البوليس الديني

[فجر]

الاخلاق ليس مصدرها الدين لان الله خلق الانسان كائن عاقل اخلاقي مسؤول ولهذا استطاع البشر قديما ان يضعوا قوانين يسيروا عليها وينظموا بها انفسهم وسلوكهم .. ولكن الله في كتابه هو الذي يعطي النقطة المرجعيه للاخلاق ليعمل الانسان من خلالها .. وفي كلا الحالتين الاخلاق مصدرها الله الذي خلق الانسان وجعل فيه روح عاقله بنفخة منه ليكون عاقل اخلاقي مسؤول ومن ثم وضع للانسان النقطة المرجعيه للاخلاق في كتابه ليسير بناء عليها .[/quote]
عزيزي حنا إلهك مجرم عدو الأخلاق و هو أثبت هذا الشيء على نفسه ان الإله الذي يأمر بالابادة الجماعية و بقتل الأطفال الرضع و بأستعباد الأمم هو اسوء من الشيطان بما لا يقاس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي

تحياتي مرة أخرى،
أنت تقول:
"انتم تعتبرون ان البشر مجرد كائنات عضوية تموت وتتحلل وتنتهي كيف سيتم تحقيق العدل في هذه الحاله"!
وهذا أمر غريب. إذ أنت شخص عضو في شبكة الإلحاد، بغض النظر عن اعتقادك، ولابد أن تكون قد قرأت الكثير من المشاركات، فهل هناك من ملحد يقول هذا الكلام؟!

نعم :

http://arabatheistbroadcasting.com/essay/120947132412

https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=2044

ام انك تؤمن كملحد ان هناك اله يحاسب البشر على افعالهم يوم القيامه ويقيم العدل بينهم ؟!

لا يوجد عدل في الالحاد ولا يوجد قيمة للانسان في الالحاد من اساسه لهذا السبب وعليكم مواجهه هذه الحقيقة امام انفسكم .

[المسعودي]

تحياتي
نحن لا نناضل من أجل خرافة عادلة، بل نناضل من أجل نظام اجتماعي عادل. وهذا هو الفرق بيننا. إن جمال حياتنا وبهجة وجودنا هنا. طبعاً الحياة ليست سهلة ولكنها هي الحياة الوحيدة سواء شئنا أم أبينا.
أنا على ثقة بأنك تعمل وتسعى إلى تحسين ظروفك المعاشية والحياتية والعائلية؟
لماذا؟
لأنك في قرارة نفسك تعرف بأن لا حياة أخرى.
وهذه هي الحقيقة (ولا أقول المُرَّة) بل الوحيدة!
ولهذا، ناضل يا أخي من أجل حياة سعيدة على الأرض، فلا حياة أخرى لك!
ملاحظة: سوف أقرأ الموضوعات الموجودة في الروابط.

[المسعودي]

أعتقد أن جوهر موقفك موجه ضد ما يتضمنه المقطع التالي من المقال المنشور في مجلة الإلحاد "ماذا لو أكتشفنا وجود الله بعد الموت؟" :
"فماهو الموت أذن وأين يذهب الإنسان بعد الموت؟ كي نفهم الموت يجب أن نفهم ماهية الحياة؟ الحياة هي الصفة التي نطلقها على الكائنات القادرة على ممارسة النشاطات الحيوية الثلاثة وهي القدرة على التكاثر والتمثيل الغذائي والتفاعل مع المحيط الخارجي".
وهو يتطابق مع موقف التعليق في الرابط الثاني.
وهذا هو موقفي المبدأي:
1. كما يبدو من المقطع الذي اقتبسته في البداية، فإن الكاتب يريد أن يقارن من حيث المبدأ ما بين فعل الموت وفعل الحياة. وهو لا يتحدث عن قيمة الحياة كحياة اجتماعية.
2. ولكن مع ذلك، فمن وجهة نظري أن صياغة الأفكار في هذا المقال سيئة جداً. إنه نوع من الصياغة والمناقشة السطحيتين لفكرة الإلحاد. وهذه السطحية تُسيء لفكرة الإلحاد.
واعتقد جازماً إن فكرة الإلحاد الحقيقية هي ليست المقارنة ما بين الموت والحياة "كفعاليات عضوية".
الإلحاد هو الدفاع عن الحياة وقدسيتها الإنسانية الشاملة.
الإلحاد لا ينظر إلى الحياة من وجهة نظر الغذاء والتنفس وغيرها من الأمور. نحن لينا "بكتيريا" نعتاش على الغذاء حتى موتنا. هذا منطق كسيف ومن يفكر هكذا فعليه مراجعة طبيب الأمراض النفسية!
صحيح أننا عندما نتحدث عن "الروح" فإننا نهني فعاليات الدماغ. وعندما يكف الدماغ عن العمل لسبب أو آخر فإن ما يسمى مجازيا "روح" هي الآخرى تكف عن الوجود.
لكن الحياة المعاشة من قبل البشر ذات قيمة إنسانية عالية التكوين غنية بالمكونات الثقافية والأخلاقية والجمالية والاجتماعية وغيرها من القيم التي تجعل لوجودنا معنى. نحن لا يمكن أن نعيش بدون الحب والفن وجمال الطبيعة وبهجة الطفولة. نحن لا نعيش وكأننا مجرد مخلوقات ما لها "مدة صلاحية". هذا تفكير بائس.
الحياة وجود غني ومشحون بالانفعالات والمشاعر.
لكننا نطلب هذا الوجود هنا ــ على الأرض وليس في الآخرة.
هذا باختصار هو موقفي.
آمل أن تقرأ كتاباتي.

الزميل المسعودي خليك واقعي قليلا وصادق وامين مع نفسك لمصلحتك فلن ينفعك احد ..
ضع نفسك امام الامر الواقع ان الالحاد لا يعرف شئ اسمه انسانية ولا يعرف شي اسمه عدل ولا يوجد لديه نقطة مرجعيه للاخلاق من اساسه ليقيس الملحد منها واليها ..

طالما الانسان في الالحاد كائن يفنى ويزول فهو كائن بلا اي قيمة في وجهة نظر الالحاد وليس له اي حقوق .. انظر يا زميل ما يحصل في العالم من ظلم وقتل واباده وتشريد .. الخ
من يرجع حقوق هؤلاء البشر الذي تم ظلمهم ومن ياخذ حقهم من الظالم ..؟!

لا يوجد .. لان الانسان في الالحاد كائن بلا اي قيمة يفنى ويزول والي مات مظلوم راحت عليه والي مات ظالم فلت من العقاب !

.

[عومر ال دي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنا

الزميل المسعودي خليك واقعي قليلا وصادق وامين مع نفسك لمصلحتك فلن ينفعك احد ..
ضع نفسك امام الامر الواقع ان الالحاد لا يعرف شئ اسمه انسانية ولا يعرف شي اسمه عدل ولا يوجد لديه نقطة مرجعيه للاخلاق من اساسه ليقيس الملحد منها واليها ..

طالما الانسان في الالحاد كائن يفنى ويزول فهو كائن بلا اي قيمة في وجهة نظر الالحاد وليس له اي حقوق .. انظر يا زميل ما يحصل في العالم من ظلم وقتل واباده وتشريد .. الخ
من يرجع حقوق هؤلاء البشر الذي تم ظلمهم ومن ياخذ حقهم من الظالم ..؟!

لا يوجد .. لان الانسان في الالحاد كائن بلا اي قيمة يفنى ويزول والي مات مظلوم راحت عليه والي مات ظالم فلت من العقاب !

.

ولماذا ربك يسمح بوجود هذه المعاناة التي تتكلم عنها؟

[عومر ال دي]

يبدو ان البعض لم يفهم الموضوع، انا اتحدث عن الرادع وليس ان الدين راعي اخلاق.. اكيد الدين خرافة وتضييع وقت فقط

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عومر ال دي

ولماذا ربك يسمح بوجود هذه المعاناة التي تتكلم عنها؟

لانه قرر ان يعطي البشر حرية الاختيار بين الايمان والعمل بوصاياه من عدمه ..
فكل المعاناه التي تحصل في العالم هي نتيجة قرار الانسان بالابتعاد عن الله ومن يبتعد عن الله بالتالي لن يعمل بوصاياه وستكون النتيجة ما تراه في العالم من حروب وتشريد وظلم وجرائم .. الخ !

[عومر ال دي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنا

لانه قرر ان يعطي البشر حرية الاختيار بين الايمان والعمل بوصاياه من عدمه ..
فكل المعاناه التي تحصل في العالم هي نتيجة قرار الانسان بالابتعاد عن الله ومن يبتعد عن الله بالتالي لن يعمل بوصاياه وستكون النتيجة ما تراه في العالم من حروب وتشريد وظلم وجرائم .. الخ !

كلام فارغ، لماذا الهك يخلق الانسان اصلا ماالغرض؟ الفداء! ام العبادة كما عندالمسلمين؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عومر ال دي

كلام فارغ، لماذا الهك يخلق الانسان اصلا ماالغرض؟ الفداء! ام العبادة كما عندالمسلمين؟

لماذا تحاول الهروب يا زميلي العزيز من امام الحقيقة بدلا من مواجهتها وهي ان في الالحاد يتساوى الظالم مع المظلوم .. فالعالم عندكم مادي صرف لا يعرف الحق من الباطل تروجون لنظرية التطور وان البقاء للاقوى وليس للضعيف ؟! فلا يوجد عدل في الالحاد ولا يوجد حقوق ولا يوجد كرامه للبشر من اساسه لانهم حسب منظوركم هم كائنات بيلوجية تطوروا عبر سلسلة من التطورات عن حيوان ادنى فلا مشكلة من قتلهم او قتل الاجنه في ارحام الامهات بدعمكم للاجهاض !

حاول تواجه حقيقة الالحاد الذي تتبعه بدل الهروب منه .