![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [141] | |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
فكما أشار سيبايوس عن تعاضد اليهود "النصارى" مع العرب للدخول للقدس بقيادة محمد ومن الطبيعي لاستمالة القبائل العربية وهم "السراسين" و "التاياي" الذين هم عرب شمال الجزيرة العربية والذين وردت فيهم نصوص سابقة كما ذكر هبوليتس الرومي (170-235م) فالطاياي ينتمون إلى خيبر شمال يثرب وتمددون منها حتى نهر الفرات وسامهم يهود العربية وأما السراسين فإنهم يستوطنون الأراضي إلى الشمال من طي من شمال الحجاز حتى سوريا ولهم قدرات عسكرية ومناهضون للروم فكلهم عرب من مستوطني شمال الجزيرة العربية والفرات مرورا ببادية الشام والاردن، وهنا نجد الآثار الوثنية لهم في البتراء مثلا ونجد أصنام اللات والعزى وذي الشرى وغيرهم ممن ورد ذكرهم في القرآن وهنا تبين ما اكدته وثيقة سيمون أسقف الريفارداسير عندما يسمي النبي العربي بـ "الغاوي" وأنه طرد من جنوب العراق للشام وهناك بدأ يدعو من جديد وهنا على ما يبدو المرحلة الثانية بعد مرحلته الأولى كما يتبين من جزء 30 الذي هو عبارة عن مواعظ سريانية نسطورية ليتجه مع النصارى في الشام ويأخذ منحنى أخر ويستميل العرب الوثنين بدعوته الواضحة لترك الأوثان التي كانت مراكزها في البتراء وحتى لها أثار في أراضي فلسطين بينما لا نجد أي أثر مزعوم لهذه الأصنام في اراضي نجد والحجاز ولا مكة ولا غيرها والمؤكد تأريخيا أن مكة عمرت في عهد عبدالملك بن مروان ولا وجود حقيقي لها قبل ذلك، لذلك فالذي يكون دماغه متشبع بالرواية الاسلامية لن يعي التحقيق التأريخي وعلم الأديان الذي يدرس الأديان بتجرد وبعيدا عن العاطفة والأهواء بل بالدليل العلمي والتأريخي وليس بتاريخ مزور كتب بعد قرن ونصف من ظهور دعوة النبي العربي |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [142] |
|
موقوف
![]() |
اليهود النصارى و تاريخ محقق؟
ما هذ الكم من الخلط و المزاعم المجافية للمتفق عليه بين المؤرخين من المسلمين بل وعامة غير المسلمين منقول للفائدة: النبي صلى الله عليه وسلم في المصادر الخارجية و الأدلة الوثائقية ديسمبر 18, 2020 النبي صلى الله عليه وسلم في المصادر الخارجية و الأدلة الوثائقية وإن كنا لا نقبل الطرح القائل بأن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم التي دونها كتاب السير بعد ما لا يقل عن قرن من الزمان من وفاته تفتقر للموثوقية التاريخية - لأن أحداثها منقولة بالاسانيد عن شهود العيان - باعتبار أنها دونت بعد وفاته بزمن ليس بالقصير فضلا عن كونها دونت من قبل المؤمنين به، وعليه فالاعتماد عن مصارد خارجية أو أدلة وثائقية تتعلق به هو السبيل لتدوين سيرة تتمتع بالموثوقية التاريخية، إلا أن المصادر الخارجية و الأدلة الوثائقية في الحقيقة لا تعطي تصورا بديلا عن النبي ولا عن سيرته ولا عن نشأة الإسلام بل تتفق مع الخطوط العامة للسيرة و التاريخ الإسلامي المبكر كما هو مدون في كتب التاريخ الإسلامي و الذي يتفوق على المصادر الخارجية بالدقة و التفصيل في سرد الأحداث. و هذا الطرح في حقيقته ينطوي على زعم غير عقلاني لأنه يفترض أن ما دون بواسطة غير المسلمين بالضرورة يتسم بالموضوعية لمجرد أنه دون في مرحلة مبكرة على مرحلة