أستاذ فتحي سأعقب بالنقاط التالية :
- نعم من مصادر القرآن الأناجيل الابوكريفية وهذا واضح في كثير من مواضع القصص التي تخص شخصية يسوع المسيح
- نص القرآن أي باحث بعيداً عن التشنج الديني والايمان بأنه "نص إلهي" سيتيقن أنه مر على مراحل تنقيح كثيرة لو كان عندهم أبسط ذرة تفكير مثلا سورة " بني اسرائيل " التي تحولت إلى سورة " الاسراء " والتي هي بالاساس سبحان الذي أسرى بعباده ليلا ، تم اقحام ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ) فأي عاقل ومحقق يدرك أنه تغيير الحجاج بأمر عبدالملك بن مروان والذي أيضا تثبته رسالة ليو الثالث لعمر بن عبدالعزيز وبالتالي يتبين أن النصوص تم تعديلها ناهيك أنني ارى النص بادئ الامر كتب بالسريانية ثم تم محاولة تعريبه وما تعذر فهمه ترك على سريانيته مثل فواتح السور التي جهلها اللاحقون وهي عبارة عن مفاتيح عظات سريانية كانت تستخدم في الكنائس النسطورية .. عموما النص القرآني في فترة معينة كان يتميز بطابع الهدوء والموعظة ( فترة التواجد بجنوب العراق والتأثر بالكنائس النسطورية السريانية ) ومن ثم بالطابع اليهودي وشرائعه والنظرة النصرانية "اليهومسيحية" وهي فترة الانتقال للشام ومن ثم بطابع محادثة بعض الوثنين وهي فترة تجميع الولاء العربي الساراساني-التاياي وهو يناقش أصنام البتراء وشمال الجزيرة العربية ومن ثم يتحول النص إلى نص يحث على القتال والجهاد وطريق القدس وهي فترة الحرب مع الدولة البيزنطية ودخول القدس بمعية النصارى وبعدها مرحلة الانتقام من الحلفاء السابقين "النصارى" ونعتهم باليهود وجعلهم الأعداء والمحاربين وبعد فترة الركود مناقشة المشكلات الشخصية من مشاكل مع الزوجات والمجتمع المحيط حتى هلاك جامع نصوص القرآن والذي على ما يبدو أن التدوين لم ينتهي لهذه النقطة وانما مر بتعديلات على مدى طويل حتى لما بعد فترة عبدالملك بن مروان ,,, مصحف عثمان وغيره من خرافات الحديث لا دليل علمي عليها فهي ترمى بسلة المهملات مع زمرة الاكاذيب والتدليسات السخيفة
|