تساؤلات وتناقضات بسيطة في قصص القرآن...آدم

[حيران]

تحياتي، مع الشكر على المجهود المميز,,

قد يكون من المفيد أيضاً أن تضم الى التناقضات، عدا عن الشيطان وآدم، دور بني آدم في هذا الموضوع، لا سيما أن هناك تناقض واضح بين هبوط آدم وآية الميثاق. عن ويكيبيديا :"تعتبر آية 172 من سورة الأعراف من آيات الميثاق في القرآن، حيث يعتقد بعض العلماء بأن المحور الأساس لموضوع هذه الآية يدور علی العهد والميثاق الذي قطعه الإنسان لربه قبل مرحلة إيجاده في هذا العالم المادي، وهو أقرّ بربوبيته وتوحيده. والآية هي:
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ"

كما هناك تناقض بين جعل الاله في الارض خليفة وبين سكن آدم للجنة

تناقض آخر في عرض الامانات على السماوات والارض والجبال، حيث يعتبر البعض أن الامانة كانت مسألة الايمان بالله

أيضاً هناك خلق الانس والجن للعبادة...

[حَرْبٌ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يغموش

خليفة يعني يخلف الله في الأرض .. لذلمك ترى مليار ونصف خليفة حالياً وكل واحد منهم يعتبر نفسه الله ويحكم على الناس بالكفر بدل الله ويفسر كلام الله غير المفهوم ( كما تفعل حضرتك )
قال يخلف غيره قال ..

هذا قول الجهلاء .. وهل الله غائب كى يخلفه أحد و هل كان يقطن الأرض كى يخلفه فيها

[حكمت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَرْبٌ

قوله خليفة يعنى أنه يخلف غيره
انت زعمت أن هناك تناقضات وهذا الفهم يرفع التناقض المزعوم
أجبت على نقطة عندما ننتهى منها ننتقل للباقى
وأنا لا يعنيني تقييمك للرد فحبذا لو تحتفظ به لنفسك

انت لا تريد أن تفهم
التناقض ليس في أن كائنات ما سكنوا الأرض قبل آدم ام لم يسكنوا، عد وأقرأ المقال جيدا
.
.
انا مستعد لنقاش جميع نقاط المقالة و لكن بشرط: أن تحدد كتاب تفسير واحد نتناقش فيه ولا نخرج الى غيره، ومعجما واحدا نستخرج منه معاني الكلمات...فهل انت موافق؟

[حكمت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيران

تحياتي، مع الشكر على المجهود المميز,,

قد يكون من المفيد أيضاً أن تضم الى التناقضات، عدا عن الشيطان وآدم، دور بني آدم في هذا الموضوع، لا سيما أن هناك تناقض واضح بين هبوط آدم وآية الميثاق. عن ويكيبيديا :"تعتبر آية 172 من سورة الأعراف من آيات الميثاق في القرآن، حيث يعتقد بعض العلماء بأن المحور الأساس لموضوع هذه الآية يدور علی العهد والميثاق الذي قطعه الإنسان لربه قبل مرحلة إيجاده في هذا العالم المادي، وهو أقرّ بربوبيته وتوحيده. والآية هي:
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ"

كما هناك تناقض بين جعل الاله في الارض خليفة وبين سكن آدم للجنة

تناقض آخر في عرض الامانات على السماوات والارض والجبال، حيث يعتبر البعض أن الامانة كانت مسألة الايمان بالله

أيضاً هناك خلق الانس والجن للعبادة...

اهلا بالزميل حيران:
في الواقع قد أشرت إلى هذا في أحد التعليقات، فقد كنت اريد ان اكتب عن ادم وعن الشيطان في نفس المقال، لكن الخيوط ستتشابك كثيرا، وستضيع الفكرة الأساسية، لذا قررت (وكما بينت ذلك في نهاية المقال أيضا) اني سأرد مقالا خاصا للشيطان...
حاليا هناك موضوعان شبه جاهزان أحدهما عن نوح والآخر عن الشيطان، سأحاول اضافتهما في القريب العاجل، ولكن بعض الضغوطات والمشاكل تعيقني عن انهائهما
.
مع خالص المحبة والتحية

[حَرْبٌ]

أنت افترضت بناءا على تفسير من التفسيرات أن الله أوحى للملائكة أن البشر سيسفكون الدماء
و القرآن لم يذكر ذلك
بل اقتصر على ذكر تساؤل الملائكة عن الداعي لخلق البشر مع كونهم سيسفكون الدماء ويفسدون فى الأرض
وأنا أجبت على ذلك بالتفسير الأرجح فى تقديري من أن هذا استنباط من الملائكة لما قال لهم أنه جاعل فى الأرض خليفة أى خلق يخلف غيره فى الأرض لما ألفوه من طبيعة هذا الغير الذى سيخلفه أو حتى لغير ذلك من الأسباب التى ذكرها المفسرون
فأجابهم بأنه يعلم عن الخلق الجديد ما لايعلمون وهذا الذى يعلمه عنه هو الداعي لخلقه وليس أنهم سيكونون مجرد سفاكين للدماء مفسدين فى الأرض
و الله أخبر الملائكة بأنه سيجعل خليفة فى الأرض فى سياق إخبارهم بالأمر بالسجود لهذا المخلوق الجديد متى سواه و نفخ فيه من روحه وليس لاستئذانهم أو طلب المشورة مثلا
قال تعالى : وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ
لكن الله فى كل موضع من القرآن يذكر جانب من الحديث الذى دار لم يذكره فى مواضع أخرى
و قوله : وما كنتم تكتمون هو إشارة لشيء بعينه قيل ظنهم أنهم خير منه لأنهم يسبحونه و يقدسونه وهو نسله سيفسدون فى الأرض و يسفكون الدماء ثم إن ما أجمله لهم بقوله : أعلم ما لا تعلمون. فصله فيما بعد لما بين لهم فضل آدم عليهم حيث علم آدم الأسماء و البيان و المفاهيم المختلفة وهو إشارة إلى أن الله اختص بنى آدم بزيادة فى العلم على الملائكة ومن ذلك قوله تعالى : عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ
وحواء خلقت من آدم ومن ذلك قوله تعالى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً
وهذا كان قبل أن يسكن الجنة بدليل قوله : وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ
أما الالتزام بكتاب واحد من كتب التفسير فهذا تحكم غير مفهوم ولا مقبول لانه لا أحد يصيب على الدوام و نحن نختار من التفاسير أكثرها ملائمة للنص و العقل

[حكمت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَرْبٌ

أنت افترضت بناءا على تفسير من التفسيرات أن الله أوحى للملائكة أن البشر سيسفكون الدماء
و القرآن لم يذكر ذلك
بل اقتصر على ذكر تساؤل الملائكة عن الداعي لخلق البشر مع كونهم سيسفكون الدماء ويفسدون فى الأرض
وأنا أجبت على ذلك بالتفسير الأرجح فى تقديري من أن هذا استنباط من الملائكة لما قال لهم أنه جاعل فى الأرض خليفة أى خلق يخلف غيره فى الأرض لما ألفوه من طبيعة هذا الغير الذى سيخلفه أو حتى لغير ذلك من الأسباب التى ذكرها المفسرون
فأجابهم بأنه يعلم عن الخلق الجديد ما لايعلمون وهذا الذى يعلمه عنه هو الداعي لخلقه وليس أنهم سيكونون مجرد سفاكين للدماء مفسدين فى الأرض
و الله أخبر الملائكة بأنه سيجعل خليفة فى الأرض فى سياق إخبارهم بالأمر بالسجود لهذا المخلوق الجديد متى سواه و نفخ فيه من روحه وليس لاستئذانهم أو طلب المشورة مثلا
قال تعالى : وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ
لكن الله فى كل موضع من القرآن يذكر جانب من الحديث الذى دار لم يذكره فى مواضع أخرى
و قوله : وما كنتم تكتمون هو إشارة لشيء بعينه قيل ظنهم أنهم خير منه لأنهم يسبحونه و يقدسونه وهو نسله سيفسدون فى الأرض و يسفكون الدماء ثم إن ما أجمله لهم بقوله : أعلم ما لا تعلمون. فصله فيما بعد لما بين لهم فضل آدم عليهم حيث علم آدم الأسماء و البيان و المفاهيم المختلفة وهو إشارة إلى أن الله اختص بنى آدم بزيادة فى العلم على الملائكة ومن ذلك قوله تعالى : عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ
وحواء خلقت من آدم ومن ذلك قوله تعالى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً
وهذا كان قبل أن يسكن الجنة بدليل قوله : وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ
أما الالتزام بكتاب واحد من كتب التفسير فهذا تحكم غير مفهوم ولا مقبول لانه لا أحد يصيب على الدوام و نحن نختار من التفاسير أكثرها ملائمة للنص و العقل

استطيع مناقشتك في كل تفسير على حدة لا مانع عندي
لكن يشترط في كل مرة نتناقش فيها أن نلتزم بكتاب تفسير واحد لا نخرج عنه ابدا، وعندما ننتهي منه ننتقل إلى كتاب تفسير آخر، انا لا اقول ان كتابا واحدا هو الصحيح، ولكن في النقاش التزم كتابا واحدا ولا تخرج خارج طياته، وعندما ننهي النقاش، ننتقل لنناقش كتاب تفسير آخر، مع اعتماد معجم واحد فقط لاستخراج معاني الكلمات، كي ننطلق من أساس ثابت و كي لا يستطيع أحد منا أن يراوغ.
هذه هي شروطي فإذا كنت موافقا أخبرني...

[حَرْبٌ]

كيف تريد أن تناقشنى فى تفسير قد لا أكون مقتنع به
إذا كنت تريد ان تتهرب من النقاش فلا داعى لتلك الأعذار الواهية

[يغموش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَرْبٌ

هذا قول الجهلاء .. وهل الله غائب كى يخلفه أحد و هل كان يقطن الأرض كى يخلفه فيها

الجاهل هو انت ونبيك وربك ودينك .. وتأدب في ردك فاستطيع أن اهينك لست بعاجز ولكني ارجو ألا تضطرني ..

اما بخصوص هذا القول فهذا ما يفهمه عامة المسلمين أن الخليفة هو وكيل الله في الارض .. لذلك الخليفة هو الديكتاتور الذي يمنع منعاً باتاً سبه او ذمه او الاقتراب من كرسيه مثله مثل الله المزعوم .. ونعم هو غائب فنحن لا نراه .. بل نرى الدواعش فقط الذين ينفذون اوامره وحدوده ..
لو كان غير غائب فانا ادعوه للنزول الى الارض ليبرهن عكس ذلك ..

[حكمت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَرْبٌ

كيف تريد أن تناقشنى فى تفسير قد لا أكون مقتنع به
إذا كنت تريد ان تتهرب من النقاش فلا داعى لتلك الأعذار الواهية

انت اما مدلس كبير....أو لا تقرأ سوى ما تريده من التعليقات ..
اقول لك نناقش كل كتب التفسير ولكن في كل مرة نتناول كتابا واحدا لا نخرج عنه، وعندما ننتهي منه، ننتقل لمناقشة كتاب تفسير آخر.....اما اذا لم تكن مقتنعا بكل كتب التفسير فهذا شأنك، واذا كنا تريد ان تناقشني بفهمك الخاص للقرآن فاذهب واقنع به جمهور المسلمين اولا
مع اعتماد معجم واحد لاستخراج معاني الكلمات
اين الهروب بالموضوع والحجج الواهية؟؟؟
هذه هي الشروط، اذا وافقت فقل وحدد الكتاب، وإلا لا تضف تعليقات لمجرد اضافتها دون فائدة....

[حَرْبٌ]

أنا لا أريد أحيلك إلى تفسيري الخاص ولكن للتفسير الذى اقتنع به من جملة التفاسير المعتبرة لدى عامة المسلمين ولا يشترط أن يكون التفسير الذى اقتنع به ضمن كتاب بعينه على الدوام فقد اقتنع بقول هذا المفسر فى جزئية معينة واقتنع بقول غيره فى جزئيات أخرى