آدم وحواء و ذريتهما: أول سفاح القربى

[Kebriniak]

أتعجب من المنهج الفكري الذي يتخذونه أصدقاؤنا المسلمين، فمن جهة يحاولون إلصاق كل كلمة من القرآن لاكتشاف علمي لدرجة الاضطراب الوسواسي القهري و لكن لا يطبقون هذه المنهجية لأسطورة آدم و حواء...

فلنفترض أن الله أنزلهما في الشرق الأوسط (من الواضح أن الله يحب هذه البقعة من الأرض !!). تكاثرت ذريتهما فيما بعضها بعضا، فالأخ دخل على أخته و ربما الأب على ابنته و الابن على أمه وتواصل هذا الأورجي الرهيب من جيل لآخر لفترة غير معروفة.

الملاحظة الأولى هي أن هذا النموذج يتنافى مع المعطيات العلمية و الطبية لسبب قرابة الدم و الأمراض الوراثية الناتجة عنها كالتي عان منها أعضاء العائلة الملكية الإسبانية هابسبورغ والتي أدت إلى انقراضها و اندلاع حرب أهلية في إسبانيا...
https://owlcation.com/humanities/The...-and-Disorders

الملاحظة الثانية هي إشكالية تواجد البشر في القارة الأمريكية مثلا، إذا افترضنا أن هذا الإنسان المشوه و المريض و الضعيف تمكن من البقاء على قيد الحياة كيف عبر هذا الإنسان البدائي البحار و المحيطات للقارة الأمريكية؟

هل هذا عجز علمي ؟ أو منهج الإعجاز أحادي الاتجاه ؟

[Lilith1988]

كاتب القران يعتقد ان آدم خلقه الله قبل 6 آلاف سنة وأعطى هذا الكن الهائل من التنوع البشري في هذه المدة الصغيرة ، وهذا لا يتوافق مع علم الوراثة السكاني.

[Agno]

مشكلة المأمن انه يثق بمقولة "ان الله على كل شيئ قدير" فهي العصى السحرية التي تحل كل المشاكل .

و لكنه ينسى ان هاذا الذي على كل شيئ قدير يكتب لك فيلم دراما مكسيكي و عندما تجد في القصة خطئ او خلل منطقي .. يلوح بعصاه .. المعجزة .. كل شيئ قدير ...
ان كان على كل شيئ قدير لما لم ينزل قبيلة مباشرة .. لما كل هذه القصة الغريبة العجيبة

[حارس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lilith1988

كاتب القران يعتقد ان آدم خلقه الله قبل 6 آلاف سنة وأعطى هذا الكن الهائل من التنوع البشري في هذه المدة الصغيرة ، وهذا لا يتوافق مع علم الوراثة السكاني.

عفوا بعض مفسري وعلماء الكتاب المقدس هم من قالوا
بان عمر البشرية لا يتجاوز 6 الاف عام وليس القراءن
هم اعتمدوا على حساب الاعمار في سلسة نسب المسيح
و غير من الشخصيات الكتابية للوصول الى هذا الرقم
وهناك علماء اخرين رفضوا هذا الرقم وقالوا بان هناك اجيال
عدة واسماء يسقطها النسابون العبرانيين عادة فهم لا يضعون النسب كاملا
بل تكون هناك فراغات و قفزات زمنية طويلة

[FreeMason]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حارس

عفوا بعض مفسري وعلماء الكتاب المقدس هم من قالوا
بان عمر البشرية لا يتجاوز 6 الاف عام وليس القراءن
هم اعتمدوا على حساب الاعمار في سلسة نسب المسيح
و غير من الشخصيات الكتابية للوصول الى هذا الرقم
وهناك علماء اخرين رفضوا هذا الرقم وقالوا بان هناك اجيال
عدة واسماء يسقطها النسابون العبرانيين عادة فهم لا يضعون النسب كاملا
بل تكون هناك فراغات و قفزات زمنية طويلة

وهل "حدثك أحد الثقات" بهذا العلم الخطير أم هو كلام من "كيسك"

[شنكوح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kebriniak

تكاثرت ذريتهما فيما بعضها بعضا، فالأخ دخل على أخته و ربما الأب على ابنته و الابن على أمه وتواصل هذا الأورجي الرهيب من جيل لآخر لفترة غير معروفة.

هناك نوع خبيث من الإنحياز، يجعل الإنسان يرى الماضي في غياب تام للواقعية. لا أعرف صراحة حتى كيف أسميه.

هذه الظاهرة النفسية هي التي تجعل المسلم اليوم يرفض أفعال داعش لأنه يرى فيها الوحشية. لكنه يتقبل نفس الشيئ من محمد وأتباعه.
لماذا؟ لغياب الصور التي تمنع التخيل.
عندما تغيب الصورة (أو الفيديو) يطلق الإنسان العنان لخياله لإتمام الصورة، بإضفاء نوع من الظلمة والضبابية التي يمكن أن يغشى بها دماغه حتى يتخيل الأحداث بالشكل الذي يريحه.
فمثلا، يمكن تخيل مشهد اغتصاب مع إضافة علامات الرضى على وجه الضحية، وها هو السبي أصبح شيئا مقبولا.
ويمكن تخيل العلاقات بين أبناء آدم بإضافة "أمر الله الذي كان صالحا لذلك الجيل فقط" وها أنت أزحت الصورة المقرفة لذلك الفعل.
أضف إلى كل هذه الفنتازيا حبة مما قاله الزميل أجنو :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة agno

مشكلة المأمن انه يثق بمقولة "ان الله على كل شيئ قدير" فهي العصى السحرية التي تحل كل المشاكل.

وها هي الخلطة العجيبة اكتملت.
ستجد أنك تتحدث إلى أشباه إنسان، يقيّمون التاريخ حسب معايير غريبة وغير موضوعية وكأن البشر آنذاك كانوا غير البشر، ويسبحون بخيالهم في تعليل الخرافات والمعجزات مع عقلنتها والتصديق بإمكانيتها في تلك الأزمنة.
عندما يتعلق الأمر بالتكاليف كالصلاة والصيام، فهذا صالح لكل زمان ومكان. أما عندما يتم الحديث عن تحريم الرق أو اغتصاب ملك اليمين، فهنا يتم تركيب القناع التخيلي (v.r) لمحاولة تقبل الأمر في ذلك الزمن مع عدم صلاحيته اليوم.

وكمثال :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حارس

عفوا بعض مفسري وعلماء الكتاب المقدس هم من قالوا
بان عمر البشرية لا يتجاوز 6 الاف عام وليس القراءن

أما الإسلام، فلا يهمه أن يحدد أي شيئ.
دع فقط خيال المسلم يسبح ويبحث عن التعليلات والإمكانيات. وأي فرضية ملائمة، فهي إن شاء الله صحيحة حتى يأتي ما هو أفضل منها.