ورطة قرانية

[Heart whisper]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير أميس

الاية التي تقول :
وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)

تتحدث عن عدم قبول من يتبع غير الاسلام .

والاية التي تقول :

كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86)

تتكلم عن موضوع اخر وهو الذين كفروا بعد ايمانهم بالاسلام وارتدوا .

انت لم تحل المشكلة فقرانك يقول عن المسلمين واليهود والنصارى والصابئين بانهم لو امنوا بالله واليوم الاخر فلا خوف عليهم ثم يناقض قرانك القول بكفر من يتبع غير الاسلام .

هناك ما يعرف بسياق الآية والذي منه تعلم إن كان للآية علاقة بالآيات السابقة واللاحقة بها أم لا .
والآية ٨٥ سورة آل عمران إلى الآية ٨٩ تتحدث عن حال المرتد عن الإسلام بعد علمه بصدق الرسالة و ذلك في سياق واحد متصل ...
إقرأ الآيات التي أتحدث عنها بنزاهة وضمير :
(وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (88) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (89))

ويؤكد كلامي بأن الآية ٨٥ آل عمران خاصة بالمرتدين البغوي في تفسيره حيث يقول :

قوله : ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ) نزلت في اثني عشر رجلا ارتدوا عن الإسلام وخرجوا من المدينة وأتوا مكة كفارا ، منهم الحارث بن سويد الأنصاري ، فنزلت فيهم ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )
http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/bagh...5.html#baghawy

[Heart whisper]

وأيضا تفسير القرطبي يؤكد أن الآية نزلت في حال المرتدين :
قوله تعالى : ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين
( غير ) مفعول بيبتغ ، ( دينا ) منصوب على التفسير ، ويجوز أن ينتصب ( دينا ) بيبتغ ، وينتصب " غير " على أنه حال من الدين . قال مجاهد والسدي : نزلت هذه الآية في الحارث بن سويد أخو الجلاس بن سويد ، وكان من الأنصار ، ارتد عن الإسلام هو واثنا عشر معه ولحقوا بمكة كفارا ، فنزلت هذه الآية ، ثم أرسل إلى أخيه يطلب التوبة . وروي ذلك عن ابن عباس وغيره . قال ابن عباس : وأسلم بعد نزول الآيات .
وهو في الآخرة من الخاسرين قال هشام : أي وهو خاسر في الآخرة من الخاسرين ; ولولا هذا لفرقت بين الصلة والموصول . وقال المازني : الألف واللام مثلها في الرجل . وقد تقدم هذا في البقرة عند قوله : وإنه في الآخرة لمن الصالحين .
http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qort...5.html#qortobi

[توليستوي]

مقصود الآية أى كل فى زمانه فاليهود قبل المسيح من آمن منهم بالله و اليوم الآخر و عمل صالحا فلا خوف عليه فلا يدخل فى ذلك من عبد أوثان الأمم التى جاورتهم فى كنعان كبعل و عشتار و مولك على سبيل المثال و كذلك النصارى و الصابئون قبل النبي صلى الله عليه وسلم
فلا يدخل فى ذلك المثلثة من النصارى مثلا أو من يعبدون النجوم أو الملائكة من الصابئة حتى قبل النبي صلى الله عليه وسلم
فهو قد وضع شرطا ألا وهو الإيمان بالله و اليوم الآخر و العمل الصالح

[سمير أميس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heart whisper

هناك ما يعرف بسياق الآية والذي منه تعلم إن كان للآية علاقة بالآيات السابقة واللاحقة بها أم لا .

انت تريد الايهام بان كل انسان ينكر نبؤة محمد ولا يعترف بالاسلام دينا سوف يدخل الجنه لمجرد انه يؤمن بالله واليوم والاخر لان الايه التي تقول :

وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)

هي تخص فقط المسلمين الذين ارتدوا عن الاسلام بحسب الاية التي 86 !

