اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير أميس
هذا ليس المقصود من الايه لان الايه تكلمت اولا عن المسلمين ثم اليهود ثم النصارى ثم الصابئين فلا علاقه بموضوع قبل بعثه محمد !
قرانك متناقض ومتضارب فهو يقول عن المسلمين ومعهم اليهود والنصارى والصبائين بانهم لو امنوا بالله وعملوا صالحا فلا خوف عليهم ثم يناقض قرانك بعشرات النصوص وكذلك الاحاديث وكذلك فتاوي علمائك بكفر كل من لا يدين بدين الاسلام ولا يؤمن بنبؤة محمد .
لا تتعبوا انفسكم فلا مخرج من هذه الورطة والتناقض القراني .
|
لا يوجد أي تناقض فالاية تقول الذين آمنوا أى بالدين الذى جئت به لا خوف عليهم ولا هم يحزنون و كذلك الذين هادوا و النصارى و الصابئين لكنه اشترط شرطا فيما يخص اليهود و النصارى و الصابئين ما هو؟ من آمن منهم بالله و اليوم الآخر أى فيما مضى كل فى زمانه والشرط هذا متحقق فى الذين آمنوا لأن كونهم آمنوا يقتضى أنهم يؤمنون بالله و اليوم الآخر. ولأنه أصلا لا يوجد يهود و لا نصارى ولا صابئين فى زمانه يؤمنون بالله و اليوم الآخر لأن الايمان بالله يقتضى الايمان برسله كافة دون تفريق وهذا هو مفهوم الايمان فى القرآن فالايمان بالله ليس معناه مجرد الاعتقاد فى وجود الله فمن يكفر بالنبي صلى الله عليه وسلم ليس مؤمنا بالله.
قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا (150) أُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا ۚ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا (151) وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُولَٰئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا.
ومن هذا الباب قوله فى افتراق بني إسرائيل إلى فرقتين بعد المسيح: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ ۖ فَآمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ ۖ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ .