ورطة قرانية

[Heart whisper]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير أميس

الاية التي تقول :
وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)

تتحدث عن عدم قبول من يتبع غير الاسلام .

والاية التي تقول :

كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86)

تتكلم عن موضوع اخر وهو الذين كفروا بعد ايمانهم بالاسلام وارتدوا .

انت لم تحل المشكلة فقرانك يقول عن المسلمين واليهود والنصارى والصابئين بانهم لو امنوا بالله واليوم الاخر فلا خوف عليهم ثم يناقض قرانك القول بكفر من يتبع غير الاسلام .

هناك ما يعرف بسياق الآية والذي منه تعلم إن كان للآية علاقة بالآيات السابقة واللاحقة بها أم لا .
والآية ٨٥ سورة آل عمران إلى الآية ٨٩ تتحدث عن حال المرتد عن الإسلام بعد علمه بصدق الرسالة و ذلك في سياق واحد متصل ...
إقرأ الآيات التي أتحدث عنها بنزاهة وضمير :
(وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (88) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (89))

ويؤكد كلامي بأن الآية ٨٥ آل عمران خاصة بالمرتدين البغوي في تفسيره حيث يقول :

قوله : ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ) نزلت في اثني عشر رجلا ارتدوا عن الإسلام وخرجوا من المدينة وأتوا مكة كفارا ، منهم الحارث بن سويد الأنصاري ، فنزلت فيهم ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )
http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/bagh...5.html#baghawy

[توليستوي]

مقصود الآية أى كل فى زمانه فاليهود قبل المسيح من آمن منهم بالله و اليوم الآخر و عمل صالحا فلا خوف عليه فلا يدخل فى ذلك من عبد أوثان الأمم التى جاورتهم فى كنعان كبعل و عشتار و مولك على سبيل المثال و كذلك النصارى و الصابئون قبل النبي صلى الله عليه وسلم
فلا يدخل فى ذلك المثلثة من النصارى مثلا أو من يعبدون النجوم أو الملائكة من الصابئة حتى قبل النبي صلى الله عليه وسلم
فهو قد وضع شرطا ألا وهو الإيمان بالله و اليوم الآخر و العمل الصالح

[سمير أميس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توليستوي

مقصود الآية أى كل فى زمانه فاليهود قبل المسيح من آمن منهم بالله و اليوم الآخر و عمل صالحا فلا خوف عليه فلا يدخل فى ذلك من عبد أوثان الأمم التى جاورتهم فى كنعان كبعل و عشتار و مولك على سبيل المثال و كذلك النصارى و الصابئون قبل النبي صلى الله عليه وسلم
فلا يدخل فى ذلك المثلثة من النصارى مثلا أو من يعبدون النجوم أو الملائكة من الصابئة حتى قبل النبي صلى الله عليه وسلم
فهو قد وضع شرطا ألا وهو الإيمان بالله و اليوم الآخر و العمل الصالح

هذا ليس المقصود من الايه لان الايه تكلمت اولا عن المسلمين ثم اليهود ثم النصارى ثم الصابئين فلا علاقه بموضوع قبل بعثه محمد !

قرانك متناقض ومتضارب فهو يقول عن المسلمين ومعهم اليهود والنصارى والصبائين بانهم لو امنوا بالله وعملوا صالحا فلا خوف عليهم ثم يناقض قرانك بعشرات النصوص وكذلك الاحاديث وكذلك فتاوي علمائك بكفر كل من لا يدين بدين الاسلام ولا يؤمن بنبؤة محمد .

لا تتعبوا انفسكم فلا مخرج من هذه الورطة والتناقض القراني .

[توليستوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير أميس

هذا ليس المقصود من الايه لان الايه تكلمت اولا عن المسلمين ثم اليهود ثم النصارى ثم الصابئين فلا علاقه بموضوع قبل بعثه محمد !

قرانك متناقض ومتضارب فهو يقول عن المسلمين ومعهم اليهود والنصارى والصبائين بانهم لو امنوا بالله وعملوا صالحا فلا خوف عليهم ثم يناقض قرانك بعشرات النصوص وكذلك الاحاديث وكذلك فتاوي علمائك بكفر كل من لا يدين بدين الاسلام ولا يؤمن بنبؤة محمد .