يا رجل لا يوجد مسلم على وجه الارض لا عالم ولا عامي يقول بهذا الهراء الذي تتفوه به ولا حتى قرانك يقول به وما الايه 85 الا مجرد عينه من عشرات الايات التي تكفر كل انسان لا يدين بدين الاسلام ولا يؤمن بنبؤة محمد وها هو رسولك نفسك يناقض قرانه قائلا :

" والذي نفس محمد بيده؛ لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي أو نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار " رواه مسلم.

وها هو القاضي عياض في كتابه الشفا في سياق ذكره ما هو كفر بالإجماع يقول :

( ولهذا نكفر من دان بغير ملة المسلمين من الملل أو توقف فيهم أو شك أو صحح مذهبهم، وإن أظهر مع ذلك الإسلام واعتقده واعتقد إبطال كل مذهب سواه، فهو كافر بإظهاره ما أظهر من خلاف ذلك)

واستطيع ان اضع بلمح البصر طوفان من الايات القرانية مع التفاسير والاحاديث والفتاوي وكتب الفقه والشرع والتاريخ الاسلامي التي تأمر بمحاربه وتكفير كل انسان لا يؤمن بدين الاسلام وينكر نبؤة محمد ولا يقيم حدود الله وشرعه فكف عن المرواغه والكذب يا زميل !

قرانك فيه مشاكل لا تحصى ومن ضمنهم ما ورد في سورة المائده الذي ترتيبها حسب النزول 112 يعني فاضل على القران سورتين وينتهي :

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَىٰ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (69)

ثم يقوم قرانك بتكفير كل من ينكر نبؤة محمد والايمان بالاسلام والقران وكذلك احاديث رسولك مثلها معهم كل علماء العالم الاسلامي .

[سمير أميس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توليستوي

مقصود الآية أى كل فى زمانه فاليهود قبل المسيح من آمن منهم بالله و اليوم الآخر و عمل صالحا فلا خوف عليه فلا يدخل فى ذلك من عبد أوثان الأمم التى جاورتهم فى كنعان كبعل و عشتار و مولك على سبيل المثال و كذلك النصارى و الصابئون قبل النبي صلى الله عليه وسلم
فلا يدخل فى ذلك المثلثة من النصارى مثلا أو من يعبدون النجوم أو الملائكة من الصابئة حتى قبل النبي صلى الله عليه وسلم
فهو قد وضع شرطا ألا وهو الإيمان بالله و اليوم الآخر و العمل الصالح

هذا ليس المقصود من الايه لان الايه تكلمت اولا عن المسلمين ثم اليهود ثم النصارى ثم الصابئين فلا علاقه بموضوع قبل بعثه محمد !

قرانك متناقض ومتضارب فهو يقول عن المسلمين ومعهم اليهود والنصارى والصبائين بانهم لو امنوا بالله وعملوا صالحا فلا خوف عليهم ثم يناقض قرانك بعشرات النصوص وكذلك الاحاديث وكذلك فتاوي علمائك بكفر كل من لا يدين بدين الاسلام ولا يؤمن بنبؤة محمد .

لا تتعبوا انفسكم فلا مخرج من هذه الورطة والتناقض القراني .

[Heart whisper]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير أميس

انت تريد الايهام بان كل انسان ينكر نبؤة محمد ولا يعترف بالاسلام دينا سوف يدخل الجنه لمجرد انه يؤمن بالله واليوم والاخر لان الايه التي تقول :

وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)

هي تخص فقط المسلمين الذين ارتدوا عن الاسلام بحسب الاية التي 86 !

يا رجل لا يوجد مسلم على وجه الارض لا عالم ولا عامي يقول بهذا الهراء الذي تتفوه به ولا حتى قرانك يقول به وما الايه 85 الا مجرد عينه من عشرات الايات التي تكفر كل انسان لا يدين بدين الاسلام ولا يؤمن بنبؤة محمد وها هو رسولك نفسك يناقض قرانه قائلا :


" والذي نفس محمد بيده؛ لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي أو نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار " رواه مسلم.

أوضحت لك سبب نزول الآية ٨٥ آل عمران وهي خاصة بحال المرتدين وبالتالي إنتهى التناقض الذي ذكرته مع الآية ٦٢ البقرة .

ويبقى حال الحديث الذي ورد في صحيح مسلم الذي ظاهره التعارض مع الآية ٦٢ البقرة ، فالحديث على فرض صحته - وهذا غير صحيح ومستعد لإثبات ذلك إن طلبت - فهو يتحدث عن حال من جائه الإسلام بصورة سليمة من أي شبهة وعلم في قرارة نفسه بصدق نبوة محمد ثم لم يتبعه .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير أميس

وها هو القاضي عياض في كتابه الشفا في سياق ذكره ما هو كفر بالإجماع يقول :

( ولهذا نكفر من دان بغير ملة المسلمين من الملل أو توقف فيهم أو شك أو صحح مذهبهم، وإن أظهر مع ذلك الإسلام واعتقده واعتقد إبطال كل مذهب سواه، فهو كافر بإظهاره ما أظهر من خلاف ذلك)

واستطيع ان اضع بلمح البصر طوفان من الايات القرانية مع التفاسير والاحاديث والفتاوي وكتب الفقه والشرع والتاريخ الاسلامي التي تأمر بمحاربه وتكفير كل انسان لا يؤمن بدين الاسلام وينكر نبؤة محمد ولا يقيم حدود الله وشرعه فكف عن المرواغه والكذب يا زميل !

قرانك فيه مشاكل لا تحصى ومن ضمنهم ما ورد في سورة المائده الذي ترتيبها حسب النزول 112 يعني فاضل على القران سورتين وينتهي :

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَىٰ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (69)

ثم يقوم قرانك بتكفير كل من ينكر نبؤة محمد والايمان بالاسلام والقران وكذلك احاديث رسولك مثلها معهم كل علماء العالم الاسلامي .

يا أخي لا حجة لقول أحد على القرآن أو الدليل الشرعي ، وكما أن هناك من العلماء من يكفر كل من لا يدين بالإسلام هناك أيضا من العلماء من قال أن الكافر هو الجاحد للحق ومن هؤلاء الذين قالوا بذلك :

وقال الراغب الاصفهاني: (الكافر على الاطلاق متعارف فيمن يجحد الوحدانية ، أو النبوه ، أو الشريعة ، أو ثلاثتها) (9)

وقال بن حزم في تعريف الكفر في الشريعة : (جحد الربوبية وجحد نبوة نبي من الانبياء صحت نبوتة في القرآن،او جحد شيء مما اتى به رسول الله صلى الله علية وسلم ، مما صح عند جاحده بنقل الكافة ، او عمل شيء قام البرهان بأن العمل به كفر ) (10)

وقال بن القيم : (الكفر جحد ماعلم ان الرسول صلى الله علية وسلم جاء به ، سواء كان المسائل التي يسمونها علمية أو عملية ، فمن جحد ما جاء به الرسول صلى الله علية وسلم بعد معرفتة بأنه جاء به كافر في دق الدين وجله ) (12)

وقال السعدي : ( حد الكفر الجامع لجميع أجناسه وانواعه وأفراده هو : جحد ما جاء به الرسول صلى الله علية وسلم أو جحد بعضه ) (14)

9 – المفردات (ص 715)

10 – الفصل (3 - 253)

12 – مختصر الصواعق (ص620)

14 – الإرشاد إلي معرفة الأحكام (ص 203 - 204)

إذن العبرة عند الإختلاف بالدليل وليس بقول فلان أو علان.

[توليستوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير أميس

هذا ليس المقصود من الايه لان الايه تكلمت اولا عن المسلمين ثم اليهود ثم النصارى ثم الصابئين فلا علاقه بموضوع قبل بعثه محمد !

قرانك متناقض ومتضارب فهو يقول عن المسلمين ومعهم اليهود والنصارى والصبائين بانهم لو امنوا بالله وعملوا صالحا فلا خوف عليهم ثم يناقض قرانك بعشرات النصوص وكذلك الاحاديث وكذلك فتاوي علمائك بكفر كل من لا يدين بدين الاسلام ولا يؤمن بنبؤة محمد .

لا تتعبوا انفسكم فلا مخرج من هذه الورطة والتناقض القراني .

لا يوجد أي تناقض فالاية تقول الذين آمنوا أى بالدين الذى جئت به لا خوف عليهم ولا هم يحزنون و كذلك الذين هادوا و النصارى و الصابئين لكنه اشترط شرطا فيما يخص اليهود و النصارى و الصابئين ما هو؟ من آمن منهم بالله و اليوم الآخر أى فيما مضى كل فى زمانه والشرط هذا متحقق فى الذين آمنوا لأن كونهم آمنوا يقتضى أنهم يؤمنون بالله و اليوم الآخر. ولأنه أصلا لا يوجد يهود و لا نصارى ولا صابئين فى زمانه يؤمنون بالله و اليوم الآخر لأن الايمان بالله يقتضى الايمان برسله كافة دون تفريق وهذا هو مفهوم الايمان فى القرآن فالايمان بالله ليس معناه مجرد الاعتقاد فى وجود الله فمن يكفر بالنبي صلى الله عليه وسلم ليس مؤمنا بالله.
قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا (150) أُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا ۚ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا (151) وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُولَٰئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا.
ومن هذا الباب قوله فى افتراق بني إسرائيل إلى فرقتين بعد المسيح: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ ۖ فَآمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ ۖ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ .

[توليستوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heart whisper

أوضحت لك سبب نزول الآية ٨٥ آل عمران وهي خاصة بحال المرتدين وبالتالي إنتهى التناقض الذي ذكرته مع الآية ٦٢ البقرة .

ويبقى حال الحديث الذي ورد في صحيح مسلم الذي ظاهره التعارض مع الآية ٦٢ البقرة ، فالحديث على فرض صحته - وهذا غير صحيح ومستعد لإثبات ذلك إن طلبت - فهو يتحدث عن حال من جائه الإسلام بصورة سليمة من أي شبهة وعلم في قرارة نفسه بصدق نبوة محمد ثم لم يتبعه .




يا أخي لا حجة لقول أحد على القرآن أو الدليل الشرعي ، وكما أن هناك من العلماء من يكفر كل من لا يدين بالإسلام هناك أيضا من العلماء من قال أن الكافر هو الجاحد للحق ومن هؤلاء الذين قالوا بذلك :

وقال الراغب الاصفهاني: (الكافر على الاطلاق متعارف فيمن يجحد الوحدانية ، أو النبوه ، أو الشريعة ، أو ثلاثتها) (9)

وقال بن حزم في تعريف الكفر في الشريعة : (جحد الربوبية وجحد نبوة نبي من الانبياء صحت نبوتة في القرآن،او جحد شيء مما اتى به رسول الله صلى الله علية وسلم ، مما صح عند جاحده بنقل الكافة ، او عمل شيء قام البرهان بأن العمل به كفر ) (10)

وقال بن القيم : (الكفر جحد ماعلم ان الرسول صلى الله علية وسلم جاء به ، سواء كان المسائل التي يسمونها علمية أو عملية ، فمن جحد ما جاء به الرسول صلى الله علية وسلم بعد معرفتة بأنه جاء به كافر في دق الدين وجله ) (12)

وقال السعدي : ( حد الكفر الجامع لجميع أجناسه وانواعه وأفراده هو : جحد ما جاء به الرسول صلى الله علية وسلم أو جحد بعضه ) (14)

9 – المفردات (ص 715)

10 – الفصل (3 - 253)

12 – مختصر الصواعق (ص620)

14 – الإرشاد إلي معرفة الأحكام (ص 203 - 204)

إذن العبرة عند الإختلاف بالدليل وليس بقول فلان أو علان.