التدوين الإسلامي. فهذا الزعم – كما يقول جوناثان بروان- أشبه بالزعم بأنه يمكن تدوين تاريخ الاتحاد السوفييتي مثلا خلال الحرب الباردة من خلال تقارير الصحافة الأمريكية في ذلك الوقت! إنه لمن الجلي بالنظر إلى قائمة النصوص المؤرخة أو القابلة للتأريخ إن إسم النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم يظهر في مرحلة مبكرة جدا في النصوص غير الإسلامية. فالفترة ما بين وفاة النبي صلى الله عليه وسلم (يونيو من العام 632 ميلادية) وأول ذكر له ( فبراير من العام 634 ميلادية) في كتابات "توماس" Thomas the Presbyter الكاهن السرياني المعروفة بسرديات 640 Chronicle of 640 (والتي دونت تقريبا في عام 640 ميلادية/19 هجرية) هي عام ونصف تقريبا. وكان ذكره في سياق التعليق على المعركة التي دارت في فبراير من العام 632 بين العرب المسلمين و البيزنطيين شرقي غزة وتعرف بمعركة داثن. و كذلك ما يعرف بالقصاصة حول الغزو العربي Fragment on the Arab Conquests والتي هي عبارة عن مذكرات ترجع للعام 634 ميلادية وجدت مكتوبة على مخطوطة سريانية لأناجيل متى و مرقس ترجع للقرن السادس الميلادى (المخطوطة أقدم من المذكرات المدونة في الصفحات الفارغة بها) مذكور بها بعض أحداث غزو العرب للشام و تتحدث عن الغزاة بوصفهم "عرب محمد" و تشير لمعركة اليرموك بمعركة جابيثا ومن الجدير بالاهتمام أن أقدم الإشارات إلى باكورة التحركات في الجزيرة العربية تأتينا مما يعرف بتعاليم يعقوب Doctrina Jacobi وهو مؤلَّف ذو طبيعة اعتذارية apologetic مناوىء لليهود تم تأليفه في العام 634 في شمال أفريقيا إبان حكم الإمبراطور "هرقل" المعاصر للنبي صلى الله عليه وسلم . وبالرغم من أن النبي لم يذكر فيه بالاسم إلا أنه تمت الإشارة فيه لظهور "نبي بين العرب". الكتاب من غير المسلمين في القرن الهجري الأول صوروا النبي في كتابتهم على نحو متفاوت فصوروه على أنه نبي كما في تعاليم يعقوب، وتاريخ سيبيوس Sebeos الأسقف الأرميني (ستينيات القرن الهجري الأول)، و إنجيل الرسل الإثنى عشر Gospel of the Twelve Apostles(سبعينيات القرن الهجري الأول)، وتاريخ بطاركة الإسكندرية (الذي ينقل عن مصدر يعود لنهايات القرن الأول الهجري كتب بواسطة "جورج رئيس الشمامسة" George the Archdeacon) كما وصف بأنه ملك أو قائد كما في "سرديات خوزستان" Chronicle of Khuzestan (أربعينيات القرن الهجري الأول) و محارب ( كما في إنجيل الرسل الإثنى عشر) و معلم ودليل كما في كتابات يوحنا بن الفنكي John bar Penkaye (ستينيات القرن الهجري الأول) و تاجر كما في كتابات سيبيوس الأرميني و يعقوب الرهاوي Jacob of Edessa أسقف الرها (سبعينيات القرن الهجري). وأنه كان المرجعية بالنسبة للعرب الذين كانوا يقتدون به و يحتذون حذوه في قتالهم لأعدائهم والتفاوض بشأن المعاهدات كما في السرديات المارونية Maronite Chronicle(ستينيات القرن الهجري الأول) وكتابات توماس الكاهن السرياني، وتاريخ بطاركة الإسكندرية. كما صور على أنه نشأ بمكة أو أجوارها وأنه أخبر أتباعه أنه نبي ومبعوث ليأمرهم بعبادة الله ونبذ الممارسات الوثنية وأن أمته كانوا يختتنون و يصلون إلى جهة الكعبة وأنه سن لهم تشريعا وأن أتباعه كانوا يتمسكون بتعاليمه كما في تاريخ بطاركة الإسكندرية نقلا عن جورج رئيس الشمامسة، وكتابات يوحنا بن الفنكي. وأنه حرم عليهم الميتة و الكذب و الزنا كما في تاريخ سيبيوس. وأن عقيدة أتباعه كانت توحيدية صارمة كما في تاريخ سيبيوس وكتابات يوحنا بن الفنكي. وهذا كله يؤكد على أنه كان للمسلمين دين تمسكوا به يتسم بتعاليم وممارسات محددة ويختلف عن العقائد الأخرى الموجودة وقتها ويؤكد على محورية شخصية النبي بالنسبة للمسلمين. أما على صعيد الأدلة الوثائقية فأقدم دليل وثائقي مؤرَّخ يذكر النبي هو درهم تم سكه بواسطة عبد الملك بن عبد الله والي عبد الله بن الزبير رضي الله عنه على مدينة بيشابور في بلاد فارس عام 66 هجرية كتب عليه عبارة "محمد رسول الله" وكذلك كتب على شاهد قبر امرأة تدعى "عباسة بنت جريج" يرجع تاريخه إلى العام 71 هجرية "إن أعظم مصائب أهل الإسلام مصيبتهم بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم .. هذا قبر عباسة بنت جريج توفيت ... سنة احدى وسبعين وهي تشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله.. وكذلك العملة التي تعود لعبد العزيز بن عبد الله بن عامر و الذي ذكر البلاذري في فتوح البلدان أنه قدم واليا على سجستان من قبل الحارث بن عبد الله المخزومي المعروف بالقباع الذي عهد إليه ابن الزبير رضي الله عنه بولاية البصرة قبل أن يعزله ويولي مصعب بن الزبير. و العملة ترجع للعام 72 هجرية ومكتوب عليها بالفارسية بالخط البهلوي ما معناه "لا إله إلا إله واحد محمد رسول الإله" فضلا عن العملات التي أصدرها الخليفة عبد الملك بن مروان وعليها الشهادتان. بالإضافة إلى ذلك نقوش مسجد قبة الصخرة وتعود للعام 72 هجرية. فيوجد في الرواق المثمن الخارجي عبارات: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و محمد رسول الله إن الله وملائكه يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما، ومحمد رسول الله صلى الله عليه وتقبل شفاعته يوم القيامة. و كذلك نقش منطقة حمى النمور شمال غرب مدينة الطائف ويعود للعام 78 هجرية وفيه: شهد الريان بن عبد الله أنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.. كتب هذا الكتب عام بني المسجد الحرام لسنة ثمان وسبعين. وهذا النقش فيه إشارة لحدث ذكرته كتب التاريخ الإسلامي ألا وهو إعادة بناء المسجد الحرام و الذي حدث في عهد عبد الملك بن مروان لأجل ما ألم بالكعبة من خراب خلال حصار الحجاج لعبد الله بن الزبير ورميه بالمنجنيق. وقد بدأ عبد الملك إعادة البناء في عام 75 هجرية. وتكذيبا لمزاعم الجهول المجهول كريستوف لوكسنبرج – وهو مجهول لا يعرف يكتب باسم مستعار واحتفى به كثير من الكتاب الغربيون لأسباب لا تخفى على أحد – من أن قبة الصخرة كانت في الأصل كنيسة وأن عبارة "محمد عبد الله ورسوله" في الحقيقة معناها – وكما يزعم أيضا المدعو كارل أوليغ- محمود أو جدير بالثناء هو (أي كصفة لا اسم علم) عبد الله ورسوله، والتي يزعمان كذبا ودجلا أنها تشير للمسيح! فقد ورد في كثير من البرديات التي كتبت باللغتين العربية و اليونانية و التي ترجع لعهد عبد الملك بن مروان وبعيد عصره (91 هجرية) ما يفند هذه الأكذوبة فقد ترجمت عبارة محمد رسول الله إلى: ‘maamet apostolos theou’ و التي تعني محمد رسول الله مما يدل على أن محمد هو اسم علم وليس وصفا كما في هذه