![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو جميل
![]() |
وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ۚ يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69)
سورة النحل في هاتين الآيتين إعجازاتٌ علميّةٌ مزعومة عديدة. تتمثّل إحداها في استخدام ضمير المؤنث لمخاطبة النحل، و إثبات العلم الحديث أن الأنثى هي المسؤولة عن إنتاج العسل. و لكنّ كلمة (نحلة) في اللغة العربية مؤنّثة بطبعها، و تستوجب المخاطبة بالمؤنث، لا أكثر و لا أقلّ. أمّا عن سكن النحل في الجبال، فهذا خاطئٌ أيضاً، إذ أنّ النحل يُفضّل التواجد في الحدائق و المراعي المليئة بالزهور المتنوعة. و من ثمّ يدّعي كاتب القرآن أنّ العسل يخرج من بطن النحل، و قد أثبت العلم عكس ذلك أيضاً، فهو يُخزّن في (الحوصلة) و هي مكان خاص في جسد النحلة لتخزين العسل. أمّا عن ذكر أهمية العسل في قدرته على الشفاء، فقد أقرّت الكثير من الحضارات القديمة بعظمة النحل و أهمية العسل في العلاج من أمراض عدّة، قبل ولادة محمد بآلاف السنين! و من هذه الحضارات: الهنود، الرومان، السومريين، المصريين، اليونانيين و الصينيين... كما أن كثرته تضرّ و لا تنفع. فالإعجاز العلمي في القرآن ما هو إلّا مجرّد كذبة يُلفّقها المدافعون بعد تجاهلهم كل التفاسير المعتمدة و الأحاديث المتعلّقة بالآيات المعنيّة. exmuslimqueen on IG@ |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond