![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
![]() يعتبر آدم أحد أشهر الأعلام على هذه الأرض، فأسطورته تكوّن المحور الرئيسي لعقيدة الخلق الإبراهيمية، فهو حسب الأسطورة أول البشر وسلف الجميع، وهو كذلك أول من ارتكب المعصية وأدى بهذا لإخراجه وزوجه من جنة عدن إلى أرض مليئة بالمشقة والعذاب والموت له ولسلالته أجمعين إلى يوم الحساب. وبصفته ديانة مستوحاة من العقيدة اليهودو-مسيحية، قام الإسلام باقتباس أسطورة آدم بشكل شبه مطابق، إلا أنه أضاف إليها وعدلها بعض الشيء. من هذه الإضافات، الوصف المفصل لهيئة آدم، ومن هذا الوصف يتفق رجال الدين المسلمين على أنه كان بطول ستين ذراعًا (أي ما يقارب ثمانية وعشرين مترًا)، وهذا الوصف يرد في الصحيحين، وهو وصف فريد للإسلام دون باقي الأديان التي تعتمد صورة أو أخرى من أسطورة آدم وبدء الخلق. وهنا يتوجب وضع مثل هذا الرقم في منظاره الصحيح. إن أكبر الكائنات البرية التي وطأت الأرض هي الديناصورات الوركية (الصوروبودات) وهي نوع من الديناصورات العملاقة آكلة الأعشاب. وزنت أعظم هذه العمالقة حوالي مائة طنٍ في أوجها، وتراوح طولها بين عشرين وخمسة وثلاثين مترًا، بينما وصل ارتفاعها الشاهق لأكثر من أربعة عشر مترًا. إلا أن عمالقة الأرض هذه تبدو كالأقزام مقارنة بوصف آدم في الإسلام، حيث يقف آدم بارتفاع يساوي ضعفي ارتفاع أعظم الكائنات البرية على الإطلاق، جاعلة إياه ثاني أكبر كائن حي على الأرض بحرًا ويابسة، بعد الحوت الأزرق. ![]() ضخامة آدم مقارنة بالأباتوصور (نوع من أنواع الصوروبودات) والفيل والإنسان الطبيعي (الأبعاد بالمتر) في هذا المقال، سأستعرض بشكل ملخص أهم المعطيات الأحفورية والفيسيولوجية والرياضية التي تحول دون إمكانية وجود هكذا كائن بأية صورة من الصور. سجل الأحافير وتاريخ طول البشر بدأ ظهور الإنسان على الأرض قبل حوالي مليوني سنة، وكان أقدم أنواع الإنسان يدعى الإنسان الماهر (Homo Habilis)، وقد أشعل هذا بداية جنس الإنسان (Homo). لو فرضنا أن آدم كان ”أول إنسان“ (مع التحفظ على هذا المصطلح لأنه ليس علميّاً)، فمن المحتمل أنه انتمى لنوع الإنسان الماهر، وهذا يضع معدل طوله بحسب السجل الأحفوري عند حوالي ١٣٥ سم، أي أنه أقصر بكثير من الادعاء القائل بأن طوله كان ٢٨ مترا؛ بل وأقصر من معدل طول الإنسان الحديث. ![]() الإنسان الماهر (Homo Habilis) أما لو افترضنا أن آدم كان أول بشري، أو ما يسمى الإنسان العاقل (Homo Sapiens)، فإن أقدم أحفورة وجدت للإنسان العاقل (أي نحن) كشف عنها في جبل إيغود في المغرب، والتي يقدر عمرها بما لا يقل عن ثلاثمائة ألف سنة، والتي تتكون من قطع عظمية من الوجه والرأس لخمسة أفراد. والجدير بالذكر أن أبعاد جميع هذه الأحافير وقعت ضمن المدى المتوقع، وهو معدل الحجم الطبيعي للإنسان الحديث، والأمر كذلك في جميع الحالات من أقدم الأحافير لأحدثها، ومع أن متوسط الطول البشري أخذ في التناقص خلال الأربعين ألف سنة الماضية، إلا أن أطول معدل وصل له البشر في تاريخهم لم يزد عن ١٨٣ سم، أقصر بمراحل من الادعاء الإسلامي. ![]() أحفورة جبل إيغود أحفورة جبل إيغود تبين أن أوائل البشر لم يكونوا عمالقة بأي شكل من الأشكال (صورة بعدسة جان جاك هبلين – مؤسسة ماكس بلانك في ليبزيغ) إن الأدلة الوفيرة من السجل الأحفوري كافية للإطاحة بادعاء طول آدم الشاهق، لكن في روح إعطاء الصورة الكاملة وعدم ترك أي مجال للشك، دعنا نفترض أن الإله الإسلامي ”لحكمة لا يعلمها إلا هو“ قام بمحو أي أثر لأجدادنا العمالقة عن سطح الأرض، سواء عظامهم، أو معداتهم، أو بيوتهم، أو كهوفهم وحتى رسوماتهم. سأقوم بما يلي بفحص الطبيعة الفيسيولوجية والتشريحية لإنسان بهذا الطول الشاهق لنرى إن كان هذا الكائن قادرًا على البقاء على قيد الحياة. قانون المربع والمكعب يشرح هذا المبدأ الرياضي العلاقة بين حجم جسم ما ومساحة سطحه حين يتغير مقاسه، وينص هذا المبدأ على أنه في حال ازدياد مقاس جسم ما، فإن حجمه سيزيد بمقدار أعلى من مساحته. يمكن تمثيل هذا رياضيًا كالآتي. ![]() لو افترضنا جسمًا بطول ”ل١“ ارتفع ليصبح ”ل٢“، فإن مساحته ”م“ وحجمه ”ح“ سيتغيران كالآتي: وعلى هذا الأساس، فإن مكعبًا بطول متر واحد سيكون له مساحة سطح تعادل ٦ م٢ وحجم ١ م٣، لكن لو ضاعفنا الطول ليصبح مترين، فستتضاعف مساحة السطح أربعة أضعاف لتصبح ٢٤ م٢ وبمقابله يتضاعف الحجم ثمانية أضعاف ليصبح ٨ م٣. ![]() رسم توضيحي يبين فرق التضاعف في المساحة والحجم لنفس وحدة تضاعف البعد رسم توضيحي يبين فرق التضاعف في المساحة والحجم لنفس وحدة تضاعف البعد وبناءً على هذا المبدأ الرياضي، فإن أي ازدياد معتبر في حجم كائن حي سيسفر عنه ضعفًا واضحًا في قوة عضلاته، وذلك لأن مساحة مقطع العضلات (والتي تحدد قوتها) تتضاعف بشكل مربع، بينما تتضاعف كتلته (والتي تعتمد على الحجم) بشكل مكعب، وعليه فإن العضلات (وكذلك العظام) لن تقوى على حمل الثقل الهائل المصاحب لضخامة بحجم آدم. فتضاعف الطول بمقدار ستة عشر ضعفًا (من معدل ١٧٥ سم إلى ٢٨ م) يصاحبه تضاعف في الوزن بمقدار ٤٠٩٦ ضعف (من ٧٠ كغم لأكثر من ٢٨٥ طنًا!)، بينما عظامه المسكينة تتضاعف بمقدار ٢٥٦ ضعف فقط، أي أن على كل عظمة في بدن آدم أن تحمل ستة عشر ضعف الوزن الذي بنيت لتحمله، بينما أن عشرة أضعاف الحمل كفيلة بتهشيم عظم الفخذ. باختصار، فإن كل خطوة يخطو بها آدم ستحطم كل عظمة في ساقيه، وهذا التأثير واضح لدى عمالقة عالم الواقع، حيث احتاج العملاق الشهير روبرت وادلو (والذي كان بطول ٢,٧ متر – أي أقل من عشر طول آدم المزعوم) لعصاة مشي ومقاويم مثبتة حول رجليه ليتمكن من المشي. ![]() روبرت وادلو مقارنة بفتاتين بطول طبيعي الحركة والتنقل حتى لو تمكن آدم العملاق بطريقة ما من تجنب خطر الانهيار تحت كاهل وزنه الهائل (عظام فولاذية؟) فإن الوزن بالكاد يكون آخر مصائب صديقنا الجبار. كبداية، فإن أول مشكلة يواجهها عملاقنا هو أنه لن يجد أرضًا يمشي عليها دون أن تنهار من تحته. كيف؟ مرة أخرى تبعًا لقانون المربع والمكعب، فإن وزنه الهائل هذا سيتركز على قدمين صغيرتين (نسبيًا)، وكما نعلم، فإن مساحة سطح خف القدمين لن تتضاعف بنفس قدر الكتلة، وبالتالي فإن مقدار الضغط (الضغط = الوزن/المساحة) سيتضاعف بشكل أسّي. فبينما ضغط القدم الواحدة لرجل يزن سبعين كيلوغرامًا بمساحة سطح قدم تعادل ٠,٠٣ م٢ سيساوي حوالي ٢٣,٣٠٠ باسكال [على اعتبار أنه سيتكل بوزنه كله على قدم واحدة أثناء الخطي]، فإن آدم بوزنه البالغ حوالي ٢٨٥ طنًا سيمتلك قدمًا بمساحة ٧,٦٨ م٢ لا أكثر. وعليه فإن الضغط الذي ستحدثه كل خطوة يخطوها آدم سيفوق ٣٧٠ ألف باسكال! بمعنىً آخر، سيغرق آدم في معظم التربات والرمال الطبيعية حول الأرض، ولن تحمل وزنه سوى الصخور. وحتى لو تمكن آدم بطريقة ما من المشي دون الوقوع في تربة متحركة مع كل خطوة يخطوها (كالاكتفاء بالعيش على سفوح البراكين المغطاة بالبازلت مثلًا)، فسيستمر المسكين بمواجهة عقبة تلو الأخرى أثناء المشي. لعل أهمها بعد ما ذكر هو أنه سيجر قدميه ببطء لا يطاق. كبداية، فإن تأثير الجاذبية على أعضاء جسم آدم ستجعله يتحرك ببطء نسبي شديد. يمكن إثبات هذا رياضيًا من خلال استخدام عدد فراود الذي يدرس نسبة سرعة جسم ما للحقل المحيط به (الجاذبية في هذه الحالة) ويستخدم في التحويل بين النماذج ذات الأحجام المختلفة دون تغيير خواص هذه النماذج، ويعبر عنه رياضيًا كالآتي: ![]() حيث ”ف“ هو عدد فراود، و”ع“ هي سرعة السير، و”ل“ هو متوسط الطول، و”ج“ هو ثابت تسارع الجاذبية الأرضية. بإمكاننا حساب عدد فراود الخاص بحركة إنسان طبيعي، والذي يسير بسرعة ”عط“ متوسطها ١٫٤ م/س، وطول ”لط“ مساوٍ لـ١,٧٥ متر كالآتي: ![]() بتثبيت عدد فراود وتعويض القيم الأخرى للتي تمثل فيسيولوجية آدم (لآ = ٢٨ م)، بإمكاننا حساب سرعة سيره ”عآ“ كالآتي: ![]() وعليه فإن عآ = ٥٫٦٠ م/ث. فبينما تضاعف طول آدم (ومعه بُعد خطواته) ستة عشر ضعفًا، تضاعفت سرعة مسيره بقيمة أربعة أضعاف فقط، أي أن حركة آدم أبطأ نسبيًا من الإنسان الطبيعي بمقدار أربعة مرات، جاعلة إياه من أبلد المخلوقات على الأرض. العمليات الذهنية والحيوية ولا تقتصر هذه البلادة على حركته، بل تمتد لتشمل سرعة تفكيره وردة فعله. فبينما تضاعف طول آدم ست عشرة مرة، إلا أن سرعة انتقال الإشارات الكهربائية عبر الجهاز العصبي تبقى ثابتة، وهي بمقدار ١٢٠ م/ث. هذا يجعل ردة فعل آدم أبطأ من الإنسان الطبيعي بستة عشر مرة، فبينما يستجيب الإنسان الصحي لمحفز خارجي بسرعة ربع من الثانية، سيستلزم آدم أربع ثوانٍ كاملة ليستجيب (خذ دقيقة لتستوعب شدة بطء ردة الفعل هذه)، وهذا طبعًا ينعكس بذات التأثير على عملياته الذهنية، جاعلة إياه أقل فطنةً وذكاءً بست عشرة مرة من الإنسان الطبيعي. لا يسعني إلا أن أتخيل بإعجاب مقدار الوقت الذي استلزم آدم ليتعلم الأسماء كلها وهو بهذه البلادة الذهنية. وأخيرًا، سيعاني آدم ومن معه من مشكلة أخرى، ألا وهي أن عمليات البناء والهدم لدى كائن بهذه الضخامة تتضاعف بدورها. فبحسب قانون كلايبر، يتناسب معدل عمليات التمثيل الغذائي بشكل طردي مع ازدياد الحجم بمقدار ثلاثة أرباع الأسّ. أي أن آدم سيستلزم حوالي ٥١٢ ضعفًا من الطعام اللازم لإنسان بالحجم الطبيعي، أي ما يقارب ١,٣ طنًا من الطعام كل يوم. هذا يعني أن آدم يستغرق معظم ساعات يومه في البحث عن الطعام وأكله. وبناءً عليه، فإن هذا الضغط الهائل على الموارد والطاقة يقلل من معدل خصوبته هو وزوجه بشكل يجعل منهما من أقل الكائنات الحية خصوبة على الأرض، ويجعل مدة الحمل تمتد لعدة سنوات، وهذا ما نراه اليوم في الكائنات العملاقة الواقعية كالفيلة والحيتان. فكيف لكائن بهذا الحجم، وبهذا الخمول الجنسي، أن يتكلف بتأهيل الأرض بذريته؟ في الختام، جميع هذه الأدلة والبراهين تثبت استحالة وجود كائن بشري (أو حتى غير بشري) بهذا الحجم الهائل في أي زمن من الأزمان، وعليه فإن من واجب المسلم العاقل أن يسأل ذاته عن صحة ما ورثه من التراث الديني والنص الإسلامي، فإما أن يرجح العقل ويعدل الرواية الدينية، أو أن يفضل النقل ويعطل دماغه في سبيل الأوهام العقائدية. منقول |
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ أسطوري على المشاركة المفيدة: | luther (06-28-2021) |
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو برونزي
![]() |
بَعد أن قَبضنا على أوداج هذه الفرضية علمياً ووسدناها المَنية في منشورٍ سابقٍ لنا يتناول هذا الغثاء الخيالي من جانب جيني.
الآن سَنُهيل التراب على هذه المُضحكات بِحُلة جديدة؛ وأنا أضمن للقاريء إن قرأ بتجرد من هالة القداسة بوقفةِ متثبت متفهم سيِجد بعد الإنتهاء من المقال أن هرم فرضية مسيو آدم و سنيوريتا حواء يقف مقلوباً ويطل عليك برأسه. —————— قامَ الطبيب بيتر أدامو Peter D’Adamo في عام 1982 بِعدة أبحاث حول فصائل الدم “الزُمر الدموية” وتوافقها مع بعض الأغذية المناسبة، تِبعاً للحقبة الزَمنية التي ظَهرت فيها تلك الفصيلة الدموية حيث أكدت الأبحاث الجينية أن الفصائل الدموية ظهرت بالتطور وبالتسلسل. وألف في هذه القضية كتاب كامل يتناول الحمية الغذائية الخاصة بكل فصيلة دم لِتتعرف على الكتاب وفصوله هُنا: https://dadamo.com/txt/index.pl?0000 _ تُعتبر الفصيلة الدموية O أقدم الفصائل الدموية حيث ظهرت قبل50000 سنة قبل الميلاد، وينتمي إليها معظم الرجال الأوائل ويعتمدون على غذائهم على صيد الحيوانات والحشرات وبعض النباتات مثل التوت والأوراق والجذور، أي بمعنى كان نظامهم الغذائي يجمع بين البروتين الحيواني والأنشطة البدنية الكثيفة. _ الزمرة الدموية A ظهرت في آسيا حوالي (15,000-25,000) قبل الميلاد وإعتمدوا بشكل كامل على الزراعة النباتات وجمع الثمار أكثر من الصيد لذلك كان نظامهم شبه نباتي. _الزمرة الدموية B ظهرت على أعالى هضاب الهيمالايا قبل حوالي 10,000-15,000 قبل الميلاد وكان يتمتع أصحاب هذه الفصيلة بمناعة قوية ضد الأمراض وكانوا يجمعون بين النظام الغذائي لفصيلة A ,O فضلا عن إعتمادها الألبان في نظامها الغذائي. أخير مجموعة AB ظهرت قبل 1200_1000 سنة قبل الميلاد وهي أحدث زمرة دموية وأندرها وتحتوي على تعقيد بيولوجي كبير، حيث أنها نتيجة لتزاوج شخص يحمل فصيلة A و آخر يحمل فصيلة B وتمتلك مناعة قوية جدا ضد الامراض ويمكنها غنتاج أجسام تهاجم الميكروبات، وعلى الرغم من هذه المناعة ألا أنها معرضة للإصابة ببعض السرطانات لإنها تعتبر أي جسم يأتي من A ,B “كصديق”. بَعد هذا الإستعرض التاريخي لظهور هذه الزمر الدموية “نظام “ABO نأتي الى فَشل وقصر اطراف فرضية ادم وحواء في إحتواء هذه المسئلة العلمية. أولا: ظهور فصائل الدم بشكل متفرق وبتواريخ متفرقة تِبعاً لنوع الغذاء والظروف الإيكولوجية هذا بحد ذاته دليل إثبات على “التطور” ولكمة جعلت وجه أدم ثنائي البُعد وعلقت حواء على جبل عرفة. المُعضلة تَكمن (واعتقد لم يلتفت احد الى هذه القضية من قبل حسب علمي) أقدم الزمر الدموية ظهوراً هي الفصيلة O بِمعنى لو إفترضنا إن هؤلاء البشر الحاملين لهذه الفصيلة هم من نسل “أدم وحواء” كونهم يحملون أقدم الفصائل الدموية فهذا يعني إن باقي الفصائل الدموية ليست من نسل آدم وحواء؛ ركز معي. حسب أساسيات علم الوراثة والمعطيات العلمية: لا يستطيع أي فرد يحمل فصيلة O بعد ان يضرب بإنثى أيضاً O أن ينجب أي من الزُمر الباقية (A,B,AB) ولو نَطح كل جدران المَعمورة. يعني فصيلة O موجودة بسبب أليل متنحي يرمز له i إذ لا يحفز بناء أي مستضد ويكون طرازه الوراثي هو ii يعني مهما ضربته سيظهر لك O نفسه، هذا بإعتبار إن هذه الفصيلة أقدم فصيلة يمكن ان ينتمي إليها أدم وحواء… على هذا الإستناد العلمي ذرية ادم وحواء هم من فصيلة O فقط هاهاهاها….. وليس هذا فقط بل لكون هذه الفصيلة ظهرت في أسيا والشرق الأوسط… لا ولم ولن يكون أصحاب الزمر الدموية الأخرى (A,B,AB) من ذرية ادم وحواء (هل تلاحظ المهزلة المضحكة في هذه الفرضية المضحكة حينما نوجه مدفع النقد العلمي بوجهها بشكل مباشر؟!) قَد يَقفز لنا احد المسلمين وهو مفزوع ويقول “ستُحل المشكلة إذا إفترضنا إن كلا من ادم وحواء يحملون الزمرة الدموية فصيلة B هجينة و فصيلة A هجينة ” وهو يقصد عن نتائج تضريب هذه الفصيلة الهجينة يعطينا جميع فصائل نظام ABO المسكين لا يَعرف إن هذا الإفتراض اللعين سيغرز هذه الخرافة في الوحل أكثر وأكثر….. بحسب هذا الإفتراض أن الذين يحملون الزُمر الدموية (A,B,O ) قد سَبقوا ادم وحواء بإلاف السنين وهذا يعني إن ادم وحواء ليسا أول البشر وهنا سيعترفون ضمنياً بالتطور، لإن فصيلة A,B ظهرت بإزمان متفاوتة كما أسلفنا ولم تكونا أول الفصائل ظهوراً هاهاهاها يعني إن باقي الأنبياء ظهورا قبل أدم “أول الأنبياء” تعيشون وتأكلون غيرها يا مؤمنين ، طبعاً كلامنا هذا بغض النَظر عن عامل ريسوس Rhesus Factor أو Rh الموجب والسالب، فهذه قضية عويصة بحد ذاتها. الورقة العلمية لتاريخ ظهور فصائل الدم: https://ojs.library.dal.ca/…/article...1thiemann/3341 ![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
جلباب ادم
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تحياتي لك أستاذ أسطوري سابق ،،
ما أوردته في المشاركة الأولى من بحث هو بحث رصين ومدعم بأكثر من دليل فيزيائي ورياضي وأثري بالتالي فهو واضح ولا يمكن التشكيك فيه بأي شكل من الأشكال. أما في ما يخص البحث عن ( الحمية عبر فصيلة الدم ) فهذا البحث كان عليه اشكالات علمية نعم قد نتفق في ظهور الفصائل الدموية ولكن نوعية الطعام هذا ليس بحقيقي وفق تجارب أخرى كثيرة ولعل الأكثر دقة للمناسب لك من الحميات والطعام هو الفحص الجيني لأنه سيكون بشكل أدق ومراعي لتشكيلك الجيني. عموما الاسلام أخذ هذه الخرافة من " المدراش اليهودي " والذي هو بالتالي أخذ هذا الانطباع حسب ما كان سائد من اعتقادات في بلاد الرافدين !! إذا هي اعتقادات في الماضي أن الأسلاف كانوا طويلين ومن ثم بدأت الأجيال بالتقاصر في الطول وطبعا هذه نظرة بدائية غير صحيحة نهائيا تقبل تحياتي |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
عموما الاسلام أخذ هذه الخرافة من " الهاجادا اليهودية " والذي هو بالتالي أخذ هذا الانطباع حسب ما كان سائد من اعتقادات في بلاد الرافدين !!
فحسب الهاجادة اليهودية Hag 12a, Sanh, 38b; compare also Philo, "Creation of the World," ed. Mangey, i. 33, 47 " كان طول آدم من السماوات إلى الأرض أو من طرف الأرض إلى الطرف الآخر ولكن بعد ارتكابه الخطيئة نقص إلى مئة ذراع " |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
يذكرني الموضوع بمدونة الكحيل للإعجاز العلمي، نفس المنهجية…
1 رأي مسبق (مهم جدا) 2 البحث عن نظرية منتشرة (مو بالضروري تكون صحيحة) 3 البحث في الايات عما قد يبدو اشارة الى النظرية 4 اعجاز علمي في القرآن! ماذا لو مرت السنين وظهر لنا خطأ النظرية؟! أنت ايضا تقوم بنفس المغالطة غير انك تدرس نظرية غامضة بنظرية مشكوك فيها. سأجيبك أولا بالطريقة الداروينية… ربما تعرف احد مشاكل التطور وهو غياب الاحافير الانتقالية الذي يظهر هذا الانتقال والتسلسل المفترض انه بطيء، دارون دون هذا في كتابه وقال اننا سنجدها في المستقبل… دوكنز ما زال يقول نفس الكلام! الحل جاء بصنع نظرية تسريع التطور، يقولون لك ان التطور احيانا يحدث بطيء (بطيء الى درجة وجود كائنات كثيرة لم تتطور منذ نصف بليون سنة!) واحيانا يحدث بشكل سريع بحيث السجل الاحفوري لن يحفظ هذه الكائنات الانتقالية الي من المفترض ان نجدها ان كانت الداروينية صحيحة. وعلى هذا يمكن للمسلم ان يقول لك ببساطة، ادم نزل طوله سبعين ذراع، بعد جيلين او عشرة او حتى مئة حدث تطور سريع في الطول، فلم يلحق السجل الاحفوري ان يحتفظ لنا بعينة… ولنقل ان عددهم كان صغير جدا ايضا حتى نغلق الباب على الشبهة بالمفتاح. لكن الحقيقة انك تتكلم في نظرية اسلامية غامضة، فلا نحن نعرف متى نزل ادم، كم عاش، كم كان متوسط العمر في تلك الاجيال، وتيرة النقصان…. الخ. وتعرضها على نظرية اخرى مشكوك فيها وهي نظرية تطور الانسان، انت تصورها كحقيقة علمية لكن الحقيقة هي ان التطوريين انفسهم مختلفين حولها بشكل كبير جدا. The lineage and evolutionary history of H. erectus and other Homo species is unclear, and has been muddied further by recent finds https://www.livescience.com/41048-fa...o-erectus.html The evolutionary history of humans is complex and unresolved. It now looks set to be thrown into further confusion by the discovery of another species and genus, dated to 3.5 million years ago. https://www.nature.com/articles/35068648 |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
حبيب قلبي، ما علاقة التطور هنا ادم مستحيل وجوده لانه سينهار على وزنه بالاضافة الى الاشكالات الاخرى التي تجاهلتها |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
عضو ذهبي
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
هههه
ادم انسان مخلوق مثلي مثلك بكل ما يحتاج له من بنية لكي يعيش، ام انك تعتقد ان الله لا يستطيع ان يخلق انسان بهذا الطول ان شاء!؟ |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] | |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
المشكلة في آدم انه لا يوجد له احفوريات علي الاطلاق.. لماذا اختفت بالرغم من انه فقط حدث متذ عدة الاف السنين. ![]()
التعديل الأخير تم بواسطة Skeptic ; 09-17-2020 الساعة 01:11 PM.
|
|
|
|
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond