القرآن كتاب هداية وإرشاد

[Flûtiste Hérétique]

عندما قرر الإله في عليائه قراره الأزلي بمخاطبة البشر لآخر مرة كان من الضروري أن يتضمن هذا الخطاب كل ما من شأنه أن يجيب على تساؤلات البشرية الملحة منذ نزوله وحتى قيام الساعة، باعتبار القرآن كتاب هداية وإرشاد وإعجاز.
وانطلاقا من هذه الحقيقة لم يتعرض القرآن لمسائل تسببت في فتن وقتل لم يتأخر إلى ما بعد وفاة الرسول بسنوات قليلة حين قتل الصحابة بعضهم بعضا، وقتل الآلاف في حروب على الخلافة، بسبب عدم وجود نص صريح يحل هذا النزاع. هذا فقط على سبيل المثال.
عشرات الآيات كانت بسبب غموضها سببا في وقوع النزاع وليس في منعه!
آيات مثل الحروف المقطعة لم يفهمها أحد حتى اليوم.
مسائل مثل المعاملات البنكية لا زال المسلمون يدورون حول أنفسهم فيها بسبب أن النصوص كانت تتعامل مع الواقع الاقتصادي زمن نزولها وحسب.
مسائل تتعلق بركن من أركان الإسلام (الصوم) لم يتعرض لها القرآن، وانتظرت الفقهاء المحدثين الذين اختلفوا فيها بسبب عدم وجود نص.
لقد كرر القرآن الكريم قصة موسى عشرات المرات،
وكرر قصة خلق آدم مع اختلافات في الألفاظ لا تقدم ولا تؤخر، ولم يجد مساحة لحسم خلافات الأمة في مسائل العقيدة والفقه، فضلا عن الخلافات الحياتية المتنوعة.
الخلاصة أن الكتاب الذي من المفترض أن يهدي الناس إلى قيام الساعة لابد أن يشتمل على ما يحل أهم الخلافات التي يمكن أن تقع بينهم، لكنه لم يتسع لذلك، بل اتسع لتبرئة عائشة في عشرين آية ولم يجد آية واحدة تحل مشاكل الناس.
يمكنك أن تقول إن القرآن قد اشتمل على كل ذلك ، لكن المسلمين لم يفهموه على وجه صحيح، وهذا يعني بكل بساطة أن الخطة الإلهية قد فشلت!

[يغموش]

السبب هو الفهم الخاطئ وعدم تدبّر آيات القرآن !

والله رصد جائزة مليون دولار لمن يفهم هذا الكتاب فهماً صحيحاً ويتدبر آياته .. الله يلعب الفزازير في اخر رسالة للبشرية .. الله إله فاشل

[النبي عقلي]

هو كشكول تافه ليس فيه نفع أو فائدة وكل ما جاء به نسخ من الاساطير السابقة من ناحية القصص والبقية مشاكل مؤسس الاسلام الشخصية وتطلعاته السياسية بالمختصر هو كشكول مكانه الزبالة فقط

[be-lakor]

لو كان القران فيه هداية ومعرفة وكلام الله, لكانت كل الأمم اتعبتنا ولحقت بنا, ولكن ما نراه العكس تماما.
بلادنا متخلفة في كافة المجالات ومحتلة بسبب عدد صغير يتحكم بمصير شعب كامل.

[شنكوح]

رغم أن الكلام فيه تكرار، إلا أني أعود وأقول :
لو كان الإله يريد أن يوصل إلينا تعاليما ومعاني واضحة لما أرسل كلامه على شكل غناء وألحان ممططة.