![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] | |
|
عضو برونزي
![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
دعاني الزميل المحترم خطوط متعرجة لقراءة مقال له https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=18666&page=6 و هذه تعليقات وجيزة عليه .. اقتباس:
اي ينشأ من نفس أفعاله القبيحة فلزوم العذاب للذنب كلزوم الزوجية للاربعة اي أن أعمال الإنسان تتجلي في نشاة الآخرة علي شكل: عقوبة أو نعم. و هي ليست عقوبات اعتبارية كما في القانون الوضعي حتي يطرح أشكال راسل و غيره ..عن التناسب بين الجريمة و العقوبة ؛بل هنا العقوبة هي عين المعصية. قال تعالي إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا ۖ وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا (10) قال تعالى ﴿ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ ﴾ (30) وقال تعالى : ﴿ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴾ (49) سورة الكهف . فكل عمل يقوم به الإنسان خيراً كان أم شراً فهو حاضر كما أن عمله يترك تأثيرا في صقع نفسه ففعل النفس القبيح هو الذي يتحول الي عذاب و الم يقول هنا صدر الدين الشيرازي (ملا صدرا) [ كما أنّ كلّ صفة تغلب على باطن الإنسان في الدنيا وتستولي على نفسه بحيث تصير ملكة لها، يوجب صدور أفعال منه مناسبة لها بسهولة يصعب عليه صدور أفعال أضدادها غاية الصعوبة، وربّما بلغ ضرب من القسم الأوّل حدّ اللزوم، وضرب من القسم الثاني حدّ الامتناع، لأجل رسوخ تلك الصفة، لكن لمّا كان هذا العالم دار الاكتساب والتحصيل قلّما تصل الأفعال المنسوبة إلى الإنسان الموسومة بكونها بالاختيار في شيء من طرفيها حدّ اللزوم والامتناع بالقياس إلى قدرة الإنسان وإرادته دون الدواعي والصوارف الخارجية لكون النفس متعلّقة بمادة بدنية قابلة للانفعالات والانقلابات من حالة إلى حالة، فالشقي ربّما يصير بالاكتساب سعيداً وبالعكس، بخلاف الآخرة فانّها ليست دار الاكتساب والتحصيل، كما أُشير إليه بقوله تعالى: ( ...يَوْمَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً... )) ، وكلّ صفة بقيت في النفس ورسخت فيها وانتقلت معها إلى الدار الآخرة صارت كأنّها لزمتها ولزمت لها الآثار والأفعال الناشئة منها بصورة تناسبها في عالم الآخرة والأفعال والآثار التي كانت تلك الصفات مصادر لها في الدنيا،وربّما تخلّفت عنها لأجل العوائق والصوارف الجسمانية الاتّفاقية، لأنّ الدنيا دار تعارض الأضداد وتزاحم المتمانعات بخلاف الآخرة لكونها دار الجمع والاتّفاق لا تزاحم ولا تضاد فيها، والأسباب هناك أسباب وعلل ذاتية كالفواعل والغايات الذاتية دون العرضية، فكلّما يصلح أثر الصفة النفسانية لم يتخلّف عنها هناك كما يتخلّف عنها هاهنا لمصادفة مانع له ومعاوقة صارف عنه، إذ لا سلطنة هناك للعلل العرضية والأسباب الاتّفاقية ومبادئ الشرور، بل الملك للّه الواحد القهّار] أما إذا كنت تعترض علي فكرة ان إنكار و تكذيب رسول الله جريمةاصلا باعتباره حرية راي.. فالإنسان ملك لله. و القول بأن للإنسان حريه اعتقاد ما يشاء ؛ يفترض ضمنا أن الإنسان ليس ملكا لله و هو أول الكلام. يتبع؛؛ |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو برونزي
![]() |
مرحبا،
شكرا لتجشم عناء قرائة بعض ما كتبت، تفسيرك لعذاب النار تفسير عجيب ... انت تحاول تفسير نار جهنم انها تحصيل حاصل، كأن تكون السمنة تحصيل حاصل لمن ياكل بشراهم و نهم من دون ان يمارس اي رياضة بدنية، و ان يكون السرطان تحصيل حاصل لمن كان يدخن عشر سنوات، الخ. هذا تفسير يخالف ظاهر القرآن و اجماع المسلمين عبر القرون بمختلف مذاهبهم و فرقهم. و لإن وجدت في بعض الايات ما يناسبك فستخونك ايات اخرى كثيرة تصف النار بالجزاء و العقاب. فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا ذلك جزاء أعداء الله النار لهم فيها دار الخلد جزاء بما كانوا بآياتنا يجحدون فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين إن جهنم كانت مرصادا (78:21) للطاغين مآبا (78:22) لابثين فيها أحقابا (78:23) لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا (78:24) إلا حميما وغساقا (78:25) جزاء وفاقا (78:26) إنهم كانوا لا يرجون حسابا (78:27) وكذبوا بآياتنا كذابا (78:28) |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو برونزي
![]() |
اهلا بك
لم أخالف إجماع كل المذاهب كما تقول. بل ما ذكرته هنا من البدهيات عند بعض المدارس الإسلامية كالشيعة. و لم انف الجزاء و العقوبة . لكن انت تفهم الجزاء و العقوبة علي أنها تشفي وهذا محال علي الله سبحانه. وما ذكرته هو ظاهر ايات ذكرت بعضها.و لعلك من خانك الفهم لكلامي.. فما ذكرته هو بعبارة اخري ان العقوبة تكوينية لا اعتبارية أو من باب التشفي. فهي عقوبة كونها فعل النفس القبيح. و ايضا كلامك عن الإله السادي يتضمن تصور انه جسم له عاطفة و انفعال و ليس هذا هو الله فهو في اعتقاد فرق المسلمين الا الحشوية_ ليس جسما.او له عواطف. فتتلخص المشكلة في التشبيه و التجسيم. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو برونزي
![]() |
قبل مواصلة التعليق علي الإشكالات الاخري..
اذكر كلمة مناسبة لبعض المفكرين المسلمين: المؤسسة الدينية الرسمية في الأديان الإبراهيمية اليهودية والمسيحية والإسلام قد أسسوا علم اللاهوت المباين للنظام العقلي الفلسفي في المنهج والرؤية، حيث اعتمدوا حاكمية المنهج النقلي (العقل البياني) في التفكير، والفهم السطحي لظواهر النصوص الدينية، فكانت النتيجة هو محاربتهم للمنهج العقلي والفلاسفة، واختزالهم الرؤية الدينية في الشعائر والطقوس الدينية والمذهبية، والأوامر والنواهي الشرعية الصارمة، بعد تعميمها وتأبيدها. فمع بداية القرن الثاني الهجري بدأ عصر تدوين العلوم الدينية على يدي الإمام الشافعي، وتحت الإشراف المباشر للسلطة السياسية المستبدة في هذا الزمان، وشرع في تأسيس علم أصول الفقه الإسلامي، وترسيخ التفكيرالسطحي النقلي التعبدي في استنباط الأحكام الشرعية، وتهميش العقل الإنساني، وتأصيل العقل البياني التقليدي، الذي ليس له أي دور مستقل عن النص. ومع مطلع القرن الثالث الهجري ظهر أحمد ابن حنبل مؤسس التيار السلفي بعقليته النصية المتطرفة، ليقضي على ماتبقى من العقل البشري، وليتجاوز مجال الأحكام الشرعية الفرعية، ويؤصل للتفكير النقلي التعبدي حتى في معرفة العقائد والنظرة الكونية للحياة، ليتحول الإنسان المؤمن بعدها إلى مجرد جهاز تسجيل(Recorder) تنطبع عليه النصوص الدينية، ليقوم بامتثالها وتنفيذها بلا أي نقد أو ترديد، وأصبح بعدها التعبد سنة مؤكدة مستحسنة، والتعقل بدعة محرمة مستهجنة. وقد صار ابن حنبل على نفس طريقة آباء الكنيسة الأوائل في مطلع القرون الوسطى، عندما شرّع للأمة المستضعفة مايسمى بالعقيدة القويمة، حيث وضع نصها بنحو تلقيني مغلق، بلا أي استدلال، وحرّم فيها الخروج على أي حاكم مسلم يمسك بزمام السلطة السياسية، حتى ولو كان ظالما مستبدا، واعتبرها تمثل عقيدة جماعة