وقفات مع مقال الزميل "خطوط متعرجة"

[منقب]

و لا زال ابن وراق يحاول تشتيت الموضوع.
سأضع ردي القادم علي مقال الامام خطوط متعرجة!
غدا باذن الله

سلام

[خطوط متعرجة]

الخميني مجرم ليس في نظري كملحد، بل هو مجرم في نظر كل عراقي مسلم سني.

حين قلت انه مجرم و كلامه ليس يعنيني فالسياق ليس في نظري انا كشخص خرج من الدين، بل في سياق شخص تربى تربية اسلامية في بيئة سنية متدينة في بغداد. رؤية الخميني للدين لا تعنيني ولا تعني من هو معني بما اكتب.

[منقب]

حسنا انت تركت الإسلام كله و كنت عراقيا سنيا اهلا و سهلا!
لا تخرجنا من الموضوع .
و انا حر أن أنقل عن من اشاء.كما انه ليس الكلام بالضرورة من اجلك بل نكتب لأي من سيقرأ الموضوع..
و لو وجدت عالما سنيا يقول بما قاله الامام الخميني حول معذورية القاطع لنقلت نص كلامه.
و قد كنت سانقل راي بعض علماء المعتزلة في ذلك لكن اختصارا و لان كلامه ادق اكتفيت بنقل كلامه لأجل أن يتعرف القاريء علي آراء في المسألة قد لا يعرفها.
والغرض هو المعرفة.
لا أن تمنعنا مواقف كراهية لاشخاص من أن نستمع القول فنتبع احسنه.او أن ننظر الي من قال لا الي ما قال!

[خطوط متعرجة]

كما قلت، الخميني ليس من مصادر التشريع الاسلامي لذلك كلامه لا معنى له هنا.

[منقب]

انت طلبت اية قرآنية في مسألة و قد اجبتك من القران.{لا يكلف الله نفسا الا وسعها}
فما معني أن ترد أريد جواب من القرآن!!
إذن انت لا تقرأ اصلا الردود.او لا تستوعب ما تقرا
و من قال أن الخميني مصدر تشريع!!
و هل قرأت كلامه اصلا؟
يقول 《إن أكثرهم ]الكفّار[ ــ إلاّ ما قلّ وندر ــ جهّال قاصرون لا مقصّرون، أمّا عوامهم فظاهر، لعدم انقداح خلاف ما هم عليه من المذاهب في أذهانهم، بل هم قاطعون بصحّة مذهبهم… )
ما علاقة هذا بالتشريع؟؟
هو يتكلم عن واقع الناس.فهل ترفض ما قاله ؟هل غير المسلمين في نظرك لا يؤمنون و يقطعون بصحة معتقداتهم و بطلان الإسلام

ثم قال:
《والقاطع معذور في متابعة قطعه》
و هذا دليله ما ذكرناه{لا يكلف الله نفسا الا وسعها}.
شخص يقطع بصحة معتقده الخاطيء لا ينقدح في ذهنه صحة ما يخالفه هذا لا يسعه معرفة الواقع و الحق.
ما مشكلتك في فهم هذا و هل تعترض عليه هل تعتقد مثلا انه يسعه معرفة الحق!!.
ثم أن العدل الالهي نثبته بالعقل؛قبل النقل.
و الايات القرآنية ليس كلها نصوص بل منها ظواهر دلالتها ظنية.بينما انت تتصور أن كل الظواهر القرآنية حجة قطعية.
فإذا كان العقل يقطع بأن فعلا ما ظلم فالله لا يفعله.
و النصوص القرآنية عديدة في نفي الظلم عن ساحة الربوبية.

[خطوط متعرجة]

سأقتبس من مقالتي اقتباسات قرآنية تخالف ما تذهب اليه

آيات تفيد ان أهل النار كانوا يعتقدون انهم على صواب في حياتهم:

قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا (18؜:103) الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا (18؜:104) أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا (18؜:105)

آيات تفيد ان الكفار يسمعون القرآن و لا يقتنعون به، بل يناقشونه، ثم يتحسرون على ذلك يوم القيامة حين يرون النار:

ومنهم من يستمع إليك وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها حتى إذا جاءوك يجادلونك يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين (6؜:25) وهم ينهون عنه وينأون عنه وإن يهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون (6؜:26) ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين (6؜:27)

النار ليست للطغاة و المتكبرين في الارض بل يدخلها الضعفاء ايضا:

وبرزوا لله جميعا فقال الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء قالوا لو هدانا الله لهديناكم سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص (14؜:21)

----

فإذا كان العقل يقطع بأن فعلا ما ظلم فالله لا يفعله.

فماذا لو افحمك النص القرآني بأن الله يفعله؟

ستأوله و تقول انه ليس ظلم! او تعيد تعريف الظلم بحيث ان الله مهما فعل بالناس لا يكون ذلك ظلما.

او ربما تستنتج ان العقل قاصر عن ادراك الظلم و العدل في افعال الله ..

او ان العقل البشري ليس مؤهلا للحكم على افعال الله (لا يُسأل عما يفعل)

[خطوط متعرجة]

---- (دمجت هذا التعليق في التعليق السابق و لكن لا استطيع حذف هذا التعليق فتركت مكانه هذه الملاحظة) ----

[منقب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خطوط متعرجة

سأقتبس من مقالتي اقتباسات قرآنية تخالف ما تذهب اليه

آيات تفيد ان أهل النار كانوا يعتقدون انهم على صواب في حياتهم:

قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا (18؜:103) الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا (18؜:104) أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا (18؜:105)

آيات تفيد ان الكفار يسمعون القرآن و لا يقتنعون به، بل يناقشونه، ثم يتحسرون على ذلك يوم القيامة حين يرون النار:

ومنهم من يستمع إليك وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها حتى إذا جاءوك يجادلونك يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين (6؜:25) وهم ينهون عنه وينأون عنه وإن يهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون (6؜:26) ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين (6؜:27)

النار ليست للطغاة و المتكبرين في الارض بل يدخلها الضعفاء ايضا:

وبرزوا لله جميعا فقال الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء قالوا لو هدانا الله لهديناكم سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص (14؜:21)

----



فماذا لو افحمك النص القرآني بأن الله يفعله؟

ستأوله و تقول انه ليس ظلم! او تعيد تعريف الظلم بحيث ان الله مهما فعل بالناس لا يكون ذلك ظلما.

او ربما تستنتج ان العقل قاصر عن ادراك الظلم و العدل في افعال الله ..

او ان العقل البشري ليس مؤهلا للحكم على افعال الله (لا يُسأل عما يفعل)

لماذا لا تلاحظ حتي الان نظام القران اللفظي
من يكفرون بايات الله و بتخذونها هزوا يستحقون العقاب فهم في وسعهم معرفه الحق.
و ظنه انه يحسن صنعا وهم لتقصيره في طلب الحق و أعراضه عنه و استكباره
و هذا خلق الأولين المستكبرين ممن رأوا الايات فقابلوها بالاستهزاء﴿ وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ * فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون}

﴿ ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ ﴾ [الروم: 10].
{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَـٰتِنَآ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلإِيْهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ } * { فَلَمَّا جَآءَهُم بِآيَاتِنَآ إِذَا هُم مِّنْهَا يَضْحَكُونَ } * { وَمَا نُرِيِهِم مِّنْ آيَةٍ إِلاَّ هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُم بِٱلْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }
﴿ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْمًا مُجْرِمِينَ * وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ * وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ * وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ * ذَلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ﴾ [الجاثية: 31 - 35].


و كما كررت من يجاهد طلبا للحق بصدق يهديه الله.
ثم تذكر اية اخري تصف قوما بانهم{وإن يروا كل آية لا يؤمنون بها}فهل هذه صفة قوم طلاب حق!أو لا يسعهم معرفة الحق؟
يري الآية و المعجزة و لا يؤمن بها.!
و لست ممن يقولون أن الله مهما فعل لا يظلم
ولا تعارض بين نص قطعي الدلالة و حكم العقل.

[منقب]

النار ليست للطغاة و المتكبرين في الارض بل يدخلها الضعفاء ايضا:

وبرزوا لله جميعا فقال الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء قالوا لو هدانا الله لهديناكم سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص (14؜:21)

هؤلاء الضعفاء هم اتباع الطغاة المستكبرين.
و ليسوا أشخاص ابرياء كما تحاول أن تصور أو كما تتصور!
و مرة اخري اقرا ما ترد عليه
فهذا ردي السابق ذكرت فيه هذه الآية


.

يقول تعالي:
وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ ۚ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ ۖ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ (21_سورة ابراهيم)


و يقول تعالي
وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ (47)

و يقول سبحانه
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166)وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167)

فهؤلاء هم أهل النار.
الذين ظلموا و استكبروا في الأرض و ادعوا الألوهية بلسان الحال و اتباعهم.
.قال تعالي:
وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (113)

[منقب]

المحترم خطوط متدرجة
اكتفي بهذا القدر و أراه كافيا .. ومعذرة بعض الظروف الصحية تعوق عن المواصلة
تحياتي