اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجار
١- عندما يستخدم كاتب ما مصطلحين فى نفس النقطة للتعبير عن نفس الشئ،دل على اعتباره انهما متطابقين، كحالة كتبة التلمود ،وكحالة محمد مع جبريل وروح القدس ...
الموسوعة عرضت اوجه تشابه بينهما ،منها الدلالة على التواجد الإلهي ،و كلاهما مرتبطان بالنبوة ، كلاهما قد يضيع بسبب الخطيئة ، وكلاهما مرتبطان بدراسة التوراة. ولم تذكر ماهى اوجه الاختلاف بينهما لكى نبتلع عبارة (ليستا متطابقان) .. من ياتى ويقول انهما لم يكنا متطابقان بالنسبة له، فيجب عليه عرض ادلته من كلام الكتبة نفسه ..هل نقبل مثلا كلام من يدعى بان جبريل وروح القدس ليسا متطابقان،لاختلافهما لفظيا،هكذا بدون شروط،ام نطلب منه المزيد ؟
فقط من يقول انهما مختلفان لفظيا،ساتفق معه ،من يقول عدا ذلك فانصحه بقرائة ذلك الكتاب الذى بحث فيه المؤلف على نحو لم يسبق له مثيل،وراءالسكينه وروح القدس ،واطنب فى عرض النصوص ...
https://books.google.com.co/books/ab...aj&redir_esc=y
النقاش ليس حول ،ان كانت السكينة مخلوقة ام من طبيعة يهوه ، والذى دار عندما اخذت السكينة لقبها الذى اشتهرت به فى العالم المسيحى (روح القدس) ... بل المعنى الذى اراده لها ولروح القدس الكتبة اليهود... معنى الاثنان ببساطه (تواجد الاله الروحى فى العالم المادى)
هكذا اعتقدوا ،بان ذلك الاله الجالس على عرش فوق الغلاف الجوى،لا ينزل بنفسه على الارض لكى يوحى،بل يرسل روحه (السكينة-روح القدس) لكى تسكن فى هيكله بين عباده وتقوم باعمال ،منها الوحى لعقول الاتقياء...
بغض النظر عن كل ماسبق،ولكى نعود للنقطة الاساسية والتى كانت
هل اخذ محمد مصطلح السكينة من اليهود وطبقه فى كلامه ببعض معانيه بين اليهود (وجوده فى التابوت-نزوله فى شكل ضبابة-تدعيم وتثبيت ومواساة المؤمنون) ؟ الاجابة نعم وبكل تاكيد ....
|
قولك أن محمد اخد مصطلح السكينة أو روح القدس - و انا اقول ان القرآن وظف مصطلح روح القدس و السكينة - فلا يعنى هذا انه خلط بين جبريل و هذه المصطلحات جهلا أو خطأ بل هى مصطلحات خاصة بالقرآن سواءا اتفقت فى بعض معانيها مع اصطلاح اليهود أو النصارى أو لا
فأنت تزعم انه خلط وهذا زعم باطل بل المفهوم القرآنى لهذا المصطلحات هو الفهم الصحيح الذى حرفته اليهود و النصارى فجعلوا روح القدس أو حتى السكينة أو الشاكيناه هى الله أو حلوله بذاته بينهم أو من جوهر الله او جعلوه الواسطة التى خلق بها العالم و كانت فى بدء الخلق ترف على الماء! .. فالمخالفة القرآنية مقصودة و ليست خلطا من النبى كما تدعى .. مثل مخالفة المصطلح القرآنى كلمة الله لاصطلاح النصارى باعتباره أقنوم الكلمة أو اللوجوس وأنه عين قائم بذاته من جوهر الله وأنه ظهر فى الجسد ... وليس أن المقصود به هو أمر التكوين "كن" فكان المسيح بكن و ليس هو "كن"