لماذا لا تكف عن ادعاءاتك الفارغة تلك؟
يعنى انت تقول فى القرآن و الدين برأيك و تخترع دينا جديدا فهذا شأنك و حسابك على الله لكن أيضا تريد أن تدعي زورا و بهتانا أن هؤلاء العلماء الذين نقلت عنهم يعتقدون باعتقادك الخبيث بأنه هناك من تبلغه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم ولا يؤمن به قد لا يعد كافرا؟ الذى عليه أهل السنة والجماعة وهذا لا جدال فيه أن مجرد بلوغ دعوة النبي كافية فى إقامة الحجة ولا يسع من بلغته الدعوة إلا الايمان به وإلا كان كافرا ولا يشترط أن يعلم فى قرارة نفسه كما تدعي وإلا فالمنافقون قال في شأنهم أنهم فى ريبهم يترددون ومع ذلك هم فى الدرك الأسفل من النار.

[Iam]

---

[Heart whisper]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توليستوي

لماذا لا تكف عن ادعاءاتك الفارغة تلك؟
يعنى انت تقول فى القرآن و الدين برأيك و تخترع دينا جديدا فهذا شأنك و حسابك على الله لكن أيضا تريد أن تدعي زورا و بهتانا أن هؤلاء العلماء الذين نقلت عنهم يعتقدون باعتقادك الخبيث بأنه هناك من تبلغه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم ولا يؤمن به قد لا يعد كافرا؟ الذى عليه أهل السنة والجماعة وهذا لا جدال فيه أن مجرد بلوغ دعوة النبي كافية فى إقامة الحجة ولا يسع من بلغته الدعوة إلا الايمان به وإلا كان كافرا ولا يشترط أن يعلم فى قرارة نفسه كما تدعي وإلا فالمنافقون قال في شأنهم أنهم فى ريبهم يترددون ومع ذلك هم فى الدرك الأسفل من النار.

إدعاءاتي ليست فارغة بل مقرونة بالأدلة بجانب أن هناك من يقول بها من علماء المسلمين وإن كانوا يوصفون بالقلة من حيث العدد ولكن لا عبرة بالعدد ولا بالشعارات الدينية فالعبرة بالنهاية بما تقوم به الحجة من أدلة وبراهين.

الله تعالى ذكر أنه في حال المرتد الذي شهد أن الرسول حق وجائه البينات على صدقه فهو الذي لن يقبل منه الله سوى الإسلام دينا وبالتالي من لم يشهد أن الرسول حق ولم تأته البينات على صدقه فهو كمن لم تبلغه دعوة الرسول ، وهذا نص الآيات التي أتحدث عنها :
(وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86))

والآيات السابقة كما يتضح من السياق لا تفهم بمعزل عن بعضها البعض فالآيات تتحدث عن حال المرتد عن الإسلام بعد علمه بصدق نبوة الرسول ولست وحدي في المضمار بقولي هذا فهناك أسباب النزول التي ذكرها البغوي والقرطبي في تفاسيرهما تقول بنفس الكلام.

يا أخي الله عدل رحيم بعباده وما كان ليعذب عباده الذين لم يعلموا في قرارة أنفسهم بصدق نبوة محمد ولا يكفي الشك لإقامة الحجة على غير المسلم لأن الشك ظن والله يقول (إن الظن لا يغني من الحق شيئا )

ورجاءا التزم بالهدوء وانتقي ألفاظك في حوارك معي ولا تشمت بنا الأعضاء من غير المسلمين ولا تجعل الخلاف سببا للفرقة والمشاحنات ، وأتذكر قول الله ( وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم )