إذا كنت تؤمن بحرية الاعتقاد فلماذا تنتقد الإسلام ؟

[Heart whisper]

أثبت من القرآن نفسه. ( وهذا كافي ) ومن بعض المعاجم ومن كلام كبار علماء المسلمين بأن الكافر هو الجاحد للحق ، فهل لا يزال الملحد أو اللاديني أو اللا أدري يصر على أنه كافر من وجهة نظر الإسلام !!
رجاء الرد وعدم التهرب من هذا النقطة كالعادة...

[Flûtiste Hérétique]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heart whisper

أثبت من القرآن نفسه. ( وهذا كافي ) ومن بعض المعاجم ومن كلام كبار علماء المسلمين بأن الكافر هو الجاحد للحق ، فهل لا يزال الملحد أو اللاديني أو اللا أدري يصر على أنه كافر من وجهة نظر الإسلام !!
رجاء الرد وعدم التهرب من هذا النقطة كالعادة...

أثبتَّ ؟؟؟ ونتهرب ...

1- أكرر: المعاجم اللغوية تكذب ما تقوله:
فالكفر الَّذِي هُوَ بِمَعْنى السَّتْر بالاتِّفاق من بَاب ضَرَبَ، وَهُوَ غير الكُفْر الَّذِي هُوَ ضدّ الْإِيمَان فإنَّه من بَاب نَصَر، والجَوْهَرِيّ إنَّما قَالَ فِي الكَفْر الَّذِي بِمَعْنى السَّتْر) تاج العروس 14/ 51
الكفر الذي هو ضد الإيمان: كَفَرَ يَكْفُرُ، وهو المستعمل في القرآن.
الكفر الذي هو بمعنى الستر: كفَرَ يكْفِرُ (بكسر الفاء بدل ضمها) غير مستعمل في القرآن.

2- القرآن يستعمل الكفر بمعنى نقيض الإيمان كما جاء في المعاجم، وعلى عكس ما تقول:
- (وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ (99) أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ) الكفار لا يؤمنون.
- (كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ) على الذين لا يؤمنون.
- (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ) كفروا فهم لا يؤمنون.
- (إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104) إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ (105) مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (106) ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) هذه الآية التي حاولت الاستدلال بها بألعوبة وأعجوبة تصف هؤلاء الكافرين بأن صدورهم انشرحت بالكفر، أي أن الكفر في قلوبهم وليس كما تزعم أنهم يعلمون الحق ويجحدونه.
- (فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ (21) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ) الذين كفروا: لا يؤمنون.
هل لا زلت تعتقد أنك أثبت شيئًا ما؟

3- في القرآن آيات تهاجم غير المؤمنين وتنتقص من قدرهم بدون استعمال لفظ الكفر الذي تحاول تغيير معناه:
- (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا)
- (إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ)
- قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ) لا يؤمنون ولا يحرمون.

[Flûtiste Hérétique]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة naofal

اولا والله انا لاأفهم الحرية هذه التي تلهثون ورائها وتنفونها عن كل من خالفكم الرأي ، فالحرية برأيكم تسمح لكم بالكفر والكراهية والشتيمة والجحود والعداوة والحرب لمخالفيكم المؤمنين ولمقدساتهم .........

لا يمكن مناقشة كل شيء دفعة واحدة بهذه الطريقة، لكي يكون النقاش مثمرا لابد من التركيز على نقطة بعينها.
النقطة التي أحاول الإشارة إليها هنا هي أن دعاة الإسلام المعتدل يحاولون إثبات أن الإسلام يؤمن بحرية الرأي والاعتقاد، وهذا مخالف لآيات القرآن التي ذكرتها.
إذا كان لديكم رد واضح ومحدد على هذه الجزئية تفضل بطرحه في وضوح وتركيز، ودون خلط الأمور.
أشعر في كلامك بإخلاص وحماس للإسلام، كنت أتمتع بمثله لوقت قريب .... لكن الهدوء ضروري في تناول الأمور المهمة ....

[Naofal]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة flûtiste hérétique

لا يمكن مناقشة كل شيء دفعة واحدة بهذه الطريقة، لكي يكون النقاش مثمرا لابد من التركيز على نقطة بعينها.
النقطة التي أحاول الإشارة إليها هنا هي أن دعاة الإسلام المعتدل يحاولون إثبات أن الإسلام يؤمن بحرية الرأي والاعتقاد، وهذا مخالف لآيات القرآن التي ذكرتها.
إذا كان لديكم رد واضح ومحدد على هذه الجزئية تفضل بطرحه في وضوح وتركيز، ودون خلط الأمور.
أشعر في كلامك بإخلاص وحماس للإسلام، كنت أتمتع بمثله لوقت قريب .... لكن الهدوء ضروري في تناول الأمور المهمة ....

