الاسلام والالحاد ( والعياذ بالله)

[الباب الاخضر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
واشهد ان لا اله الى الله واشهد ان محمد رسول الله

دعونا نتناقش في ظاهرة قديمة ليس لها هدف في الحياه فكما نعرف ان جميع الديانات لها مرجعيات وقوانين وتاريخ قديم جدا لاكن كما نعرف ان الالحاد معتقد او ظاهرة ليس
مفهومها الاساسي والجوهري عدم الاعتراف بوجود خالق وأن كل الديانات عباره عن اساطير
هم الذين أنكروا وجود الخالق سبحانه وتعالى زاعمين أن الحياة لهووهراء وعبث ومتعة ولا جزاء بعدها ولا محاسبة .. بل هي الحياة الدنيا .. وأن الدين ما هو إلا صورة من خوف الإنسان من الطبيعة وضعفه أمامها حتى أنه يفكر في غيبيات لا وجود لها لتحميه من مظاهرها وتقلباتها وما تفعلها به من رهبة وخوف
فهم لا يؤمنون بوجود شيئ إلا المادة فقط
فما يرى بالعين أويسمع بالأذن أويذاق بالفم أويلمس بالحسّ هوالموجود وغير ذلك ليس موجودا
فوسيلة المعرفة لديهم هي التجربة فقط ولا شيئ غيرها
وبناء على ذلك هم ينكرون كل ما ليس محسوسا ولا يخضع للتجربة
فهم ينكرون الإله وما يترتب على الإيمان به من إمكان النبوّة والبعث والخلود .. لأنه لا يمكن رؤيته ولا يخضع للتجربة وكثيرا ما نسمع منهم أن العالم وجد بالصدفة والطبيعة أوجدت نفسها
وأن الدين يتعارض مع العلم .. لأن العلم كل ما به خاضع للتجربة
يخطئ كثيرون عندما يظنّوا أنّ القرآن لم يتعرّض للملحدين ولم يبيّن كيفية مخاطبتهم

بلى .. بيّن القرآن أيضاً أنّه عند مخاطبة الملحدين وجب مخاطبة عقولهم لإثبات أن الله موجود
فآيات القرآن تدعو في مجملها إلى إعمال العقل واستخدامه للوصول إلى عظمة الله ووحدانيته
فالحقيقة التي لاشك فيها أنّ القرآن الكريم من أول صفحة فيه والى آخر صفحة، يوجه خطابه إلى العقلاء الذين لم تتحجّر عقولهم بل هم في حالة تفكّر دائم وتأمل دائم في ملكوت الله وعظمته ولم يسمحوا للكِبر أن يغشي ابصارهم، ولم يسمحوا للدنيا ان تأخذهم وتحرفهم عن جادة الصواب

فيجب على الملحد الذي يعيش وينام وياكل ان يتفكر في ايات الله سبحانة وتعالي
بسم الله الرحمن الرحيم
{إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون}
فكثير منهم يرفضون فكرة التفكر والتعقل ولو رجعنا الي الملحدين لوجدنا اعذرهم ضعيفة وواهية وليس لها منطق
فهناك من ترك الاسلام لانهم يقتلون ومنهم من قال انهم يقطعون الراس ومنهم من قال انهم يغتصبون ومنهم من قال انه دين ليس فية حرية وووووو الخ
فهم يريدون انا ينامون ويلعبون ويضحكون ليس هناك قانون يحكمهم ولا دين يردعهم ولا احكام تمنعهم
ما اتعسها من حياه يعيشها الشخص منهم
فيومهم الجديد مثل الامس والامس مثل الذي قبلة والذي قبله مثل المستقبل فليس هناك شي جديد
قلوب خاوية افكار معدومة
فأنا شبهت الملحد مثل قطعة الحم التي فيها روح تتحرك من مكان لمكان فقط

فتوبو الى الله ولا تستهزءون بكلام الله ولا بصحابته فما انتم الى اشخاص تستهزوءن وتلعبون فأنتم في طريق مظلم بدايتة ظلام ونهايتة منحدر في جبل شاق مظلم