البردية المحفوظة في دار الكتب و الوثاق المصرية وترجع إلى عهد الوليد بن عبد الملك و فيها عبارات: بسم الله الرحمن الرحيم . لا إله إلا الله وحده لا شريك له. محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق. وقد ترجمت محمد رسول الله في نفس البردية إلى العبارة آنفة الذكر. و البردية محفوظة برقم Inv. No. 67. وقد تقدم الحديث عن العملة التي تعود لعبد العزيز بن عبد الله بن عامر وقد كتب عليها بالفارسة بالخط البهلوي محمد كاسم علم ضمن عبارة "محمد رسول الله". تجدر الإشارة إلى الاستفادة الكبيرة من موقع Islamic Awareness |
|
|
|
رقم الموضوع : [143] |
|
موقوف
![]() |
يقول سيبيوس : أن اليهود ( أي بعد فتح العرب لبيت المقدس ) بعد أن حددوا موضع قدس الأقداس فقد شيدوا لأنفسم مكان للصلاة هناك .. لكن أبناء إسماعيل، حسدا منهم على اليهود، قاموا بطردهم من ذلك الموضع واتخذوا البنيان الذي شيدوه موضعا لهم للصلاة. لكن اليهود شيدوا لأنفسهم في موضع آخر مكانا للصلاة.
ويقول لقد ظل الهيكل بحوزة البيزنطيين لخمسئة عام لم يمكن خلالها لبني إسرائيل الدخول إلى أورشاليم ولما غادر البيزنطيون أورشاليم بفضل إله إسرائيل، وصارت مملكة إسماعيل منتصرة، مُنح بنو إسرائيل الإذن بالدخول و الإقامة وسلمت إليهم ساحات بيت الرب وقد كانوا يقيمون الصلوات هناك لبعض الوقت. ويضيف: ثم وصلت الأخبار إلى الملك الإسماعيلي تفيد بأن اليهود متورطون بممارسات مشينة وشغب وشرب الخمر و السكر و التشهير فقام بنفيهم إلى احدى البوابات. يقول روبرت هويلاند: بالطبع فسيبيوس ليس منزها عن ارتكاب الأخطاء فعلى سبيل المثال لقد قام بدمج الهجومين الفارسيين في عامي 615 و 625 وجعلهما حدثا واحدا وهو ما جعله يغفل الأحداث ما بين عامي 616 و 625 أو يضعها في غير موضعها. ويضيف: لكن المثير للاهتمام هو أن سيبيوس هو أول مؤلف غير مسلم يقدم لنا نظرية عن نشأة الإسلام تراعي ما كان المسلمون أنفسهم يعتقدون أنهم يقومون به: ففي وجهة نظره – ومصدره في ذلك بعض الهاربين من أسرى الحرب – أن العرب تنبهوا إلى معرفة الإله الحي الذي أعلن عن نفسه لأبيهم إبراهيم وأنهم من نسل إبراهيم بفعل بعض اليهود اللاجئين وبفضل تاجر يدعى محمد فيقول: وعظ محمد قائلا " لقد أقسم الرب على نفسه وعدا بهذه الأرض لإبراهيم وبنيه من بعده إلى الأبد، فأنتم (يعني العرب) أبناء إبراهيم والرب بكم سيحقق هذا الوعد الذي قطعه لإبراهيم وبنيه من بعده. فقط أحبوا إله إبراهيم واذهبوا لتملكوا الأرض التي منحها الرب لأبيكم إبراهيم و لن يستطيع أحد أن يصمد أمامكم في ساحة المعركة لأن الرب معكم. أما فيما يخوص رسالة إيشوعياب الثالث النسطوري وقد كان مقره في العراق إلى شيمون أسقف ريوارداشير في إقليم فارس في جنوب غرب إيران فليس فيها أدنى إشارة إلى النبي بل يتكلم عن شخص ظهر بإقليم فارس وأن هذا الشخص قد طرد قبل ذلك من العراق وفشل في تحقيق ما حققه في فارس بين المسيحيين و الوثنيين على السواء من إغواء بين نظرائهم من المسيحيين و الوثنيين في العراق حتى قاموا بطرده في خزي. ثم يقول في نفس الرسالة أما العرب الذين آل إليهم الملك فأنتم تعلمون كيف يحسنون في تعاملهم معنا فهم ليسوا فقط لا يناهضون المسيحية بل يمدحون عقيدتنا و يقدرون كهنة وقديسى الرب و يقدمون العون للكنائس و الأديرة فلماذا تخلى إذا قاطني احدى المناطق التابعة لأسقفية شيمون هذا - الذين سماهم Mrwnaye (وقيل أنهم في مرو وقيل أنهم في عمان وقيل سكان مهرة في اليمن) - عن العقيدة النسطورية واعتنقوا عقيدة العرب بالرغم من أنهم يسلمون أن العرب لم يكرهوهم على اعتناق عقيدتهم بل فقط طلبوا منهم أن يتخلوا عن نصف ممتلكاتهم مقابل الاحتفاظ بعقيدتهم. و في نص آخر يقول أنهم أي العرب لا يساندون من يقولون أن الرب تألم ومات ( يقصد بذلك اتباع مذهب الطبيعة الواحدة كاليعاقبة) فهذا دليل على أن العرب المسلمين الذين يتبعون النبي وقاموا بفتح العراق وفارس وأصبحوا السادة الجدد شيء و هذا الشخص الذي ظهر بالعراق وطرد ثم ظهر بفارس وكان لا يزال موجودا حتى وقت كتابة الرسالة شيء آخر تماما. راجع كتاب : SEEING ISLAM AS OTHERS SAW IT A SURVEY AND EVALUATION OF CHRISTIAN, JEWISH AND ZOROASTRIAN WRITINGS ON EARLY ISLAM ROBERT G. HOYLAND |
|
|
|
رقم الموضوع : [144] |
|
عضو جديد
![]() |
معلومات قيمة
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [145] |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
ما الفائدة بنقاش مع ناسخ لاصق
وهو لا يعي ما ينقل وفقط يفرح فيه لأنه يحس أنه أنقذه من مهزلة دينه وضعفه نحن نعلم واقعا مسخرة هذه الخربشات ومحاولة تشويشها على الحقيقة التاريخية مقابل التاريخ الاسلامي المزيف لذلك أنأى بنفسي عن الدخول في نقاش مع شخص لا يفقه ألف باء التحقيق التأريخي |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [146] |
|
موقوف
![]() |
فيما يخص التحقيق التاريخي فمن لا يفقه أبسط أبجدياته هم المولعون بنظرية المؤامرة ومن يريدون اختراع تاريخ بناءا على أوهام وخيالات لا يدعمها أي دليل لا من النصوص التاريخية ولا الأدلة الوثائقية فضلا عن معارضتها التاريخ المتواتر الذي تناقله المسلمون جيلا بعد جيل وتؤيده المصادر الخارجية و الأدلة الوثائقية.
وفيما يتعلق بما عليه المحققون بالفعل وليس الأدعياء و المتطفلون على صنعة المؤرخين يقول جوناثان بروان أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة جورج تاون في كتاب " محمد: مقدمة مختصرة جدا" ص 93- 94: المؤرخون في العصر الحديث بوجه عام توصلوا إلى نتيجة مفادها أنه من خلال قراءة السيرة في ضوء التأثيرات المختلفة والأجندات المتبعة في نصها يمكننا غربلة الأخبار الملفقة، ثم بالنظر إلى المادة المتبقية يمكننا استخلاص نواة حقيقة تعبر تعبيرا صادقا عن الحقيقة التاريخية لحياة محمد المهنية. ووفقا لهذه الرؤية التي يعتنقها التيار الرئيسي من الدارسين فإن التشكك في بعض تفاصيل السيرة لا يجب أن يؤدي بنا إلى الشك في الخطوط العامة للسيرة. |
|
|
|
رقم الموضوع : [147] |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
عندما نقول التحقيق التأريخي فهو قائم على دراسة:
- الاركيولوجيا - الفيلولوجيا - علم الخطاطة - العملات - دراسة المخطوطات والوثائق التأريخية وطبعا كل ما سبق لا يتفق مع اسطورة التاريخ الاسلامي المزيف الذي كتب في العهد العباسي بعد مرور قرن ونصف وزعم بأنه " متواتر " وهذا مسخرة ومن يصدقه شخص سلم نفسه للأوهام والأكاذيب، لذلك لا نكترث بشتائم هؤلاء لأننا نرى التأريخ الحقيقي من عين الحقيقة لا بالعلوم المزيفة. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [148] |
