أكذوبة الإعجاز العلمي في القرآن: سبع سماوات و سبع أراضين #٣

[exmuslimqueen]

اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا
سورة الطلاق آية ١٢

من الواضح أنّ الرقم ٧ كان مقدّساًًّ بالنسبة لجميع الحضارات القديمة، و يعود ذلك إلى رصدهم ٧ أجرام سماويّة بالعين المجرّدة. استخدم الإسلام هذا الرقم، كغيره من الأديان، كما استعار أيضاً فكرة وجود ٧ سماوات و ٧ أراضين من الحضارات نفسها، حيث أشارت التعويذات السومرية العائدة إلى سنة ۲۰۰۰ ق.م. إلى ٧ سماوات و ٧ أراضي، و تجلّى هذا الاعتقاد في الديانة الهندوسية و التلمود البابلي وصولاً للقرآن...

و من خلال الأحاديث:
عن ابن عباس أنه قال: سَبْعَ أَرَضِينَ فِي كُلِّ أَرْضٍ نَبِيٌّ كَنَبِيِّكُمْ ، وَآدَمُ كآدمَ ، وَنُوحٌ كَنُوحٍ، وَإِبْرَاهِيمُ كَإِبْرَاهِيمَ، وَعِيسَى كَعِيسَى
-المستدرك على الصحيحين، صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه

عن أنس رضي الله عنه في حديثه المشهور في الإسراء قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏ "‏ثم صعد بي جبريل إلي السماء الدنيا فاستفتح، فقيل‏:‏ من هذا‏؟‏ قال‏:‏ جبريل، قيل‏:‏ومن معك‏؟‏ قال‏:‏ محمد‏.‏ ثم صعد إلي السماء الثانية والثالثة والرابعة وسائرهن، ويقال في باب كل سماء‏:‏ من هذا‏؟‏ فيقول‏:‏ جبريل‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏

نرى أنّ محمد لم يكن يقصد طبقات الغلاف الجوي ولا حتّى طبقات الأرض الجيولوجية، فقد صوّر لنا السماوات على أنّها مادّة، و الأراضين على أنّها أماكن يسكن أناسٌ مثلنا في كلِّ طبقةٍ من طبقاتها.
و بهذا يُضرَبُ إعجاز علميٌّ آخر في مقتل، فوجود ٧ سماوات أو ٧ أراضين يبدو أشبه بضربٍ من الخيال...
exmuslimqueen on IG@

[طريق السلامة]

مصدرك ضعيف، وأحرجت نفسك عندما كشفت أنك لا تعرف معنى كلمة "حديث"!
كلام ابن عباس تظنه حديثا نبويا؟! :)

أين قال الرسول أن الأرضين الست - التي تحت أرضنا - فيها بشر؟!
أتحدى أن تجده هذا الكلام في "حديث صحيح".

[المسعودي]

طريق السلامة:
مصدرك ضعيف، وأحرجت نفسك عندما كشفت أنك لا تعرف معنى كلمة "حديث"!
كلام ابن عباس تظنه حديثا نبويا؟! :)
أين قال الرسول أن الأرضين الست - التي تحت أرضنا - فيها بشر؟!
أتحدى أن تجده هذا الكلام في "حديث صحيح".

1.
المصدر الذي تسميه "ضعيفاً" هو مصدر إسلامي - إذن مصادركم ضعيفة.
2.
هي لم تقل بأن ما قال ابن عباس حديث - بل قالت:

و من خلال الأحاديث:

أي من خلال ما ذُكر من أحاديث يأتي كلام ابن عباس. وهذا واضح لمن لا يريد أن يتصيد.
3.
هي لم تقل "قال الرسول أن الأرضين الست - التي تحت أرضنا - فيها بشر؟!" بل قالت:

عن ابن عباس أنه قال: سَبْعَ أَرَضِينَ فِي كُلِّ أَرْضٍ نَبِيٌّ كَنَبِيِّكُمْ ، وَآدَمُ كآدمَ ، وَنُوحٌ كَنُوحٍ، وَإِبْرَاهِيمُ كَإِبْرَاهِيمَ، وَعِيسَى كَعِيسَى

[القط الملحد]

وأحرجت نفسك عندما كشفت أنك لا تعرف معنى كلمة "حديث"!
كلام ابن عباس تظنه حديثا نبويا؟! :)

أين قال الرسول أن الأرضين الست - التي تحت أرضنا - فيها بشر؟!
أتحدى أن تجده هذا الكلام في "حديث صحيح".

اصطلاحيا يسمى الأثر عن الصحابي "حديثا موقوفا" أي أنه حديث في نهاية المطاف.
و عمليا توجد في نطاق أصول الفقه عندكم فكرة أن قول الصحابي "فيما لا مجال فيه للرأي والاجتهاد له حكم الرفع إلى النبي" أي أنه يعامل كحديث في نهاية المطاف.

الا ان كنت ستقول أن ابن عباس أخذه من أهل الكتاب والسؤال هنا لماذا يضع كلام اهل الكتاب على ذمته والرسول يقول لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم

[طريق السلامة]

الاقتباس بالحرف:
"نرى أنّ محمد.. صوّر لنا السماوات على أنّها مادّة، و الأراضين على أنّها أماكن يسكن أناسٌ مثلنا في كلِّ طبقةٍ من طبقاتها"
أين صور لنا الرسول أن الأرضين يسكنها أناس؟!
هذا كذب أصلع.

- الإسرائيليات يجوز نقلها كما فعل ابن عباس.. أما اعتبارها حقائق نبوية فاختراع من عندكم :)
أنا نفسي أجد معلومات مفيدة أحيانا في الإسرائيليات (في التلمود الأورشليمي، مغمورة بين مئات الصفحات من الخرافات والأكاذيب التلمودية المعتادة)، لكن أن أنسبها للرسول كما قالت صاحبة الاقتباس فهو عبث!

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طريق السلامة

الاقتباس بالحرف:
"نرى أنّ محمد.. صوّر لنا السماوات على أنّها مادّة، و الأراضين على أنّها أماكن يسكن أناسٌ مثلنا في كلِّ طبقةٍ من طبقاتها"
أين صور لنا الرسول أن الأرضين يسكنها أناس؟!
هذا كذب أصلع.

اذا المشكلة ليست مع استخدام لفظ حديث كما كنت تدعي، جميل.
ولا ليس كذبا اصلع اذا اعتبر القائل أن كلام ابن عباس له حكم الرفع إلى النبي لأنه مما لا يدرك بالرأي، بغض النظر عن صحة هذا الظن فهو بكل الاحوال ينفي "الكذب الأصلع".

- الإسرائيليات يجوز نقلها كما فعل ابن عباس.. أما اعتبارها حقائق نبوية فاختراع من عندكم :)
أنا نفسي أجد معلومات مفيدة أحيانا في الإسرائيليات (في التلمود الأورشليمي، مغمورة بين مئات الصفحات من الخرافات والأكاذيب التلمودية المعتادة)، لكن أن أنسبها للرسول كما قالت صاحبة الاقتباس فهو عبث!

وبالتالي:

"الا ان كنت ستقول أن ابن عباس أخذه من أهل الكتاب والسؤال هنا لماذا يضع كلام اهل الكتاب على ذمته والرسول يقول لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم"

شكرا لانك لفت نظرنا لهذه المشكلة الاصولية عندكم

[طريق السلامة]

من الكذب وصف كلام ابن عباس بأنه "حديث" :)
ثانيا: واضح جدا أنك لا تفهم معنى "لا تصدقوهم ولا تكذبوهم".
ليس معناها: لا تنقلوا كلامهم! بل لا ترفعوا كلامهم لمرتبة الحقائق، ولا تخفضوه لمرتبة الأكاذيب ما دام لا يتفق صراحة أو يتناقض صراحة مع نص إسلامي.
فما فعله ابن عباس هو الصحيح. نقل الكلام لنا.
إلا لو كنت تريد من المسلمين أن يحجبوا النصوص :)
هذا موافقة ضمنية منك على مبدأ إخفاء النصوص والرقابة.
ممتاز.

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طريق السلامة

من الكذب وصف كلام ابن عباس بأنه "حديث" :)

ملتقى الألوكة يسلم عليك يا معاند ويقول لك:

"ومن العلماء من يُدخِل في تعريف الحديث أقوالَ الصحابة والتابعين وأفعالهم، ولعل هذا أَوْلى بالقَبُول وأجدر؛ ويشهد له صنيع جمهور المحدِّثين؛ فقد جمعوا في كتبهم بين أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقريراته؛ وأقوال الصحابة والتابعين وأفعالهم، ويأتي قريبًا ما يُعزِّز هذا القول ويؤكِّده في تعريف الحافظ والحجة"

https://www.alukah.net/sharia/0/67921/

ثانيا: واضح جدا أنك لا تفهم معنى "لا تصدقوهم ولا تكذبوهم".
ليس معناها: لا تنقلوا كلامهم! بل لا ترفعوا كلامهم لمرتبة الحقائق، ولا تخفضوه لمرتبة الأكاذيب ما دام لا يتفق صراحة أو يتناقض صراحة مع نص إسلامي.
فما فعله ابن عباس هو الصحيح. نقل الكلام لنا.

