اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توليستوي
الشرع لا يقتصر على القرآن معظم الشرع من السنة .. ولا يعنينا اعترافك بنسبتها للنبى أم لا وإلا فيمكن لنا أيضا أن نقول أن ما يسمى بالتوراة الآن معظمه هو من وضع الحبرة
و القرآن يأمرنا بطاعة أمر النبي لأن أمره الذى يبلغه عن الله هو أمر من الله
و نحن لا ننقل شرائع عن اليهود بل التحديث عن بني اسرائيل فى الأخبار وليس الشرائع شريطة أن ما ينقل لا يعارض أمرا ثابتا فى ديننا وأن يكون محتملا أما ما يتعارض مع النقل أو العقل فهو مردود و هذا قوله : لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
أما مؤلفات الفقهاء فكلامك عن أن مؤلفات الحبرة تتفوق عليها فى الكم و العمق فهذا يعكس جهلا فاضحا .. وكما فى المثل الدارج "إلى ما يعرفش يقول عدس" !
|
بالرغم من ان عدسك اسخف من ان ارد عليه، لا سيما ان كلامك اتى في تزوير للمفاهيم، وقصور عن فهم مفاهيم اخرى، الا انه يقتضي الاشارة الى التالي:
- ليس اغلب التوراة من وضع الحبرة، بل كله. والمقارنة كانت بين عدسك وعدس غيرك من باب المجاراة والمحاججة لا اكثر، وفي هذا الاطار يقتضي الركون الى المتعارف عليه بين الناس، والا اصبحت المسألة اعتباط في اعتباط.
- اذا ركنا الى القرآن، فان الشرع هو ما اوحي الى النبي، وهو الكتاب نفسه. والا فات الحابل بالنابل، كوننا لا نستطيع التفرقة بين سنة الوحي والسنة النابعة عن انفعالات الرسول- وفق تعبيرك في مسألة زواج علي على فاطمة

. في جميع الاحوال، فان تفاصيل البيوع مثلاً قلما تستند الى القرآن والسنة، بل هي اجتهاد في اجتهاد= اختراع او نسخ/لصق عن اليهود (اذا كان لديك اثبات معاكس انسخه والصقه هنا فضلاً، وستجد ان المأثور عن القرآن والنبي لا يتجاوز الصفحتين في احسن الاحوال).
- استطراداً، عهدت اليك بتحديد المفاهيم والمقارنة بينها بعد ان وضحت مسألة الشريعة ومعناها (بئس الامة والكتاب الكامل يحتاج الى سنة وفقهاء ومحدثين ومجاهدي انترنت امثالك لاكماله، ويبقون على قصور). الشرط الوحيد هو ان تقارن البطاطا بالبطاطا والبندورة باختها. وما زلت عند رأيي، ان الدين اليهودي اعم وادق واشمل.
- الامر الوحيد الذي اوافقك فيه هو الكمية، وانا بالمناسبة لم اقل ان الشرع اليهودي اكثر كمية (وقولك هذا هو تدليس واضح). ولكن المسألة هنا ليست بالكيلو، بل بالتفاصيل والوضوح والشمول، والا فمن المفهوم لماذا 20 مليون قد يكتبون اقل من مليار ونصف، علماً ان العبرة هي بالمفهوم بذاته، لا بجمع ما كتبه كل من ادعى فقهاً على مدى 1500 سنة، فيما اغلب المجموع متناقض فيما بينه.