إعجاز علمي عن إختراق الشهب للغلاف الجوي في قوله تعالى (فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ)

[C.E.O]

اعلم -رعاك الله- ان الله خلق النجوم لفوائد ثلاث.
قال قتادة:
خَلَقَ الله تعالى هَذِهِ النُّجُومَ لِثَلَاثٍ: جَعَلَهَا زِينَةً لِلسَّمَاءِ، وَرُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ، وَعَلَامَاتٍ يُهْتَدَى بِهَا؛ فَمَنْ تَأَوَّلَ فِيهَا بِغَيْرِ ذَلِكَ؛ أَخْطَأَ، وَأَضَاعَ نَصِيبَهُ، وَتَكَلَّفَ مَا لَا عِلْمَ لَهُ بِهِ.
ذكره البخاري عنه في صحيحه معلقا مجزوما.

ويدل عليه ما رواه البخاري (4701) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(إِذَا قَضَى اللَّهُ الْأَمْرَ فِي السَّمَاءِ ضَرَبَتْ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ كَالسِّلْسِلَةِ عَلَى صَفْوَانٍ، يَنْفُذُهُمْ ذَلِكَ، فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا: مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ؟ قَالُوا لِلَّذِي قَالَ: الْحَقَّ، وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ. فَيَسْمَعُهَا مُسْتَرِقُو السَّمْعِ وَمُسْتَرِقُو السَّمْعِ هَكَذَا وَاحِدٌ فَوْقَ آخَرَ، فَرُبَّمَا أَدْرَكَ الشِّهَابُ الْمُسْتَمِعَ قَبْلَ أَنْ يَرْمِيَ بِهَا إِلَى صَاحِبِهِ فَيُحْرِقَهُ، وَرُبَّمَا لَمْ يُدْرِكْهُ حَتَّى يَرْمِيَ بِهَا إِلَى الَّذِي يَلِيهِ، إِلَى الَّذِي هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ، حَتَّى يُلْقُوهَا إِلَى الْأَرْضِ، فَتُلْقَى عَلَى فَمْ السَّاحِرِ، فَيَكْذِبُ مَعَهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ، فَيُصَدَّقُ فَيَقُولُونَ: أَلَمْ يُخْبِرْنَا: يَوْمَ كَذَا وَكَذَا يَكُونُ كَذَا وَكَذَا، فَوَجَدْنَاهُ حَقًّا؟ - لِلْكَلِمَةِ الَّتِي سُمِعَتْ مِنْ السَّمَاءِ) .

فقوله في هذا الحديث: ( فَرُبَّمَا أَدْرَكَ الشِّهَابُ الْمُسْتَمِعَ قَبْلَ أَنْ يَرْمِيَ بِهَا إِلَى صَاحِبِهِ فَيُحْرِقَهُ ) يدل على أن شهاب النار يخرج من تلك النجوم فيصيب تلك الشياطين.

وجنابك، جاي تقول (إعجاز علمي)، لقد اتعبت (وأتحفت) من جاء بعدك يا عبدالله.

[Heart whisper]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يغموش

وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) النبأ

وهل تكذّب القرآن والله ؟؟
وأين قال القرآن ليس كلها ؟؟

اما انك تكذب وإما أن الله يكذب ...

التفسير الصحيح للآية المذكورة هو كالآتي :

الضمير في ( و جعلناها ) عائد على السماء أي أن السماء وشهبها جعلها الله رجوم للشياطين لأن من الممكن أن يعود الضمير على غير أقرب مذكور - رغم أن الأصل عكس ذلك - والذي يؤكد كلامي على حدوث ذلك هنا هو ما يلي : .

1 - {وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا} [الْكَهْف: 22]
فَإِنَّ ضَمِيرَ (فِيهِمْ) لِأَصْحَابِ الْكَهْفِ وَ(مِنْهُمْ) لِلْيَهُودِ قَالَهُ ثَعْلَبٌ وَالْمُبَرِّدُ.


وَقوله: {إِلَّا تَنْصُرُوهُ} الْآيَةَ [التَّوْبَة: 40]
فِيهَا اثْنَا عَشَرَ ضَمِيرًا كُلُّهَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا ضَمِيرَ (عَلَيْهِ) فَلِصَاحِبِهِ، كَمَا نَقَلَهُ السُّهَيْلِيُّ عَنِ الْأَكْثَرِينَ؛ لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ تَنْزِلْ عَلَيْهِ السَّكِينَةُ ، وَضَمِيرُ(جَعَلَ) لَهُ تَعَالَى.

ونَحْوَ قوله: {مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ} [التَّوْبَة: 36] الضَّمِيرُ لِلِاثْنَيْ عَشْرَ .



2- أي جعلنا شهب السماء ؛ فحذف المضاف ، دليله : ( إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ) وعلى هذا فالمصابيح لا تزول ولا يرجم بها بل شهب السماء .

[Heart whisper]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة c.e.o

اعلم -رعاك الله- ان الله خلق النجوم لفوائد ثلاث.
قال قتادة:
خَلَقَ الله تعالى هَذِهِ النُّجُومَ لِثَلَاثٍ: جَعَلَهَا زِينَةً لِلسَّمَاءِ، وَرُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ، وَعَلَامَاتٍ يُهْتَدَى بِهَا؛ فَمَنْ تَأَوَّلَ فِيهَا بِغَيْرِ ذَلِكَ؛ أَخْطَأَ، وَأَضَاعَ نَصِيبَهُ، وَتَكَلَّفَ مَا لَا عِلْمَ لَهُ بِهِ.
ذكره البخاري عنه في صحيحه معلقا مجزوما.

ويدل عليه ما رواه البخاري (4701) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(إِذَا قَضَى اللَّهُ الْأَمْرَ فِي السَّمَاءِ ضَرَبَتْ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ كَالسِّلْسِلَةِ عَلَى صَفْوَانٍ، يَنْفُذُهُمْ ذَلِكَ، فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا: مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ؟ قَالُوا لِلَّذِي قَالَ: الْحَقَّ، وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ. فَيَسْمَعُهَا مُسْتَرِقُو السَّمْعِ وَمُسْتَرِقُو السَّمْعِ هَكَذَا وَاحِدٌ فَوْقَ آخَرَ، فَرُبَّمَا أَدْرَكَ الشِّهَابُ الْمُسْتَمِعَ قَبْلَ أَنْ يَرْمِيَ بِهَا إِلَى صَاحِبِهِ فَيُحْرِقَهُ، وَرُبَّمَا لَمْ يُدْرِكْهُ حَتَّى يَرْمِيَ بِهَا إِلَى الَّذِي يَلِيهِ، إِلَى الَّذِي هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ، حَتَّى يُلْقُوهَا إِلَى الْأَرْضِ، فَتُلْقَى عَلَى فَمْ السَّاحِرِ، فَيَكْذِبُ مَعَهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ، فَيُصَدَّقُ فَيَقُولُونَ: أَلَمْ يُخْبِرْنَا: يَوْمَ كَذَا وَكَذَا يَكُونُ كَذَا وَكَذَا، فَوَجَدْنَاهُ حَقًّا؟ - لِلْكَلِمَةِ الَّتِي سُمِعَتْ مِنْ السَّمَاءِ) .

فقوله في هذا الحديث: ( فَرُبَّمَا أَدْرَكَ الشِّهَابُ الْمُسْتَمِعَ قَبْلَ أَنْ يَرْمِيَ بِهَا إِلَى صَاحِبِهِ فَيُحْرِقَهُ ) يدل على أن شهاب النار يخرج من تلك النجوم فيصيب تلك الشياطين.

وجنابك، جاي تقول (إعجاز علمي)، لقد اتعبت (وأتحفت) من جاء بعدك يا عبدالله.

الحديث المعلق حديث ضعيف عند علماء الحديث وبالتالي لا يصلح للإستشهاد به .

أما حديث البخاري فتفسيره من موقع الإسلام سؤال وجواب ما أنزل الله به من سلطان ...

هذه أقاويل مفسرين يا أخي والإسلام براء منها والإعجاز في وصف الشهاب بالثاقب واضح لمن كان له عقل أو ذرة إنصاف.

[C.E.O]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heart whisper

أما حديث البخاري فتفسيره من موقع الإسلام سؤال وجواب ما أنزل الله به من سلطان

مش عاجبك تفسير حديث البخاري من موقع الإسلام سؤال وجواب

خلاص مقبول منك اكثر من ذلك

كمان مش عاجبك حديث البخاري نفسه... لأ ده كتير.

[متفائل]

حتى لو سلمنا بتفاسيرك الخاصة بعيدا عن المفسرين. فالاعجاز بحد ذاته ركيك وغير مدهش . يعني ما الذي تتوقعه عندما يقرا احد هذا الاعجاز؟ ان يسلم مثلا؟؟ دائما الاعجازات حمالة اوجه ، اعجازات لا تثبت القلب. فحتى لو اراد شخص ان يضحك على نفسه ويلوي اعناق الايات ويلغي التفاسير ويخترع تفاسير لصنع اعجاز ،في النهاية يجد ان الاعجاز لا يطمئن القلب ولا يثبته ويبقى فيه شك اكثر من اليقين وهذه من ابرز مشاكل الاعجاز العلمي فلا توجد اعجازات مفحمة قاطعة.

[يغموش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heart whisper

التفسير الصحيح للآية المذكورة هو كالآتي :

الضمير في ( و جعلناها ) عائد على السماء أي أن السماء وشهبها جعلها الله رجوم للشياطين لأن من الممكن أن يعود الضمير على غير أقرب مذكور - رغم أن الأصل عكس ذلك - والذي يؤكد كلامي على حدوث ذلك هنا هو ما يلي : .

1 - {وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا} [الْكَهْف: 22]
فَإِنَّ ضَمِيرَ (فِيهِمْ) لِأَصْحَابِ الْكَهْفِ وَ(مِنْهُمْ) لِلْيَهُودِ قَالَهُ ثَعْلَبٌ وَالْمُبَرِّدُ.


وَقوله: {إِلَّا تَنْصُرُوهُ} الْآيَةَ [التَّوْبَة: 40]
فِيهَا اثْنَا عَشَرَ ضَمِيرًا كُلُّهَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا ضَمِيرَ (عَلَيْهِ) فَلِصَاحِبِهِ، كَمَا نَقَلَهُ السُّهَيْلِيُّ عَنِ الْأَكْثَرِينَ؛ لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ تَنْزِلْ عَلَيْهِ السَّكِينَةُ ، وَضَمِيرُ(جَعَلَ) لَهُ تَعَالَى.

ونَحْوَ قوله: {مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ} [التَّوْبَة: 36] الضَّمِيرُ لِلِاثْنَيْ عَشْرَ .



2- أي جعلنا شهب السماء ؛ فحذف المضاف ، دليله : ( إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ) وعلى هذا فالمصابيح لا تزول ولا يرجم بها بل شهب السماء .

لكن الواضح من الكلام أن المقصود به هو المصابيح ( النجوم ) بدون هذا اللف والدوران الذي اخذ منك وقتاً بدون فائدة تذكر غير اللعب على الكلام ..

أعيد واكرر : إذهب الى اي مجمّع علمي فلكي وقل لهم أن الشهب والنيازك الناتجة عن التصادمات والانفجارات الكونية هي عبارة عن رجوم ( ثاقبة ) لأن الشياطين صعدت للسماء لكي تسترق السمع وأعدك انهم سيتصلون بمشفى الامراض العقلية لبحث حالتك ..


ارحمنا من هذا الازعاج .. الا يكفينا ابو الزغاليل وكذبه العلني ؟؟

[xax279]

انت تعترف اذا ان السماء الدنيا هي الغلاف الجوي وهذا واضح من كلامك . اذا ما الاعجاز برفعها بغير عمد ؟
هل يحتاج الاوزون لعمد يرفعه ولماذا يمن الله علينا بان رفع السماء بغير عمد وكيف سيتساقط الغلاف الجوي كسفا علينا ؟

[شنكوح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يغموش

ارحمنا من هذا الازعاج .. الا يكفينا ابو الزغاليل وكذبه العلني ؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Heart whisper

وهذا كلام وتفسير العالم الجليل الدكتور زغلول النجار وهو شخص محترم أثق في علمه وفي خلقه ...

العلم أصبح بالأخلاق

[Heart whisper]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة xax279

انت تعترف اذا ان السماء الدنيا هي الغلاف الجوي وهذا واضح من كلامك . اذا ما الاعجاز برفعها بغير عمد ؟
هل يحتاج الاوزون لعمد يرفعه ولماذا يمن الله علينا بان رفع السماء بغير عمد وكيف سيتساقط الغلاف الجوي كسفا علينا ؟

أنا لم أعترف بشيء ... بريء يابيه

السماء في اللغة تطلق على معاني كثيرة وكذلك في القرآن والسماء في آية ( وجعلنا السماء سقفا محفوظا ) المراد بها الغلاف الجوي .
أما غير هذه الآية فالسماء هي كل شيء من فوقنا. وتمتد من الغلاف الجوي للأرض حتى آخر مجرة في الكون.

والمراد بالذي سيتساقط علينا كسفا من السماء ( السماء هنا بمعنى الفضاء ) هي قطعا من حجارة السماء أو ما يعرف بالنيازك

والله يمن علينا بأنه رفع السماء بغير عمد أي رفع أجرام السماء من نجوم وكواكب ومجرات وغيرها من فوقنا بدون عمد وذلك من خلال قوى الجاذبية التي تحكم الكون .

[xax279]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heart whisper

أنا لم أعترف بشيء ... بريء يابيه

السماء في اللغة تطلق على معاني كثيرة وكذلك في القرآن والسماء في آية ( وجعلنا السماء سقفا محفوظا ) المراد بها الغلاف الجوي .
أما غير هذه الآية فالسماء هي كل شيء من فوقنا. وتمتد من الغلاف الجوي للأرض حتى آخر مجرة في الكون.

والمراد بالذي سيتساقط علينا كسفا من السماء ( السماء هنا بمعنى الفضاء ) هي قطعا من حجارة السماء أو ما يعرف بالنيازك

والله يمن علينا بأنه رفع السماء بغير عمد أي رفع أجرام السماء من نجوم وكواكب ومجرات وغيرها من فوقنا بدون عمد وذلك من خلال قوى الجاذبية التي تحكم الكون .

رفع الكواكب والمجرات من فوقنا !!
انت فاهم انت بتقول ايه