ما فعله ابن عباس ليس مجرد النقل بل هو أيضا اقرار، الصيغة تدل على الاقرار. اذا الصحابة يستخدمون نفس الصيغة مرة للاسرائيليات ومرة لكلام النبي؟ ويتركونكم حائرين بخصوص هل هذا الاثر له حكم الرفع الى النبي أم لا؟ يا لها من فوضى فقهية.

إلا لو كنت تريد من المسلمين أن يحجبوا النصوص :)
هذا موافقة ضمنية منك على مبدأ إخفاء النصوص والرقابة.
ممتاز.

برافو أحسنت، شااااطر
Somebody give him a cookie

[طريق السلامة]

- الاقتباس بالحرف:
"نرى أنّ محمد.. صوّر لنا السماوات على أنّها مادّة، و الأراضين على أنّها أماكن يسكن أناسٌ مثلنا في كلِّ طبقةٍ من طبقاتها"
فأخذ كلام شخص غيره ثم نسبته له هو كذب صريح.
فالصيغة واضحة غاية الوضوح، لم تقل "حديث"، بل نسبته للرسول :)
والدفاع المستميت يذكرني بما يفعله الفرسان البيض في منتديات النسويات، حين يكونون ملكيين أكثر من الملك، لكسب الود :)
شيء مقزز فعلا.

- ما معنى صيغة إقرار أصلا؟!.. ما كل نقل هو إقرار. هذا شيء بديهي.
النقل عن الإسرائيليات مباح، بل وقال الرسول بالحرف
"«بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار»"
(صحيح البخاري) (4/ 170)
بلا حرج

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طريق السلامة

- الاقتباس بالحرف:
"نرى أنّ محمد.. صوّر لنا السماوات على أنّها مادّة، و الأراضين على أنّها أماكن يسكن أناسٌ مثلنا في كلِّ طبقةٍ من طبقاتها"
فأخذ كلام شخص غيره ثم نسبته له هو كذب صريح.
فالصيغة واضحة غاية الوضوح، لم تقل "حديث"، بل نسبته للرسول :)

ولكنك أصررت مرتين على انها ذكرت لفظ "حديث" وأن هذا اللفظ هو محل الاشكال، حتى بعد تصحيح الخطأ أصررت مجددا! وهذا جهل وعناد منك بغض النظر عن وجود خطأ عندها. فأنت تراوغ وتكرر فقط.

فأخذ كلام شخص غيره ثم نسبته له هو كذب صريح.

الا اذا كان الكلام يحتمل النسبة اليه بوجه من الوجوه، هنا سيكون "في الأمر سعة" على قولتكم ولا يمكن توجيه تهمة الكذب بل يمكن فقط النقاش في صحة أو خطأ هذا الفهم، عزيزي المتحامل.

والدفاع المستميت يذكرني بما يفعله الفرسان البيض في منتديات النسويات، حين يكونون ملكيين أكثر من الملك، لكسب الود :)
شيء مقزز فعلا.

هذا تفسيرك انت للموقف وهو مشكلتك وحدك وينم عن عقليتك. أصلا لا تهمني صحة أو خطأ كلام الزميلة نفسه بل يهمني اظهار جهلك وقلة انصافك

- ما معنى صيغة إقرار أصلا؟!.. ما كل نقل هو إقرار. هذا شيء بديهي.
النقل عن الإسرائيليات مباح، بل وقال الرسول بالحرف
"«بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار»"
(صحيح البخاري) (4/ 170)
بلا حرج

على سبيل المثال، هناك فرق كبير بين من يقول "قال لي فلان أن الأرض مسطحة" وبين من يقول مباشرة "الأرض مسطحة" ، الثاني يضع المعلومة على ذمته وهذا هو المقصود بالاقرار. لو كان الصحابة يقولون "يقول أهل الكتاب كذا وكذا" لما وجدتُ شيئا اعترض عليه لكن أن ينقلوا الكلام وكأنهم يتبنونه، ثم نتحير في ما بعد هل أخذوا المعلومة منهم أم من النبي، فهذه اسمها فوضى. ولا تلم بعد ذلك من يفهم أن تلك المعلومة رويت عن النبي بصيغة التوقيف لأن الأمر ملتبس عندكم بالأساس.