لا تتعبوا انفسكم فلا مخرج من هذه الورطة والتناقض القراني .

لا يوجد أي تناقض فالاية تقول الذين آمنوا أى بالدين الذى جئت به لا خوف عليهم ولا هم يحزنون و كذلك الذين هادوا و النصارى و الصابئين لكنه اشترط شرطا فيما يخص اليهود و النصارى و الصابئين ما هو؟ من آمن منهم بالله و اليوم الآخر أى فيما مضى كل فى زمانه والشرط هذا متحقق فى الذين آمنوا لأن كونهم آمنوا يقتضى أنهم يؤمنون بالله و اليوم الآخر. ولأنه أصلا لا يوجد يهود و لا نصارى ولا صابئين فى زمانه يؤمنون بالله و اليوم الآخر لأن الايمان بالله يقتضى الايمان برسله كافة دون تفريق وهذا هو مفهوم الايمان فى القرآن فالايمان بالله ليس معناه مجرد الاعتقاد فى وجود الله فمن يكفر بالنبي صلى الله عليه وسلم ليس مؤمنا بالله.
قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا (150) أُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا ۚ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا (151) وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُولَٰئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا.
ومن هذا الباب قوله فى افتراق بني إسرائيل إلى فرقتين بعد المسيح: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ ۖ فَآمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ ۖ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ .

[Iam]

---

[توليستوي]

أنت تنقل عنهم كلام لتوهم أنهم يقولون بمقالتك
فابن القيم على سبيل المثال قسم الكفر فى تهذيب مدارج السالكين و عد منه كفر التكذيب وهو أن يعتقد فى نفسه كذب النبي و بالتالي ادعاءك أنه حصر الكفر فى الجحود أى الإنكار مع العلم ادعاء ظاهر البطلان
قال ابن القيم : وأما الكفر الأكبر ، فخمسة أنواع : كفر تكذيب ، وكفر استكبار وإباء مع التصديق ، وكفر إعراض ، وكفر شك ، وكفر نفاق . فأما كفر التكذيب فهو اعتقاد كذب الرسل ، وهذا القسم قليل في الكفار ، فإن الله تعالى أيد رسله ، وأعطاهم من البراهين والآيات على صدقهم ما أقام به الحجة ، وأزال به المعذرة ، قال الله تعالى عن فرعون وقومه وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا وقال لرسوله صلى الله عليه وسلم فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون .
فالجحود كفر ولكن الكفر لا ينحصر فى الجحود فالمنافقون كفار و هم شاكون و مرتابون
و ابن تيمية - وغيره كثير فى واقع الأمر - لما نقل الاجماع على ذلك فهو يعي ما يقول لا ليأتي واحد مثلك ليدعي على العلماء ما لم يقولوه.

[Heart whisper]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توليستوي

أنت تنقل عنهم كلام لتوهم أنهم يقولون بمقالتك
فابن القيم على سبيل المثال قسم الكفر فى تهذيب مدارج السالكين و عد منه كفر التكذيب وهو أن يعتقد فى نفسه كذب النبي و بالتالي ادعاءك أنه حصر الكفر فى الجحود أى الإنكار مع العلم ادعاء ظاهر البطلان
قال ابن القيم : وأما الكفر الأكبر ، فخمسة أنواع : كفر تكذيب ، وكفر استكبار وإباء مع التصديق ، وكفر إعراض ، وكفر شك ، وكفر نفاق . فأما كفر التكذيب فهو اعتقاد كذب الرسل ، وهذا القسم قليل في الكفار ، فإن الله تعالى أيد رسله ، وأعطاهم من البراهين والآيات على صدقهم ما أقام به الحجة ، وأزال به المعذرة ، قال الله تعالى عن فرعون وقومه وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا وقال لرسوله صلى الله عليه وسلم فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون .
فالجحود كفر ولكن الكفر لا ينحصر فى الجحود فالمنافقون كفار و هم شاكون و مرتابون
و ابن تيمية - وغيره كثير فى واقع الأمر - لما نقل الاجماع على ذلك فهو يعي ما يقول لا ليأتي واحد مثلك ليدعي على العلماء ما لم يقولوه.

أنا لا أنقل كلام العلماء لأوهم القارئ أشياء غير صحيحة كما تدعي وأذكرك بقول الله :

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ )

ثم إنني لا أستقصي كل ما كتب العلماء من مؤلفاتهم لأرى إن كان لهم رأي آخر فيما نقلت عنهم أم لا .
ولازلت أقول يمكنك الرجوع إلى المصادر التي ألحقتها بالأقوال التي نسبتها لهؤلاء العلماء لتتأكد بنفسك إن كنت صادق فيما نقلت عنهم أم لا بما فيهم العلامة ابن القيم.

وبما إنك أوضحت لي أن لإبن القيم قول آخر في بيان معنى الكفر ، فلن أستشهد به مستقبلا في هذا الأمر.

أما إذا كنت تريد أن تدخل في نقاش حول ما أورده إبن القيم في كتابه مدارك السالكين في بيانه لأنواع الكفر فلا مانع عندي .

[توليستوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heart whisper

أنا لا أنقل كلام العلماء لأوهم القارئ أشياء غير صحيحة كما تدعي وأذكرك بقول الله :

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ )

ثم إنني لا أستقصي كل ما كتب العلماء من مؤلفاتهم لأرى إن كان لهم رأي آخر فيما نقلت عنهم أم لا .
ولازلت أقول يمكنك الرجوع إلى المصادر التي ألحقتها بالأقوال التي نسبتها لهؤلاء العلماء لتتأكد بنفسك إن كنت صادق فيما نقلت عنهم أم لا بما فيهم العلامة ابن القيم.

وبما إنك أوضحت لي أن لإبن القيم قول آخر في بيان معنى الكفر ، فلن أستشهد به مستقبلا في هذا الأمر.

أما إذا كنت تريد أن تدخل في نقاش حول ما أورده إبن القيم في كتابه مدارك السالكين في بيانه لأنواع الكفر فلا مانع عندي .

أنت تخلط بين إقامة الحجة و بين الاقتناع فإقامة الحجة لا يلزم منها حصول الاقتناع لدى الخصم لأنه قد يصده عن الاقتناع الأهواء و الانحيازت و التصورات المسبقة

فكم من واحد ههنا نلزمه بالحجة و نسكته و يظل بالرغم من عدم قدرته على الجواب يظن فى داخله صحة ما يقول به على خلاف ما قامت عليه الحجة ذلك أن الاقتناع لا يعتمد فقط على الحجة بل أيضا على التجرد فى طلب الحق
ومن ذلك الباب قوله تعالى: قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا .

قال ابن جرير رحمه الله: وهذا من أدَل الدلائل على خطأ قول من زعم أنه لا يكفر بالله أحد إلا من حيث يقصد إلى الكفر بعد العلم بوحدانيته، وذلك أن الله تعالى ذكره أخبر عن هؤلاء الذين وصف صفتهم في هذه الآية، أن سعيهم الذي سعوا في الدنيا ذهب ضلالا وقد كانوا يحسبون أنهم محسنون في صنعهم ذلك، وأخبر عنهم أنهم هم الذين كفروا بآيات ربهم.

[شنكوح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توليستوي

فكم من واحد ههنا نلزمه بالحجة و نسكته

يا حرب،
لم أكن لأعلق لولا أن خفت أن "تصدق نفسك" بهذا الكلام، أنت والكابتن ماجد.
ترديد شعارات النصر خارج المواضيع من شيم الجبناء.
احترسا، فإن فرغت لكما لاقتبست الصفعات التي تتلقيانها في معظم مواضيعكما.
فقليلا من التواضع ترحمكم الغرانيق

[توليستوي]

و قال ابن حزم فى الإحكام فى أصول الأحكام فى تعريف الكفر:وهو في الدين صفة من جحد شيئا مما افترض الله تعالى الإيمان به بعد قيام الحجة عليه، ببلوغ الحق إليه، بقلبه دون لسانه، أو بلسانه دون قلبه، أو بهما معا، أو عمل عملا جاء النص بأنه مخرج له بذلك عن اسم الإيمان.


لا ابن القيم و لا ابن حزم ولا أى أحد من أئمة الإسلام يقول بما تزعم