![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو نشيط
![]() |
اللغة المحكية اليومية يجب أن تكون هي ذاتها لغة العلم والمعرفة.. - غيورغي ڤاسيلييڤ
إن التحرير الثقافي والنفسي الفعلي يمر فقط عبر ومن خلال إسترداد الناس لغتهم المحكية ومن الحق الكامل في الكلام والتعبير بلغتهم الحقة. تحقيق هذا الحق وهذا التحرير يتم بإحلال اللغة المحكية محل اللغة الفصحى (لغة القرآن والاسلام الدينية) واعتماد الحرف اللاتيني في رسم كتابتها. وهناك أيضا مشكلة كارثة تكمن في نسبة الأمية العالية للناس الأمر الذي يعد كارثة انسانية في الوقت الحاضر. إن كتابة اللغة المحكية السورية بالأحرف اللاتينية تجعل انسانا من القرى البعيدة، وتجعل الأمي يستطيع أن يقرأ بشكل صحيح في ظرف أسبوع ما يعجز عنه خريجوا الجامعة من الشباب. ويدخل هذا الانسان بهذه الحروف اللاتينية عالم الكتابة والقراءة ويستفيد من كل مزاياهما وتسهيلاتهما، والأهم من ذلك انها (الحروف اللاتينية) تخلص الذهن والعقل من المنابع الاسلامية العربية والدينية كلها وتربطه بالعالم الحديث وبمنجزاته المذهلة. بذلك تصبح اللغة المحكية لغة الخاصة والعامة على حد سواء، الأمر الذي أنجزته وفعلته وجسدته اللغات الأوربية وعلى رأسها اللغة الانكليزية، حيث أصبحت اللغة المحكية اليومية هي ذاتها لغة العلم والمعرفة. الثورة الثقافية التي صاحبت الثورة العلمية والصناعية لم تقم في أوربا الا بعد الثورة على اللغة اللاتينية، لغة الكنيسة ولغة النصوص المقدسة التي لا وصول للناس اليها إلا من خلال وساطة رجال الدين (المشايخ)، الأمر الذي ضمن هيمنة الكنيسة على مجموع الناس. لم يكن (ولن يكون) قيام التحرر والديمقراطية والعلم ممكنا في أوربا إلا بعد حسم المعركة المصيرية ما بين اللاتينية وبين اللغة المحكية - لغة التعبير والكلام الحياتي الفعلي. |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو ذهبي
![]() |
أسمح لي أن أخالفك في بعض النقاط.
لغة العلم والمعرفة يجب أن تكون هي اللغة المحكية لا العكس. لا أرى أن المشكلة في اللغة، بل في الأمية المنتشرة. فلو تعلم الناس لكانت العلوم هي حكاويهم اليومية ونقاشاتهم. لانحتاج أن نغير لسان الشعوب ليتعلموا ويدركوا الحضارة والعلوم. وبالفعل يوجد العديد من الدول تقدمت ولم تكن اللغة الأنجليزية ولا الأحرف اللاتينية جزءا من حياتها أو خطة تقدمها. فالعلوم أفكار وليست ألفاظ. وعني شخصياً فعندما اقارن ما استوعبه وما اتعلمه بلغتي الأم فهو يفوق بمراحل وبكميات ما اتعلمه بلغة غيرها. بل ويثبت في ذاكرتي كالنحت. كما أنني بسهولة استطيع اعادة صياغته وتلخيصه وحتى شرحه وتوضيحة اكثر وبطريقة أفضل. وامنيتي أن يزيد المحتوى المعلوماتي العربي الجيد حتى يصبح أسوة بغيره من توثيقات الشعوب للمعرفة. |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو نشيط
![]() |
الموضوع ليس تغيير اللسان وانما تغيير الكتابة:
مرحبا ... نكتبها : Marḥabaa |
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو ذهبي
![]() |
هذه الطريقة في الكتابة قد ظهرت مع بدايات انتشار تقنية االشات في العالم العربي، وكان يسمى حينها بالدردشة. وسميت طريقة الكتابة هذه كتابة العربي بالإنجليزي.
كانت البرامج عندها لا تدعم الأحرف العربية، ونحن العرب لا نستطيع التعبير جيداً إلا بالعربية في محادثتنا مع أهلنا وأصدقائنا. نريد أن تظل ألفاظنا العربية هي تعابيرنا التي تنضح بالمعنى، لا أن نحاول تعلم لغة جديدة. وكان الحل هو التعبير باللفظ العربي فصيح أو عامي ولكن بالأحرف الإنجليزية. وجلي هنا أن الهدف كان ايصال الفكرة والمعنى الصحيح الدقيق للكلمات والجمل، بغض النظر عن كيفية كتابتها. لكن هذه الطريقة سريعاً ما ظهرت عيوبها ومساوئها. اختلط الحابل بالنابل وتداخلت الكلمات مع بعضها البعض. قصور في حروف الحاء والخاء والصاد والضاد والطاء والظاء والعين والغين، لا تنقيط ولا تشكيل، ولاتعرف هل ذلك تنوين أم جزء من الكلام، ولا تعلم هل هذا الحرف طاء أم تاء، سين أم صاد، ذال أم ظاء، حاء أم هاء، عين أم همزة. وأما بالنسبة لحروف العلة فحدث ولا حرج. ازدادت الكلمة المعلولة علة على علتها. أصبحت المهمة بدلاً من التواصل هي فك الشفرة لتلك الكلمات المسحوقة. جاء حل جزئي بإدخال الارقام والفواصل لتعوض النقص في الحروف والنقاط، فكانت كارثة أكبر من سابقتها. هذا كان فقط في برامج الدردشة. أما في صفوف الدراسة فهذه طامة Tamma ما لها تامة Tamma،،، وكيف لنا يوماً بكلمات عرجاء أن نكتب بيتاً من الشعر لعنترة العبسي كقوله في معلقته: يا دار عبلة بالجواء تكلمي ،،، و عمي صباحاً دار عبلة و اسلمي دار لآنسة غضيض طرفها ،،، طوع العناق لذيذة المتبسم وسباهكم جميئان سأييد |
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
عضو ذهبي
![]() |
اقتباس:
المشكلة أن الغاية التي يحلم الأستاذ غيورغي بتحققها من تغيير الحرف، لن تتغير بتغيره. |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
عضو ذهبي
![]() |
عذرا! أردت: لن ( تتحقق ) بتغيره
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
عضو نشيط
![]() |
علاقة السلطة باللغة والكتابة والنصوص لترسيخ سلطة الاستبداد، ما يستحق التوقف عنده وتدبر وسائل الوعي به والتعامل معه، وصولا إلى تغييره لخدمة إنساننا وإمساكه بزمام مصيره، وصولا إلى صناعته.