|
موقوف
![]() |
بل طبعا يتفق و قد قدمنا الأدلة على ذلك
أنت مجرد متحذلق تريد أن توهم القارىء أنك تقول شىء ذا قيمة لكن ما تدعيه هو مجرد ترهات و أباطيل و مزاعم فارغة من وحي الخيال لا تستند إلى أي أساس و تتعارض مع التاريخ المتواتر و المصادر الخارجية و الأدلة الوثائقية وما عليه التيار الرئيسي من المؤرخين حتى من غير المسلمين. |
|
|
|
رقم الموضوع : [149] |
|
موقوف
![]() |
المسلمين يدعوا بناء على الخرافات في السنه النبوية التي تم تاليفها في اواخر القرن الثامن والتاسع ان القران نزل على محمد في مكة والمدينه وما يتبعها من خرافه الحفظ في الصدور وخرافه الاحاد والتواتر وخرافه الجرح التعديل التي يهرب اليها المسلمين بدلا من العلم الذي يفضح دينهم !
والسؤال : هل تم العثور على اي مخطوطة قرانية ولو حتى برديه بحجم طابع البريد في مكه او المدينه بالخط السبئي التابع لها يثبت هذا الزعم الكاذب ان هذا القران هو ابن هذه المنطقة ؟! الاجابه هي لا .. واقدم مخطوطة قرانية هي صنعاء التي تعود للعصر الاموي منتصف القرن السابع بالخط الحجازي الشمالي التابع لمنطقة شمال الشام والنقوش والزخرفه التي عليها هي نفسها النقوش والزخرفة التي على كنيسة يوحنا المعمدان في دمشق التي حولوها لمسجد وسموها كذبا بالمسجد الاموي ! نذهب الى علم المخطوطات .. المخطوطات تظهر استقرارًا ملحوظًا في النص عبر قرون عديدة من الأقدم إلى الأحدث وبشكل عام لم يتم العثور على أكثر من المتغيرات الإملائية (اختلافات حرف العلة في النص الساكن) ومتغيرات ثانوية أخرى بالاضافه الى أخطاء عرضية للنسخ مما يتوافق مع المعتقدات / الادعاءات الإسلامية التقليدية والشعبية حول استقرار نص القرآن .. وتثبت ايضا (خاصة الطرس والتقارير من القرون الأولى) بانها تشير بقوة إلى أنه كان هناك في الفترة الأولى ، تنوعًا أكبر بكثير في نص القرآن مما ينعكس في المخطوطات الموجودة التي تمت دراستها وكيف نظم الخليفة عثمان توحيدًا للنص المتوافق قمع الإصدارات المختلفة .. ما معنى هذا طبقا لعلم النقد النصي الذي يرعب مجرد ذكر اسمه العالم الاسلامي ويهز عرشهم ..؟! معناه انه كان هناك مؤامرة لتغيير النص والمحافظة على شكل النص الجديد مُوحداً فى كافة الشواهد وفي هذه الحالة لا يعود هذا النص هو النص الأصلى حتى لو أن كل الشواهد متفقة .. فتطابق كل المخطوطات ليس دليل ان هذه المخطوطات قد تم نسخها بشكل صحيح 100 % وبالتالى فهى تمثل الأصل وانه ليس أن هناك من استطاع أن يسيطر على عملية انتقال النص فى مرحلة مبكرة جداً ليجعل شكل النص مُوحد فى كافة المخطوطات كما هو ثابث في كتب المسلمين .. يقول عالم النقد النصي كيث سمول : "إن تاريخ نقل نص القرآن هو على الأقل شهادة على إتلاف مادة القرآن بقدر ما هي شهادة على حفظه. . . كما أنها شهادة على حقيقة عدم وجود نص أصلي واحد للقرآن " “the history of the transmission of the text of the Qur’an is at least as much a testament to the destruction of Qur’an material as it is to its preservation . . . It is also testimony to the fact that there never was one original text of the Qur’an” (p. 180). "... المصادر المتاحة لا توفر المعلومات اللازمة لإعادة بناء النص الأصلي للقرآن من زمن محمد. كما أنها لا توفر المعلومات اللازمة لإعادة بناء النص من الوقت الذي يلي وفاة محمد مباشرة حتى أول نسخة رسمية من القرآن أمر بها الخليفة عثمان ". "...the available sources do not provide the necessary information for reconstructing the original text of the Qur’ān from the time of Muhammad. Neither do they yet provide the necessary information for reconstructing the text from the time immediately after Muhammad's death until the first official edition of the Qur’ān traditionally ordered by the Caliph ‘Uthmān". p. 178. "من المسلم به على نطاق واسع أنه لم يتم أبدًا إنتاج نص نقدي للقرآن استنادًا إلى المخطوطات الموجودة ، كما حدث مع الكتب المقدسة الأخرى ومجموعات الأدب القديم." (p. 3): “It is widely acknowledged that there has never been a critical text produced for the Qur’an based on extant manuscripts, as has been done with other sacred books and bodies of ancient literature.” هل اكتشف علماء الاثار في مكة التي لم يكن وجود على اي خريطة قبل القرن التاسع والتي لم تكن تحوي سواء الرمال والرياح والصخور البركانية وفي المدينه اثار تثبت زعم ما يحوية القران والاحاديث والسيره من اخبار دارت في عصر محمد وزمنه في مكة والمدينه ..؟! الاجابه هي لا ! ولم نتحدث عن محتويات ومعتقدات القران الذي يرجع بالاصل لاصحابه المسيحين الهراطقه من خلفيه يهودية في شمال الشام كترجمه روؤس اقلام لمعتقداتهم والمثبته في الاناجيل المزورة التي لا يعترف بها لا العلماء ولا المؤرخين كونها كتابات مزورة لطوائف مهرطقه بل يعتمدون على الكتاب الرسمي المعتمد والموثق لليهود والمسيحين العهد القديم والجديد .. عدا عن الاساطير المختلفه الموثقه في كتابات الاساطير التي يعج بها القران والسنه ! وبعد كل هذا ياتي المسلم ويتلفسف ! |
|
|
|
رقم الموضوع : [150] |
|
موقوف
![]() |
المنصر كيث صمول الذي يرجع أقدم مخطوطات كاملة لكتابه المقدس كالمخطوطة السينائية و التي وفق لها تكتب الأناجيل وأسفار العهد الجديد إلى القرن الرابع الميلادي وأقدم القصاصات إلى القرن الثاني يحدثنا عن توافر المعلومات اللازمة لانتاج نص يرجع لعهد النبي!
النص العثماني يرجع إلى عهد الصحابة إلي النصف الأول من القرن الهجري الأول - وهذا تدعمه المخطوطات التي ترجع للقرن الهجري الأول - وحصل الاتفاق عليه بين المسلمين منذ ذلك الحين وهذا وحده كافي ليدل على أن القرآن الذي بين أيدينا تلقاه المسلمون عن النبي ولولا ذلك لما وقع الاتفاق عليه من قبل الصحابة. القرآن كليا وجزئيا حفظه عن النبي خلق كثير يحصل التواتر بأقل منهم ولا يزال يحفظه في كل جيل خلق يحصل التواتر بأقل منهم إلى يومنا هذا. و هذا ليس مجرد زعم بل واقع نعيشه حتى الآن. فمن يحفظ القرآن عن ظهر قلب ليس فقط من شيوخ المسلمين بل من أطفالهم خلق لا يحصيهم إلا الله بخلاف النصارى - بل و غيرهم من أهل الملل - يكاد لا يوجد أحد منهم يحفظ ولو إنجيل واحد بل جزء من إنجيل من جملة أسفار العهد الجديد فضلا عن القديم. |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond