السارق دائماً علي حق

[Human being]

أنتهيت من عملك وأردت أن تركب السيارة للوصول إلي البيت لكن وجدت أنه تم ثقب جميع إطارات سيارتك فاضطررت إلي المشي إلي بيتك ، فصادفك سارق معه مسدس مصوبه نحو رأسك ، سيعطيك خياران إما أن يقتلك أو تعطيه جميع النقود التي في جيبك ، ولكنك رفضت أن تعطيه النقود ، فيقوم بكل بساطة بقتلك ، ويلوذ بالفرار ، عند سماع أخيك الخبر أنكَ قُتلت علي يد سارق سيتجه إلي أقرب قسم شرطة ليخبر واقعة القصة التي حدثت معك ، فإنتظر يومين حتي قبضوا علي السارق ، وتم إستدعاء محاميه ، وأيضاً محامي الأخ الذي مات... ، ودار النقاش

القاضي لمحامي الضحية : هل لديك إثبات بأن السارق قد قتله ولم يقتله شخص غيره ؟

محامي الضحية : معي أيها القاضي كاميرا كانت مثبتة عند أحد المحلات تؤكد وقوع الجريمة ! ، ويظهر هنا السارق الذي قتل موكلي شاهداً علي أنه مجرم يستحق العقاب.

السارق أرتبك وأيقن أنه مسجون لامحالة ، ولكن محاميه هدىء من روعه ووعده أن يخرجه من هذا المأزق بحيلة ناجحة ، هدىء السارق من روعه ولكنه كان قلقاً بعض الشىء...

القاضي لمحامي السارق : هل لديك رأي آخر قبل أن ننطق بالحكم علي موكلك ؟

قام محامي السارق بكل جرأة نحو التلفاز الذي يشهد علي الواقعة وقال أريد إعادة المشهد مرة أخري !!!

أرتبك السارق !! ، لماذا يريد إعادة المشهد الذي سيتسبب بإعدامي لامحالة !!

تعجب القاضي ولكنه أمر أن يعيد المشهد مرة أخري.

بعد مضي عدة دقائق من التشغيل ، صرخ محامي السارق بأن يثبت الصورة عند المشهد الذي يتحدث فيه السارق مع الضحية ، ثم بعد ذالك أرتفعت نبرة صوته عن المعتاد ..

محامي السارق : سيدي القاضي أود أن أنبهك بأن موكلي بريء تماماً ، والسبب إن موكلي أعطي للضحية خياران أما أن يعطيه النقود أو يموت ، ولكن الضحية إختار الموت عوضاً عن إعطاء موكلي النقود ولذالك في النهاية هذا ذنب الضحية وليس ذنب موكلي.

بعد عدة مشاورات أمر القاضي بالإفراج عن السارق.

تنفس السارق الصعداء وأطمئن محامي السارق علي أن يأخذ حق أتعابه كاملة.

أنتهت القصة

لعلك شبهت القصة بما يحدث في الواقع أو مسرحية الإله التي كانت في القصة تسمي مسرح الجريمة ، الإله يعطيك خياران أما أن تؤمن به أو يلقيك في الجحيم ، وفي النهاية لن يكون ذنب الإله ، أو بمعني أصح السارق دائماً علي حق

[Mazen]

بل الاديان تاخذها الى درجه من النصب والاحتيال ابعد من ذلك...

فيقولون ان القتيل قد وعد السارق باعطائه المال ولكن القتيل نكث بوعده واستحق القتل.

لا تنسى الوعد الذي قطعناه لله في عالم الذر:

وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ (172)

[Human being]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mazen

بل الاديان تاخذها الى درجه من النصب والاحتيال ابعد من ذلك...

فيقولون ان القتيل قد وعد السارق باعطائه المال ولكن القتيل نكث بوعده واستحق القتل.

لا تنسى الوعد الذي قطعناه لله في عالم الذر:

وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ (172)

مسرحية الإله هي أفشل مسرحية رأيتها في التاريخ ، ولكن مازال هناك من يصدقها حتي الآن.

[safwen00]

نعم هو قتل نفسه و لا يلام القاتل

[القيصر]

لعلك شبهت القصة بما يحدث في الواقع أو مسرحية الإله التي كانت في القصة تسمي مسرح الجريمة ، الإله يعطيك خياران أما أن تؤمن به أو يلقيك في الجحيم ، وفي النهاية لن يكون ذنب الإله ، أو بمعني أصح السارق دائماً علي حق

في الحقيقة عند قراءتي للقصة ظننتك تقصد الفتوحات الاسلامية حيث يخيرون الناس بين الاسلام وبين السيف

[القيصر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة safwen00

نعم هو قتل نفسه و لا يلام القاتل

لو قالها شخص غير مسلم لأقمتم الدنيا ولم تقعدوها لكن بما انك مسلم فسيطرب المسلمون لسماعها منك

[ملحد v0.3]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القيصر

لو قالها شخص غير مسلم لأقمتم الدنيا ولم تقعدوها لكن بما انك مسلم فسيطرب المسلمون لسماعها منك

القاتل ضغط الزناد اذن هو قتل عمد ؟
عادي يعاقب

[قبض الريح]

بالرغم من عدم وجود معيار مطلق للاخلاق،الا انني اعتقد في هاته الحالة ان كل من السارق والضحية على خطا.