ما هو خطك السياسي ؟ و لماذا ؟

[القط الملحد]

لا ارى املا قويا بتغيير سياسي في بلادي قبل احداث انقلاب فكري و اجتماعي جذري، في الظروف الحالية اي ثورة ستتم سرقتها من قبل الظلاميين و تحويلها الى كارثة.

[Hamdan]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mystic

تحية طيبة :

البعثيون كانوا على الدوام يقدمون أنفسهم على أنهم : حزب البعث العربي الاشتراكي , و كنا مجبرين على الصراخ كل صباح بأهداف الحزب في الوحدة و الحرية و الاشتراكية.

فكرة الحزب القائد للدولة و المجتمع اقتبسها البعثيون من السوفييت , القطاع العام و منتجاته البائسة تقليد سوفييتي كذلك .. المشتركات بين الطرفين كثيرة جداً ...

هناك أحزاب يمينية تحمل صبغة اشتراكية،الاشتراكية ليست مقصورة على اليسار،المشكلة انك تأخذ أفكار دعائية جاهزة دون فحصها او التدقيق بها،كما قلت سابقا الاشتراكية بكافة تفرعاتها هي نتاج للأزمات الراسمالية منذ القرن التاسع عشر وحالة اللامساواة التي نتجت من هذا النظام ،

المشكلة انك تجتزأ مثلا بعض الجوانب الايجابية ولاتبحث بالجوانب السلبية الأخرى ،فما دليلك أولا على أن مجمل الصناعة الشرقية فاشلة؟ ..وبالمقابل صناعة القطاع الخاص لابد وان تكون جيدة ..
ماهو تأثير العولمة الاقتصادية او فشل مايسمى بالسوق الحر في الغرب مثلا؟ وعلاقة هذا بأي محاولة تغيير جذرية في المنطقة...

[mystic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic

في الحقيقة سؤالك هذا يمس مشكلة اعانيه..
انا لي اقارب في حزب التجمع، شيوعيون وقوميون، الي اقص درجة، وعندما اتحدث معهم، يدعون بان الشعب المصري لا تصلح معه الديموقراطية. انا اخذت ساعات في النقاش، عن افريقيا ودول بها كانت اسوء من مصر، وتغير حالها بعد بدأ عملية الديموقراطية والاصلاح الاقتصادي. دائما يرددون بان الرأسمالية متوحشة، ولابد من تدخل الدولة. المشكلة تجدهم ينشرون الكثير عن الفساد نتيجة لتحكم الدولة (بالطبع ليس السيسي ولكن الوزراء) ...

في الحقيقة سألتهم اكثر من مرة، لماذا الشعب المصري مختلف عن باقي شعوب الارض، لماذا نحن مختلفين، وكان الجواب هو الاخوان --- انا اؤكد للجميع ان العساكر هم من اختار الاخوان فأنا عملت في مصر فترة طويلة، والاخوان لم يكن لهم القدرة علي الفوز بدون تزوير. مصر بها نسبة كبيرة من الصوفين، وهؤلاء يكرهون الاخوان، وايضا المسيحيون، وايضا الكثير من العلمانيون واليساريون. النتيجة الاولي من حصولهم علي 24% هي حقيقية، ولكن نتيجة الاعادة هذا من تزوير العساكر.
وحتي اذا كان اختيارهم حقيقة، فهل كانوا ناجحين؟ الديموقراطية جولات اذا فازوا في جولة، هذا ليس النهاية المهم هو التداول السلمي للسلطة، واذا ركب علية الاخوان في اول مرة، لا يعني انهم قدر فلديهم معارضة كبيرة من قطاعات كثيرة في البلد وهذا كفيل بجعلهم يخسرون الجولة الثانية.
تحياتي

تخوف اليساريين و القوميين من وصول الإسلاميين للسلطة بديمقراطية المرة الواحدة و الأخيرة له ما يبرره , فالإسلامي حين يقول : لنحتكم إلى صناديق الاقتراع , فهو يعلم أن له قاعدة شعبية عريضة من المخدوعين و مغيبي العقول , يصل للسلطة ثم أزحه إن استطعت , و لذلك تجد القومي و اليساري يؤيد العسكر , لا يفل الحديد إلا الحديد.

لذلك يبدو أن ثنائية العسكر - الإسلاميين ستبقى مسيطرة على بلداننا لفترة طويلة , رغم أننا لسنا أقل من باقي الشعوب التي شقت طريقها نحو الديمقراطية , لكننا نختلف عن الدول الإفريقية التي أشرت إليها بأنهم ليس لديهم فريق سياسي يطالب بحكم شريعة عمرها خمسة عشر قرناً . المسيحية تنسجم مع الليبرالية فهي لاهوت فقط و لم يسبق أن رأيت مسيحياً يقول : الإنجيل هو الحل , معاً لنصلح الدنيا بالدين , شريعة موسى صالحة لكل زمان و مكان ..

[mystic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

لا ارى املا قويا بتغيير سياسي في بلادي قبل احداث انقلاب فكري و اجتماعي جذري، في الظروف الحالية اي ثورة ستتم سرقتها من قبل الظلاميين و تحويلها الى كارثة.

و هذا ما حدث في دول ما يسمى زوراً و بهتاناً : الربيع العربي . تحول الشعار في البلد من : سلمية سلمية إلى : بالذبح جئناكم !!

[Aksil]

الشيء الذي نوعا ما يغضبني و يؤرقني كثيرا هو أن هناك الكثير من الناس الذين :

1- يربطون الرأسمالية بالديمقراطية و بالحرية الإجتماعية.

2- يربطون الإشتراكية المزعومة في الدول العربية في العقود الأخيرة بالماركسية و بالأشتراكية كفلسفة, حتى القومية كمبدأ تخالف مبادى الإشتراكية, لأن الإشتراكية لا تقوم على عرق أو لون أو طبقة معينة بل هي تدعو إلى التآزر الإجتماعي بدون تفرقة.

تحياتي

[Aksil]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mystic

تخوف اليساريين و القوميين من وصول الإسلاميين للسلطة بديمقراطية المرة الواحدة و الأخيرة له ما يبرره , فالإسلامي حين يقول : لنحتكم إلى صناديق الاقتراع , فهو يعلم أن له قاعدة شعبية عريضة من المخدوعين و مغيبي العقول , يصل للسلطة ثم أزحه إن استطعت , و لذلك تجد القومي و اليساري يؤيد العسكر , لا يفل الحديد إلا الحديد.

لذلك يبدو أن ثنائية العسكر - الإسلاميين ستبقى مسيطرة على بلداننا لفترة طويلة , رغم أننا لسنا أقل من باقي الشعوب التي شقت طريقها نحو الديمقراطية , لكننا نختلف عن الدول الإفريقية التي أشرت إليها بأنهم ليس لديهم فريق سياسي يطالب بحكم شريعة عمرها خمسة عشر قرناً . المسيحية تنسجم مع الليبرالية فهي لاهوت فقط و لم يسبق أن رأيت مسيحياً يقول : الإنجيل هو الحل , معاً لنصلح الدنيا بالدين , شريعة موسى صالحة لكل زمان و مكان ..

حزب الإصلاح و المحافظة الأوربي و الذي يضم الكثير من الأحزاب المحافظة بقيادة حزب المحافظين البريطاني الذي هو شريك أقليمي للحزب الجمهوري الأمريكي, حزب المحافظين الكندي, الحزب الليبرالي الأسترالي و حزب الليكويد الإسرائيلي : معظم أعضائهم صهوينية مسيحية و هو الاسم الذي يطلق عادة على معتقد جماعة من المسيحيين المنحدرين غالباً من الكنائس البروتستانتية الأصولية والتي تؤمن بأن قيام دولة إسرائيل عام 1948 كان ضرورة حتمية لأنها تتمم نبؤات الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وتشكل المقدمة لمجيء المسيح الثاني إلى الأرض كملكٍ منتصر.

من ضمن هذا الحزب الأوربي المحافظ نجد أيضا الحزب البولندي الحاكم "حزب العدالة و القانون" و الذي يقوم مؤخرا بسياسة قمعية تجاه المثليين وصلت الى حد أن الكثير من أعضاء المجلس الأوربي طالبوا بقطع مساعدات الكوفيد 19 عليه إلا أن يرجع عن هذه التصرفات التي تخالف اللوائح الأوربية.

لذا سيدي الكريم لا أتوقع من المسيحية و الإسلام أو أي ديانة أن تصلح شيئا في النظام العالمي فهي دوما ستبقى قمعية لفئة من الناس.

تحياتي

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mystic

تخوف اليساريين و القوميين من وصول الإسلاميين للسلطة بديمقراطية المرة الواحدة و الأخيرة له ما يبرره , فالإسلامي حين يقول : لنحتكم إلى صناديق الاقتراع , فهو يعلم أن له قاعدة شعبية عريضة من المخدوعين و مغيبي العقول , يصل للسلطة ثم أزحه إن استطعت , و لذلك تجد القومي و اليساري يؤيد العسكر , لا يفل الحديد إلا الحديد.

لذلك يبدو أن ثنائية العسكر - الإسلاميين ستبقى مسيطرة على بلداننا لفترة طويلة , رغم أننا لسنا أقل من باقي الشعوب التي شقت طريقها نحو الديمقراطية , لكننا نختلف عن الدول الإفريقية التي أشرت إليها بأنهم ليس لديهم فريق سياسي يطالب بحكم شريعة عمرها خمسة عشر قرناً . المسيحية تنسجم مع الليبرالية فهي لاهوت فقط و لم يسبق أن رأيت مسيحياً يقول : الإنجيل هو الحل , معاً لنصلح الدنيا بالدين , شريعة موسى صالحة لكل زمان و مكان ..

مصر قبل ثورة 23 يوليوا 52، لم ينجح الاخوان في اية انتخابات، العساكر في مصر، هم من صنع الاسلام السياسي (عبد الناصر من اجل البحث عن الزعامة). قبل ثورة 23 يوليوا، كان الازهر مجرد جامعة محدودة لها فرعان في طول مصر، عبد الناصر جعلها جامعة دولية، وانشأ ازاعة القرآن وغيرة من اجل التسلق علي الاسلام السياسي.

كلام القوميون، والاشتراكيون هو مجرد تخوييف، لا اعتقد بان الاخوان فعلا نجحوا في الانتخابات. انا عملت في مصر فترة طويلة، في الجامعة، واعلم تماما ان الاخوان ليس لديهم شعبية لدي الصوفيون، وبالطبع المسيحيون، وايضا نسبة كبيرة من المسلمين. بمعني اقصل ما يمكن للاخوان الحصول عليه هو 40% بالكثير جدا، وليس 52% كما حدث في انتخابات مصر التي نجح فييها مرسي. انا اعتقد بانها كانت مزورة من الجيش، الاخوان كانوا مجرد فاصل كوميدي، حتي يجمعوا المصريون للتهكم عليهم. هناك قري ومحافظات كاملة لا تصوت للاخوان، مثلا القليوبية، لن يصوتوا للاخوان، القناة لن يصوتوا للاخوان...
نسبة النجاح مشكوك بها تماما، والجيش هو من طبخها.

[mystic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aksil

حزب الإصلاح و المحافظة الأوربي و الذي يضم الكثير من الأحزاب المحافظة بقيادة حزب المحافظين البريطاني الذي هو شريك أقليمي للحزب الجمهوري الأمريكي, حزب المحافظين الكندي, الحزب الليبرالي الأسترالي و حزب الليكويد الإسرائيلي : معظم أعضائهم صهوينية مسيحية و هو الاسم الذي يطلق عادة على معتقد جماعة من المسيحيين المنحدرين غالباً من الكنائس البروتستانتية الأصولية والتي تؤمن بأن قيام دولة إسرائيل عام 1948 كان ضرورة حتمية لأنها تتمم نبؤات الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وتشكل المقدمة لمجيء المسيح الثاني إلى الأرض كملكٍ منتصر.

من ضمن هذا الحزب الأوربي المحافظ نجد أيضا الحزب البولندي الحاكم "حزب العدالة و القانون" و الذي يقوم مؤخرا بسياسة قمعية تجاه المثليين وصلت الى حد أن الكثير من أعضاء المجلس الأوربي طالبوا بقطع مساعدات الكوفيد 19 عليه إلا أن يرجع عن هذه التصرفات التي تخالف اللوائح الأوربية.

لذا سيدي الكريم لا أتوقع من المسيحية و الإسلام أو أي ديانة أن تصلح شيئا في النظام العالمي فهي دوما ستبقى قمعية لفئة من الناس.

تحياتي

تحية طيبة :

حديثي كان في جزئية الدعوات التي يطرحها الإسلاميون للحكم بالشريعة في بلداننا , و أن المسيحيين ليس عندهم دعوة مماثلة لأنهم ببساطة ليس لديهم شريعة , أما التطرف العقائدي فموجود خاصة في الذين أشرت أليهم : البروتستانت . كلنا نتذكر ما قاله المخبول بوش الابن عن حرب صليبية .
لكن عموماً في الغرب تم وضع الكنيسة على الرف بعد أن تحكمت بالبلاد و العباد قروناً و هذا أمر جيد و يا ليته يحصل عندنا ...

[mystic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic

مصر قبل ثورة 23 يوليوا 52، لم ينجح الاخوان في اية انتخابات، العساكر في مصر، هم من صنع الاسلام السياسي (عبد الناصر من اجل البحث عن الزعامة). قبل ثورة 23 يوليوا، كان الازهر مجرد جامعة محدودة لها فرعان في طول مصر، عبد الناصر جعلها جامعة دولية، وانشأ ازاعة القرآن وغيرة من اجل التسلق علي الاسلام السياسي.

كلام القوميون، والاشتراكيون هو مجرد تخوييف، لا اعتقد بان الاخوان فعلا نجحوا في الانتخابات. انا عملت في مصر فترة طويلة، في الجامعة، واعلم تماما ان الاخوان ليس لديهم شعبية لدي الصوفيون، وبالطبع المسيحيون، وايضا نسبة كبيرة من المسلمين. بمعني اقصل ما يمكن للاخوان الحصول عليه هو 40% بالكثير جدا، وليس 52% كما حدث في انتخابات مصر التي نجح فييها مرسي. انا اعتقد بانها كانت مزورة من الجيش، الاخوان كانوا مجرد فاصل كوميدي، حتي يجمعوا المصريون للتهكم عليهم. هناك قري ومحافظات كاملة لا تصوت للاخوان، مثلا القليوبية، لن يصوتوا للاخوان، القناة لن يصوتوا للاخوان...
نسبة النجاح مشكوك بها تماما، والجيش هو من طبخها.

جزئية أن الإخوان من صنع العسكر اختلف معك فيها , التنظيم الدولي للإخوان المسلمين قوي و متنفذ و أغنى مما نتصور .
لديهم أذرع في عشرات الدول , صحيح أن البداية كانت من الاسماعيلية في مصر على يد حسن البنا , لكن التنظيم الآن عابر للحدود و أنصاره كثر.
أما جزئية أن العسكر يخوفوننا بالإسلاميين ليبقوا جاثمين على صدورنا فنحن متفقون . أنظر ماذا فعل الخميني عندما وصل للسلطة في إيران , اجتث معارضيه بعنف , ليس العلمانيين فقط كحزب توده الشيوعي , بل حتى رفاق دربه.
وضعنا لا يدعو للتفاؤل و نزعة حنفا اليائسة لها ما يبررها , و ربما أكثر ما يمكن للواحد منا فعله هو البحث عن خلاصه الفردي ...

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mystic

جزئية أن الإخوان من صنع العسكر اختلف معك فيها , التنظيم الدولي للإخوان المسلمين قوي و متنفذ و أغنى مما نتصور .
لديهم أذرع في عشرات الدول , صحيح أن البداية كانت من الاسماعيلية في مصر على يد حسن البنا , لكن التنظيم الآن عابر للحدود و أنصاره كثر.
أما جزئية أن العسكر يخوفوننا بالإسلاميين ليبقوا جاثمين على صدورنا فنحن متفقون . أنظر ماذا فعل الخميني عندما وصل للسلطة في إيران , اجتث معارضيه بعنف , ليس العلمانيين فقط كحزب توده الشيوعي , بل حتى رفاق دربه.
وضعنا لا يدعو للتفاؤل و نزعة حنفا اليائسة لها ما يبررها , و ربما أكثر ما يمكن للواحد منا فعله هو البحث عن خلاصه الفردي ...

عبد الناصر لم يصنع الاخوان، ربما شارك الاخوان لكن لم يصنعهم، انا اتحدث عن الاسلام السياسي، الذي كان الاخوان جزء منه.
عبد الناصر تسلق علي الأسلام السياسي، لبناء زعامة له، نعم سجن الاخوان وغيرة، ولكن سرق منهم الاسلام السياسي. بعد كارثة 67 قام باهداء الاسلام السياسي الي فيصل ملك السعودية، وهو استغلة أيضا، حاليا الجميع يتبرأ من الأسلام السياسي ويحاول اردوغان امتلاكة، ولكن يبدوا ان الامور بدأت تتجه عكس ما يرغب اردوغان، وترامب ضيق الحصار علية.

قبل عبد الناصر لم يكن للاسلام السياسي وجود تقريبا. عبد الناصر تعاون مع الاخوان من اجل السيطرة علي الحكم وانقلب عليهم.
تحياتي