االمسلمين والفرقة الناجية، وأنّ الخارج عنها خارج عن الدين، وقد شكلت هذه العقيدة بعد ذلك البيئة الحاضنة للتطرف الديني، ووضعت معها بذور الفتن والصراعات المذهبية في شتى أرجاء العالم الإسلامي. وفي منتصف القرن الخامس قام الخليفة العباسي القادر بالله ـ كما يروي ذلك ابن الجوزي ـ بتدوين العقيدة الاسلامية على صورة مدونة رسمية مغلقة، سُميت بعد ذلك بالاعتقاد القادري، ليقوم بعدها باستدعاء جميع الفقهاء الموالين له في ذلك العصر،ليقرأها عليهم على طريقة مجمع "نيقيا المسكوني" الذي شكله الامبراطور الروماني "قسطنطين الأول" بحضور جمهور الأساقفة، ليفرض بعدها هذه العقيدة الدينية السياسية على الأمة الإسلامية، على أنها العقيدة الصحيحة والقويمة، وليوقع جميع الفقهاء عليها لتكتسب المشروعية التامة، ويعتبر كل من خرج عليها كافر ومارق، كل هذا وسط صيحات وتكبيرات آلاف المؤمنين المتشددين الذين ملؤوا الساحة وقتها. وبعد سيطرة السلاجقة على المشرق الإسلامي، بدؤوا في تأسيس وتنظيم المدارس الدينية المغلقة، على غرار مدارس الأديرة التي أسستها الكنيسة في القرون الوسطى في الغرب، والتى مابرحت تربي أبناء المسلمين على منهج التفكيرالتلقيني النصي السطحي المغلق، وتزرع فيهم بذور التعصب والدوجماطيقية، ومعاداة الفلسفة والتفكير العقلي المستقل. وقد استغل الإمام ابوحامد الغزالي الذي كان يمثل المرجعية الدينية الرسمية العليا في هذا الزمان، هذه الفرصة ليكتب كتابه الشهير"تهافت الفلاسفة"، الذي سفه فيه جميع الفلاسفة، واتهمهم بالكفر والزندقة، ليطلق رصاصة الخلاص على عقل الأمة الإسلامية، وليضع إسفينًا كبيرا في نعشها، والذي مازالت آثاره موجودة إلى يومنا هذا.》 |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
كيف تنقض القران و انت لم تتدبره؟ القرآن له نظام لغوي لفظي محكم عليك أن تكتشفه ثم انقض كما تشاء! الإسلام هو التسليم لحكم الله باعتباره مالك عالم الامكان و الإنسان و الكفر بالطاغوت. الله تعالي ليس له هدف فاعل.فهو لا يستكمل بغيره. بل له هدف فعل لا يرجع نفعه لله.. الدين و العبادة أي الخضوع لقانون الله ضرورة للانسان لا لله! فهو[الغني]. كل انسان ملحد أو مؤمن يعبد الله تكوينا لانه خاضع لقوانين الكون و الحياة. التي سنها الله. و اعطي الله الإنسان مساحة اختيار. و ميزه بذلك لغرض هو أن يتكامل بالابتلاء فكل ما في عالم الامكان يتحرك نحو كماله. و الإنسان له مساحة حركة اختيارية الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) . الكفر هو اتباع الطاغوت. و من مصاديقه في القران :الهوي 《.أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ 》 و طالب الحقيقة المخلص لا يمكن أن يعذبه الله لانه ضد القسط الذي هو صفة الله. بل هو في الواقع يؤدي فريضة الهية هي النظر و ترك التقليد الذي ذمه القرآن الكريم. أما إذا كان يتبع الهوي أو معاند فالأمر مختلف و امره الي الله العالم بما تخفي الانفس. و قد قال تعالي《و الذين جاهدوا فينا لدينهم سبلنا》 فمن يجاهد طلبا للحق يهديه الله. و أبرز مصاديق الطاغوت: الحكام الطغاة المستكبرين؛.فهؤلاء شياطين انس.و يستحقون العقاب عقلا و لا يجادل في هذا احد و لا يستحقون شفقة عاقل. و الملا ممن تبعهم و جنود الفراعنة و كهنتهم هذا هدي الذكر الحكيم. جريمة الكافر هي الاستكبار و الانانية. قال تعالى: ﴿ إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ * لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ﴾ [النحل: 22، 23]، الاستكبار في القرآن الكريم ورد ثمانا وأربعين مرة، و هذا واضح في بيان القرآن الكريم لقصة اول كافر و طاغوت و هو ابليس. يقول الامام علي《فَقَالَ: ﴿رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ﴾، قَذْفاً بِغَيْبٍ بَعِيدٍ، وَرَجْماً بِظَنٍّ غَيْرِ مُصِيبٍ، صَدَّقَهُ بِهِ أَبْنَاءُ الْحَمِيَّةِ، وَإِخْوَانُ الْعَصَبِيَّةِ، وَفُرْسَانُ الْكِبْرِ وَالْجَاهِلِيَّةِ... فَأَطْفِئُوا مَا كَمَنَ فِي قُلُوبِكُمْ مِنْ نِيرَانِ الْعَصَبِيَّةِ، وَأَحْقَادِ الْجَاهِلِيَّةِ، وإنَّمَا تِلْكَ الْحَمِيَّةُ تَكُونُ فِي الْمُسْلِمِ مِنْ خَطَرَاتِ الشَّيْطَانِ وَنَخَواتِهِ ، وَنَزَغَاتِهِ وَنَفَثَاتِهِ وَاعْتَمِدُوا وَضْعَ التَّذَلُّلِ عَلَى رُؤُوسِكُمْ، وَإِلْقَاءَ التَّعَزُّزِ تَحَتْ أَقْدَامِكُمْ، وَخَلْعَ التَّكَبُّرِ مِنْ أَعْنَاقِكُمْ. وَاتَّخِذُوا التَّوَاضُعَ مَسْلَحَةً بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ عَدُوِّكُمْ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ، فَإِنَّ لَهُ مِنْ كُلِّ أُمَّة جُنُوداً وأَعْوَاناً، وَرَجِلاً وَفُرْسَاناً، وَلاَ تَكُونُوا كالْمُتَكَبِّرِ عَلَى ابْنِ أُمِّهِ مِنْ غَيْرِ مَا فَضْلٍ جَعَلَهُ اللهُ فِيهِ سِوَى مَا أَلْحَقَتِ الْعَظَمَةُ بِنَفْسِهِ مِنْ عَدَاوَةِ الْحَسَدِ، وَقَدَحَتِ الْحَمِيَّةُ فِي قَلْبِهِ مِنْ نَارِ الْغَضَبِ، وَنَفَخَ الشَّيْطَانُ فِي أَنْفِهِ مِنْ رِيحِ الْكِبْرِ الَّذِي أَعْقَبَهُ اللهُ بِهِ النَّدَامَةَ، وَأَلْزَمَهُ آثَامَ الْقَاتِلِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ》 إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ﴿٢٣ النحل﴾ إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٣٤ البقرة﴾ : {وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا} [نوح : 7] .: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ} [المنافقون : 5] . أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ ﴿٨٧ البقرة﴾ ﴿قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ﴾. -﴿وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءهُم مُّوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ﴾. -﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ﴾. -﴿ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ * ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ * فَقَالَ إِنْ هَـذَآ إِلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ﴾. -﴿الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِى ءَايَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَان أَتَـاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّر جَبَّار﴾. -﴿قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ﴾. -﴿سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ﴾(11). و يقول تعالي: وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ ۚ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ ۖ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ (21_سورة ابراهيم) و يقول تعالي وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ (47) و يقول سبحانه وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166)وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167) فهؤلاء هم أهل النار. الذين ظلموا و استكبروا في الأرض و ادعوا الألوهية بلسان الحال و اتباعهم. .قال تعالي: وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (113) |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
عضو برونزي
![]() |
هل في القرآن ما يشير ولو من بعيد ان من كفر بالقرآن و هو في حالة «البحث عن الحقيقة» معذور او خاضع لرحمة الله؟
لا، كل ما رأيته في القرآن بهذا الشأن هو على العكس تماما: كل من سمع القرآن و لم يؤمن به على الفور فهو مجرم ظالم متكبر!! كلا إنه كان لآياتنا عنيدا (74:16) سأرهقه صعودا (74:17) إنه فكر وقدر (74:18) فقتل كيف قدر (74:19) ثم قتل كيف قدر (74:20) ثم نظر (74:21) ثم عبس وبسر (74:22) ثم أدبر واستكبر (74:23) فقال إن هذا إلا سحر يؤثر (74:24) إن هذا إلا قول البشر (74:25) سأصليه سقر (74:26) القرآن يستخدم لفظ الظلم و الطغيان ليس بالمعنى المتداول بيننا (من كان في موضع سلطة و حكم و لم يعدل في معاملة الناس)، بل يستخدمهما بمعنى مساوي لعدم اتباع القرآن. في لغة القرآن، من لم يتبع القرآن فهو كافر، ظالم، مجرم، مستكبر. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
عضو برونزي
![]() |
{لا يكلف الله نفسا الا وسعها}.
و ليس بوسع الإنسان أن يري الواقع المخالف لاعتقاده الخاطيء لكن يمكن مجازاته أن قصر في مقدمات قطعه الفكري. كحالات التعصب و العناد . و يوجد نص للإمام الخميني _ يعدّ من أقوى النصوص في هذا المضمار، فهو يقول: "إن أكثرهم ]الكفّار[ ــ إلاّ ما قلّ وندر ــ جهّال قاصرون لا مقصّرون، أمّا عوامهم فظاهر، لعدم انقداح خلاف ما هم عليه من المذاهب في أذهانهم، بل هم قاطعون بصحّة مذهبهم… والقاطع معذور في متابعة قطعه ولا يكون عاصياً وآثماً، ولا تصحّ عقوبته في متابعته، وأمّا غير عوامهم فالغالب فيهم أنّه بواسطة التلقينات من أوّل الطفولية والنشوء في محيط الكفر صاروا جازمين ومعتقدين بمذاهبهم الباطلة.." (المكاسب المحرّمة 1: 200). و لم تلتفت الي كلامي أن من يجاهد طلبا للحق يهديه الله {و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا} الايات المذكورة في ردك تصف من كفر بالقرآن انه استكبر ؛و.لا دلالة فيها علي أن كل من لا يؤمن بالقرآن مستكبر. و قد ذكرت ايات عديدة بتتبع لفظ استكبر و هذا ما قصدته بالنظام اللغوي اللفظي في كتاب الله. و واضح انها جميعا تقرر أن الكفر المستحق صاحبه للعقاب مقترن بحالة الاستكبار. فالكفر افة نفسية.و ليس مجرد موقف فكري. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
عضو برونزي
![]() |
سأضع ردي علي الاشكال التالي في مقال المحترم خطوط.
و لن التفت لأي مشاركات تشتت الموضوع يمكن فتح موضوعات اخري لشبهة خلق الكافر أو أي أشكال . و شكرا |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
منذ متى كان الخميني مصدر من مصادر التشريع الاسلامي؟ انا اتحدث عن القرآن (و السنة) و ليس عن كلام فلان و علان. |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
عضو برونزي
![]() |
هو في نظري أحد علماء الاسلام.الكبار.
لا يعنيني راي ملحد مثلك فيه. انت تعتبر النبي نفسه مجرم! اجبتك من القرآن. و انا حر في نقل أي راي لأي عالم. العجيب قوله هو ليس عندي امام!و هل غيره عندك امام! هل الملحد الذي يهاجم الإسلام عنده امام !! هل انت مثلا سلفي ملحد امامك شيخ الإسلام الحراني!!؟ أو حنبلي ملحد ! لنكمل التسلية مع هذا النقد المتهافت الحشوي لكتاب الله. |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond