هل الله عالم الغيب ؟

[Yoda]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AAA333

الهدف من الاختبار : إعطاء الفرصة بعد الفرصة
الجواب وبكل بساطة : لا أنت ولا أنا ولا أي شخص يعرف أنه لم يدخل الجنة حتى لو كان
ملحدا .. أتعرف لماذا ؟
لأن ذلك من سماحة الاسلام
تفضل ... قال تعالى :
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)
وقال تعالى " تلك أمة قد خلت لها ماكسبت ولكم ماكسبتم ...."
ودخلت أمرأة بغي الجنة في كلبة سقتها ...

الحمد لله
أولا:
المؤمن العاصي قد يدخل النار بذنوب ه، وقد يعفو الله عنه ويتجاوز، ولا يخلد في النار بحال.
قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ) النساء/48 .
ثانيا:
من كفر بالله عز وجل ومات على كفره ، فهو مخلد في نار جهنم أبدا، كما قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا (64) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا) الأحزاب/64، 65
ولا يقال: كيف يخلد في النار ولم يعش في الدنيا إلا كذا وكذا سنة ، بل لو أن رجلا عرض عليه الإسلام فأبى فمات من فوره، فهو في النار خالدا مخلدا، وذلك أن خالقه والمنعم عليه بالحياة والعقل ، دعاه إلى أمر سهل يسير جدا، وهو ألا يشرك به شيئا، فأبى إلا أن يشرك به شيئا. دعاه أن يؤمن به وبرسوله ، فأبى إلا الكفر والعناد ، فاستحق هذا العذاب الأليم الذي لم يكن غافلا عنه، فقد جاءه النذير من ربه أنه إن لم تؤمن فمصيرك هو العذاب الأليم، فأبى واستكبر وكان من الكافرين.
وفي المقابل، لو أن رجلا عرض عليه الإيمان ، فآمن، ثم مات من فوره ، كان من أهل الجنة مخلدا فيها أبدا، كما قال تعالى: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا) النساء/ .122
ولا يقال: كيف يخلد في الجنة وهو لم يعبد الله إلا لحظة أو لحظات أو خمسين أو ثمانين سنة!
فحسنة التوحيد لا تساويها حسنة.
ومعصية الكفر لا تساويها معصية.
روى أحمد (12289) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( يُقَالُ لِلرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ أَكُنْتَ مُفْتَدِيًا بِهِ قَالَ فَيَقُولُ نَعَمْ قَالَ فَيَقُولُ قَدْ أَرَدْتُ مِنْكَ أَهْوَنَ مِنْ ذَلِكَ قَدْ أَخَذْتُ عَلَيْكَ فِي ظَهْرِ آدَمَ أَنْ لَا تُشْرِكَ بِي شَيْئًا فَأَبَيْتَ إِلَّا أَنْ تُشْرِكَ بِي) وصححه شعيب في تحقيق المسند.

فتأملي حال هذا الكافر، فإنه ربما قدم حياته في سبيل متعة أو لهو أو مال، وهو مستعد أن يفتدي نفسه من النار يوم القيامة بكل ما يملك، وما طلب الله منه في الدنيا إلا عبادته وتوحيده، فأبى.
وروى مسلم (5270) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : " قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ: (هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ فِي الظَّهِيرَةِ لَيْسَتْ فِي سَحَابَةٍ ؟ ) ، قَالُوا : لَا ، ( قَالَ : فَهَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ فِي سَحَابَةٍ ؟ ) ، قَالُوا : لَا ، قَالَ : ( فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ إِلَّا كَمَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا ، قَالَ : فَيَلْقَى الْعَبْدَ فَيَقُولُ : أَيْ فُلْ أَلَمْ أُكْرِمْكَ وَأُسَوِّدْكَ وَأُزَوِّجْكَ وَأُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالْإِبِلَ وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ فَيَقُولُ : بَلَى،. قَالَ : فَيَقُولُ : أَفَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلَاقِيَّ ؟ فَيَقُولُ : لَا ، فَيَقُولُ فَإِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي ، ثُمَّ يَلْقَى الثَّانِيَ فَيَقُولُ : أَيْ فُلْ ، أَلَمْ أُكْرِمْكَ وَأُسَوِّدْكَ وَأُزَوِّجْكَ وَأُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالْإِبِلَ وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ ؟ فَيَقُولُ : بَلَى ، أَيْ رَبِّ فَيَقُولُ : أَفَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلَاقِيَّ ؟ فَيَقُولُ : لَا ، فَيَقُولُ : فَإِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي ، ثُمَّ يَلْقَى الثَّالِثَ فَيَقُولُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ آمَنْتُ بِكَ وَبِكِتَابِكَ وَبِرُسُلِكَ وَصَلَّيْتُ وَصُمْتُ وَتَصَدَّقْتُ وَيُثْنِي بِخَيْرٍ مَا اسْتَطَاعَ فَيَقُولُ هَاهُنَا إِذًا ، قَالَ : ثُمَّ يُقَالُ لَهُ الْآنَ نَبْعَثُ شَاهِدَنَا عَلَيْكَ وَيَتَفَكَّرُ فِي نَفْسِهِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْهَدُ عَلَيَّ فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ وَيُقَالُ لِفَخِذِهِ وَلَحْمِهِ وَعِظَامِهِ انْطِقِي فَتَنْطِقُ فَخِذُهُ وَلَحْمُهُ وَعِظَامُهُ بِعَمَلِهِ وَذَلِكَ لِيُعْذِرَ مِنْ نَفْسِهِ وَذَلِكَ الْمُنَافِقُ وَذَلِكَ الَّذِي يَسْخَطُ اللَّهُ عَلَيْهِ).

وقوله: ( أي فل ) معناه يا فلان . ( أسودك ) : أي أجعلك سيدا على غيرك ( ترأس ) أي تكون رئيس القوم وكبيرهم ( تربع ) أي تأخذ المرباع الذي كانت ملوك الجاهلية تأخذه من الغنيمة وهو ربعها . ومعناه ألم أجعلك رئيسا مطاعا .
وقوله: ( ليعذر ) من الإعذار، والمعنى: ليزيل الله عذره من قبل نفسه بكثرة ذنوبه وشهادة أعضائه عليه بحيث لم يبق له عذر يتمسك به.

ولا أحب إلى الله من العذر، لأنه الغفور الرحيم، ولهذا أرسل الرسل وأنزل الكتب، لئلا يكون لأحد حجة، كما قال تعالى: (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا) الإسراء/15 ، وقال: (رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا) النساء/165.
وروى البخاري (7416) ، ومسلم (2760) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ الْمَدْحُ مِنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ مَدَحَ نَفْسَهُ وَلَيْسَ أَحَدٌ أَغْيَرَ مِنْ اللَّهِ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ وَلَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنْ اللَّهِ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أَنْزَلَ الْكِتَابَ وَأَرْسَلَ الرُّسُلَ).


فدعي عنك هذه الأفكار، واحمدي الله على نعمة الإسلام، وليكن اجتهادك في الثبات على الدين، والازدياد من الطاعات لتفوزي بأعلى الدرجات.
وفقنا الله وإياك لما يحب يرضى.
والله أعلم.
المصدر / موقع islamqa

اما ربك متناقض
اما محمد كتب القران وكان ينسى ما كتب من قبل

انت اختار واحدهم

[AAA333]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Yoda

الحمد لله
أولا:
المؤمن العاصي قد يدخل النار بذنوب ه، وقد يعفو الله عنه ويتجاوز، ولا يخلد في النار بحال.
قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ) النساء/48 .
ثانيا:
من كفر بالله عز وجل ومات على كفره ، فهو مخلد في نار جهنم أبدا، كما قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا (64) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا) الأحزاب/64، 65
ولا يقال: كيف يخلد في النار ولم يعش في الدنيا إلا كذا وكذا سنة ، بل لو أن رجلا عرض عليه الإسلام فأبى فمات من فوره، فهو في النار خالدا مخلدا، وذلك أن خالقه والمنعم عليه بالحياة والعقل ، دعاه إلى أمر سهل يسير جدا، وهو ألا يشرك به شيئا، فأبى إلا أن يشرك به شيئا. دعاه أن يؤمن به وبرسوله ، فأبى إلا الكفر والعناد ، فاستحق هذا العذاب الأليم الذي لم يكن غافلا عنه، فقد جاءه النذير من ربه أنه إن لم تؤمن فمصيرك هو العذاب الأليم، فأبى واستكبر وكان من الكافرين.
وفي المقابل، لو أن رجلا عرض عليه الإيمان ، فآمن، ثم مات من فوره ، كان من أهل الجنة مخلدا فيها أبدا، كما قال تعالى: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا) النساء/ .122
ولا يقال: كيف يخلد في الجنة وهو لم يعبد الله إلا لحظة أو لحظات أو خمسين أو ثمانين سنة!
فحسنة التوحيد لا تساويها حسنة.
ومعصية الكفر لا تساويها معصية.
روى أحمد (12289) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( يُقَالُ لِلرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ أَكُنْتَ مُفْتَدِيًا بِهِ قَالَ فَيَقُولُ نَعَمْ قَالَ فَيَقُولُ قَدْ أَرَدْتُ مِنْكَ أَهْوَنَ مِنْ ذَلِكَ قَدْ أَخَذْتُ عَلَيْكَ فِي ظَهْرِ آدَمَ أَنْ لَا تُشْرِكَ بِي شَيْئًا فَأَبَيْتَ إِلَّا أَنْ تُشْرِكَ بِي) وصححه شعيب في تحقيق المسند.

فتأملي حال هذا الكافر، فإنه ربما قدم حياته في سبيل متعة أو لهو أو مال، وهو مستعد أن يفتدي نفسه من النار يوم القيامة بكل ما يملك، وما طلب الله منه في الدنيا إلا عبادته وتوحيده، فأبى.
وروى مسلم (5270) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : " قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ: (هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ فِي الظَّهِيرَةِ لَيْسَتْ فِي سَحَابَةٍ ؟ ) ، قَالُوا : لَا ، ( قَالَ : فَهَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ فِي سَحَابَةٍ ؟ ) ، قَالُوا : لَا ، قَالَ : ( فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ إِلَّا كَمَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا ، قَالَ : فَيَلْقَى الْعَبْدَ فَيَقُولُ : أَيْ فُلْ أَلَمْ أُكْرِمْكَ وَأُسَوِّدْكَ وَأُزَوِّجْكَ وَأُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالْإِبِلَ وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ فَيَقُولُ : بَلَى،. قَالَ : فَيَقُولُ : أَفَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلَاقِيَّ ؟ فَيَقُولُ : لَا ، فَيَقُولُ فَإِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي ، ثُمَّ يَلْقَى الثَّانِيَ فَيَقُولُ : أَيْ فُلْ ، أَلَمْ أُكْرِمْكَ وَأُسَوِّدْكَ وَأُزَوِّجْكَ وَأُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالْإِبِلَ وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ ؟ فَيَقُولُ : بَلَى ، أَيْ رَبِّ فَيَقُولُ : أَفَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلَاقِيَّ ؟ فَيَقُولُ : لَا ، فَيَقُولُ : فَإِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي ، ثُمَّ يَلْقَى الثَّالِثَ فَيَقُولُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ آمَنْتُ بِكَ وَبِكِتَابِكَ وَبِرُسُلِكَ وَصَلَّيْتُ وَصُمْتُ وَتَصَدَّقْتُ وَيُثْنِي بِخَيْرٍ مَا اسْتَطَاعَ فَيَقُولُ هَاهُنَا إِذًا ، قَالَ : ثُمَّ يُقَالُ لَهُ الْآنَ نَبْعَثُ شَاهِدَنَا عَلَيْكَ وَيَتَفَكَّرُ فِي نَفْسِهِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْهَدُ عَلَيَّ فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ وَيُقَالُ لِفَخِذِهِ وَلَحْمِهِ وَعِظَامِهِ انْطِقِي فَتَنْطِقُ فَخِذُهُ وَلَحْمُهُ وَعِظَامُهُ بِعَمَلِهِ وَذَلِكَ لِيُعْذِرَ مِنْ نَفْسِهِ وَذَلِكَ الْمُنَافِقُ وَذَلِكَ الَّذِي يَسْخَطُ اللَّهُ عَلَيْهِ).

وقوله: ( أي فل ) معناه يا فلان . ( أسودك ) : أي أجعلك سيدا على غيرك ( ترأس ) أي تكون رئيس القوم وكبيرهم ( تربع ) أي تأخذ المرباع الذي كانت ملوك الجاهلية تأخذه من الغنيمة وهو ربعها . ومعناه ألم أجعلك رئيسا مطاعا .
وقوله: ( ليعذر ) من الإعذار، والمعنى: ليزيل الله عذره من قبل نفسه بكثرة ذنوبه وشهادة أعضائه عليه بحيث لم يبق له عذر يتمسك به.

ولا أحب إلى الله من العذر، لأنه الغفور الرحيم، ولهذا أرسل الرسل وأنزل الكتب، لئلا يكون لأحد حجة، كما قال تعالى: (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا) الإسراء/15 ، وقال: (رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا) النساء/165.
وروى البخاري (7416) ، ومسلم (2760) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ الْمَدْحُ مِنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ مَدَحَ نَفْسَهُ وَلَيْسَ أَحَدٌ أَغْيَرَ مِنْ اللَّهِ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ وَلَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنْ اللَّهِ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أَنْزَلَ الْكِتَابَ وَأَرْسَلَ الرُّسُلَ).


فدعي عنك هذه الأفكار، واحمدي الله على نعمة الإسلام، وليكن اجتهادك في الثبات على الدين، والازدياد من الطاعات لتفوزي بأعلى الدرجات.
وفقنا الله وإياك لما يحب يرضى.
والله أعلم.
المصدر / موقع islamqa

اما ربك متناقض
اما محمد كتب القران وكان ينسى ما كتب من قبل

انت اختار واحدهم

أخي العزيز ...
كل الذي قلته برأيي المتواضع-قبل ان تطلب مني الاختيار- صحيح
لكن نسيت شيء مهم جدا
رحمة الله سبحانه سبقت عذابه
تفضل اقرأ

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/74460/

[Vendetta]

السلام عليكم
تحياتي لك يا yoda
هذا السؤال كان بدايتي لترك الاسلام ...
ولكني بحثت كثيرا عن اجابة له ولم اجد ...
كنت قد طرحت هذا السؤال في منتدي اسلامي .. وكانت الاجوبة خارج السياق واتهموني في النهاية بانني نصراني وما الي ذلك ...
عموما .. من المستحيل ان يجيبك مسلم علي هذا السؤال ..

لان المسلم لا يستطيع فهم السؤال من الاساس ..
المسلم يري دينه من الداخل فقط ..

مثل شخص داخل منزل .. مولود بداخله ولم يخرج منه قط .. وتريد منه ان يصف هذا المنزل من الخارج !!!
بالطبع لن يستطيع ..
لذلك ستجد اجوبة المسلم كلها من قبيل ان الله ترك لك حرية الاختيار وان الدنيا دار اختبار وما الي ذلك ...
ولكن السؤال المقصود لن يفهمه المسلم من الاساس ليتمكن من الاجابة عليه !!@
وفي حالة فهم المسلم لسؤالك .. فليس امامه الا ترك الاسلام او ارجاء الامر كله الي حكمة الله التي لا يعلمها غيره ...
تحياتي للجميع

[AAA333]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vendetta

السلام عليكم
تحياتي لك يا yoda
هذا السؤال كان بدايتي لترك الاسلام ...
ولكني بحثت كثيرا عن اجابة له ولم اجد ...
كنت قد طرحت هذا السؤال في منتدي اسلامي .. وكانت الاجوبة خارج السياق واتهموني في النهاية بانني نصراني وما الي ذلك ...
عموما .. من المستحيل ان يجيبك مسلم علي هذا السؤال ..

لان المسلم لا يستطيع فهم السؤال من الاساس ..
المسلم يري دينه من الداخل فقط ..

مثل شخص داخل منزل .. مولود بداخله ولم يخرج منه قط .. وتريد منه ان يصف هذا المنزل من الخارج !!!
بالطبع لن يستطيع ..
لذلك ستجد اجوبة المسلم كلها من قبيل ان الله ترك لك حرية الاختيار وان الدنيا دار اختبار وما الي ذلك ...
ولكن السؤال المقصود لن يفهمه المسلم من الاساس ليتمكن من الاجابة عليه !!@
وفي حالة فهم المسلم لسؤالك .. فليس امامه الا ترك الاسلام او ارجاء الامر كله الي حكمة الله التي لا يعلمها غيره ...
تحياتي للجميع

أعذرني على المداخلة

أما قولك (هذا السؤال كان بدايتي لترك الاسلام ...
ولكني بحثت كثيرا عن اجابة له ولم اجد ...
كنت قد طرحت هذا السؤال في منتدي اسلامي .. وكانت الاجوبة خارج السياق واتهموني في النهاية بانني نصراني وما الي ذلك ...
عموما .. من المستحيل ان يجيبك مسلم علي هذا السؤال .. )
الرد هو : *هذا ليس سببا لترك الاسلام والحرية لك طبعا . المطلوب هو التثبت أولا
* حتى لو أتهموك بأنك نصراني فأنت واثق من نفسك لو كنت على حق طبعا.
* إن شاء الله سوف أجيبك أو أسأل من هو أعلم مني .. فهات ماعندك
أما قولك :(مثل شخص داخل منزل .. مولود بداخله ولم يخرج منه قط .. وتريد منه ان يصف هذا المنزل من الخارج !!!
بالطبع لن يستطيع ..)
والرد هو : يستطيع إذا سأل من يثق به ووصفه له ولماذا لايستطيع الخروج من البيت ؟

هات ماعندك ولاتطلق كلاما من غير دليل

[Vendetta]

تحياتي لك يا عزيزي ...
بداية انا لا ادخل في تحدي .. انا فقط اقول ما انا مقتنع به ..
لاحظ انني قلت ان هذا السؤال كان البداية لترك الاسلام وليس السبب الوحيد ..
مسالة ترك الاسلام مثل العقد .. عندما ينقطع تجد حباته تسقط واحدة تلو الاخري ..
ثم لا يصبح القرارك بيدك .. فترك الاسلام ليس قرار .. ولكنه امر غير ارادي ...
لذلك اقول ان المسلم مستحيل ان يفهم !!!
فمثلا عندما اقول لك انني تركت الاسلام .. تعتقد انني اصبحت شخصا شريرا اجري وراء شهواتي !!
ولكن انا نفس الشخص قبل وبعد الاسلام ...
اما مسالة ان المسلم مثل الموجود داخل منزل فهذا امر تعبيري عن الفكر ...
وليس عن الغيب او ان يخبرك احدا او ما الي ذلك ...
فالمراد من هذا التعبير ان المسلم حبيس افكاره .. لا يستطيع ان يري خارجها ...
لا يستطيع ان عذاب النار شئ رهيب .. لا يستوي ان يكون عقاب من خالق الكون ارحم الراحمين ...
الموضوع طويل ولا اريد ان اخرج خارج موضوع الزميل يودا ..
تحياتي للجميع

[Vendetta]

دعني اعطيك مثال بسيط عزيزي aaa333
انا مثلا.. سالت هذا السؤال ولم اقتنع بالاجابات ..
واسئلة اخري ..

اقول انه كانت هناك اجابات من المسلمين .. ولكنني لم اقتنع !!!
لم اجحد .. لم اتكبر .. فقط "لم اقتنع" ...
فوجدت نفسي وقد تركت الاسلام بالتدريج ...


طبقا للاسلام .. انا يجب ان احرق في النار الي الابد اذا مت علي ما انا فيه؟ اليس كذلك؟
ولكن انا اسال .. علام اعاقب؟
لم ولن يفهم المسلم هذا السؤال ...
لانه خارج عن حدود عقله ...
هذا ما اقصد ...
تحياتي

[AAA333]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vendetta

دعني اعطيك مثال بسيط عزيزي aaa333
انا مثلا.. سالت هذا السؤال ولم اقتنع بالاجابات ..
واسئلة اخري ..

اقول انه كانت هناك اجابات من المسلمين .. ولكنني لم اقتنع !!!
لم اجحد .. لم اتكبر .. فقط "لم اقتنع" ...
فوجدت نفسي وقد تركت الاسلام بالتدريج ...


طبقا للاسلام .. انا يجب ان احرق في النار الي الابد اذا مت علي ما انا فيه؟ اليس كذلك؟
ولكن انا اسال .. علام اعاقب؟
لم ولن يفهم المسلم هذا السؤال ...
لانه خارج عن حدود عقله ...
هذا ما اقصد ...
تحياتي

أخي وحبيبي العزيز
أنا متفق تماما معاك ان الحياة فيها من المتناقضات الشيء الكبير
لكن اتمنى وأنا مثلك إن أشكل علي شيء أن أسأل أكثر وأكثر
ولم ولن أتحدى أحدا قال تعالى " وجادلهم باللتي هي أحسن ...."
وعندما أقول هات ماعندك -- فهذا مصطلح عربي شائع بالفصحى يستخدم
دمت بود وحب

[Hargos]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yoda

اذا الله يعلم اني سوف اترك الدين ونا عمري حوالي 24 سنه
اذا لماذا خلقني اصلا ؟
كيف هو يمتحني وهو يعلم سوف اسقط في الامتحان ؟
اذا قلنا لن يعرف النتيجه ، اذا هو غير عالم
اذا قلنا يعلم من ينجح ويسقط اذا لماذا خلق البشر وهو يعلم سوف يسقطون في الامتحان ، او ماهو هدف من الامتحان وهو يعلم مسبقا سوف يسقط 50% من البشر ؟

سؤالك مفهوم
وارجو ان يوفقني الله في اقناعك والاجابه الشافيه
انت تريد الله ان يعذب الملاحدة والمشركين والكفار من دون خلق لانه يعلم انهم لن يؤمنو فلماذا ضياع الوقت والخلق وهو يعلم مصيرهم
هذا الذي فهمته منك
الجواب / الله يعلم الغيب ولكن انت لا تعلم الغيب ان دخلت النار دون خلقك ستقول لماذا يالله ادخلتني النار فكيف يعذبك ولم تقم عليك الحجه وعلمتها وادركتها بنفسك في الدنيا
مثال ان مدرس يدرك ويعرف الطلاب المتفوقين والمتوسطين والراسبين وكلهم يريدون ويطمحون لتفوق ولكن يجب اعطائهم الاختبار ليدرك خطأه وانه اخذ حقه

((ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا )) هذا دليل على انه الكافر يتذكر الدنيا وفعله فيها وانه اخطا وقامت عليه الحجه واخذ حقه

[AAA333]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baghdadi

القرآن به الشيء ونقيضه

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ أُولَٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ

الاخ العزيز بغدادي :
ليس تناقضا أبدا ,,أنا قلت بمامعناه كيف تعرف أنه في النار ؟؟ الجواب : لاأحد يعرف أبدا الاالله
في ديننا الأسلامي .. الرحمة دائما تسبق العذاب