أوكي زميلي ناقش تفضل انا ذكرت عدة نقاط فتفضل والتوضيحات الاخرى ذكرتها في موضوعاتي الاخرى

[Heart whisper]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة flûtiste hérétique

أثبتَّ ؟؟؟ ونتهرب ...

1- أكرر: المعاجم اللغوية تكذب ما تقوله:
فالكفر الَّذِي هُوَ بِمَعْنى السَّتْر بالاتِّفاق من بَاب ضَرَبَ، وَهُوَ غير الكُفْر الَّذِي هُوَ ضدّ الْإِيمَان فإنَّه من بَاب نَصَر، والجَوْهَرِيّ إنَّما قَالَ فِي الكَفْر الَّذِي بِمَعْنى السَّتْر) تاج العروس 14/ 51
الكفر الذي هو ضد الإيمان: كَفَرَ يَكْفُرُ، وهو المستعمل في القرآن.
الكفر الذي هو بمعنى الستر: كفَرَ يكْفِرُ (بكسر الفاء بدل ضمها) غير مستعمل في القرآن.

2- القرآن يستعمل الكفر بمعنى نقيض الإيمان كما جاء في المعاجم، وعلى عكس ما تقول:
- (وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ (99) أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ) الكفار لا يؤمنون.
- (كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ) على الذين لا يؤمنون.
- (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ) كفروا فهم لا يؤمنون.
- (إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104) إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ (105) مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (106) ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) هذه الآية التي حاولت الاستدلال بها بألعوبة وأعجوبة تصف هؤلاء الكافرين بأن صدورهم انشرحت بالكفر، أي أن الكفر في قلوبهم وليس كما تزعم أنهم يعلمون الحق ويجحدونه.
- (فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ (21) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ) الذين كفروا: لا يؤمنون.
هل لا زلت تعتقد أنك أثبت شيئًا ما؟

3- في القرآن آيات تهاجم غير المؤمنين وتنتقص من قدرهم بدون استعمال لفظ الكفر الذي تحاول تغيير معناه:
- (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا)
- (إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ)
- قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ) لا يؤمنون ولا يحرمون.

عزيزي لا داعي لتشتيت الموضوع فأنت لم تجبني على أدلتي في بيان معنى الكفر في المداخلتين رقم ٥ & ٦ وأكتفيت ببيان معنى الكفر من بعض المعاجم دون الأخرى .
ومن باب العلم بالشيء ففهم معنى الكلمة من القرآن ذاته مقدم على أي شيء.
كما أني أردت بيان أن أصل معنى الكفر هو الستر وهو إخفاء الحقيقة وعدم إظهارها وهو ما ينطبق على الكافر الذي يعلم الحق ولكنه يظهر عدم الإيمان به وتكذيبه له.
وهناك خلاف بين العلماء في بيان هل الكفر هو نقيض الإيمان أم أن الكفر هو الجحود ولذلك نقلت قول بعض علماء المسلمين في بيان معنى الكفر بالجحود ولكنك تجاهلت هذه الأقوال.
وإن كان الكفر بمعنى الجحود كما يتضح من القرآن ومن أقوال علماء المسلمين فإن الكفر ليس نقيض الإيمان ، والمعاجم لم تتحرى الدقة في ذلك فنقلت معنى كلمة الكفر لدى الفريقين لذلك حدث اللبس لديك ولدى كثير من الناس.

أما بخصوص مداخلتك الأخيرة فليس معنى وصف الكافر بعدم الإيمان بأن الكفر نقيض الإيمان ، فمن أين لك بهذا الإدعاء ... وطبيعي جدا أن يوصف الكافر وهو الجاحد بعدم الإيمان كما يصح وصف المنافق بعدم الإيمان حقيقة ، فهل إذا قلت أن المنافق ليس مؤمن وهذا حق ، فهل هذا يعني أن النفاق نقيض الإيمان

أما بخصوص الآيات التي ذكرتها وتقول أنها تهاجم غير المؤمنين وتنتقص من قدرهم بدون إستعمال لفظ الكفر فسأتناولها بالتفصيل :
الآية الأولى ليست في حق كل كافر أو غير مؤمن ، فهي تختص بالمشركين فقط .
والآية الثانية المقصود بها الكفار الذين لا يؤمنون من بعد ما جاءتهم البينة على صدق رسلهم.
والآية الثالثة المقصود بها فئة معينة من أهل الكتاب (يهود) كانت تكيد للمسلمين وتريد أن توقع بهم الأذى فأمر الله بقتالهم لدفع ضررهم ، والآية تنطبق بالطبع على كل من كان على شاكلتهم.

[Flûtiste Hérétique]

أعتقد أن كل شيء أصبح واضحًا تمامًا أمام القارئ بعد تعليقك الأخير، خصوصا هذا الجزء:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heart whisper

أما بخصوص مداخلتك الأخيرة فليس معنى وصف الكافر بعدم الإيمان بأن الكفر نقيض الإيمان ، فمن أين لك بهذا الإدعاء ... وطبيعي جدا أن يوصف الكافر وهو الجاحد بعدم الإيمان كما يصح وصف المنافق بعدم الإيمان حقيقة ، فهل إذا قلت أن المنافق ليس مؤمن وهذا حق ، فهل هذا يعني أن النفاق نقيض الإيمان

لا أريد منك أكثر من ذلك.
أشكرك.

[Flûtiste Hérétique]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة naofal

أوكي زميلي ناقش تفضل انا ذكرت عدة نقاط فتفضل والتوضيحات الاخرى ذكرتها في موضوعاتي الاخرى

طيب؛ سأحاول الرد على النقاط التي ذكرتها فيما يتصل بهذا الموضوع بأكبر قدر ممكن من الإيجاز، وما لم أرد عليه من نقاط تفضلت بذكرها لا يعني أنني أسلم بما فيها:

أولا: حديثك عن الحرية، وتمزيق الدساتير والقوانين ومساندة الأعداء
الحرية لا تعني الكراهية ولا العداوة ولا الحرب ولا الخيانة ومساعدة الأعداء. انتقاد الرأي المخالف لا يعني أي شيء من ذلك، أنت تخلط بين الانتقاد وحرية الرأي وبين الإهانة والشتيمة والكراهية إلخ.
في الدول الغربية – التي لا تملك أي قداسة في عيني – لا يمكنك تمزيق الدستور لأن التمزيق ليس انتقادًا بل إهانة، لكن يمكنك بكل حرية أن تقول إن هناك أخطاءً أو مساوئ في الدستور أو القانون للأسباب التالية .... وهذا ما أقوله عن الإسلام؛ أقول إن الإسلام فيه مساوئ كانت كفيلة بخروجي منه.

ثانيا: أختلف معك في معظم ما ذكرته، لكني لن أتعرض له حتى لا أخرج عن الموضوع، يمكننا أن نناقش كل نقطة فيه على حدة إذا أحببت.

ثالثا: حديثك عن خوفي من التهديد الدنيوي والأخروي.
الفكرة من التهديد هي في قلب الموضوع الذي أتحدث عنه، وهو أن الإسلام لا يقبل الآخر، لأنه يعتبره عميلا للشيطان ومطرودا من رحمة الإله ومصيره في الآخرة إلى جهنم. هذا هو المقصود.
أنا لا أومن بهذا التهديد ولا أخاف منه، ولا أريد هنا سوى أن ألفت النظر إلى أن هذا التهديد يدمر أي احترام للمخالف.
احترام الخلاف وتقبله يعني أن أعتقد أن من يخالفني له رأيه وله أسبابه في اقتناعه به، ولذلك أنا أنتقد الإسلام لأن مبادئه تخالف مثل هذا الاحترام.

رابعا: عن الوصف بالنجاسة
الوصف بالنجاسة المعنوية يدعم بكل وضوح الفكرة السابقة، فكيف نتعايش معا بمودة وإخاء وأنت تنظر إلي على أنني نجس نجاسة معنوية؟
الوصف بالنجاسة غير مقبول صدوره من أي أحد.

خامسا: الإنسان أصله حيوان والقرآن يصف ذلك.
بل القرآن لا يؤمن أن أصل الإنسان حيوان، بل ويعتبر أن الإنسان مكرم، والكافر كالحيوان لا كرامة له، وهذه هي عين الإهانة.
الأمر يشبه من يسبني بلغة أجنبية، الكلمة في حد ذاتها لا معنى لها عندي، لكنها عنده مسبة، وهو يقصد بها المسبة.
أنا لا أعترض على وصفي بأنني من أصل حيواني، أعترض على وصف القرآن لي بأنني غير مكرم (مهان) لأنني غير مسلم.

سادسا: دعوتي للخلاف والفتنة وتنفيري من الوحدة
مرة أخرى الاختلاف لا علاقة له بالفتنة، الفتنة تنشأ من عدم احترام الآخر واعتباره عميلا وخائنا لأنه يخالفني الرأي، ما أدعو إليه هو احترام المخالف وهذا ما لا أجده في الإسلام.

سابعًا: الله بين الحق للناس.
هذا ما لا أومن به، وبالتالي كل ما بنيته عليه من كلام لا يمكن أن نتناقش فيه، وكذلك كثير من كلامك مبني على أن الله موجود ومحمد رسوله، وأنا لا أومن بهذا فلا تلزمني بنتائجه.

أخيرًا: أود أن أقول شيئا مهما هو أن الإلحاد ليس دينًا، وبالتالي ليس له كتاب مقدس ولا نبي معصوم، يمكنك أن تخالف أعتى الملحدين دون أن يعلن الملحدون "خروجك عن الإلحاد" كما هو الحال مع مخالفة المعلوم من الدين بالضرورة.

[Mazen]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Flûtiste Hérétique

في الدول الغربية – التي لا تملك أي قداسة في عيني – لا يمكنك تمزيق الدستور لأن التمزيق ليس انتقادًا بل إهانة، لكن يمكنك بكل حرية أن تقول إن هناك أخطاءً أو مساوئ في الدستور أو القانون للأسباب التالية.

تحياتي،

فقط للتوضيح... مثلاً، في امريكا - ربما من اكثر الدول الغربيه التي فيها الشعور الوطني - يسمح حرق وتمزيق العلم الامريكي. في العام 1989 قامت معظم الولايات بتجريم اهانة العلم الوطني ولكن المحكمه العليا اصدرت حكماً ان هذا يتعارض مع حرية التعبير.

https://en.m.wikipedia.org/wiki/Texas_v._Johnson

[Flûtiste Hérétique]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mazen

تحياتي،

فقط للتوضيح... مثلاً، في امريكا - ربما من اكثر الدول الغربيه التي فيها الشعور الوطني - يسمح حرق وتمزيق العلم الامريكي. في العام 1989 قامت معظم الولايات بتجريم اهانة العلم الوطني ولكن المحكمه العليا اصدرت حكماً ان هذا يتعارض مع حرية التعبير.

https://en.m.wikipedia.org/wiki/texas_v._johnson

مشكور أخي مازن، لم يكن لدي علم بهذا الأمر.

[mike reiss]

لا يوجد اي انسام مسلم في الكرة الارضصية كلها الان بل هو مسلم على الطريقة الجديدة التي اصلحت بعض اخطاء الطريقة القديمة
الاسلام جاء ليدعي النبوة و يكمل تغير الطريقة لاشاقة للدين القديم تحت اسم رسول جديد وتخفيف الاحكام التي كطانت في عصر اليهود والنصارى كما جاء المسيح او ارسله احدهم ليغير الدين الذي كان شاقا في عصر اليهود بدين اسهل
ثم جاء الاسلام ليجعله اسهل واقبل للسيطرة على الحشد لان الطكريقة القديمة جعلت الالاف ينفرون منه
بعد موت رسول الاسلام نفر عديد من الاتباع منه
لم يعد هناك شخص يحب ادعاء النبوة لان الناس كرهت الامر
قام العلماء بدعوة من الروم بتغير احكام الاسلام وتسهيلها لتصبح في الاخير كما هي في دول العلمانية
المسلمون المتحررون اليوم الدين يعيشون حياة مترفة جاهلون بحقيقة الاسلام القديم بل صاروا يطلقون على الاسلام القديم الارهاب وينسبونه للشيعة او المقاتلين الذين يطلبقون الاسلام المحمدي
تذكروا فقط بعد 20 سنة سوف ينكر السعوديون ان ماهم عليه اليوم هو من اصل سعودي سوف ينكرون النقاب واللحية وقطع يد السارع وجلد الزاني ويقولون هي من عند الخوارج والارهابين ولم نسمع عنها ولا
تمثل السعودية ولم تكن موجودة اصلا في السعودية بل هناك اخبار مكذوبة وشبهات