موقف الإسلام من الرق

[مسلم موحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع

أنواع الحروب في العالم :
1- حروب تحريرية ( الفتوحات الإسلامية )

صدقني مش لايق الكلام عن خروب تحريرية ممن يقتل المرتد .. بل و يمنع من يريد الأكل في نهار رمضان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع

فالإله الخالق الذي شرع هذه التشريعات السامية النبيلة التي تنبثق من الرحمة .. هل يُعقل أن يُشرع باغتصاب السبايا خلال فترة بقاءهم في الأسر؟!!
أم أن عبارة ( السبي = الاغتصاب ) .. هي من تأليف وإخراج الملاحدة

في القرون الوسطى كان الاحسان يعني أكل و شرب .. أما وطء بملك اليمين / اغتصاب فكان out of thinking

المضحك أننا تحولنا من مسألة تغيير مسميات الأشياء إلى مرحلة اختراع واقع لا وجود له

فالأخ رمضان يريد أن يقنعنا أن من قتل المسلمون أهلها ستقبل ممارسة الجنس مع جندي مسلم و من ثم يبيعها في السوق لتمارس مع غيره .. صراحة صورة غاية في الكرامة تتمناها كل امرأة !

[ramadan]

لا أحد يتوهم هنا غيرك يا ملحد، من أول مشاركة لك وأنت تحارب رجل قش! لو سألت أبو بكر البغدادي نفسه (الي من طوامه أنه مارس السبي فعليا) سيقول لك اغتصاب المسبية حرام شرعا، والأصل في التعامل مع العبيد هو الإحسان إليهم.

سأجيب عنك… القبيلة التي قررت أن تسبي هي التي اتخذت القرار الإنساني طبعا، على الاقل من ناحية مصلحة الأسير.
لكن من الصعب اختيار هذا الجواب، نحن نفضل السجن على السبي وإن كان الأول أحسن من الناحية الإنسانية!
فالمسلم والملحد لديهما مشكلة إذن عنوانها (عبودية) ومفتاحها (العرف)، مرة اخرى اقرأ موضوع جورست جيدا لأنه فصل في هذا.

[Hamdan]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramadan

الاسلام لا يفرض العبودية بل على العكس عنده هوس كبير جدا بتحرير العبيد كما هو معلوم… فالقوانين الاسلامية جاءت لتحسين وضع العبيد، الحث على اعتاقهم، وفي النهاية ترك أمر السبي رهين بالقائد وما يراه فيه مصلحة للمسلمين (فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها)
يعني التشريع الاسلامي صالح لكل زمان لانه لا يفرض الاستعباد كما هو الحال مع اقامة الحدود مثلا.


مرة أخرى انا لا اقول بنسبية الاخلاق والا فالموضوع منتهي معك لكن مصيبتي ستكون اكبر.
قتل الابرياء بلا سبب شر، الكل يتفق على هذا… لكن الحكم يتغير لاعتبارات اخرى، مثلا الرجل ما عاد بريء واخرى مرتبطة بالعرف، وجورست مرة أخرى تكلم عن هذا في موضوعه، اقرأ الصفحة الاولى.


بالله عليك تسأل هكذا سؤال!!؟
ما فائدة الرق في الاقتصاد في زمان كان الاقتصاد فيه قائم مئة بالمئة على الرق!!؟

ماذا لو مررت قرار يهز من الطبقة العاملة كلها ويقلبها رأسا على عقب لاعتقادهم أنهم لا يحتاجون الى عمل؟ ماذا تتوقع سيحصل فقط في الشهر الاول؟!

العبد مملوك لدى السيد بمعنى ان هذا الاخير استثمر من خلال شراءه له، فبدل ان تأتي انت وتحرر عبيده بلا مقابل، سيكون من الافضل ان تدعو الناس الى فك الرقاب من خلال شراء العبيد او من خلال مكاتبة العبد لسيده… حتى السيد يستعيد استثماره ولا يضيع حقه كذلك.

وللمرة العشرين هذا كله شيء طبيعي وعادي بحكم بنية مجتمعات ذاك الزمن... نفس القدرة الذهنية لكن مجتمع مختلف.

انت متردد في كلامك..مرة تحاول التبرير للاسترقاق الاسلامي آنذاك ومرة اخرى الاسلام حرر العبيد!

لن أعيد وأكرر النصوص التي تتحدث عن سبي النساء من ملكات اليمين واستعباد الناس ..ولا أحداث التاريخ الاسلامي من عهد محمد الى اخر العصور الاسلامية ..
قصور من الجواري وملكات اليمين!

لاشك ان سبي الرسول لصفية من الاخلاق المطلقة الصالحة لكل زمان ومكان ودليل أخلاقي على رسالة الاسلام!

اذا انت تبرر من اسبوع لماذا! طالما ان الاسلام حرر العبيد ،اي تحرير والحضارة الاسلامية الأكثر بشاعة في استرقاق البشر...

وهل هناك قتل للبشر بدون سبب! المجرم يختلق لك الأعذار والاسباب ...اللعب بالكلمات وتركيبها لايقدم ولايؤخر..

انا اريد اخلاق اسلامية مطلقة ،ببساطة لن تجد...


بالنسبة للرق والاقتصاد..قلت سابقا ان الرق لم يكن يرتبط بأي نشاطات انتاجية ،في المجتمعات القديمة الأموال تذهب في جلها الى وسائل المتعة واللذة الخ..
او امور وخدمات غير انتاجية كالجيش وتنظيم وصول الحجيج (قبل الاسلام)
ربما تحتاح لقراءة الكتب التي تتحدث عن المجتمع العربي القديم والمجتمعات الاخرى
مع الراسمالية اصبح المال يوظف للانتاج اللانهائي وتحول الانسان الى عبد للمال ..استغلال واستعباد البشر للتوسع في الانتاج هو ميزة راسمالية وهذا اساس ازمات الراسمالية في العالم المعاصر فائض الانتاج وفشل السوق ذاتيا لذلك تدخل الدولة هنا لفشل الأسواق،في العصور الوسطى والقديمة لم يكن هناك انتاج وتراكم انتاج فضلا عن ان يكون هناك فائض انتاج الرق ارتبط آنذاك بعدم رغبة المواطنين الأصليين على العمل (الاغريق كانوا يستحقرون الأعمال اليدوية والعمل والصنائع بشكل عام وكذلك العرب)..


لو فكرنا بأسلوب حديث مثلا فالقضاء على الرق سيحل مشكلة البطالة.

وايضا فرصة للاسلام للقضاء على الشهوانية والبذخ ..
ألا يشنع القرآن على زينة الحياة ..وانها تنسي المؤمن الاخرة ؟

مصطلح طبقة عاملة هو مصطلح حديث ،آنذاك كان هناك رقيق ..


في الفقرة الأخيرة ،ألا يكون الأفضل مثلا لو ابقيت على الرقيق في اعمالهم لكون دون صفتهم كرقيق بل عمال؟

أعلم ان هذا تصور لاتاريخي لكن انا اخاطب من يؤمنون بالقدرات الالهية المطلقة ،وبنبي يحوز على بصيرة لايخطأها سوء الراي او عدم صوابه..
فيفترض فيه ان يخاطب ابناء المستقبل لا ابناء زمانه فحسب..

[Hamdan]

طبعا حتى اكون متسقا مع نفسي وماقرأته..

الاقتصاد الراسمالي يستعبد البشر بطرق ملتوية،فالمبررين له يوهمون الناس ان العامل يقايض على عمله مقابل اجر ..العامل مضطر الى هذا في الحقيقة،وهو ليس حرا في هذه الصفقة ..

لكن للمسلم ..أليس من الأجدر للنبي ان يعطي كل حقه ..كن أفضل من الراسمالي ..الغي الرق اولا ..وحافظ على العمل بصفته تبادل حر (دون ان يغتني انسان على حساب انسان اخر كما في الراسمالية)

[مسلم موحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramadan

لا أحد يتوهم هنا غيرك يا ملحد، من أول مشاركة لك وأنت تحارب رجل قش! لو سألت أبو بكر البغدادي نفسه (الي من طوامه أنه مارس السبي فعليا) سيقول لك اغتصاب المسبية حرام شرعا، والأصل في التعامل مع العبيد هو الإحسان إليهم.

سأجيب عنك… القبيلة التي قررت أن تسبي هي التي اتخذت القرار الإنساني طبعا، على الاقل من ناحية مصلحة الأسير.
لكن من الصعب اختيار هذا الجواب، نحن نفضل السجن على السبي وإن كان الأول أحسن من الناحية الإنسانية!
فالمسلم والملحد لديهما مشكلة إذن عنوانها (عبودية) ومفتاحها (العرف)، مرة اخرى اقرأ موضوع جورست جيدا لأنه فصل في هذا.

مشكلتك حافظ مش فاهم

اي رجل قش و اي بطيخ

انت و ابو بكر البغدادي و علي بن ابي طالب ستقولون هذا ليس اغتصاب هذا وطء بملك اليمين

كما انكم ستقولون... هذه ليست دعارة هذا زواج متعه

تغيركم لاسماء الأشياء و زعمكم وجود ختم إلهي لاعطائها شرعية لن يغير من واقعها

فلا توجد سبية سعيدة و تمارس الجنس مع قتلة قومها وهي راضية سوى في ذهنك و ذهن مطاوع هذا هو رجل القش الحقيقي الذي لا تحاربونه بل تريدون وضعه كصنم رغم تعارضه الصارخ مع الواقع...

اغتصاب نساء الاعداء حكم إسلامي.. و ان غيرتم اسمه

[المنار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamdan

طبعا حتى اكون متسقا مع نفسي وماقرأته..

الاقتصاد الراسمالي يستعبد البشر بطرق ملتوية،فالمبررين له يوهمون الناس ان العامل يقايض على عمله مقابل اجر ..العامل مضطر الى هذا في الحقيقة،وهو ليس حرا في هذه الصفقة ..

لكن للمسلم ..أليس من الأجدر للنبي ان يعطي كل حقه ..كن أفضل من الراسمالي ..الغي الرق اولا ..وحافظ على العمل بصفته تبادل حر (دون ان يغتني انسان على حساب انسان اخر كما في الراسمالية)

تسجيل متابعة..
احسنت.
الرأسمالية استعباد فليس الاستعباد مختزلا في صورة معينة كما انه لم ينتهي كما يتصور السطحيون؛ بل تغيرت العناوين ليس اكثر.
لكن هذا الاستعباد يدافع عنه ملحدون هنا كما تعرف عزيزي حمدان
مع ملاحظة ذكرتها أن قناعتي أن النبي محمد صلى الله عليه واله حرر العبيد عمليا فلم يبق اسير عبد أو امة من اليهود أو غيرهم
.و أن الفتوحات مدانة.
ومع معلومة معروفة ان، تحرير العبيد كان لأجل تغير الأوضاع المادية و آليات الصناعة
الذي حرر العبيد هو الثورة الصناعية في أوروبا بشكل غير مباشر وتدريجي، لأنها استبدلت الإنسان بالماكينة في كل نواحي الحياة فتم توفير الألاف من الأيدي العاملة بشكل آلي فأضحت هذه الجموع عالة وعبء على سادتهم المالكين وبالتالي تم الاستغناء عن مئات الألاف من العبيد وتحول المجتمع من الشكل الإقطاعي إلى الشكل الرأسمالي الذي استبدل طبقة العبيد وأحل محلها طبقة العمال والموظفين.

والحقيقة أن الرأسمالية استبدلت العبيد بطبقة العمال والموظفين الذين تستهلك أعمارهم في العمل لسنوات طويلة من أجل إثراء فرد واحد أو عدة أفراد دون أدنى مشاركة فعلية ملموسة في الربحية. هذه الجموع المستبدلة والمستعبدة دون أن تدري يظل همها الأكبر هو تأمين المعاش اليومي والاحتياجات الأساسية لها ولأبنائها، هذه الحالة تحديدا وصفت من قبل عدة مفكرين ككارل ماركس قديما ونعوم تشومسكي حديثا بعبودية الأجر
مع اضافة مهمة:
انه اذا كانت الرأسمالية تستعبد الأفراد فإن الإمبريالية العالمية المتقنعة بقناع الشركات الكونية العملاقة المتعددة الأنشطة بشكل انشطاري يصعب تحديده تظل مهمتها الوحيدة هي شفط ومص خيرات ومقدرات البلاد والشعوب .
تحياتي لك

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hamdan

طبعا حتى اكون متسقا مع نفسي وماقرأته..

الاقتصاد الراسمالي يستعبد البشر بطرق ملتوية،فالمبررين له يوهمون الناس ان العامل يقايض على عمله مقابل اجر ..العامل مضطر الى هذا في الحقيقة،وهو ليس حرا في هذه الصفقة ..

تحياتي حمدان،
النظام الرأسمالي يسمح بما يسمي اتحاد العمال..
العامل لا يقايض صاحب العمل بنفسة، فهذا يكون كما تقول مضطر للقبول، ولكن يقايض اتحاد العمال.
الفكره كما ذكرت العامل لوحدة ضعيف قد يرضخ لحاجته للمال، ولكن مقايضة اتحاد العمال تجعل صاحب العمل، امام جهة تجبرة علي اجر وغيرة.

دعني اوضح لك المشكلة في الشركة التي اعمل بها: لدينا عمال، اتحاد العمال اجبر الشركة علي الموافقة علي ان يزيد اجرهم 1% كل 3 شهور، وهذا معناة ان عامل بسيط، قد يصل اجرة لمبلغ كبير مع الوقت. لك ان تتخيل مثلا سائق القطر يحصل علي 400 دولار في الساعة (اعلي من راتبي مثلا). لذلك مفهومك خاطئ عن الدول الراسمالية، هناك اولا ما يسمي safety net وهذا معاش البطالة، وايضا اتحاد عمال.
https://www.australianunions.org.au/homepage
انصحك بقراءة: الرأسمالية، والتضامن الاجتماعي انا اعلم الاعلام الاسلامي مليئ بالكذب وخاصة عن النظام الرأسمالي، ولكن الرأسمالية هي معناها ان لا يتحكم انسان في انسان آخر: لماذا الرأسمالية؟ واهم حق هو حق اختيار العمل وان تختار ان لا تعمل او تغادر عملك.
تحياتي




متابعة إشرافية: تم نقل النقاش الجانبي حول الرأسمالية إلى هنا:
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?p=228599

[المنار]

و ها هو المنافح الأكبر عن عبودية الراسمالية!
لانه مستفيد منها و لا يشعر بغيره
و يتحدث هو و غيره عن العبودية كانها ماضي!
كلمة عابرة ..في حوار طال بلا طايل
اذا كنا موضوعين لماذا نتجاهل الموقف الايحابي في الإسلام من ظاهرة الرق؟
القران الكريم بين أن من احكام الأسري المن أو الفداء
حُذفت خمسة أسطر بطلب الزميل المنار


و كان هناك بالفعل برنامج لعلاج ظاهرة الرق من خلال :
1-تحرير اجباري
2-تحرير ذاتي
فبعد ان ندب أجمل الندب إلى تحرير الرقاب
جعل تحرير الرقبة أحد خصال الكفارات مثل كفارة القتل وكفارة الافطار، وأجاز لهم الاشتراط والكتابة والتدبير، كل ذلك عناية بهم وقصدا إلى تخليصهم
بل جعل حريه العبد بيده من خلال المكاتبه
و قلنا مرارا حرر الرسول ص العبيد عمليا.
و بسبب الفتوحات المدونة في اعتقادنا تضخمت الظاهرة
و الأمة فقهيا عند نشوزها تعامل معاملة الزوجة الناشز.
يقول الله تعالى {وَاعْبُدُوا اللَّـهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا} (سورة النساء، آية / 36)
الزوجة الناشز ضربها _اي الضرب بالسواك هو أقرب الي المداعبه
و كما يقول فقهاء الشيعه : (ولعل حكمته :توهمها إرادة الملاعبة والإفراح)
مسالك الأفهام ج8 ص357 فقه الصادق(ع) للروحاني ج22 ص 251
اي انها مرحله مصالحه و محاوله اصلاح الحال بعد الهجر
و الزوجة الناشز لا تغتصب
و قد أوجب القرآن الاحسان الي ملك اليمين فريضة كبر الوالدين .
و مع ذلك فان الرقيق في فهم الفقهاء مقربون في شؤونهم الحيوية من حياة أجزاء المجتمع الحرة حتى صاروا كأحدهم وإن لم يصيروا أحدهم، ولم يبق عليهم إلا حجاب واحد رقيق، وهو أن الزائد من أعمالهم على واجب حياتهم حياة متوسطة لمواليهم لا لهم، وإن شئت فقل : لا فاصل في الحقيقة بين الحر والعبد في الاسلام إلا إذن المولى في العبد.
و هذا المعني لم ينتهي الي يومنا رغم الإلغاء الرسمي للرق
العبودية موجودة و يدافع عنها ملحدون.!

[Hamdan]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنار

تسجيل متابعة..
احسنت.
الرأسمالية استعباد فليس الاستعباد مختزلا في صورة معينة كما انه لم ينتهي كما يتصور السطحيون؛ بل تغيرت العناوين ليس اكثر.
لكن هذا الاستعباد يدافع عنه ملحدون هنا كما تعرف عزيزي حمدان
مع ملاحظة ذكرتها أن قناعتي أن النبي محمد صلى الله عليه واله حرر العبيد عمليا فلم يبق اسير عبد أو امة من اليهود أو غيرهم
.و أن الفتوحات مدانة.
ومع معلومة معروفة ان، تحرير العبيد كان لأجل تغير الأوضاع المادية و آليات الصناعة
الذي حرر العبيد هو الثورة الصناعية في أوروبا بشكل غير مباشر وتدريجي، لأنها استبدلت الإنسان بالماكينة في كل نواحي الحياة فتم توفير الألاف من الأيدي العاملة بشكل آلي فأضحت هذه الجموع عالة وعبء على سادتهم المالكين وبالتالي تم الاستغناء عن مئات الألاف من العبيد وتحول المجتمع من الشكل الإقطاعي إلى الشكل الرأسمالي الذي استبدل طبقة العبيد وأحل محلها طبقة العمال والموظفين.

والحقيقة أن الرأسمالية استبدلت العبيد بطبقة العمال والموظفين الذين تستهلك أعمارهم في العمل لسنوات طويلة من أجل إثراء فرد واحد أو عدة أفراد دون أدنى مشاركة فعلية ملموسة في الربحية. هذه الجموع المستبدلة والمستعبدة دون أن تدري يظل همها الأكبر هو تأمين المعاش اليومي والاحتياجات الأساسية لها ولأبنائها، هذه الحالة تحديدا وصفت من قبل عدة مفكرين ككارل ماركس قديما ونعوم تشومسكي حديثا بعبودية الأجر
مع اضافة مهمة:
انه اذا كانت الرأسمالية تستعبد الأفراد فإن الإمبريالية العالمية المتقنعة بقناع الشركات الكونية العملاقة المتعددة الأنشطة بشكل انشطاري يصعب تحديده تظل مهمتها الوحيدة هي شفط ومص خيرات ومقدرات البلاد والشعوب .
تحياتي لك

تحياتي منار ..

كتبت حول الاستعباد الراسمالي البشع ..في الموضوع الخاص به وبينت كيف تستعبد الدول الاكثر تقدما الدول الافقر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic

تحياتي حمدان،
النظام الرأسمالي يسمح بما يسمي اتحاد العمال..
العامل لا يقايض صاحب العمل بنفسة، فهذا يكون كما تقول مضطر للقبول، ولكن يقايض اتحاد العمال.
الفكره كما ذكرت العامل لوحدة ضعيف قد يرضخ لحاجته للمال، ولكن مقايضة اتحاد العمال تجعل صاحب العمل، امام جهة تجبرة علي اجر وغيرة.

دعني اوضح لك المشكلة في الشركة التي اعمل بها: لدينا عمال، اتحاد العمال اجبر الشركة علي الموافقة علي ان يزيد اجرهم 1% كل 3 شهور، وهذا معناة ان عامل بسيط، قد يصل اجرة لمبلغ كبير مع الوقت. لك ان تتخيل مثلا سائق القطر يحصل علي 400 دولار في الساعة (اعلي من راتبي مثلا). لذلك مفهومك خاطئ عن الدول الراسمالية، هناك اولا ما يسمي safety net وهذا معاش البطالة، وايضا اتحاد عمال.
https://www.australianunions.org.au/homepage
انصحك بقراءة: الرأسمالية، والتضامن الاجتماعي انا اعلم الاعلام الاسلامي مليئ بالكذب وخاصة عن النظام الرأسمالي، ولكن الرأسمالية هي معناها ان لا يتحكم انسان في انسان آخر: لماذا الرأسمالية؟ واهم حق هو حق اختيار العمل وان تختار ان لا تعمل او تغادر عملك.
تحياتي

تحياتي ..

هل تريد ان تقنعني بهذا الكلام؟!!
انت اصلا ليس في ذهنك فكرة واضحة عن الراسمالية لذا تبدو ردودك مشوشة يشوبها الاضطراب

قلت ان البيان الشيوعي شعارات ..ما اسم مؤلف هذا البيان اولا؟ وثانيا ماهي الشعارات الموجودة فيه؟
اتحدى ان قرأته فعلا..

نقابات العمال ليست ابداع راسمالي..مشكلتك تخلط الحابل بالنابل وتظن ان الراسمالية هي ماهو موجود في الغرب حاليا هذا تصور موهوم..

عندما تتحدث عن الراسمالية ينبغي ان تضع في ذهنك ،ان هذا النظام له تاريخ (وتاريخه هو تاريخ فشل السوق بشكل عام)

هل انت مقتنع ان النقابات تستطيع مقارعة الاحتكارات الكبرى ..هل تعلم كم حجم الزيادة في الفجوة بالنسبة لدخول الراسماليين والعمال في العقود الاخيرة ؟ عشرات الاضعاف وتحدثني عن النقابات!!!

النقابات كما اسلفت ليست من الراسمالية في الشيء هي سياسات اجتماعية لا علاقة لها بهذا النظام ومروجيه كالتافه ميلتون فريدمان وزبانيته الأغبياء (النيوكلاسيك الخرافي!)

اقرأ موضوعي عن الراسمالية والمصادر التي وضعتها فيه ستكون مفيدة ...

طبعا الحديث عن نقابات في بلد كأمريكا هو شيء مضحك ..نقابة الاطباء مثلا كانت ترفض الرعاية الصحية!هذه هي النقابة المعظيمة المنافحة عن مصالح المواطنين!
لا اعلم ان استمر هذا الى الان..

قلت ألف مرة ان الراسمالية تاريخها هو صراع اجتماعي بين الطبقات والأمم ..وفي كل مرة تتنازل عن مبادئها ..ماركس وكينز بينوا عوار هذا النظام البشع..

[المنار]

بؤس الاختزال!
ساترككم تتحاورون فالحوار للأسف سطحي و لم يتناول عمق و سعة جدلية الحرية والعبودية
و اكرر القران الكريم بين أن من احكام الأسري المن أو الفداء
و هذا يعني بوضوح أن استرقاق الأسير هو حكم غير الزامي يمكن تركه.
فليس من القيم الإسلامية المطلقة!
وليس من الأحكام الشرعية غير المتغيرة .
بل لم يسترق النبي الأكرم صلي الله عليه و آله الا بالمعاهدة.
فقد عاهده اليهود أن غدروا بالمسلمين و البوا عليهم أن يعاقبوا بالاعدام و السبي.و هو مباح في شريعتهم.

كما أن استرقاق الأسير كان قانون الحروب وقتها فهو من باب المعاملة بالمثل .
العبودية لا يصح اختزالها
بل الكلام عنها كانها ماضي تجاوزته البشرية ! هو نوع من الخفة و السطحية
الإسلام المحمدي ثورة علي استعباد البشر
1-ضد استعباد الفراعنة للشعوب.
فالكفر بالطاغوت هو العروة الوثقي في القرآن الكريم
و هو عنوان يشمل كل سلطة غاشمة.
هل انتهي هذا الرق؟
أليس هذا استرقاق سياسي؟؟
2-الغت سنة الوحي الملكية المطلقة لبعض البشر .
حرم القران الكريم كنز الاموال.
يقول الله تعالى في آية الكنز:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ (35)) [التوبة/34،35).

و حرم الربا و هو اكل لمال الناس بالباطل.و به سيطر بعض البشر يعرفهم الجميع! .. علي أدوات الحكم و تدبير مقدرات الشعوب و الناس.و استرقاقهم سياسيا و اقتصاديا.