أن كبار فرق النصارى ثلاثة: النسطورية، والملكانية، واليعقوبية. أما النسطورية فقد زعموا أن المسيح صلب من جهة ناسوته لا من جهة لاهوته، وأكثر الحكماء يرون ما يقرب من هذا القول، قالوا: لأنه ثبت أن الإنسان ليس عبارة عن هذا الهيكل بل هو إما جسم شريف منساب في هذا البدن، وإما جوهر روحاني مجرد في ذاته وهو مدبر في هذا البدن، فالقتل إنما ورد على هذا الهيكل، وأما النفس التي هي في الحقيقة عيسى عليه السلام فالقتل ما ورد عليه، لا يقال: فكل إنسان كذلك فما الوجه لهذا التخصيص؟ لأنا نقول: إن نفسه كانت قدسية علوية سماوية شديدة الاشراق بالأنوار الإلهية عظيمة القرب من أرواح الملائكة، والنفس متى كانت كذلك لم يعظم تألمها بسبب القتل وتخريب البدن، ثم إنها بعد الانفصال عن ظلمة البدن تتخلص إلى فسحة السماوات وأنوار عالم الجلال فيعظم بهجتها وسعادتها هناك، ومعلوم أن هذه الأحوال غير حاصلة لكل الناس بل هي غير حاصلة من مبدأ خلقة آدم عليه السلام إلى قيام القيامة إلا لأشخاص قليلين، فهذا هو الفائدة في تخصيص عيسى عليه السلام بهذه الحالة. وأما الملكانية فقالوا: القتل والصلب وصلا إلى اللاهوت بالإحساس والشعور لا بالمباشرة. وقالت اليعقوبية: القتل والصلب وقعا بالمسيح الذي هو جوهر متولد من جوهرين، فهذا هو شرح مذاهب النصارى في هذا الباب، وهو المراد من قوله * (وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه) *. __ شكرا علي ردك علي مسالة "باراباس". |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [599] | ||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
لنعرِض النصوص القرانية المتعلقة للتَذكِره نفى القران لصلب المسيح ،مسالة محسومه ... حتى بدون اية النساء ( التى سنتعرض لها حالا) ، فيقول القران : إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَىٰ وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا ۖ وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ ۖ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي ۖ وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي ۖ وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِي ۖ وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ احد نِعَم الاله الاسلامى على عيسي "فى نسخته الاسلامية" ، كف بنى اسرائيل عنه عندما هموا بقتله بتهمة السحر.. أتَذكر ، فى احد المرات كنت اتحاور مع مسيحى ، يبدوا انه راق له فكرة مونتجمرى وات ، و قال لى الاية تنفى فكرة اعدام يسوع باقامة الحد عليه بتهمة السحر "كما يدعى التلمود" ، لكنها لا تنفى فكرة صلب الرومان له. قلت له : هل كف بنى اسرائيل عنه ،وترك الرومان يصلبوه تُسمى نعمة فى مخيلة محمد؟! محمد ،نعم كان ضعيف الحجة،لكنى لا اظن قدراته العقلية،انحطت لذلك المستوى . ..... الأية الثانية تمشي فى نفس الاتجاه "نفى ان يكون قد مس اليهود يسوع باى سوء جسدى" " وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا . بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا . وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا." مع أنه لا داعى لصرف الأية عن معناها الظاهرى ،و تاويلاها باطنيا " كما يقترح البعض"، لكن لنرى اين سنصل مع ذلك التأويل: أول سؤال: الى من تعود الضمائر : لنفترض جدلا انها تعود جميعا الى عيسى : وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوا عيسي وَمَا صَلَبُوا عيسي وَلَٰكِن عيسي شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي عيسي لَفِي شَكٍّ مِّنْ عيسي ۚ مَا لَهُم بِعيسي مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُو عيسا يَقِينًا . بَل رَّفَعَ اللَّهُ عيسي إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا . وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِعيسي قَبْلَ مَوْتِ عيسي وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عيسي عَلَيْهِمْ شَهِيدًا. هل هذا معقول،او له معنى مستقيم؟ الاجابة بالنفى ... و هل يستقيم المعنى مع التاويل الباطنى؟ الاجابة بالنفى "كما سنرى لاحقا" لكن لنرى أولا الصيغة الاخرى مع التعامل مع الضمائر فى الاية ،والتى تؤكد أنه لا تعود كل الضمائر فى النص إلى يسوع فقط. وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوا عيسي وَمَا صَلَبُوا عيسي وَلَٰكِن شُبه لَهُمْ ( عيسي/ أمر الصلب؟) وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي( عيسي/ أمر الصلب؟) لَفِي شَكٍّ مِّنْ ( عيسي/ أمر الصلب؟) ۚ مَا لَهُم بِ( عيسي/ أمر الصلب؟) مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوا( عيسي/الظن فى أمر الصلب؟) يَقِينًا . بَل رَّفَعَ اللَّهُ عيسي إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا . وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِ( عيسي/ أمر الصلب؟) قَبْلَ مَوْتِ عيسي وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عيسي عَلَيْهِمْ شَهِيدًا. ويكون التفسير هكذا طبقا لفهم الصحابة والتابعين(وأقول محمد نفسه) ،وجميع المفسرون القدماء والمعاصرون "باستثناء الشيعة الاسماعيلية" ومَا قَتَلُوا عيسي وَمَا صَلَبُوا عيسي وَلَٰكِن خُيل اليهم لسبب من الاسباب(و ذكرنا ماهو سابقا) انهم قتلوه .. { وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخْتَلَفُواْ فِيهِ } و هناك وجهان لتفسير تلك الجزئية : اختلاف فى أمر الصلب ،ويُفهم من الروايات عن صلب الشبيه: يقول الرازى " أن المراد بالذين اختلفوا هم اليهود، وفيه وجهان: الأول: أنهم لما قتلوا الشخص المشبه به كان الشبه قد ألقى على وجهه ولم يلق عليه شبه جسد عيسى عليه السلام، فلما قتلوه ونظروا إلى بدنه قالوا: الوجه وجه عيسى والجسد جسد غيره. الثاني: قال السدي: إن اليهود حبسوا عيسى مع عشرة من الحواريين في بيت، فدخل عليه رجل من اليهود ليخرجه ويقتله، فألقى الله شبه عيسى عليه ورفع إلى السماء، فأخذوا ذلك الرجل وقتلوه على أنه عيسى عليه السلام، ثم قالوا: إن كان هذا عيسى فأين صاحبنا، وإن كان صاحبنا فأين عيسى؟" أو اختلاف له وجه أخر يزعمه الرازى : اقتباس:
٢- حتى لو صح كلام الرازى (وهو قطعا ليس كذلك) ، فهو خلطا فاحشا للكلام عن التصورات المسيحية عن لاهوت وناسوت المسيح ، بمسألة الصلب . لكننا لن نطرح الوجه الثانى فى سلة المهملات ،وسناخذه جديا من باب الجدل، ولكن بشرط أن نعيد صياغته بشكل معقول واقعى ، ونقول ان عبارة{ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخْتَلَفُواْ فِيهِ } اراد بها محمد ،الذين اختلفوا فى نبوة او الوهية او شرعية عيسي ... وبهذا المعنى ، تكون عبارة{ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخْتَلَفُواْ فِيهِ } مجرد تعريفا لعقيدة هؤلاء(الذين يتحدث عنهم محمد) فى شرعية المسيح ومداها (لا فى امر صلبه) ، ويصير المعنى لا اشكال فيه بتلك الصياغة .. و الأن نأتى لكلمة "لفى شك منه" لا يمكن باى حال من الاحوال ان نقول ان الشك هنا مرتبطا بموضوعا اخرا غير مسالة الصلب لنقرا ما بعد كلمة "شَكٍّ مِّنْهُ " وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ ٱتِّبَاعَ ٱلظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً بَل رَّفَعَهُ ٱللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً . وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا . ومن ثم سنعود مرة اخرى للتفسير التقليدى لا محالة. التفسير الباطنى لا معنى له فى سياق النصوص ، ويجعل نص النساء ، وايضا نص المائدة (السالف الذكر) مجرد لغواً . تحياتى |
||
|
|
|
رقم الموضوع : [600] | |
|
زائر
|
اقتباس:
لكن يبدو انه لم يصلك معني التاويل مع اني ذكرته نفي الصلب و القتل و ايضا :"و ما قتلوه يقينا" اي لم يسقطوا نبوته .بالقتل فنالوا فقط من جسده و هذا لا ينفي نبوة نبي فهناك أنبياء قتلوا. فان معتقد اليهود ان يسوع لو كان رسولا من الله و مخلص صادق ما قتل.فالرد هو علي قولهم هذا و لم تلاحظ كا قلته ان قولهم :"قتلنا المسيح بن مريم رسول الله "هو علي سبيل الاستهزاء و الا فهم لا يؤمنون انه مسيح و لا انه رسول الله و هذا واضح. و قد رفضت ما ذكره الرازي بلا اي تعليل لرفضه. فلا معني لنقاش اذن و المهم ان ما نسبه للنساطرة يتفق مع تفسيرنا و اليه اشارة الانجيل في المثل الذي ضربه المسيح لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد .. و ايضا إقرار الرازي ان كل فرق المسيحية كانت متفقة مع اليهود ان المسيح قتل و صلب . فليس في ذلك اختلافهم و قد سلمت به تنزلا او قناعة .. و قد تجاهلت ما ذكرته من نص القران علي ان الله توفي نفس المسيح {اني متوفيك}. اما ما سميته تفسيرات الصحابة و التابعين فلا حجية لرأي احد ممن اعتمد قولهم و كما ذكر الرازي فحكاية القاء الشبه علي شخص اخر تقود الي السفسطة و لم يثبت عن النبي ص هذا الهراء اصلا و في القران الكريم {وكنت عليهم رقيباً ما دمت فيهم، فلما توفيتنى كنت أنت الرقيب عليهم" (المائدة 117). فهى تعلن موت المسيح فى آخر حياته على الأرض، كما اعلنه قوله تعالي : "والسلام على يوم ولدت، ويوم أموت، ويوم أُبعث حياً" (مريم 33). و هو هنا مثله مثل يحيي وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا (15) و يقول الاب يوسف درة الحداد: فالقرآن صريح بأن المسيح مات وبعث حياً... لكن هل مات بقتل وصلب؟ ظاهر آية النساء ينفيه، لكن باطنها واسلوب التعبير فيها يؤكده.¤ و يقول ايضا: واسلوب القرآن فى آيتى النساء هو الإثبات فى معرض النفى، وهو أبلغ. يرد على "قولهم: إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم"، لا ينفى الحقيقة التاريخيّة المتواترة التى تؤكدها اليهودية والمسيحية والآيات القرآنية كلها، بل بتوكيد وجوده حيا فى السماء، فكأنهم "ما قتلوه وما صلبوه". إنه الاسلوب البيانى للإثبات فى معرض النفى. وهذا الاسلوب القرآنى البيانى هو ما فات جميع الذين ينقضون قتل المسيح وصلبه، ويخلقون تناقضاً فى القرآن نفسه، وتناقضاً ما بين الانجيل والقرآن لا وجود له.¤ __ و اختم بقول السيد المسيح عليه السلام لا تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ.¤ ________ |
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| أما, مصادرها, السابقة, القران, ايات, اسباب, تناقضات, بعضها, ومع, والبيت, ذلك |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| السيسي رئيس إسلامي فاشل ويعترف بفشله ومع ذلك يغتصب الحكم | Skeptic | ســاحـــة السـيـاســة ▩ | 15 | 04-30-2019 02:28 AM |
| هل من العدل ان لا يسمحوا لي بالرد بينما هم يستطيعون ذلك -ردودي هنا- | امنت بالله الواحد | العقيدة الاسلامية ☪ | 20 | 04-28-2018 11:46 AM |
| ليس في الوجود إلا الله !! كيف ذلك ؟ | شاهين | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 14 | 01-08-2018 03:35 AM |
| بحث مبسط في اسباب تناقضات القران والعشوائية في السرد | عدو الاسلام | العقيدة الاسلامية ☪ | 2 | 02-07-2017 12:20 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond