عزيزي المسلم .. ألست قلقاً ؟

[mystic]

(( يبلغ عدد الديانات حول العالم حوالي 10000 دين متميز، حيث يقدر عدد المؤمنين مليون فرد أو أكثر في 150 ديانة، أما باقي الأديان التابعين لا يتعدوا مليون، و ذلك حسب الموسوعة المسيحية العالمية ” باريت ” طبعة 2001 ))

في الغالب يسأل المسلم اللاديني و الملحد : ألا تخاف إن تبين لك بعد الموت أن الإسلام حق ؟
لكن المعلومة التي أوردتها في بداية المشاركة جعلتني أفكر في الأمور بشكل مغاير ...
ماذا لو مات المسلم ثم جاءه المسيح ليدينه لأنه لم يقبله فادياً و مخلصاً على الصليب ؟ أو ماذا لو وجد نفسه متناسخاً في دورة حياة جديدة كشجرة او حيوان حسب الهندوسية ؟
إذاً قلقك كمسلم يجب ألا يقل عن قلق اللاديني و الملحد , فأنت في الغالب الاعم لم تدرس باقي الاديان و ربما لم تسمع عن كثير منها .. بعد هذا كله , عزيزي المسلم ألست قلقاً ؟؟

[المنار]

بالنسبة لي لست قلقا
لأني مقتنع بديني بادله كافيه و مقتنع بعدل الله و انه لن يعاقبني علي قصور
و مقتنع ببطلان المسيحيه البولسيه و طالعت كتبهم و ناقشت بعضهم بل مقتنع نتيجه البحث ان المسيح ع نفسه بشر بمحمد ص
أما التناسخ فقد بحثت أمره أيضا و مقتنع بأدلة بطلانه

[Hamdan]

كان انسان تلك العصور يحسب ان مجتمعه هو محور الكرة الارضية ..فمثلا ارسطو و افلاطون صاحب المدينة الفاضلة ..رأوا ان الدولة عدد سكانها يتراوح بالالاف ...
ومحمد يحسب ان مجتمعه هو محور الكون وحاجاته هي حاجات الكون ونفس الشيء ينطبق على المسيحيين والأديان الاخرى ...
تعقيد عالمنا المعاصر في علاقتها وتغيراته يجعل اي تفكير في اسلوب الأديان منافيا ومناقضا بصورة تامة ..
تحياتي..

[المنار]

اهلا عزيزي حمدان
لنلاحظ إن هذه المنطقه هي منشأ الحضاره
و الدين هو تدبير تشريعي للمجتمع في إطار علاقه الغيب بالشهاده
اليهوديه جعلت الشريعه خاصه بشعب معين و البقيه اغيار خارج عنايه الله
أما المسيحيه فقناعتنا أن دعوه المسيح كانت حلقه في المجتمع اليهودي و لم تكن عالميه (بعثت لخراف بني إسرائيل الضاله )حسب نقل الأناجيل
من افضل ما قرأت كتاب حافل و مهم مهما اختلفنا مع كاتبه
جدليه الغيب و الإنسان و الطبيعه
http://sooqukaz.com/index.php?option...872&Itemid=250

تحياتي

[ramadan]

سؤالك مشروع، لكن اولا يجب ان تفرق بين الخلاف الديني - الديني وبين الخلاف الديني- الالحادي… فنحن من المفترض ان ننطلق من حجية العقل وصدق الحس، وهذا مشكل عند الملحد! فلا حجية للعقل، لا شيء اسمه بدهيات عقلية، ماديته تحث عليه الطعن في الخبر والحس.
يعني القاعدة التي سننطلق منها منهدمة اصلا في الالحاد المادي.

ولا تحتاج ان تعدد لنا عدد الاديان، يمكننا ان ننظر فيها فقط اذا تبين لنا ان الاسلام فاسد... ولان الحق واحد لا يتعدد، فصدق الاسلام يعني بطلان كل ما يخالفه بالضرورة.

الحقيقة، مجرد علمك ان القران يتكلم عن ملك في قصة يوسف ولا يذكره بلقب الفرعون يجب ان يجعلك تندهش، حتى الزميل حنفا (ملحد) أقر بان هذا اثار اندهاشه! لكنه طبعا تهرب الى موضوع اخر تماما طارحا شبهة حول دراهم يوسف وكيف انه مقتنع (بلا رغبة في النقاش) ان هذا خطأ تاريخي!!

راجع هذا الموضوع:
القرآن يتجنب أخطاء التوراة التاريخية ويصحح بعضها


وطبعا:
. أدلة وجود الخالق: 5 القران المعجزة
. أدلة وجود الخالق: 6 محمد من مكة؟ اذن محمد نبي

[Mazen]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramadan

ولان الحق واحد لا يتعدد
[/url]

تحياتي حج رمضان،
ممكن تشرح هذه الفكره؟

[mystic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنار

بالنسبة لي لست قلقا
لأني مقتنع بديني بادله كافيه و مقتنع بعدل الله و انه لن يعاقبني علي قصور
و مقتنع ببطلان المسيحيه البولسيه و طالعت كتبهم و ناقشت بعضهم بل مقتنع نتيجه البحث ان المسيح ع نفسه بشر بمحمد ص
أما التناسخ فقد بحثت أمره أيضا و مقتنع بأدلة بطلانه

في الواقع صديقي المسيحية يدين بها أكثر من ملياري نسمة و يعتقدون بصحتها , فلا يمكن نفيها بجرة قلم كما فعلت . و القوم لديهم حجج و لاهوت دفاعي يعني المسألة ليست بسيطة .
أما التناسخ , ذات مرة منذ عدة سنوات حدث حوار بيني و بين زميل من الطائفة العلوية , سألته وقتها هل تؤمنون بالتناسخ ؟ فأجاب نعم , قلت له لماذا ؟ فقال لي : بالتناسخ وحده يتحقق العدل الإلهي , يجب أن تختبر روحك كل الحالات الممكنة , مرة رجل و مرة امرأة , غني و فقير , مؤمن و كافر .. الخ .. و عندها فقط تكون قد استوفيت جميع الاحتمالات فيكون حسابك من الله عدلاً لأنه منحك جميع الفرص الممكنة .. رأي له وجاهته كذلك ..

تحياتي

[mystic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamdan

كان انسان تلك العصور يحسب ان مجتمعه هو محور الكرة الارضية ..فمثلا ارسطو و افلاطون صاحب المدينة الفاضلة ..رأوا ان الدولة عدد سكانها يتراوح بالالاف ...
ومحمد يحسب ان مجتمعه هو محور الكون وحاجاته هي حاجات الكون ونفس الشيء ينطبق على المسيحيين والأديان الاخرى ...
تعقيد عالمنا المعاصر في علاقتها وتغيراته يجعل اي تفكير في اسلوب الأديان منافيا ومناقضا بصورة تامة ..
تحياتي..

أتفق معك أستاذ حمدان , فالملاحظ أن أتباع الأديان الإبراهيمية عموماً و المسلمين خصوصاً يجعلون من منطقة الشرق الأوسط محور اهتمام الله الأول و الأخير.
ماذا عن الصين و الهند مثلاً ؟ ألا تستحق الطاوية التي أمضيت في دراستها اكثر من ستة أشهر اهتمام كل باحث عن الحقيقة ؟ و ينطبق الأمر على البوذية و بوذية الزن و الهندوسية ..

تحياتي ..

[mystic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramadan

سؤالك مشروع، لكن اولا يجب ان تفرق بين الخلاف الديني - الديني وبين الخلاف الديني- الالحادي… فنحن من المفترض ان ننطلق من حجية العقل وصدق الحس، وهذا مشكل عند الملحد! فلا حجية للعقل، لا شيء اسمه بدهيات عقلية، ماديته تحث عليه الطعن في الخبر والحس.
يعني القاعدة التي سننطلق منها منهدمة اصلا في الالحاد المادي.

ولا تحتاج ان تعدد لنا عدد الاديان، يمكننا ان ننظر فيها فقط اذا تبين لنا ان الاسلام فاسد... ولان الحق واحد لا يتعدد، فصدق الاسلام يعني بطلان كل ما يخالفه بالضرورة.

الحقيقة، مجرد علمك ان القران يتكلم عن ملك في قصة يوسف ولا يذكره بلقب الفرعون يجب ان يجعلك تندهش، حتى الزميل حنفا (ملحد) أقر بان هذا اثار اندهاشه! لكنه طبعا تهرب الى موضوع اخر تماما طارحا شبهة حول دراهم يوسف وكيف انه مقتنع (بلا رغبة في النقاش) ان هذا خطأ تاريخي!!

راجع هذا الموضوع:
القرآن يتجنب أخطاء التوراة التاريخية ويصحح بعضها


وطبعا:
. أدلة وجود الخالق: 5 القران المعجزة
. أدلة وجود الخالق: 6 محمد من مكة؟ اذن محمد نبي

حقيقة زميلي رمضان أنا كما تشير موضوعاتي في المنتدى ربوبي و لست ملحداً أو لا أدرياً , و تساؤلي مشروع كما قلت أنت .
تفكيرك منحصر في الإسلام و لا شئ غيره لأنك تراه حقاً و ما سواه باطل , و لكن كيف تبين لك أنه حق باطلاعك عليه وحده ؟ ألا ينبغي عليك كما كل مسلم أن تبحث و تدرس في اديان العالم قبل أن تصدر حكمك عليها بالبطلان ؟
ثم هناك قضية القرآن المعجز , و قد قرأت معظم المواضيع في توقيعك منذ زمن , ووصلت إلى نتيجة أن تحدي الإعجاز يجعلنا ندور في دائرة مغلقة , فإن أتى الكاتب بكتاب مكتوب بمثل أسلوب القرآن قلتم أنه تقليد , و إن أتى بكتاب مختلف الأسلوب قلتم هذا لا يشبه القرآن !
و لا أنسى هنا تعليقاً للزميل المنار أن المعارضة تكون بالموضوع , بهذا المعنى أجد مثلا أن كتاب ستيفين هوكنج a brief history of time هو معارضة ناجحة بل متفوقة على ما جاء به القرآن في الكونيات ..

و يبقى السؤال قائماً , ألست قلقاً و أنت لم تدرس الأديان من منابعها الأصلية و ليس مما كتبه علماء الإسلام عنها ؟

تحياتي ..

[المنار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mystic

في الواقع صديقي المسيحية يدين بها أكثر من ملياري نسمة و يعتقدون بصحتها , فلا يمكن نفيها بجرة قلم كما فعلت . و القوم لديهم حجج و لاهوت دفاعي يعني المسألة ليست بسيطة .
أما التناسخ , ذات مرة منذ عدة سنوات حدث حوار بيني و بين زميل من الطائفة العلوية , سألته وقتها هل تؤمنون بالتناسخ ؟ فأجاب نعم , قلت له لماذا ؟ فقال لي : بالتناسخ وحده يتحقق العدل الإلهي , يجب أن تختبر روحك كل الحالات الممكنة , مرة رجل و مرة امرأة , غني و فقير , مؤمن و كافر .. الخ .. و عندها فقط تكون قد استوفيت جميع الاحتمالات فيكون حسابك من الله عدلاً لأنه منحك جميع الفرص الممكنة .. رأي له وجاهته كذلك ..

تحياتي

العدد لا اهميه له في البحث الفكري لينا في انتخابات
بالنسبه المسيحيه قناعتي نتيجه حوارات و قراءات حتي للاهوت الدفاعي كما يسمونه أن المشكله في أمرين
:
1-القول بأن الله يعاقب غير المذنب فالمسيح عوقب بدلا من المذنبين و هو خلاف العدل
2-الغاء بولس للشريعه و التشىريع هو مبرر الدين عقلا
بالنسبه للتناسخ فالتناسخ المطلق خلاف العدل الالهي قطعا بينما الاسلام يثبت المعاد بناءا علي العدل الالهي
اما التناسخ النزولي و هو تعلق روح الإنسان بعد مفارقة البدن بالموت، بجنين إنسان أو حيوان أو خلية نباتية، و كله خيال باطل عقلا
لان تتعلق النفس بالجنين الإنساني أو الحيواني بما لها من الكمال المناسب لمقامه. و هذا غير ممكن عقلا، لأن النفس ما دامت في البدن تزداد في فعليتها شيئاً فشيئاً حتى تصير أقوى وجوداً و أشد تحصُلا. و مثل هذا لا يمكنه أن يتعلق بالموجود الأدنى منه
تحياتي للجميع