قضية اللغة الفصحى واللغة المحكية ندعو بصراحة إلى الدفاع عن لغة الشعب التي يتعلمها المرء على ثدي أمه، ويعبر بواسطتها عن وجداناته وهمومه وتطلعاته. ونطالب بضرورة استعمال الكتاب للغة التي يفهمها الشعب ويتداولها. فاللغة الفصحى واستعمالها يمثلان رقابة على التعيير الشعبي العفوي والأصيل، لأنها لغة فوق الشعب من حيث مرجعيتها. استخدام اللغة الفصحى هو رفض السماح للأميين والناس العاديين بكلام ملآن حول مستقبلهم. ذلك أن الفصحى لغة نخبوية تقتصر على الخاصة، فالذين يكتبون بها ويتداولون هذه الكتابة في ما بينهم، في عزلة عن الشعب وتعبيره عن قضاياه المعيشية، وبالتالي فهي تبقى غريبة عن الشعب وعن الناس البسطاء ولا تقوم بوظيفة التوعية المطلوبة. تبخس هذه النخبوية كلام الشعب الذي يعد مبتذلا ولا يصلح للتعبير عن القضايا الكبرى السياسية والأدبية والعلمية. وبالتالي فإن لغة القلة النخبوية هذه تخدم حفاظ السلطة على استبدادها وسيطرتها على الجماهير. إنها لغة النصوص الدينية المقدسة والنصوص الرسمية القانونية والادارية التي تحتاج إلى تأويل وتفسير كي يفهمها الشعب. من خلال نخبوية الفصحى باعتبارها لغة النصوص ترسخ السلطة هيمنتها. فالسيطرة على النصوص الدينية والقانونية هي أداة السيطرة على النفوس، وبالتالي فالسيطرة على النصوص المصاغة بغير لغة الشعب هي في نفس الوقت سيطرة عليه من خلال النصوص التي تتجاوز استيعابه وتحتاج دوما إلى وسيط رجل الدين، أو رجل القانون. إن السلطتين الزمنية والدينية على حد سواء ترفضان قطعيا تعليم لغة الشعب تعليم اللغة المحكية في المدارس. إنهما تفرضان الفصحى، وتعلم صرفها ونحوها، ما يؤدي إلى اغتراب التلميذ عن اللغة التي تعلمها على ثدي الأم، وبالتالي فهو يدخل في النخبة المنفصلة عن الشعب ويتخذ من الفصحى مرجعية له، وبهذا يبقى الشعب تحت السيطرة. الواقع أن الفصحى تظل لغة فوقية تؤدي إلى انفصال المرء عن ذاته ووجداناته وخبرته المعاشة. الكلام بالفصحى يدخل المرء في حالة انسلاخ عن هذا الحياة والمعاش والدخول في مرجعية سلطة كلام يتجاوزه. ذلك ما نشاهده عادة حين يقف إنسان ما خطيبا في مناسبة ما. إنه يعد خطابأ مكتوبا ولا يندر أن يخرج احيانا عن النص كي يعبر عن وجداناته بلغة شعبية. إنه يستعيد عندها التعبير الأصيل عن ذاته. |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| لعب, المحكية, اللعب, الدونية, العلم, تكون, جيت, والمعرفة, ذاتها |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| واقع التفاسير القرآنية...هريس من اللغة والتاريخ والأهواء الشخصية...لمن يجب أن يوجه؟ | حكمت | العقيدة الاسلامية ☪ | 7 | 10-14-2018 08:43 AM |
| لماذا اختفت اللغة القبطية ولم تختفي اللغة الفارسية؟ | سامي عوض الذيب | العقيدة الاسلامية ☪ | 3 | 09-22-2018 10:12 PM |
| ماذا لو قال محمد حبب إلي من دنياكم العلم والمعرفة. | bakbak | العقيدة الاسلامية ☪ | 3 | 11-01-2015 03:55 AM |
| هذا يعتبــر اكبر تحالف دولي عسكري حدث في تاريخ البشريــه .. والمدهش انه تكون من اجــل | المنهج التجريبي العلمي | العقيدة الاسلامية ☪ | 12 | 10-09-2014 08:00 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond